دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
كتب الأستاذ مصطفى عمر:حان وقت العصيان المدني...أعرف ما عليك و تأكد أنك أديته.. حان وقت العصيان المدني...أعرف ما عليك و تأكد أنك أديته.. 11-02-2016 03:04 AM مصطفى عمر يشكك البعض في جدوى العصيان المدني و إن سألتهم عن السبب يقولون أنً "النظام دموي و لا يفل الحديد إلاً الحديد.. أو كما يقولون.." ، و لا جديد في اجابتهم، بل أنً من يؤمنون بجدوى العصيان المدني أكثر قناعةً منهم بما ذهبوا إليه ، لذلك يتفقون تماماً مع هؤلاء في إجابتهم و لهذا السبب لا تزيدهم مثل هذه الاجابة إلاً قناعة في جدواه..، فكلنا متفقون على دموية النظام ، أيضاً متفقون على ضرورة ذهابه،و أمر آخر، لا يمكن أن ينزل علينا ملائكة من السماء ليخلصوننا منه، لذلك المهمة تقع على عاتقنا..، .. الخلاف يكمن في مفهومنا للحديد "الذي لا يفل الحديد إلاً هو" ....، علىً أن أتوقف قليلاً و أسهب في الشرح حتى يتضح المعنى.. لنفترض أنً القوة العسكرية (التي لانمتلكها ) ستفي بالغرض و تسقط النظام، هل اسقاط النظام هو غاية أم وسيلة ؟ إن كان غاية للبعض فهذا يعني أنهم يريدون اسقاط النظام ليحكموا بدلاً عنه بالطريقة التي يريدونها ، و هذا بالضرورة يعني أنهم قد يفعلون مثلما يفعل بنا النظام الآن، و بالتالي لاحاجة لنا كي نستبدل ديكتاتوراً بآخر..هل هنالك فرق؟ قطعاً لا.. عندما يكون اسقاط النظام وسيلة للتغيير و الحرية و العيش الكريم ..إلى آخر القائمة...، هذا ضمان كاف بأنً الواقع سيتغير نحو الأفضل ، لذلك، إن سقط النظام بالقوة العسكرية لا ضمان للسبب الذي أفصحت عنه في الفقرة السابقة..، و سبب أهم هو أنً القوة التي ستسقط النظام أياً كانت من المفترض أن تكون صاحبة الكلمة العليا و هى من تقوم بالتغيير..، لذلك لا بد لهذه القوة أن تكون مدنية حتى نضمن النتيجة.. بالمعطيات أعلاه ، من يشككون في جدوى العصيان المدني عليهم أن يتذكروا أنًه خيارنا الأفضل.. ، و لا سبيل آخر أمامنا...، و من لا يزال تساوره الشكوك نقول له لماذا لا تجرب بنفسك ثم تحكم؟ يجب عليك التجربة أولاً ليكون حكمك ذو قيمة... البعض الآخر – و هم كثر- و نتيجة حتمية لسياسات النظام - لا يدركون المقصود بالعصيان المدني و طريقة عمله بما يكفي، فعندما يترامى إلى مسامعهم يفكرون في الطريقة التقليدية للعصيان في حملات غاندي من أجل العدالة الاجتماعية و حركة الحقوق المدنية الأمريكية، و على الرغم من عراقة هاتين التجربتين في العصيان المدني و الاضراب العام ، الاً أنً تغير الزمان و المكان يحتم علينا تطوير استراتيجيتنا الخاصة التي تتناسب و ظروفنا ، رغم أنً الفكرة واحدة .. التطبيق مختلف ، فلو أخذنا (الساتياغراها) كما طبقها غاندي أو مارتن لوثر كينج في العصيان و الاضراب السياسي لوجدنا الفكرة تشكلت في الأصل عن مبدأ ،أي أنًها لو خيرت بين استخدام القوة المسلحة الكاسحة التي تقضي على العدو تماماً في غضون ساعات، و استخدام العصيان المدني بدون أي ضمانات ، لاستخدمت العصيان المدني... لسبب أنًها تجارب ذات خلفيًة دينيًة في المقام الأوًل...، امًا في حالتنا فاللجوء للعصيان المدني هو تكتيك تفرضه علينا متطلًبات التغيير و ليس مبدأ ديني، و إن كان للدين دور لا يستهان به، الاً أنًه ليس الدور الأوحد، لذا العصيان المدني عندنا تكتيك استخدمناه من قبل و استخدمه غيرنا و أثبت فعاليًة في السودان تحديداً خلال تجربتين سابقتين، و على مستوى العالم حقق نسبة نجاح بلغت 78% كما أثبتت دراسات البروفيسور جين شارب....، و طالما أنًه تكتيك علينا أن نطوره حتى يتماشى مع الواقع كشرط لا بد منه حتى ندرك الهدف ونحقق الغاية التي ننشدها.. غايتنا و ما نرمي إليه من خلال العصيان تتمثل في الكسب السريع بإمكاناتنا المتاحة و أقل الخسائر من خلال مشاركة جميع أصحاب المصلحة في حل قضيتهم، لذلك، مشاركة جميع قطاعات الشعب المتضررة من وجود النظام شرط أساسي...، لا يمكننا تفكيك النظام القائم مهما كان ضعيفاً ما لم يشارك النًاس في ذلك، و لا نتوقع حدوث تغيير يعبر عن جميع قطاعات الشعب السوداني و يمثل تطلعاتهم و يحظى بحمايتهم و الالتفاف حوله ما لم يشاركون بأنفسهم في صناعته... ظل النظام قائماً حتًى الآن رغم الموبقات التي ارتكبها لأنًنا لم نتحد للمطالبة بحقوقنا و مساندة بعضنا بعضاً ، و طالما أنًنا مدركون لحقيقة أنً النظام هو سبب معاناتنا ، أولى واجباتنا الاتحاد و التخندق ضدًه ، و المطالبة بحقوقنا العادلة بالوسائل المدنيًة ، و بما أنً القوانين الجائرة التي سنًها النظام، أو العادلة التي وجدها قائمة و ظل ينتهكها و يحرفها حتًى حالت بيننا و حقوقنا قائمة (القوانين) ، من المهم أن ننتهك القوانين الباطلة علناً ، مع سبق الاصرار و الترصد،ونذكر بعضنا أين و كيف انتهك هو (النظام) القوانين التي من المفترض أنًها مقدًسة.. ، و خير مثال على ذلك انتهاكاته المتكررة للدستور و افراغه من مضمونه..، علينا مخالفة الاجراءات – كل الاجراءات- التي يتوقع منا النظام التقيد بها وفقاً لقوانينه الباطله، ..الخ...، لا يمكننا ذلك إن ظللنا متشرذمين نعطي للنظام الفرصة بمحاصرتنا فرادى...، إذاً الاتحاد شرط أساسي حتًى ينجح العصيان.. مفهوم العصيان المدني يعني المقاومة بالوسائل التي اختصرتها أعلاه بطريقة مدنيًة (أي متحضرة) و بهذا المعنى لا تنحصر المشاركة على المدنيين وحدهم ، فكما للمدنيين دور مهم، للعسكريين يضاً دوراً لا يقل أهميًة، إذ يمثل عصيان التعليمات العسكرية و الأوامر الشرطية مثالاً على العصيان المدني الذي يمارسه العسكريون....و بشكل عام انتهاك القوانين و الاجراءات اللا أخلاقية و غير المنصفة .. الصادرة عن سلطة غير شرعية..،.. تختلف أدوار كل منا في العصيان بحسب ظروفهم ، مثلاً البعض يمكنهم ممارسة العصيان في حالة غياب الاشراف المباشر ، بعضهم مطالبون برفض تفريق الحشود، و البعض الآخر مطالب بالاختباء، و البعض مطالب بالامتثال البطئ و آخرون مطالبون بأكثر من ذلك..، و الغالبيًة مطالبة بانتزاع حقوقها علناً و اتخاذ موقف عملي مثل الاضراب و البقاء داخل مساكنهم و مقاطعة النظام و افراده و مؤسساته..الخ. العصيان المدني الذي نعنيه عمل غير روتيني ، أي أنًه يتجاوز السلطة و يعمل خارج إطارها الذي حددته، مثلاً عندما يمتنع العمًال عن العمل أو يرفض موظف الضرائب أو المحلية التحصيل ، و ينظم الشباب اعتصامات في ميادين الأحياء ، و يرفض المستهلكون الشراء من محلات بعينها، و يقومون بالشراء من أخرى منتقاة ، وإقامة نظم بديلة من الرعاية الاجتماعية، و السخريًة و الامتعاض العلني عن الممارسات السياسية الخرقاء…هذا كلًه يندرج تحت الأعمال الغير روتينيًة أو التقليديًة. العصيان المدني يعني الفعل، أي عدم الاستسلام، الايجابية بدلاً عن الخنوع، عدم التسامح فيما يخص الحقوق و عدم التهاون فيما يخص انجاز الواجبات، العمل الجاد لانتزاع الحق عنوةً …هذا كله يندرج تحت العصيان المدني. العصيان المدني يعني اتخاذنا موقف واضح ، مثلاً أن تضرب عن العمل كما يفعل الاطباء الآن، المقاطعة الاجتماعيًة لكل من يتعاونون مع النظام أو يساندونه حتى يدركون غصباً بأنًهم يقفون في الجانب الخطأ، عندما تعلم بأن صاحب البقالة أو المتجر الذي تشتري منه يؤيد النظام تمتنع فوراً عن التعامل معه حتى تكون سبباً مباشراً في خسارته و كساد سلعته و يعرف أنه يقف في الجانب الخطأ و يدرك بأنً النظام لن ينجده.. ..، و إن لم يكن بمقدورك فعل أي شئ أو كنت في موقع لا تستطيع فيه الفعل أنت لست معفي، يمكنك أن تؤيد حملات العصيان المدني بأي وسيلة كانت..كأن تذهب للاعتصام أمام مكاتب الأمن أو الشرطة لوجود معتقلون أو مكرهون بداخلها..، تذكًر أنً الاعتصام لا يرجى منه أن يغير النظام ، لكن له دلالة واضحة ورسالة اعلاميًة قويًة تجوب أقطاب الأرض، و موقف شخصي يعبر عن توجهاتك و أين تقف.. حتًى يكون للحديث قيمة، من يقرأ هذه السطور عليه أن يحدد موقفه و يختار أين يقف..،الشرط الأساسي لنجاح العصيان المدني أن يتعامل كل شخص مع المسألة على أنًها تهمه شخصياً. إن ادرك كل منا هذه الجزئية سيوجد لنفسه دوراً يختلف باختلاف المشاركة و المبادرة و الصمود..، نعني بالمبادرة أن يكون لك دور قبل الآخرين ينتج عنه أنك شجعت المترددين و الخائفين على المشاركة ، إن فعلت فأنت قائد، و رغم بساطة الأمر إلاً أنً فعله ما يميزك و يبين عظمة دورك، و يضع اسمك على قائمة سيذكرها التاريخ ، و تاريخنا حافل بالعديد من الأسماء لا يتسع المجال لحصرها من أوائل المشاركين في ثورة اكتوبر و انتفاضة مارس ابريل، و غير ذلك..، أما إن كنت متردداً فهذا ليس عيباً ، سيقوم البعض عنك بالخطوة الأولى، لكن يتحتم عليك القيام بالخطوة التالية .. فهنالك العديد من التنظيمات المهنيًة و المدنيًة موجودة على غرار لجنة الأطباء مثل لجنة المحامين، المهندسين، المعلمين، الصحفيين، الحرفيين،المزارعين، الضباط المفصولين و غيرها..، يقودها أناس مؤهلون لكنهم لم ينسقوا جهودهم فيما بين أفراد لجانهم من جهة و قيادات اللجان الأخرى من جهة أخرى، حاول أن يكون لك دور في ذلك و حتما ستجده...، و إن لم تكن من هؤلاء أيضاً يمكنك أن تجد لنفسك مكان أينما كنت.. لكل أهل منطقة في السودان (و أنت أحدهم).. دون استثناء ..، مشكلة تسبب فيها النظام، سواء كانت قضية أراضي ، بيئة، مياه، كهرباء، صحة، تعليم، علاج...الخ، و لا تخلو منطقة واحدة من المهمومين بقضايا منطقتهم، إن اتخذت شخصياً هؤلاء خطوة عملية ، سيحدث نفس ما يحدث في الجريف الآن. نريد لكل الفئات المهنية أن تتحد أولاً، و تبدأ حملة من الاضرابات المعلنة و تقيم كل مرحلة ، مثل ما فعل الأطباء. نريد لجميع سكان الأحياء أن يفعلوا مثل ما يفعله أهل الجريف شرق..، بذلك سيكون هنالك ممارسة للعصيان المدني في كل مكان. بهذه الطريقة ستتجمع جميع رماح التغيير و تكتسب الفعالية و القوة و سنكون قد امتلكنا زمام المبادرة، و وجهنا ضربة رجل واحد للنظام المتهالك. حتًى يكون للجميع دوراً، علينا أن نمارس العصيان المدني على مراحل ، لنسمي المرحلة الأولى مثلاً "مبادرات فردية" تمثل إجابة على سؤال مفتاحي.."ماذا فعلت أنا شخصياً من أجل التغيير؟" لتكون إجابتك على هذا السؤال عملية.. إن كنت مهنياً أو حرفياً أغلق مكتبك أو مكان عملك يومان في الاسبوع ..، لك مطلق الحرية في اختيارهما، و لا تنسىى أن تعلق عليه يافطة بخط يدك تقول فيها "صاحب هذا المكتب مضرب عن العمل " ، إن كنت صاحب مركبة خاصة كانت أو عامًة أكتب رسالة مقروءة على ظهرها تفيد بتضامنك ، إن كنت صاحب محل أفعل نفس الشئ...، خذ صورة مما كتبته و أجعلها صورة البروفايل الشخصي لك على الفيسبوك و الواتساب..، و لاحظ بعد أيًام كم شخص يشاركونك ممن تعرفهم شخصياً.. لا هذا و لا ذاك؟..أيضاً لك دور..، على باب منزلكم أكتب "سكان هذا المكان معتصمون" و التزم بهذا إن كنت عاطلاً عن العمل..، ربما تتساءل عن الجدوى و كيف يغير جلوسك في البيت النظام؟ الإجابة بسيطة و هى أنك في هذه الحالة تمارس الاعتصام ، أما جدوى الاعتصام في حد ذاته تتمثل في أنك مارست حقك في التعبير و أوصلت رسالة تجوب أقطار الأرض مفادها أن النظام الظالم لا يمثلك،و بذلك تكون عبرت عن رأيك و أعلمت من يدعمون النظام أو يشككون في أنً له سند شعبي بأنًهم على خطأ، و الاً كيف يعرف النًاس موقفك الذي لم تبوح به؟؟.. ستكون ساهمت مع غيرك في تشكيل رأي عام محلي و عالمي مفاده أن الناس اعتصموا بمنازلهم لأنًهم لا يريدون للنظام أن يستمر ..( الاعتصام كما تمت الاشارة واحد من أساليب المقاومة و أول خطوات العصيان المدني الشامل لما له من رسالة واضحة فحواها أن المعتصمون لديهم قضية و يطالبون بحلها و يتخذون موقفاً عملياً في الدفاع عنها..فهو وسيلة احتجاج رمزية و خطوة عمليًة لا بد أن تعقبها خطوات..)، إن كنت تمارس عملاً يمكنك أن تمارس الاعتصام في مكان عملك..و إن كنت طالباً بإمكانك أن تفعل في ميدان الجامعة الرئيسي.. المرحلة الثانية: التواصل مع معارفك الذين تشاركوا معك نفس الفعل للتحرك بشكل جماعي وسط المعارف المشتركون، فأنت تعرف شخص يعرف شخصاً آخر يتشارك معكم في تطلعاتكم، سواء كانوا جيران أو سكان حارة أو زملاء عمل أو أعضاء لجنة ..الخ، أولاً قيموا ما حدث في المرحلة الأولى ، ستجدون غيركم قيموا و انتقلوا للمرحلة الثانية، فقط انتقلوا معهم.. تعيش خارج السودان، عار عليك أن تقف متفرجاً أو تساعد الجداد الالكتروني في نشر الأكاذيب...، بإمكانك المشاركة بعمل مفيد، لديك دور توعوي و اعلامي لتقوم به، برأيك، بمالك، برفع الروح المعنويًة، رصد الانتهاكات، ....الخ. الحذر من الانسياق خلف الأخبار من مصادر غير موثوقة أو نقل الاشاعات أو أكاذيب أمن النظام، ابحث دائماً عن المعلومات من مصادرها الموثوقة...، أخطر أسلحة التثبيط هى نشر الاشاعات و الأكاذيب، ستنتشر الاشاعات و تتزايد كلما اقتربنا من النجاح.. من دروس الحياة التي نعلمها كلنا أنً النار من مستصغر الشرر، و أُول الغيث قطرة، و هنالك قاعدة ذهبية على الكل أن يدرك طريقة عملها و ماذا تعني "لو تعلقت همة ابن آدم بالثريا لنالها" و الدرس المستفاد هنا "علينا أن لا نستحقر ما يمكننا فعله أبداً، و لا نسفه البدايات المتواضعة لأي عمل كبير" فلكل مرحلة عملها...، و لا شئ يبدأ كبيراً ، البدايات دائماً متواضعة و كل خطوة سابقة تستبين قبل نهايتها ملامح الخطوة القادمة.. هل الأمر صعب؟ هل يمكنك فعل ذلك؟ إن كانت اجابتك بنعم أعلم أنه يمكنك المشاركة بفعالية في تغيير الواقع المزري الذي تتلظى بنيرانه و تراه ماثلاً أمامك، و بفعلك الصغير هذا ستكون أشعلت شمعة تليها شموع كثيرة تنير لك الطريق أمامك و لا تنتهي إلا عند انبلاج الصبح الذي تنشده. لست مطلوباً منك أن تخرج للشوارع ..و ليس مطلوباً منك أي فعل يعرض حياتك للخطر، بل لست مطالباً في البداية أن تطالب بإسقاط النظام، سقف المطالب دائماً يبدأ منخفضاً ثم يرتفع بالتدريج حتًى يبلغ مداه. إن خالجتك نفسك الأمارة بالسوء عن جدوى ما تقوم به فتذكر نظام بن علي في تونس ، و اقرأ عن نظام بينوشيه في تشيلي و كيف سقط، نظام شايسيسكو في رومانيا، نظام مليسوفيتش في صربيا، نظام شاه ايران..نظام ماركوس في الفلبين ..و غيرها الكثير من التجارب التي بدأت بالاعتصامات و تطورت حتى اسقطت ديكتاتوريات أقوى من نظام عمر البشير بمراحل..رغم ذلك أكسبتها الاستمرارية و المشاركة الواسعة مقومات النجاح و حققت أهدافها في زمن قياسي لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلون. حاول أن ترجع قليلاً بالذاكرة لشهر مضى..، كيف بدأت حركة الاطباء و كيف تحولت لاضراب أجبر النظام للتفاوض معهم، و كيف أنهم عاودوا الكرة عندما نكص النظام بوعده الذي قطعه لهم، و اسأل نفسك لماذا أصلاً أضرب الاطباء، هل لأنفسهم أم لأجلك أنت؟ و هل يكفيك أن تتفرج عليهم و تمارس عمل "دسً المحافير" أم يكون لك عبرةً و محفزاً للضغط لانتزاع حقوقك التي لن تأتيك و أنت في مكانك لأنًك يحكمك نظام غير شرعي يعيش على دمك و عرضك و لن يهدأ له بال حتى يجردك من كل شئ بما في ذلك موطن أجدادك...، عندها لن ينفعك الندم بعد أن يهربوا أو يموتوا أو يقتلوا و أنت بلا وطن من أساسه ناهيك عن حقوق مواطن. الأمر بيدك، و تعرف الطريقة...،..أضعف الايمان أن تشارك اعلامياً، مالياً و تتضامن ، دون ذلك العار الذي لن يغسله شئ. مصطفى عمر [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
شكراً أختي د. مهيرة لهذا الفهم المتقدم
ففيه إحياء للنفس وحفظ للممتلكات والدماء "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ "
كنت للتو قد فرغت من التعقيب على بوست مماثل للأخ عمار
ارسله كما هو في معية بوستك هذا
Quote: شكراً عمار
العصيان اللمدني الممنهج والمدعوم بالحراك النقابي وسيلة حضارية تجبر المسؤولين على تصحيح السياسات وتعديل القرارات بما يتناسب ورؤية المواطن
هذا مسار مجيد بالإضافة بالضغط على تنفيذ مخرجات الحوار بدون تسويف أو إرخاء أو تأجيل
الإشكال في هذه القرارات أنها فوقية تجاوزت البرلمان وتنقصها الشفافية في تنوير الشعب بمسبباتها ومآلاتها وكيفية معالجة سلبياتها فقد وضعت حيز التنفيذ بغتة ودون أدنى ظهور للرشيس في التلفزيون ليخاطب الشعب السوداني بمقصود هذه الخطوة وهذا يحمل تقلايلاً بل استحقاراً لحق هذا الشعب في معرفة كل اجراء حكومي يمس حياته ومستقبله.
لابد هنا من تغيير في السلوك لدى المسئولين
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: Frankly)
|
سلام يا مهيرة شفتي اول ناط في بوستك ده منو الانتهازي فرانكلي وحيتبعه بقية الانتهازية مش حماية للشعب السوداني بل على السلطة التي نعلفهم العصيان المدني والمظاهرات واحتلال الميادين العامة حق مشروع وواجب المواطن الحر تجاه وطنه وليس هناك ما يخيف أو يرعب الجماهير السودانية في رحلة بحثها عن حقوقها السلطة من سبعة وعشرين سنة بتقتل وبتدمر وتنهب وليس بعد الموت موت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
تمام يافرح المظاهرات ستشتعل ولا نستطيع ايقافها
ولكن الأفضل البدء بالعصيان المدنى الشامل فى الوقت الحالى
لتفويت الفرصة على المليشيات المتعطشن للقتل وسفك الدماء حماية لأرباب نعمتهم
كتب الاستاذ عثمان محمد الحسن :
• بدأت المظاهرات هنا و هناك.. و أغلب الناس يقفون على الرصيف يصفقون بحرارة و يتمنون اتساع مساحاتها لتشمل كل الشوارع و الأحياء في السودان.. و تشتعل.. و تشتعل.. و هم يتفرجون من بعيد.. • و يعود أغلب الناس إلى بيوتهم و المظاهرات تشتعل،.. و في بيوتهم يتناولون ما حدث بالتفصيل، و من ثم يأكلون و يشربون.. و يأخذون قسطاً من الراحة.. و المظاهرات تشتعل.. و يأتيهم من خارج البيوت من يأتيهم ليحدثهم عن تطورات الأحداث في الشوارع.. يصفقون و المظاهرات تشتعل.. و يسخطون على ممارسة العنف المفرط من زبانية النظام ضد المتظاهرين! و المظاهرات تشتعل.. و كل من في البيت ساخط يلعن النظام. لكن كل شيئ هادئ في البيت هادئ، و المظاهرات تشتعل.. • لا تستعجلوا الحكم على من في البيت.. أغلب الناس حذِرون.. أحداث سبتمبر 2013 ما زالت ماثلة أمامهم بكل تفاصيلها.. من سيارات الدفع الرباعي التي بدون أرقام و بنادق سريعة الطلقات.. و رجال أمن سفاحين.. و ضحاياهم صبية و صبايا محمولين على الأكتاف و الدماء تسيل.. لا زالت الصورة ثلاثية الأبعادٍ مطبوعة في الذاكرة.. • و مع ذلك الشارع سوف يتحرك.. لأن وحش الأسعار ينهشها يومياً.. و سوف يستمر ينهش و ينهش حتى يصل ( اللحم الحي) قريباً جداً.. و الواقفون على الرصيف متفرجين سوف يجدون أنفسهم داخل الحلبة يتفاعلون مع المقاومة الايجابية.. وقتها سوف ترون المستحيل يتحقق.. و النظام يسقط.. و يسقط لص كافوري.. و معه بقية اللصوص.. لكن كيف؟ • لا غضاضة البتة في المظاهرات.. إنها مطلوبة حالياً بطريقة إضرب و أهرب.. لإرباك النظام المرعوب.. و المرعوب جداً.. و لا ينفك يحصد المتظاهرين بالرصاص رعباً منهم، يحصدهم لا لإعاقتهم عن الحركة، بل لقتلهم مع سبق الاصرار و الترصد Shoot to kill.. و سوف يقتل.. ويظل يقتل.. و يحدث إعاقات و يختطف المقاومين من يختطف.. • إن تكاليف اسقاط النظام عبر المظاهرات ( المحضة) تكاليف عالية.. عالية جداً.. فالنظام في حالة هيجان و كلاب النظام العقورة متعطشة للدماء.. • إذن لا بد من وسيلة ناجعة لإضعاف النظام قبل الاجهاز عليه.. و العصيان المدني الشامل هو الحل الأمثل الآن! هو قاعدة الانطلاق لهدم قلاع الظلم و الطغيان.. • و العصيان المدني يحتاج إلى تخطيط و تدبير كي يكون فعالاً.. فأجهزة النظام جميعها لا تنام هذه الأيام و هي في اجتماع تلو اجتماع، و خطط و بدائل للخطط تتدرج من الخطة ( ألف) إلى الخطة ( باء) إلى الابادة الجماعية الشاملة لقمع المظاهرات.. • و العصيان المدني قادم لا محالة.. و نعلم أن لكل عضو في النظام دور في القمع.. و القمع قد يكون بدنياً أو نفسياً.. و الاشاعات السالبة سلاح فتاك ظلوا ينشرونه .. عن أنه لا يوجد بديل إذا سقط للبشير.. و يتناول بعض الناس تلك الاشاعة بعفوية.. و علينا القيام بإيجاد اكسير مضاد لها بالتأكيد للجميع أن السودان لن يشهد نظاماً أسوأ من نظام عمر حسن أحمد البشير الذي سرق ثروات البلد باسم الدين و فصل جنوب السودان و أحيا القبلية و العنصرية.. و مارس الابادة الجماعية.. و أفقر الشعب و أشاع الجوع في أغلب بيوت السودان.. و فساد النظام لا يحتاج إلى تذكير.. • إن العصيان المدني الشامل هو الحل الأمثل الآن! و على العاملين في مؤسسات الحكومة ألا يخافوا من الفصل من الخدمة بداعي الصالح العام.. أو الغياب من العمل أو غيرهما.. و أن يعلموا أن النظام لن يتمكن منهم إذا استمروا في العصيان المدني.. لأن ذلك هو الأسلوب الأمثل لاقتلاع النظام من جذوره.. و من ثم عودة الحياة الكريمة إلى الوطن.. • هذا، و يتوجب تأييد الدعوة المقدمة من جماعة ( مبادرة المجتمع المدني) و التي تطالب جميع القوي الحية لتوحيد الصفوف للتصدي للنظام.. لا بد من التنظيم الدقيق و من توحيد الصفوف.. • و لكي ينجح العصيان المدني، لا بد من العمل على ابطال مفعول أي سلاح يستخدمه النظام لا فشاله، و الحيلولة دون المركبات و وسائل النقل العامة من العمل خلال فترة العصيان المدني.. و ذلك عبر الاتصال المباشر مع مُلاَّك تلك المركبات.. و ضمهم إلى صفوف ( المقاومة بالعصيان المدني).. • و يجب تكوين لجان في الأحياء للتصدي للمركبات التي تحاول التسلل إلى خارج الأحياء ، و يجب تخصيص مركبات تُعنى بالظروف الصحية الطارئة و السماح لمراكب الأطباء و سيارات نقل العاملين في المجال الطبي.. و يجب تكوين لجان لرعاية أسر المعتقلين من الناشطين السياسيين.. • و مهما كان الشارع سوف يتحرك.. سوف يتحرك.. فالجوع يشتد يوماً بعد يوم.. و سوف يصل ( اللحم الحي) قريباً جداً.. • و مع استمرار العصيان المدني، سوف يشتد ارتباك النظام.. و سوف ينشب صراع حاد بين حمائم و صقور النظام.. و يتبادل الفريقان الاتهامات حول تقصير في موضع ما هنا و حول استخدام عنف مفرط ما هناك.. و ينشغل المجرمون بأنفسهم.. و العصيان المدني مستمر.. و مفاصل النظام تتفكك.. و ينهار النظام بإذن الله.. • و يسقط اللصوص ليُجرجر بعضهم إلى السجون.. و يكون الناجون الوحيدون منهم هم الهاربون إلى حيث أخفوا أموالنا المنهوبة قبل وقوع الواقعة التي ليس لوقعتها كاذبة.. لا بارك الله فيها و لا فيهم.. • أما الآن، العصيان المدني الشامل هو الحل الأمثل الآن! ابنوا عليه اجعلوه الوسيلة الأولى لهدم النظام.. [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: Frankly)
|
المطلوب يافرانكلى منكم فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد الكتابة عن فساد الانقاذ والذى لا تخطئه عين أو على الأقل السكوت وعدم التهليل
لما ترتكبه حكومة الانقاذ من اجرام لا يرضاه دين ولا عرف ولا انسانية
لا يستطيع أحد منع المواطنين الذين طفح كيلهم من الخروج للشارع ولو أدى ذلك لموتهم
ونسأل الله اللطف بأهل السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
التحية لك اختي مهيرة واخي ابوروضة ..
طبعآ الكوز اللاجئ جاء اول الناس التقول البوست بهمو ؟
يامهيرة الكلمة كلمة الشارع عاجلآ ام اجلآ .. زي ما شايفة الاعتقالات الطالت حتي ملائكة الرحمة دا دليل علي ارتجاف الدقون النتنة !!! ولكن في النهاية سوف ينتصر الحق . لو بي خروج وموت . ولو بي عصيان .
لاباطل يعلو علي حق .
ويسلم السودان وشعبه من كل بلاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مني عمسيب)
|
دكتورة سلام
لو ما احترامي ليك ما تداخلت
عيب عليك نشر خط جهاز الامن في الوقت الحاضر و هو افشال الثورة بالحث علي عدم التظاهر
نظرة بسيطة للمنبر حولك و ح تعرفي في اي جانب انت في جانب الثورة او مع الامنجيه
اكرر يا نفيسة دا كلام عيب منك جدا جدا
وارجوك ارجوك حذف البوست دا فورا حتي يكون موقفك مثل مواقف الامنجية و حثالة القوم في المنبر وشكرا
و نعم و الف ننعم للمظاهرات لاسقاط النظام
د مصطفي محمود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
يا مهيرة أنا محدد أولوياتي جيداً وبوضوح ورؤية متسقة مع ما أومن به
وأهم أولوياتي هي عدم الخروج عن الحاكم وإعمال سنة النصح للحاكم والإصلاح من الداخل والصبر على احداث التغيير
قد يختلف معي أحدهم ولكنها رؤى تريح ضميري وتعبر عني بدون رياء أو خوف من إنسان أو محاولة أرضاء أخر على ثوابتي وقناعاتي
أنا أرى في تغيير السلطة بالقوة مفسدة أكبر من أي مصلحة يجلبها ولنا عبرة وعظة بمن حولنا نسأل عنها إنسان سوريا وليبيا والصومال والعراق وجنوب السودان
وقد غير السودانيون حكومات كثيرة ومات نفر كثير نيسهم التاريخ والناس ولم يتغير حالنا منذ ما قبل الإستقلال وما زلنا نتوق لذات التغيير الذي دعى السودانيون لتغيير نظام عبود
يموت الشباب بتغيير الحكام يذهب حاكم عسكري وتأتي سلطة حزبية والحال هو الحال
أهم هام أن لا يساق الشباب كالدواب وقداً لرغبات السياسيين للوصول للسلطة
مشاكل الفساد ومعالجة الفقر وبسط الحريات وغيرها تأتي عندي في هذه اللحظات كثانويات أتناولها حسب تقديري الشخصي
وعلى المظلوم أن يكثر من الدعاء على الظالمين فهو سهم لا يخطئ
صحيح لا أحد يستطيع أن يمنع المواطنين من الخروج وهنا تأتي أولوياتي وهو النصح بعدم الخروج في مظاهرات عبثية يتسلقها غداً من أمنوا أهليهم وأولادهم خارج حلبة الصراع ليدخلو الحلبة بعد نهاية الصراع وهم يرفعون أيديهم بعلامات النصر.
الخروج في مظاهرات مفسدة كبيرة وازهاق للنفس والأولى النصح للحاكم والصبر عليه والإستعانة عليه بالدعاء أن يصلح حالنا وحالهم
لا يمكلك أحد من الراغبين في التظاهرات أدنى ضمان من دعاة الخروج ليتولى من يأتي للسلطة والكرسي أن يحكم لهم بما خرجوا له وتدور الدوائر في الحلقة المفرغة من عسكر ومدنية.
ما هي خطط الداعين لاساط النظام للإصلاح الإقتصادي والتعليمي والصحي والعلاقات الخارجية حال زوال النظام؟
الإجابة القطعية صفر كبير.
لذلك يجب دعم الحوار لأنه حدد معالم الطريق لهذا الإصلاح وبصورة سلمية
والسودان أولاً
أحبك يا سودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: معاوية المدير)
|
عم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان نعم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان نعم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان
اسقاط النظام بكافة السبل و الوسائل المتاحة هو خط الشرفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: Mustafa Mahmoud)
|
كتب فرانكلي :
Quote: وأهم أولوياتي هي عدم الخروج عن الحاكم وإعمال سنة النصح للحاكم والإصلاح من الداخل والصبر على احداث التغيير |
عايز أسألك كم سؤال في نفس الخصوص :
1. هل خرج البشير على الحاكم الذي قبله ؟ وهل يأثم بذلك الخروج ؟ 2. لماذا تحرم الخروج الآن وتحلله لانقلاب البشير ؟ ما الفرق أخي . 3. هل يأثم الحاكم إذا قتل المتظاهرين ؟ 4. هل إعدام ضباط شهداء رمضان جايز في نظرك ؟ 5. هل إعدام مجدي تاجر العملة جايز في نظرك ؟ 6. اسأل الله أن يحفظ لك كل من تحب بس اذا فقدت عزيز أو حبيب قتله النظام في المظاهرات أو ضابط عزيز على قلبك قتله شمس الدين بسلاحه وبيده ضمن الكوكبة النيرة لشهداء رمضان .. هل سيكون موقفك مثل ما عليه أنت الآن أم سيكون لك موقف آخر .
أخ فرانكلي : أتمنى أن تجيب بكل شفافية على الستة نقاط ( نقطة نقطة ) وما تدغمس الموضوع اذا سمح وقتكم الثمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مني عمسيب)
|
كتب فرانكلي :
Quote: يموت الشباب بتغيير الحكام يذهب حاكم عسكري وتأتي سلطة حزبية والحال هو الحال |
أراك دوماً تكرر موت الشباب في المظاهرات :
من هو الذي يقتلهم هل هذه المظاهرات مسلحة ؟ هل الطلبة يحملون أسلحة ويقتلون بعضهم بعضاً ؟ هل تبريء ساحة النظام من قتل أي طالب أو متظاهر ؟
يا ريت نسمع منك أخي فرانكلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى
1-التجاهل 2- التجاهل 3- التجاهل
يجب فضح جميع الكيزان وبعض المندسين الجبناء.
أنه لمخجل جدا أن يدعي البعض الوطنية وهم يقفون مواقف المتفرجين
ومعا لكشف عصابة مافيا الانقاذ وجميع المأجورين
ولا نامت أعين الجبناء والعار للذين ينشرون أكاذيب الكيزان في هذا المنبر
د مصطفي محمود يونيو 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
مساء الخير
وهل لدينا الادوات والوسائل الناجعة لانجاح اعتصام مدني يقصم ظهر دولة الانقاذ؟
الاعتصام يتطلب وجود نقابات فاعلة واتحادات مهن حقيقية على الارض...ويتطلب وجود مؤسسات خدمة وطنية ويدعم ظهرها مؤسسات شرطة وجيش مهنية و طنية
الانقاذ لا تشبه سابقاتها من الانظمة العسكرية الانقاذ جردت الشعب السوداني من كل ادوات الصراع المدني المتحضر
وبالطبع هى ومنسوبيها من سيدفع الثمن في الآخير...
الصوماليون لم يردعهم سيطرة سياد بري وعشيرة الدارود...وفي النهاية ا"الهوية" وحلفائها حطموا المعبد على راس الجميع السودان قريب في تركيبته من الصومال...الفرق ضيل وايجابي لصالح السودان
الانقاذ تدرك جيدا انها لن تذهب الا بالسلاح والعمل الثوري العنيف وهى جهزت وتجهز نفسها لذلك
وهر جردت المدن والحضر من ادوات الصراع المدني...وجعلتهم بلا حول او قوة والنتيجة كارثية في النهاية على الدولة السودانية
لانه لا سبيل امام "تغيير" سلمي متحضر
وهى تدرك ان الوحيدون الذين يحملون السلاح ويجيدون استخدامه في السودان...هم الرعاة هم الان حلفاء للانقاذ ولكن ذلك لن يستمر طويلا...لان خزانة البشير فارغة الان ولن يستطيع الاستمرار طويلا في شراء تحالفهم
نهاية الدولة السودانية ستكون في المعركة الفاصلة بين "الرعاة" و "الحركات المسلحة" من اطراف السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
الأخت مهيرة
أنا لم اقل أنك قلتي بحرمة الخروج على الحاكم أم لا ولكن أنا من يتبنى هذا الرأي وادافع عنه
الحاكم سماه الناس ما سموه مغتصب مجرم لص سارق قاتل هذه كلها لا تعنيني أنا من ناحية شرعية في شيء فالحكمة من الخروج على الحاكم لأنه يأتي أمور ينهى عنها الشرع وإلا ليس هناك حاجة للخروج عليه إذا كان منصفاً عادلاً قسطاً
يجب اتباع منهج السلف في الدعوة للمعروف والنهي عن المنكر واصلاح الحاكم والصبر على التغيير فليس في يد الشباب سلطان يستعينوا به على ذي سلطان
تغيير المنكر بدرجاته محكوم بالشرع وليس متروك لمن هب ودب أن يفعل ما يشاء
Quote: حكم تغيير المنكر باليد ولمن يكون تغييره باليد ؟ هل يغير المنكر باليد ولمن يكون التغيير باليد مع ذكر الأدلة حفظكم الله؟
الله جل جلاله وصف المؤمنين بإنكار المنكر والأمر بالمعروف قال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[1]، وقال تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[2]، وقال تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[3]، والآيات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة جدا، وما ذاك إلا لأهميته وشدة الحاجة إليه. وفي الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)) رواه مسلم في الصحيح. فالإنكار يكون باليد في حق من استطاع ذلك كولاة الأمور والهيئة المختصة بذلك فيما جعل إليها، وأهل الحسبة فيما جعل إليهم، والأمير فيما جعل إليه، والقاضي فيما جعل إليه، والإنسان في بيته مع أولاده وأهل بيته فيما يستطيع. أما من لا يستطيع ذلك أو إذا غيره بيده يترتب عليه الفتنة والنزاع والمضاربات فإنه لا يغير بيده بل ينكر بلسانه ويكفيه ذلك لئلا يقع بإنكاره باليد ما هو أنكر من المنكر الذي أنكره، كما نص على ذلك أهل العلم. أما هو فحسبه أن ينكر بلسانه. فيقول: يا أخي اتق الله هذا لا يجوز، هذا يجب تركه، هذا يجب فعله ونحو ذلك من الألفاظ الطيبة والأسلوب الحسن. ثم بعد اللسان القلب يعني يكره بقلبه المنكر ويظهر كراهته ولا يجلس مع أهله فهذا من إنكاره بالقلب. والله ولي التوفيق. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
لك التحية الحبيبة بت السودان والشعب المهيرة ..
وانا كلي ثقة عندما طلبت هذا الطلبي المقدس .
ونعم بالله يامنى والخزى والعار لمن يخون شعبه وأهله وبلده ويدافع عن اللصوص والمجرمين والقتلة ولن أرد علي الاخ فرانكلى وأرجو منه عدم التداخل مجددا فى البوست وشكرا
حاشا وكلا امثال فرانكلي ما اخوك انه اخو ابليس وشياطين الانس اعداء الله والشعب والوطن والحياة . ولك الشكر يا ملاك الرحمة لطرده وابعاده من تدنيس هذا البوست الوطني . ولن أرد علي الاخ فرانكلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: Mustafa Mahmoud)
|
Quote: 1- الاضراب عن العمل لمدة محددة مع كتابة ملصق يوضح ذلك لكل المنظمات المهنية والمدنية
2- البقاء داخل المساكن وتعليق لافتة على المنزل ( سكان هذا المكان معتصمون)
3- مقاطعة المتعاونين مع النظام وعدم التعامل مع مؤسساتهم مثل البقالات والعيادات والمستشفيات
4- الاعتصام امام مكاتب الأمن والشرطة التى يوجد بها معتقلون
5- اعتصام سكان الاحياء فى مكان داخل الحى
6- اجعل صورة لافتة الاعتصام فى بروفايلك فى الميديا
7- اعتصام الطلبة داخل الجامعة اثناء اليوم الدراسى
8- عدم نشر الاشاعات والأكاذيب التى يطلقها عملاء النظام
9- على القوات النظامية رفض الأوامر الشرطية والتعليمات العسكرية ضد المدنيين العزل
10- التنسيق بين الجماعات والاحياء المختلفة والمنظمات المهنية والمدنية |
دي مظاهرة مكتملة الأركان
أرجو ان لا نختلف على تعريف المظاهرة
أما طبيعة الأشياء، فتقول أن العصيان المدني يأتي بعد المظاهرات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
الأستاذة مهيرة ... لك التحية برغم طرحك ... الذكي والهادي .. والذي يصب في الحفاظ علي مصلحة الوطن والمواطن.... اٍلا أن هناك (كثيرين) لايروق لهم (اٍعمال العقل) - يريدون الخراب والثورة - لايهم ماتكون عليه النتائج - ولايهمهم من يموت ومن يحيا - ويتهمون الآخرين - وكل من لم يوافقهم الرأي بالمتخاذل - (والفزّاعة) !!!!!...... وأعلم أن (الجمرة تحرق الواطيها) - والشعب يعلم (متي و كيف) يجعل عاليها سافلها - ولكن بالحكمة والذكاء -- دون أن ينساق وراء (الشعارات).... ليت (دعاة الشعارات) ...ينزلون الي الشارع ليكونوا قدوة للشعب .. ليكونوا أوائل الشهداء ..... لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: عمار قسم الله)
|
الاخ الكريم عمار
أشكرك على مشاركتك الهادفة والمتزنة
للأسف بعض المثقفين مرددى الشعارات الداعين للعنف والتظاهر ،
ممن يعيشون خارج الوطن ويشتمون الآخرين ويحتكرون الوطنية ،
هم فى الحقيقة فراعين آخرين يحجرون حرية الرأى على الآخرين ،
ويدعون الطلاب للتظاهر والموت بالرصاص فى الشوارع ،
وهم وابناؤهم آمنين فى بيوتهم وخارج السودان يتسلون بمشاهدة التلفاز والموبايلات الذكية ،
فى انتظار أخبار انتصار الثورة ليشدوا الرحال للوطن للفرح وترديد الأناشيد الحماسية
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
فتوى تحريم العصيان المدني نفخ في قربة مقدودة فتوى تحريم العصيان المدني نفخ في قربة مقدودة
11-09-2016 05:10 PM أسامة الكاشف
لم أتعود في مقالاتي المساس بالشخوص وإنما التركيز على المناصب والصفات الاعتبارية حيث أن الكرسي دوار من جلس عليه اليوم يغادره غداً إلا أن فتوى رئيس ما يسمى بهيئة علماء السودان بروفيسور عثمان محمد صالح التي نشرتها الراكوبة نقلاً عن صحيفة الجريدة بتحريم العصيان المدني أصابتني بالدهشة والوجوم وحرضتني على الكتابة لغرابة منحاها وتكريسها لمفهوم شعراء البلاط وحاشية الحاكم دون اعتبار لأي قيم أخرى عدا لي عنق الحقائق وابتسار التفاسير لتبرير الظلم وتثبيت أركان الحكم طمعاً في رضاء الحكم ودنانيره التي تلمع ذهباً.
هذا النمط ممن يطلق عليهم العلماء بقصد أنهم قد حازوا من العلم الشرعي قدراً يبيح لهم الفتوى نمط تكرر عبر التاريخ وليس حكراً على حاشية حكامنا المتأسلمين وإن تفوق هؤلاء على رصفائهم عبر التاريخ في التفنن في الفتيا وتفصيلها وفقاً لمقتضى الحال وعلى تطويع النص لإرضاء الحاكم وتثبيط همم الشعوب ولكن هيهات.
لا أدعي لنفسي علماً شرعياً ولكنني مواطن بسيط يتلمس دروب الخير لشعبه وأجزم بأن هذه الفتوى قد ذهبت أدراج الرياح فالجماهير ليست بحاجة لبركات رجال الدين والكهنوت للمطالبة بحقوقها. العصيان المدني حق أصيل مجرب لشعبنا يواجه به الرصاص الحي ومليشيات القتل والذبح بحثاً عن غد أفضل لأبنائنا وهو كآلية لتغيير الحاكم معروف لدى شعوب السودان منذ وقت طويل فبعض قبائل الدينكا التي عند جور سلطانها حيث يقوم أفراد القبيلة ليلاً وبعد نوم السلطان وحاشيته بهجر القرية إلى موقع تم اختياره مسبقاً لتشييد قريتهم الجديدة وعندما يصحو السلطان لا يجد من يحكمه فيسقط في يده ويعود يتسولهم للعودة مع الوعد بتغيير نهجه.
أوضح ما تدل عليه هذه الفتوى حالة الفزع الداخلي التي انتابت أذناب النظام ومحاولاتهم اليائسة لإبطال مفعول أسلحة الشعب المجربة خوفاً من يوم الحساب الدنيوي فهم لا تهمهم الآخرة في كثير أو قليل.. يقتلون الشباب بدم بارد ويحجون بيت الله الحرام ليعودوا أنقياء كما ولدتهم أمهاتهم يسرقون ويتصدقون بجزء مما سرقوا في محاولة لإيهام النفس وطمأنتها. أستغرب حقاً كيف يغمض جفن لمن يضغط الزناد ليردي طالباً خرج في تظاهرة سلمية مطالباً بحقه في العيش الكريم أو من ينهب المال العام ويتحلل أو يتفسخ. العصيان المدني ليس دعوة للتخريب بل هو موقف واعي يهدف لتغيير الواقع. والتغيير لا يحدث إلا بالوعي والفكر فالإدراك هو المحرك للتغيير ومثل هذا الخطاب البائس يهدف لتغبيش الوعي وجر المعركة إلى جدل فقهي يلهي الناس عن قضاياها الأساسية لكن جماهير شعبنا بفطنتها الفطرية ستتجاوز أمثال هؤلاء الكاتبين الكتاب بأيديهم ليقولوا هو من عند الله وما هو من عند الله ليشتروا به نعيم دنياهم وبؤسنا.
علماء السلطان يعتبرون الخروج على ولي الأمر من الكبائر مستندين على الآية الكريمة "يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" ولكن إذا ما سألتهم ما الموقف من خروج معاوية على علي بن أبي طالب أو أبا حنيفة على المأمون أصابتهم هاء السكتة متناسين أن الطاعة تكون في المعروف وليست للحاكم الظالم متناسين أيضاً أن الصحابي بشر بن سعد رد على خليفة رسول الله الفاروق بأنهم سيقومون اعوجاجه بسيوفهم. الأصل في الحكم العدل فالله يأمر بالعدل والإحسان لا بالظلم والبغي والرسل أنفسهم خرجوا على حكامهم الظالمين لمنهاج جديد يستند على توحيد الله الواحد القهار. كما أنهم يتناسون أن الحاكم الذي يبررون له قد سطا على السلطة بليل منقلباً على ولي الأمر المفوض من شعبه. رحم الله بن رشد الذي أكد على قيمة العقل وتأويل النص على أساس فهم المقاصد والغايات في إطارها التاريخي فاكتفى هؤلاء في عطالة فكرية بينة على النقل وتوارث النص ملتحفين رداء الإجماع ومنصبين أنفسهم أوصياء على ديننا وأفكارنا. ورحم الله رفاعة رافع الطهطاوي الذي قال بأن طاعة ولي الأمر منوطة بمصالح الرعايا. ورحم الله الحسن البصري وسفيان الثوري وأبو حنيفة والشافعي وأحمد الذين تجنبوا ممالات أولي الأمر نجاة بدينهم عن دنياهم. على هؤلاء أن يعيدوا البصر كرتين فلقد أخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أناساً من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا". من أقبح صفات علماء السوء هي قدرتهم على لي أعناق الأحكام الشرعية وإصدار الفتاوى بما يتناسب مع المواقف السياسية للحكام ، وحشر أدلة القرءان والسنة التي ليس لها أي علاقة بما يتحدثون عنه
مثل هذه الفتاوى تعوق مسيرة التاريخ وهي سبب مباشر للتخلف والاستبداد. فلقد اجتهد علماء السلطان في التأكيد على ضرورة أن يكون خليفة المسلمين قرشياً تكريساً لملك الأمويين العضود ومن بعده حكم العباسيين متناسين أن هذا الدين لا يفاضل بين الناس إلا بالتقوى. يحدثنا التاريخ أن احدهم أفتى قبل 400 عام بحرمة آلة الطباعة لأنها بدعة مما أدى لتخلف حركة التطور بالعالم العربي سنوات حتى فرضها نابليون عند غزوه لمصر. كما أن عهد الحاكم المملوكي قنصوة الغوري شهد واقعة أغرب من الخيال حين أفتى علماء السلطان بحرمة إضاءة الشوارع ليلاً بحجة أن الله جعل الليل لباساً والنهار معاشاً فتسببوا في ظلمة العقول لا ظلمة الشوارع. وللدكتور فؤاد زكريا مقال مشوق عن مايكروفون المسجد الذي لم يسلم من ذلك. أمثال هذه الفتاوى في التاريخ لا يعد ولا يحصى فهذا النمط من الناس موجود منذ أن خلق الله البسيطة ولا يسع المجال للتوسع في ذلك. لن ينتظر شعبنا إذناً من حاكم أو رجل دين ليخرج مطالباً بحقوقه ويعلن عصيانه المدني هذا ما علمنا له التاريخ وما ستثبته الأيام القادمة حينئذ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات (Re: مهيرة)
|
الأستاذة مهيرة ... نتيجة لاٍختلاف الناس حول صحة حديث (( لقومناك بسيوفنا )) ..نورد التالي ((( أخبرنا سفيان بن عيينة عن موسى بن أبي عيسى قال: أتى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مشربة ابن حارثة فوجد محمد بن مسلمة فقال عمر: كيف تراني يا محمد؟ فقال: أراك والله كما أحب، وكما يُحب من يحب لك الخير، أراك قوياً على جمع المال، عفيفاً عنه، عادلاً في قسمه، ولو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف، فقال عمر: هاه، فقال: ولو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف، فقال: الحمد لله الذي جعلني في قوم إذا ملت عدلوني. )))... *** هل سمع ((علمائنا الأجلاء بهذا )) - أم هو ((ثبوت شهر رمضان - وعيد الفطر)) - وخلاص !!!! متي كان (( العصيان المدني - حرام ))!!!! - وكيف يكون خروج علي الحاكم - ((اٍن رفضت العمل والشراء والبيع لازالة ظلم وقع من الحاكم عليّ)) *** هم متمسكون ب (( واٍن نزع مالك وجلد ظهرك )) !!!! لا أيد أن أزيد حتي لا (أكسبهم حسنات)
| |
|
|
|
|
|
|
|