نورسٌ على ضِفافِ القلبِ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 06:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2017, 08:04 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نورسٌ على ضِفافِ القلبِ

    08:04 AM April, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ***********
    1

    سأُهدِي الشّارِعَ
    عما قريبُ
    إلى شاعِرٍ حزينٍ
    يهمِي بين الكلِماتِ إذ هو بأخمصِها
    في سهوٍ يسِيرُ على الأزقّةِ
    ويعتنقُ كُلَّ حجرٍ ناتٍ
    شاعِرٌ منسِيٌّ في الغواياتِ.

    تبقَى جِراحُ الشّارِعِ نيّةً لا تتقرّحُ
    مهما كثُرتْ وتقادمت.

    لِلشّارِعِ وجهةٌ واحِدةٌ محدّدةٌ مُنذُ الأزلِ
    لم يحِدْ عنها البتّةَ
    وهي
    إلى الأمامِ.

    الشّارِعُ من سماحتِهِ
    يسمحُ لنا بالتّقهقًر.

    ما كان الشّارعُ بيومٍ وإن علِقَ في السّحابِ
    غيرُ بارٍّ بأُمِّهِ الأرضَ.

    الشّارِعُ يتجهّمُ بلى
    فمشاعِرُهُ حيّةٌ فوارةٌ
    لكن أسارِيرَهُ تنبسِطُ حين يُزمِعُ مارٌّ
    عِناقَهُ.

    قُلْ لِي
    متى رأيتَ الشّارِعَ
    لا يُرهِفُ بِأحاسِيسِهِ لكَ؟
    هل راغَ عنكَ وأنتَ تختالُ مَلكاً؟
    أأعادَ لِرُوحِكَ الحنِينَ الذي بذرتَهُ بقلبِهِ؟
    ألم يسنِدُكَ كلما سقطتَ كمن هلكَ؟
    ...
    قُلْ لِي
    من لهُ؛ من لك؟

    ليس في الشّارِعِ داءٌ
    كُلُّهُ سائِغٌ لكَ
    وشِفاءُ.

    الشّارِعُ أنتَ أولُهُ
    وأخرُهُ
    ظاهِرُهُ وباطِنُهُ
    لكِنّهُ لِي
    وليس لك..

    2
    نورسٌ على ضِفافِ القلبِ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سيأخُذُ رُوحِيَّ الغَرقَى
    نورسٌ حزينٌ مِثلِي
    ثم يُجدِّفُ في الهواءِ الطّلقِ
    نحو مُرُوجِهِ في المجرّاتِ البعِيدةِ
    رُوحِيّ المبنِيّةُ بِالحُرُوفِ
    كأسطُرٍ مخطُوطةٍ بأصابِعِ طِفلٍ لاهٍ
    على جِدارٍ مُنقضٍ
    النّورسُ الذي يعشقُ التّوغُلَ في تجاوِيفِ الكائِناتِ
    يلمسُّ عُريَّها بِضوئِهِ
    كقُبلةِ عرُوسٍ محرُوسةً بِالبحرِ
    جدائلُها الحُبُّ، أغانِيُّها الحُبُّ
    ضحكتُها وخطوها الحُبُّ...
    النّورسُ الشّفافُ، الدّائِرةُ المُشِعَّةُ على البرّيَّةِ
    رسُولُ التَّثَنِّي والخُيلاءُ، رحِيقُ الأخيلةِ
    الطّائِرُ المُعتنِقُ لفسيحِ المَدَى
    واضِعُ حبقَهُ في القلبِ.
    إلى: نجوى دفع الله
    18/4/2016م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de