•°•°•°•°•° 1 أهمِلِي اليدَ واِعتنِقِي الرُّوحَ الرِّياحُ أوسعُ من البابِ كذا بساتِينِ الخيالِ إن تذكرتَ كيف صببتِ على جِناحيكِ الشّفقَ والظِلَّ أنا رهنُ بريقَ الماءِ في عينيكِ وشجرةُ التِباساتٍ جمّةٍ تعشوشِبُ بين نبضٍ ونبضٍ غُصُونٌ تُزاحِمُ لِتكوِّنَ ظِلًّا لِرفرفةِ أحلامِكِ من أفاقٍ من زهرِ المُنى ليتلوّى من الخناجِرِ الطّاعِنةِ لخطوِهِ المُرتقبِ؟ أهمِلِي المرايا إذن وحنجرةَ الوقتِ/ صمتَ الظِّلالِ ... واِعتنِقِي خطونا المُملّحَ بالرُّؤى.
2 لِلتّذكِيرِ فحسب: قلبيّ الذي تغسِلينَهُ من كُلِّ أثرٍ سالِبٍ و...... الخ لا أحتاجُهُ.. يكفِينِي ويفِيضُ: أنهُ يراكِ فحسب..!!
3 القصِيدةُ أنتِ وأنا محضُ حُروفٍ وعلاماتِ ترقيمٍ لها أن تستغنيَّ عنها وعلى إثرها تتطايرُ المُوسِيقى في الكونِ..!!
4 من يمُدُّ سُلّماً إلى العدمِ لِتصعدَ المسافاتُ من قُبالتِي فارتمِي بين يديكِ..!!
5 هذا فلما انهمرَ الشّجنُ في أوتارِ الشّارِعِ.. واِقتصّتْ الغِبطةُ: سوسنَ النُّعاسِ.. اِدّخرتُ لِمناراتِكِ جُوعُ رُوحِي/ شمسَ أصابِعِي وشجنَ الشّارِعِ الطّويل..
6 لو من لذّةٍ واحِدةٍ لذّتانِ أو ثلاث خطفَ القاتِلُ حاجتَهُ واِستكان لكنما بحرُ اللّذّةِ أبداً تتقرّحُ رُوحُهُ ولا يرضى أن يُهادِن..
7 على عاتِقِي حملتُ وِحدتي الكفيفةِ كي أبصرَ المسافاتِ المُتدلّيةِ من جبينِ النّهارِ..
8 بُرتُقالةُ اللّيلِ ـــــــــــــــ على أجنِحةِ اللّيلِ تطِيرُ رُؤانا تبحثُ عن ضوءٍ فتانٍ. وبِذاتِ اللّيلِ يحُطُّ القمرُ العسلِيُّ ولا يلقى بين ضجيجِ الأكوانِ براحاً يتّسِعُ لِرقتِهِ أو حتى نظراتِ اِستِحسانٍ. طوبى لِلضُّوءِ المُنفلتِ يمُدُّ شساعتَهُ ولا يأبهُ أبداً للسِّجنِ أو السّجان. ....
9 لا آبهُ لِجسدِي سُرعان ما سيستعِيدُ عافيتَهُ لكنما... و طفِقَ يحفِرُ صدرَهُ لِيُخرِجَ قلبَهُ ويضعُهُ أمام القاضِي الذي حكمَ عليهِ جُوراً لإِرضاءِ الحاكِمِ!!!
10 نافِذتانِ تُوزِّعانِ ضوءَ عينيكِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ . عُدنا للجُلُوسِ في الشُّوارِعِ التي تَنصُتُ للضُّوءِ ضوءُ رُوحِكِ حدائِقُ قِوامُها العِطرُ وجميعُنا آل إلى حِسِّ إِشراقٍ بمَشاعِ نهرِك.. .. النّوى تعرّقَ ملءِ اِغتِرافِ الأخيلةِ ولسنا بورقٍ تجفُّ سُطُورُهُ فتتداخلُ الحُرُوفُ إنا على مِلاءةِ الرِّيحِ كالأزهارِ تضوعُ بالدّمعِ..
11 إِطلالةٌ واِتِّزان ـــــــــــــــــــــ تنسّمتُ حَديثَكِ حين استضافَكِ ليلاً: نجمُ النّباهة. وجهُكِ -أقسِمُ- أجالَ الكواكِبَ كُلِّها بالزّهُو والأُمنيّاتِ... لفسحِكِ بعضَ معانِي السّماحة. نُطُقُكِ لِلجِيمِ يا ويلُ ليليّ جُنِنتُ أنا.. فمن بِمثلِ اتِّزانِي؟ وأنتِ، هيهٍ، كأنكِ تُكسِّرِينَ فيّ الرّجاحة. من أين جئتِ، ومِم.. وكيف تكوُّن فيكِ: ماءٌ وصُبحٌ وليلٌ وساحة..!! أضاءَ قلبي.. فنبضِي بمرّآكِ أنجُمٌ وعِطرٌ وسِحرٌ وواحة... لا ريبَ بِي.. فقد طِرتُ شجراً وحططتُ طيرا وما عدّتُ أفهمَ مغزى "القباحة"..!! شجوي على مُركّبِ اللّيلِ "وأنا أُوزِّعُ لِلأطفالِ: حلوى المحبّةِ.. أشرحُ للشّارِحين: ما العِشقُ، ما الشّوقُ.." شجوي يُزهِرُ خمراً ويفجُ لِلرّقصِ باحة. ـــــــــــــــــ كُتِبتْ بيومٍ ما في شهرٍ ما وبسنةٍ ما أتت بعدُ، فدعني، لا تسل.... 5/3/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة