من اجمل ما قرأت: أمُ سردبة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2016, 07:01 PM

خالد المبارك
<aخالد المبارك
تاريخ التسجيل: 03-20-2014
مجموع المشاركات: 571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من اجمل ما قرأت: أمُ سردبة

    07:01 PM March, 31 2016

    سودانيز اون لاين
    خالد المبارك-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    -
    -
    -

    على صفحة المؤسسة العسكرية السودانية بالفيس بوك

    اللواء /يونس محمود يكتب - أمُ سردبة
    ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

    تطور عمليات القوات المسلحة في مسارح جنوب كردفان، منطقة جبال النوبة، وإعلان إخلاء منطقة "أُمُ سردبة" من التمرد، وتمام السيطرة عليها، وعلى المناطق المتاخمة
    لها من بؤر التمرد، التي إتخذت وعورة المنطقة حرزاً ومعتصماً من طوفان الغضب.

    - وتأتي أهمية المنطقة "أُمُ سردبة" التي تقع جنوب شرق مدينة كادقلي في الجبال الجنوبية، وعلى مسافة ليست بعيدة نحواً من أربعين كيلومتراً، وقد أُبتليت هذه المناطق بالتمرد
    منذ العام 1986م حيث جرها (قرنق) وحرضها، وأشعل النار في بيئتها الآمنة، التي كانت مراتع للرعي وجمال السرحة والإراحة، وملاعب الصبيان في المصارعة، وزراعة
    الأرض الخصيبة بالغلال والثمار في ظلال السلام الوريف، حتى جاءت طامة التحريض والتمرد، فقادت الجنوب إلى حتفه ومصير السوء الذي يلقاه، وهو يكابد الحروب،
    والفشل، والجوع، والمرض, والفقر المدقع، ووحشية الحركة الشعبية، التي أحرقت بنار حقدها أطراف السودان المتاخمة كما هو الحال في جنوب كردفان، حيث إرتكب
    التمرد المجازر في القردود، وأُم دورين، في تلك السنوات، وذبح الأئمة والدعاة وطلاب الخلوات، ومزّق المصاحف، وبدّل طبيعة الحال من (دار سلم إلى دار حرب)
    حتى إذا إنفصل الجنوب عام 2011م تعثرت خطى جنوب كردفان أن تلحق بمسيرة السلام، لأنها ما تزال في قيد التمرد، وجرت خلال هذه الأعوام محاولات بسط السلام
    من خلال التفاوض والحوار، الذي تمّ عبر عديد المنابر، على مستوى الإتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن، والوسطاء، ولكن هذه المجهودات إصطدمت بتعنت قادة تمرد قطاع
    الشمال، الذين قدمت لهم الحكومة فوق الطاقة، وأكثر من المستحق، إذ خصصت لهم ولاية النيل الأزرق (عقار) ونائب الوالي في جنوب كردفان (الحلو)، ولكنهم إنطووا
    على نوايا الغدر، فحاولوا السيطرة العسكرية على العاصمتين (الدمازين، وكادقلي) غير أن الفشل كان نصيبهما في مقابل القوات المسلحة, ليخرجا منها مطرودين إلى
    أوليائهما في دولة جنوب السودان، ليقودوا الأعمال العسكرية بقصف المدن، وقطع الطرق، وإغتصاب ممتلكات المواطنين في القرى، وتحديد أنشطة الزراعة
    والرعي، وفرض (الأتاوات) الباهظة على السكان المحليين، وغير هذا من أنماط التنمر والجور.

    - وقد قامت القوات المسلحة خلال هذه الفترة بسلسلة عمليات تستهدف التمرد، وقد أجُهضت كثيراً من عملياته ضد الأهداف المدنية، وجعلته سيالاً متنقلاً أو
    مستعصماً بالطبيعة الجبلية، وقد كانت منطقة "أُمُ سردبة" هي المعقل الرئيس، والمركز القيادي للتمرد، لأنها بحكم موقعها، تربط كل مناطق القردود، وأُم ردمي،
    وتروجي، وبحيرة الأبيض (جاو) إلى مناطق معسكرات (ايدا) ثم إلى بانتيو وفارينق في دولة جنوب السودان, حيث طريق الإمداد الأساس، الذي يأتي من هناك عبر
    "أُمُ سردبة" إلى "كاودا"، التي تصبح الآن محاصرة من جهة الجنوب، ومحرومة من خطُ الإمداد الوحيد، حتى المعسكرات من حولها أي (كاودا) في مناطق
    (كرجي، وأنقاتو، ومندي) وكلها نقاط مراقبة جانبية لحماية "أُمُ سردبة" و"كاودا" في سلسلة جبال تيرا والمورو.د

    - لتدخل العمليات العسكرية في مراحل (الحسم) بسيطرتها على مراكز القوة والقيادة وخطوط الإمداد لحركة التمرد، وقد حاولت عبثاً أن تستعيد شيئاً
    مما فقدت في أن تفاجئ القوات المسلحة بهجوم مضاد لتغير الوضع، مثل محاولتها الهجوم على منطقة (كُركُراية)، ولكن تضاعفت مآسيها بمزيد من
    الخسائر في الأرواح والمعدات، حيث إستلمت القوات المسلحة دبابتين هما (رأس مال الهجوم) وتبقى الدبابة شاهداً على الإرتباط بدولة الجنوب،
    التي تقوم كل هذه العمليات على رأسها، وإمدادها عبر الحدود المفتوحة، في إنتظار أن ترفع قدرات قطاع الشمال، وإمكانية سيطرته على عواصم
    الولايتين، والمدن، والمواقع المهمة، وبالتالي خلخلة توازن القوات المسلحة وإجبارها على التراجع، ومن ثم إجتياح الإقليم، وإثارة الفوضى وإغراء
    الطوابير والمتربصين بالإنقضاض على (النظام)، وإحكام السيطرة على السودان (القديم)، والقصاص منه، تنفيساً للصور الواهمة، والأحقاد المبيتة
    التي بُنيت عليها فلسفة حركة التمرد (قرنق)، غير أن الحكمة قد غابت تماماً في هذا النحو والإتجاه، فالسودان الذي عجز التمرد السابق واللاحق
    منذ العام 1955م وحتى العام 2005م أن يهزمه، ويرغمه، مع كثافة الدعم الذي وجده، وضخامة الحشد الذي مشى في ركابه، وما خلا منه حتى
    بعض أهل السودان من الأحزاب (التجمع الوطني) والأشخاص، والرموز، والكيانات، الذين ناصروا (قرنق) على القوات المسلحة، وأتوا الخيانة
    في أسوأ صورها، وإقترفوا ما إقترفوا، ولكن شرف الجندية في القوات المسلحة إنتصر على كل هذا الجمع حتى ولى الدُبُر، ولم يستطع تمرد
    جوزيف لاقو، وتمرد قرنق، الدخول للعاصمة إلا من (باب الحريم) لأن آساد الشري تربض، وتتربص من تلقاء (باب الرجال) على نهج قصة
    الملك مع ولديه في أيهما أحق بوراثة العرش، فكيف إذن يكلف التمردُ الأصل، يكلف تمرد قطاع الشمال، بالقيام بالمهام التي عجز عنها هو
    لأكثر من ستين عاما ً!! إنّ الأيدي الممدودة بالسلام في حوارات أديس أبابا وغيرها من المنابر، لتضع خريطة طريق تخرج السودان من
    أزمة الحروب الأهلية، وتخلص المواطنين في مناطق الصراع من معاناتهم، ومع هذا يترفع عنها قطاع الشمال ويرفض أن يمضي على
    مبادئها، لا يعني أبداً أنّ يد القوات المسلحة لا تستطيع أن تبطش بآخر ما يراهن عليه التمرد، ويستقوي به، وتلك هي طلائع الجيش في
    عمق مناطق التمرد في جبال النوبة، تنظف الجيوب، وتلاحق الفارين، وتستعيد السيطرة، وتؤمن المواطنين، لأن علة تمرد قطاع الشمال
    لا يداولها إلا (الكيُ)، التحية للقوات المسلحة، حارسة الحمى، وهي تذود عن حقُ الوطن في العيش والسلام.

    أسد البراري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de