01:19 AM October, 20 2016 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر حائر ووددت أكتب بصراحة عن الذين ليس لهم مصلحة في هذا الامر ولكن المبكي أن يكون هنالك من ينتقص من جهد الرجال والنساء في الغربة وهم يعملون بجد من أجل توحيد كلمتهم وصيانة حقوقهم لا لأجل مصلحة ما غير خدمة أهلهم وكل كيانات المجتمع الجالية السودانية في مصر أقول بكل حزن أن أسلوب التخوين ورمي الاخرين بأن لهم أجندة سياسية في أمر أجتماعي واضح ليس فيه لبس وهو الغباء السياسي وأيضا الجهل بما يدور في أوساط الجالية السودانية في القاهرة والاسكندرية وكل مدن مصر أن كانوا لاجئين أو أصحاب مصالح تجارية أو يعملون في المصانع عمال وكذلك كل الاجلال للابناء الطلاب هنا في كل المؤسسات التعلمية المصرية وغير المصرية وهم يعلنون أنهم في صف تنظيم تجمع منظمات المجتمع المدني السوداني الذي وضع أجندة أجتماعية لخدمة الجالية دون الركون الي عرق أو مذهب سياسي أو عقائدي تعال أنظر معي من نافذة عريضة للنّاس هنا في قاهرة المعز أهلنا السودانيين كل واحد ووجهته، هناك من ذاهب ليدرس، وهناك من ذاهب للعمل، والبعض الآخر ينتظر من اليوم سبباً أو ربما دافعاً ليبدأ يومه. أما أنا ومعي رهط من الاصدقاء ذهبنا الي الجامعة الامريكية لكي نحصر الابناء الذين هم في طور التخرج لكي يعملوا معنا متطوعيين في خدمة الجالية في كافة الانشطة وبعدها تقرر أن يكون هنالك أجتماع كبير يجمع كل فصائل المجتمع السوداني والجالية المقيمة في مصر وهذا تم في النادي السوداني بعين شمس ذهبنا الي هناك في عجل تكلم الشباب قبل الكبار وكانوا في غاية الفهم لمشاكل الجالية بل وجدوا لبعضها حلول بعيدا عن تسيس الامر والاستغلال السياسي والاستصفاف أو المتاجرة بقضايا أهلنا أن كانوا في وضع ممكن أن نساعد هم بلا من أو أذي هذا طرح الشباب ومن خلال الجمعيات التي جاءت تم تكوين لجنة لوضع خطة عاجلة من أجل خدمة الجالية وفي اللجنة أطباء للخدمات الصحية ومعلمين للتتطوع للتعليم في مدارس تجمعات الجالية واللاجئين بل قام عدد من القانونيين بعمل فريق عمل للقضايا التي تنظر أمام المحاكم لكل أفراد الجالية وزيارة السجون لمعرفة كم المساجين ولقد تكلم البعض في مسالة الاقامة والمضايقات التي تحدث في بعض الاحيان وكذلك أصر الجميع أن يكون العمل من أجل الجالية لا لحزب أو جهة أو كيان سياسي أو عقائدي أو مجموعة عرقية وكانت البداية هي صندوق دعم الاسر الفقيرة ومشاكل الايجارات التي تحدث للسودانيين في مصر وهنا أشكر الدعم الذي جاء من الاخوة السعوديين لكل مشاريع لجنة منظمات المجتمع المدني في مصر أننا يا أهل السودان وجهاز السودانيين العاملين بالخارج ومجلس الجاليات لم نكون نظن أن هذا العمل سوف يكون له عداء واضح من صغار النفوس وأصحاب مصالح خدموا من خلال وجودهم داخل الكيانات السودانية أنفسهم ونسوا دورهم ومشاكل أهلهم ونقول بكل فخر أن كافة مشاريع تجمع منظمات المجتمع المدني السوداني في مصر تعمل من أجل كافة أبناء السودان بدون قيد أو شرط والان تمت في هذا السياق أدخال ثلاثة تجمعات للوجود السوداني في القاهرة هي أرض اللواء والبراجيل وحي المستقبل ومساكن عثمان بالسادس من اكتوبر وسوف يتواصل الجهد من أجل خدمة أهلنا في كل مناطق وجودهم ولهمومهم الثلاثة وتلك قضايا هامة هي الصحة والتعليم والدعم القانوني والنفسي للجميع والتعاون مع مفوضية اللاجئين في مسائل العودة الطوعية للذين لم يتم توطينهم في الدنيا بل تم عمل بنك معلومات لكافة التخصصات بالجالية لتقديم ملف موحد لمنظمة الهجرة الدوليةخدمة للشباب ومحاربة للهجرة غير الشريعة أننا هنا أ ذ نشرح هذا الامر لكم ليس من باب المكايدة لجهة ولكن لكي يعرف الجميع حقيقة تجمع منظمات المجتمع المدني بلا تدليس أو تضليل من البعض وانتم تعرفون حقيقة الصراع أهلنا الافاضل وعاش السودان الوطن وعاش كفاح شعبنا العظيم زهيرنيابة عن للجنة الاعلامية لتجمع منظمات المجتمع المدني السوداني بمصر .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة