4 ثم إني أنا البابُ الذي نسِي أن يبتكِرَ حُلُولاً لِوقفتِهِ خارِجَ حيّزِ اِبتِهاجاتِهِ.
5 وأُرِيقُ على برقِ العُمرِ برِيقَ الرُّوحِ أُرِيقُ الأُفقَ القابِعَ في صدرِ الرّجفةِ في اﻷشجانِ ومن في هذا اللّيلِ اللّاهِبَ من يرقُبُ شقّ النّارِ اللّاهِثِ من يأخُذُ من وردِ القلبِ رحِيقَ الطُّوفانِ..؟؟
6 الشَّارِعُ في بعضِ اﻷحيانِ يلُوحُ كأُغنيّةٍ فرّتْ من حَلقِ مُغنٍ فاجِر.
7 في أن القهقهةِ: لُهاثُ الاختِناقِ ----------- مُرهقٌ هذا الولدُ من دمِهِ السّيرِ عكسَ المسار من فتنتِهِ الجُلُوسِ بفوهةِ الدّوارِ مُرهقٌ وفي عينيهِ مدار!! .... في يومٍ والسّماءِ احتِقانٌ كزّ أسنانَ حَزنِهِ وبالجهرِ مال: "أصداءٌ غرزتْ في سماءِ اللهِ: ريقي ..." - هذي استعاراتَ التوجُسِ والتمترُسِ وانتهيتُ فما أنا... - طوبٌ من الشّطفِ استفاقَ أنينُهُ ومشيتُ تحت الجِلدِ/ بين الجِلدِ.. أزرعُها اِندِحار!! "هذي إباناتَ البنانِ فما أشارَ.. وفي الضِّفافِ: هديرُ موتٍ.. قد تماثلَ رقصُهُ!! وقطفتُ خاصِرةَ الطريقِ قد ماجَ كُلُّ الماءِ كونٌ من رحابِ اللهِ يجتازُ المدارَ كأنما بثُقبٍ إبرةِ الزّمانِ تساقطتْ أحلامُنا تِــــــــباعا... والأمر هان.." مُرهقٌ هذا الولدُ من التِفاتاتِ المُخيّلةِ الضّربِ على نغمِ النّوى.. من حَشرجاتِهِ التلبُّسِ بالاِنتِباهِ.. مُرهقٌ وبجنبيهِ نار .... في يومٍ والمساءِ اِمتِهانٌ . . . وبالجهرِ مال: . . . مرهقٌ بلهاثِهِ ومن مُرِ القهقهاتِ سال... 9/10/2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة