********** 1 إن زارَكِ الشّكُّ كائِنٌ مُمُوهُ الملامِحِ أعرجٌ، لا يعتمِرَ عمامةً لِيشِيَّ إليكَ بِسهوٍ قليلٍ عنكِ فأعلمِي يقيناً أن سهوِيَّ بِكِ.
2 صوتُ النّهارِ... ـــــــــــــــــــ طويتُ ورقةَ النِّيلِ بأصابِعِ النّبضِ ومثلما تتوارى مدائنٌ بين أحضانِ الطّبيعةِ البِكرِ تربِضُ في اِختِلالاتِ التّارِيخِ حِكاياتٌ مُوشّاةٌ بالأخِيلةِ مشيتُ بالماءِ يصفعُنِي تيّارُهُ فأصفحُ مثل الجُندِيِّ عن مُوتِي المُتكرِّرِ على ضِفافِهِ المغرُوسةِ بِقلبِي وأنا الجُمُوعُ كيف اِرتضينا في مُعادلاتِ الغرقِ بالتّعرُّقِ على جيبِ المسافاتِ دُونما اِرتِطامٍ يفتحُ شجرَ الأشجانِ بابٌ في جلجلةِ الصّمتِ تحذِقُ تالِياً اِقتِفاءَ الأثرِ المَقيتِ في السّهوِ!! كيف اِرتمينا كالورمِ بِكُريّاتِ الصّقِيعِ الزّرقاءِ تجُوبُ دمنا العارِي لِينطفِئَ وجهُ النّهارِ في نهرِ الأحاسِيسِ الصّلبةِ!!
3 لما علِمتُ ـــــــــــــــــ وأنا لا عِلمَ لِي غيرَ أن قلبِي في يدِيهَا كما يختارُ درويشٌ غِناءَ الماءِ في وجدِ البراءاتِ الكامِنُ في قولٍ وفعلٍ وأمرٍ هو كُلُّهُ لكِ أنتِ... واِنتحيتُ الجانبَ العلويّ من سقفٍ سينزِلُ دانِياً لِنوايا فِي الحقِيقةِ لم تبِنْ واللّيلُ لِي وأنا لا أعرِفُ الأوقاتَ أو معنى اِلتفاتِي ساعةَ اِنتفضتْ عُيُونٌ عند بابِ البيتِ وكُنتُ البيتُ والبابُ مُنذُ الأمسِ حين لمستُ أثراً مرّ بخاطِري لِمجِيئِكِ المحفُوفِ بالوردِ، بالشِّعرِ، بالدّوائِرِ الكُبرى لكُلِّ مجيءٍ لا يجِيءُ لكِنّهُ لِي والنّجمُ..
4 الشّارِدُ في وِردِهِ الذي اِنغرسَ بِكبِدِهِ الحنِينِ وأضحى بساتِينَ تُعانِقُ عُنقَ الرّعشةِ في الصّدى الرّيّانِ بِالبُشرى.. 23/4/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة