دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: من يعمل على دس المحافير؟؟! (Re: Aymen Tabir)
|
السودان: إسكات المدافعات عن حقوق النساء مارس 23, 2016
اعتداءات جنسية وتهديدات من قبل قوات الأمن
(نيروبي) – قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أصدرته اليوم إن قوات الأمن السودانية استخدمت العنف الجنسي والتهديد وأشكال أخرى من الانتهاكات لإسكات المدافعات عن الحقوق الإنسان في مختلف أنحاء البلاد. على الحكومة السودانية التحقيق في كل هذه الادعاءات، ومحاسبة مرتكبيها، وإجراء إصلاحات قانونية لحماية حقوق النساء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يعمل على دس المحافير؟؟! (Re: Aymen Tabir)
|
وثّق التقرير "الفتيات المحترمات لا يشاركن في الاحتجاجات: قمع المدافعات عن حقوق الإنسان في السودان"، الممتد على 61 صفحة، جهود السلطات السودانية لإسكات أصوات النساء المشاركات في الاحتجاجات والحملات الحقوقية ومجالات النشاط العام الأخرى، واللائي يعملن في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية والمساعدات القانونية والصحفيات. النساء اللائي يعملن في هذه المجالات يتعرضن للاستهداف بمختلف أنواع الانتهاكات، من الاغتصاب إلى التهديد ومحاولات تشوية السمعة، فيما زملاؤهن الناشطون أقل عرضة لهذه الانتهاكات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يعمل على دس المحافير؟؟! (Re: Aymen Tabir)
|
قال دانيال بيكيلي، مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "تتعرض المدافعات عن حقوق الإنسان السودانيات للقمع السياسي شأنهن شأن زملائهن الرجال، لكنهن أكثر عرضة للاعتداءات الجنسية والتهديد لأنهن نساء. كثيرا ما يستغل مسؤولو الأمن السودانيون القوانين التمييزية والأعراف الاجتماعية لإسكات النساء".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يعمل على دس المحافير؟؟! (Re: Aymen Tabir)
|
وثقت هيومن رايتس ووتش أكثر من 12 حالة لناشطات تعرضن للاغتصاب أو التهديد بالاغتصاب من قبل عناصر الأمن في سياق الاعتقال التعسفي في غالب الأحيان. كثيراً ما تُحذر الضحايا من الحديث عما تعرضن له، وتضطر بعضهن لمغادرة البلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يعمل على دس المحافير؟؟! (Re: Aymen Tabir)
|
تقول ناشطة اعتقلت في أبريل/نيسان 2015 عندما كانت في طريقها لتوزيع منشورات تحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات: "قالوا لي: أنتُن النساء الناشطات وعضوات الأحزاب كلكن عاهرات. قلت لهم إنني أعمل فيما أؤمن به. بدؤوا بعد ذلك يضربونني، وخلع أحدهم بنطلونه وبدأ في اغتصابي". تعرضت الناشطة للاعتقال مجدداً عقب إطلاق سراحها، وحذرها ضباط الأمن من مغبة الحديث عن الاغتصاب الذي تعرضت له.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يعمل على دس المحافير؟؟! (Re: Aymen Tabir)
|
ازدادت الانتهاكات فيما يبدو مع تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات عقب انتفاضات الربيع العربي وانفصال جنوب السودان في 2011 وتدهور الاقتصاد واشتعال حروب جديدة في جنوب كردفان والنيل الأزرق. بالإضافة إلى المشاركة في الاحتجاجات، ظل عدد كبير من النساء يعبّرن بنشاط عن كثير من المظالم في مظاهرات صغيرة وخطابات وكتابات وأشكال أخرى من التعبير.
ارتكب عناصر الأمن بالخرطوم، غداة الاحتجاجات التي قادها الشباب في أوائل 2011، انتهاكات جنسية بحق ناشطات، بمن في ذلك صفية اسحق، عضو حركة "قِرِفنا"، التي حظيت قضيتها باهتمام واسع. كانت الحكومة قد نفت من جانبها ادعاءات الاغتصاب في تلك الحادثة، ووجهت تهماً إلى عدد من الصحفيات اللائي كتبن عنها. كما أفادت ناشطات من جبال النوبة ودارفور بأنهن تعرضت للاعتقال والاغتصاب أو التهديد بالاغتصاب ولإساءات عنصرية.
اعتدي عناصر الأمن، في أكتوبر/تشرين الأول 2014، على طالبات من دارفور بالضرب والمضايقات الجنسية خلال احتجاج على إجراء بإخلاء سكن داخلي للطالبات بجامعة الخرطوم. قالت واحدة من قادة الاحتجاج، بعد أن اعتقلت لأكثر من شهر، إن ضباط الأمن اغتصبوها عدة مرات خلال فترة الاحتجاز. قالت أيضاً إنهم حذروها من مغبة الحديث عن الاغتصاب الذي تعرضت له. غادرت هذه الناشطة السودان في وقت لاحق.
في أبريل/نيسان 2015، اعتقل أعوان أمن الناشطة المعروفة ساندرا كدودة عندما كانت في طريقها إلى حضور اجتماع. ظهرت ساندرا بعد 3 أيام من الاعتقال وقد بدت عليها آثار الضرب واضحة. نفى جهاز الأمن الوطني من جانبه مسؤولية اعتقال ساندرا، لكنه حذرها وحذر آخرين من الحديث عن هذه القضية، وفَرض رقابة على تغطيه الصحف لها.
على حد علم هيومن رايتس ووتش، لم يخضع أيّ من عناصر الأمن لإجراء إداري أو محاكمة على اغتصاب ناشطات أو الاعتداء عليهن جنسياً أو مضايقتهن. ظل السودان ينفى باستمرار حجم العنف الجنسي الذي ترتكبه قواته، لا سيما في دارفور. قوانين مثل قانون الأمن الوطني لسنة 2010، الذي يمنح عناصر الأمن سلطات واسعة، يحول عملياً دون محاكمتهم.
أضاف بيكيلي: "فشل الحكومة في التحقيق بشأن ادعاءات العنف الجنسي والمضايقات يساهم في خلق بيئة معادية تعيق عمل الناشطات".
قوانين الآداب العامة، الغامضة والفضفاضة، تميّز ضد النساء، وتحدد الزي الذي يجب أن يرتدينه، وتحد من حركتهن ودورهن في الحياة العامة، وتفرض عليهن عقوبات جسدية مهينة مثل الجلد والرجم. قال عدد كبير من الناشطات لـ هيومن رايتس ووتش إنهن يشعرن أنهن مقيدات بهذه القوانين.
فرقت الشرطة وقوات الأمن احتجاجات مناوئة لهذه القوانين واعتقلت المشاركين فيها. في 12 مارس/آذار 2016 ألغت السلطات ندوة كان من المقرر أن تتحدث فيها الناشطة الحقوقية أمل هباني حول قوانين الآداب.
قالت هيومن رايتس ووتش إن عناصر الأمن درجوا على تهديد النساء بتشويه سمعتهن. قالت ناشطة أطلق سراحها بعد 3 أيام من الاعتقال على خلفية مشاركتها في احدى الاحتجاجات إن عناصر جهاز الأمن الذين اعتقلوها أبلغوا والدها بأنها "تتابع شباباً يتعاطون المخدرات والخمور وإنها ستشوّه سمعتها وسمعته هو أيضاً". نتيجة لذلك، أجبرتها أسرتها على وقف نشاطها.
قالت طالبة نوبية، ناشطة ضد الحرب في جنوب كردفان، لباحثي هيومن رايتس ووتش، إن شقيقها اعتدى عليها بالضرب وحبسها داخل المنزل لمدة شهور بعد أن مارس جهاز الأمن ضغوطاً على أسرتها مطلع 2013 لوقف نشاطها. قالت لـ هيومن رايتس ووتش: "لم يعد مسؤولو الأمن في حاجة إلى اعتقالنا، لأن أفراد الأسرة يمكن أن يقوموا بهذا العمل نيابة عنهم".
قالت نساء كثيرات إنه لم يعد أمامهن خيار سوى التخلي عن نشاطهن أو مغادرة البلاد وترك حياتهن الأسرية والمهنية خلفهن. على المنظمات السودانية والدولية بذل مزيد من الجهود لدعم المدافعات عن حقوق النساء.
يستمر السودان في قمع الاحتجاجات بعنف وفرض قيود على وسائل الإعلام وكافة أطياف المجتمع المدني المستقل. في 29 فبراير/شباط 2016 داهم عناصر الأمن مكاتب مجموعة "تراكس للتدريب والتنمية البشرية" للمرة الثانية خلال عام، وخضع بعض موظفي المجموعة، حتى منتصف مارس/آذار، للاستجواب بشكل يومي تقريباً. كانت السلطات قد أغلقت في يوليو/تموز 2014 "مركز سالمة لدراسات ومصادر المرأة" وصادرت ممتلكاته وباعتها في مزاد علني.
دعت هيومن رايتس ووتش الحكومة السودانية على مدى سنوات لإصلاح القوانين القمعية، مثل قانون الأمن الوطني وقوانين النظام العام والآداب التي تكرس التمييز. على الحكومة إلغاء عقوبات الجلد والرجم والعقوبات الجسدية الأخرى التي ترقى إلى المعاملة اللاإنسانية والمهينة، التي تشكّل انتهاكاً لاتفاقيات حقوق الإنسان التي صادق السودان عليها.
قال بيكيلي: "خلق قادة السودان مناخاً معادياً للناشطات، وعليهم الآن اتخاذ خطوات ملموسة لوقف هذه الانتهاكات ورفع القيود المفروضة".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يعمل على دس المحافير؟؟! (Re: Aymen Tabir)
|
تقرير سابق ــــــــــــ
يناير 27, 2016 السودان: الاغتصاب سلاحا في الحرب على البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة زيادة تحقيقاتها وتقاريرها حول الانتهاكات
(نيروبي) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم في التقرير العالمي 2016 إن قوات عسكرية سودانية وميليشيات استخدمت الاغتصاب كسلاح حرب في دارفور ونزاعات أخرى. إذ يتضح من أنماط الاغتصاب في دارفور خلال عامي 2014 و2015 أن عدة وحدات سودانية ارتكبت عمداً عمليات اغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي ضد أعداد كبيرة من النساء خلال هجمات متعددة في مختلف المواقع والأوقات. ولكن لم يحدث أن خضع أي شخص للمساءلة عن هذه الجرائم.
وقال دانيال بيكيلي، مدير قسم أفريقيا: "القوات السودانية اغتصبت وروّعت المدنيين بشكل متكرر بدون عقاب. نمط وحجم وتواتر الاغتصاب يشير إلى أن قوات الأمن السودانية اعتمدت هذه الممارسة الوحشية كسلاح حرب".
وتستعرض هيومن رايتس ووتش في التقرير العالمي الصادر في 659 صفحة، في طبعته الـ26، ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 90 دولة. وقال مديرها التنفيذي، كينيث روث، في المقال الافتتاحي إن انتشار الهجمات الإرهابية إلى خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط وتدفق اللاجئين بأعداد كبيرة بسبب القمع والنزاعات تسببا في اتجاه عدد كبير من الحكومات إلى التقليل من الحقوق في مساع خاطئة تهدف إلى حماية أمنها. وفي الوقت نفسه، شنت حكومات استبدادية في شتى أنحاء العالم حملات مشددة على جماعات مستقلة بسبب خوف هذه الحكومات من المعارضة السلمية، التي كثيرا ما تضخمها وسائل التواصل الاجتماعي ـ
برز العنف الجنسي كتوجُّه رئيسي في السودان خلال فترة الـ18 شهرا السابقة. ففي دارفور استخدمت قوات الدعم السريع، وهي وحدة عسكرية تحت قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، العنف الجنسي في جبل مرة ومناطق أخرى خلال عام 2015.
وفي يناير/كانون الثاني، اشتملت الهجمات الحكومية على بلدة قولو، في منطقة جبل مرة، على عمليات قتل وضرب واغتصاب طالت عشرات النساء في مستشفى قولو. وقالت مريم (اسم مستعار)، البالغة من العمر 42 عاماً، إن الجنود "اغتصبوا بعض النساء وأجبروا الرجال على حمل الحجارة من مكان إلى آخر كنوع من العقاب". وقالت مريم أيضا: "شاهدت بنفسي اغتصاب 7 نساء". تجدر الإشارة إلى أن كثيراً من النساء تعرضن للاغتصاب الجماعي، وفي أغلب الأحيان كان ذلك أمام أفراد من المجتمع المحلي أُجبروا على مشاهدة عمليات الاغتصاب ومن رفض ذلك كان مصيره القتل.
تعرضت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) لضغوط من السودان لحملها على خفض مستوى قواتها. وكان السودان قد أغلق مكتب الاتصال التابع للبعثة بالعاصمة الخرطوم أواخر العام 2014، وطرد موظفي الأمم المتحدة، ورفض تجديد تأشيرات الدخول لموظفين آخرين.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الحاجة إلى زيادة البعثة المشتركة لتحقيقاتها وتقاريرها العامة حول الانتهاكات باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى. إذ يتعيّن على موظفي البعثة جمع المعلومات حول الانتهاكات المزعومة حتى عندما يمنعهم السودان من الوصول إلى إليها، مثلما يفعل دائماً.
قامت هيومن رايتس ووتش في أكتوبر/تشرين الأول 2014 بتوثيق عمليات اغتصاب جماعي ارتكبتها قوات حكومية طالت أكثر من 200 امرأة وفتاة في بلدة تابت بولاية شمال دارفور. وكانت الحكومة قد منعت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام في دارفور من التحقيق بشكل مستقل في هذه الجرائم، كما منعت منظمات الإغاثة وغيرها من الوصول إلى البلدة. وتفيد تقارير إعلامية أن القوات الحكومية واصلت استخدام العنف الجنسي ضد السكان في تابت وأماكن أخرى، في الوقت الذي نفت فيه الحكومة عمليات الاغتصاب الجماعي، ولم تُخضِع أي شخص للمساءلة.
يعكس انتشار العنف الجنسي تمييزا واسعاً ضد النساء والفتيات في مختلف أنحاء السودان. إذ استهدفت قوات الأمن النساء في حملات القمع ضد المحتجين والاعتقالات السياسية. وبموجب قوانين النظام العام يمكن محاكمة النساء والفتيات وجلدهن بسبب "جرائم" مثل ارتداء بنطلون أو إظهار شعرهن، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً للمواثيق الأفريقية والدولية الخاصة بحظر التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة. كما أن جريمة الزنا تستخدم بصورة تتسم بالتمييز ضد المرأة، وهي جريمة يُعاقَب عليها بالجلد والغرامة والرجم حتى الموت. كما تعرضت المدافعات عن حقوق الإنسان للمضايقات والاعتقال وسوء المعاملة من السلطات.
https://www.hrw.org/ar/news/2016/01/27/286018https://www.hrw.org/ar/news/2016/01/27/286018
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من يعمل على دس المحافير؟؟! (Re: Aymen Tabir)
|
شكرا أخي أيمن على مقالك الضافي وشحذك للهمم .. للأسف مثل هذه التقارير لا تصل في الغالب لأذن الجمهور بسبب السيطرة الأمنية على الصحف والاعلام المرئي والمسموع .. وما يصل عن طريق قروبات التواصل يصل لعدد محدود .. غير أن ذلك يجب ألا ييئسنا من مواصلة الطرق والتنبيه .. اعتقد الواتساب أصبح يلعب دور مهم وياريت القروبات النسوية والشبابية تعمل على نشر مثل هذه التقارير والقيديوهات .
| |
|
|
|
|
|
|
|