معركة سياسية بإنتظار مبارك الفاضل مع وزير ولائي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2016, 07:03 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معركة سياسية بإنتظار مبارك الفاضل مع وزير ولائي

    06:03 PM October, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    رويداً رويداً تتشكل معالم معركة جديدة في الأفق؛ طرفاها حسن إسماعيل وزير الحكم المحلي بولاية الخرطوم، ومبارك الفاضل، ومؤداها أن الواجهة الحزبية للأول بصدد مقاضاة الثاني بعدما "انتحل صفة حزبهم"، و"وقع على الوثيقة الوطنية الخاصة بالحوار الوطني". ومتلفحاً بعباءة (الأمة)، بزعامة الصادق الهادي، يقول حسن إسماعيل إنهم سيسلكون كل السبل القانونية؛ "حتى لو اضطرهم الأمر إلى الوصول إلى المحكمة الدستورية"، معتبراً الأمر قضية حزبية "يجب الدفاع عنها حتى النهاية". وبحسب إسماعيل فإن الفاضل في حراكه الأخير كان يتحرك تحت لافتتين حزبيتين هما (الأمة القومي) و(الأمة الإصلاح والتجديد)، قبل أن يضع رأسه تحت اللافتة الثالثة ويوقع باسم حزب الأمة..! وينطلق حسن من غضبته، على اسم الحزب الذي يمثله وقاده نحو الإستوزار. ولا ينسى إسماعيل أن يتهم الفاضل في عملية حصوله على شهادة تسجيل الحزب، قائلاً "إن المسؤول القانوني للحزب شكك فيها"، وقال إنها تحتوي على تناقضات فنية مضحكة وظاهرة للعيان؛ وهي التناقضات التي تشبه لحد كبير معركة أصدقاء الأمس في راهن اليوم. حسناً، في العام 2002 كان الفاضل يشكل حزب الإصلاح والتجديد ويلج من خلاله إلى القصر الجمهوري، وعبر ذات الحزب كان مبارك يخطو في طريق رئاسة الجمهورية، قبل أن يعلن في مؤتمر صحفي مشهود حله للحزب ورغبته العودة إلى (الأمة القومي)، لكن الصادق المهدي كان يكرر على الدوام أن "مبارك لا علاقة له بحزب الأمة القومي". وكان الحزب قد بعث لأمانة الحوار يحذرها من التعامل مع الفاضل باعتباره ممثلاً له، وهو ما حدا بالفاضل بعدما تحدث باسم (الأمة القومي) لأن يعود ويوقع باسم (الأمة)، دون أن تلحق به عبارة القومي. وبحسب بشارة جمعة أرو، عضو آلية الحوار الوطني، فإن أمانة الحوار تعاملت مع الفاضل وفقاً لأوراقه التي تقدم بها، وعلى هذا الأساس تم قبول توقيعه على الوثيقة الوطنية. ما لم يقله بشارة ساعتها أن ما جرى مشكلة تخص مكونات حزب الأمة، وعليهم معالجتها في إطار البناء الهيكلي لمنظوماتهم السياسية. وتجلت المفارقة عندما قال بشارة وهو يتناول الأحزاب الموقعة على الوثيقة الوطنية إن هناك ثمانية أحزاب تحمل اسم الأمة ضمن الموقعين على الوثيقة، وهو ما يعطي الوصف الدقيق لحالة الأمة. وبحسب الكاتب الصحفي فتحي الضو فإن مبارك الفاضل "يخوض معاركه (الدينكوشتية) بسيوف من العشر"، ويضفي عليه نعوت "صاحب السيرة المرتبطة بالفشل على الدوام، والراغب في تجريب المجرب". ولربما كان الضو ينطلق في توصيفاته تلك من الموقف المناوئ للتقارب مع الإنقاذ، وهو الدرب الذي يمضي فيه الفاضل الآن. بعيداً عن هذه التوصيفات، فإن الوقائع تشير –حسبما يقول مراقبون- إلى أن الفاضل بدأ يتقلب في المواقف كما لو أنه أضاع سكة الوصول. وكان السياسي، المعروف وسط مناصريه بـ(البلدوزر)، قد شارك في الحكومة رغم أنف قرار مؤسسات الحزب الرافضة للمبدأ. وعقابيل مفاصلة شهيرة ومعلنة مع القابضين على السلطة كان مبارك يضع أقدامه خارج القصر، ويخاطب أنصاره بضرورة الخروج، لكن نهار ومسار والزهاوي كان لهم رأي مخالف. وفي الأثناء كان الإمام يخترع الأوصاف المقللة من شأن أحزاب الأمة المشاركة في السلطة؛ يدمغها تارة بالكيانات الأميبية القابلة للانشقاق، وتارة أخرى بعديمة التأثير وما عداها من نعوت. وبالنسبة للقيادي الشاب في حزب الأمة القومي القوني إدريس فإن مبارك الفاضل لا يعدو سوى كونه "مخلب قط"، لتحقيق أهداف بعينها؛ وعلى رأسها شق الصف في حزب الأمة القومي، وهو ما عجز عنه. ويضيف محدثي أن المعركة التي اشتعلت الآن بينه وبين حسن إسماعيل أقرب إلى سيناريوهات "كيدهم في نحرهم"، مشيراً إلى أنه يتوجب عليهم أن يسددوا فاتورة باهظة جراء ما اقترفته أياديهم في حق الأمة وكيان الأنصار. ويبدو القوني مندهشاً من المعركة الدائرة الآن، باعتبار العلاقة الوطيدة بين الفاضل وإسماعيل، ويعود للوراء حين خرج الفاضل بانشقاقه الأول، وقد كان حسن ساعتها من الكوادر المبشرة بخطوة الإصلاح والتجديد، وأنها يمكن أن تكون الحلول لكل مشكلات الحزب والوطن. ويكشف القوني أن العلاقة العميقة بين الرجلين وصلت إلى أن حسن إسماعيل كان من أعضاء المكتب الخاص بمبارك الفاضل، وظل فيه إلى أن غادره في نهاية المطاف ملتحقاً بحزب الأمة بزعامة الصادق الهادي، أو في حقيقة الأمر ملتحقاً بالمنصب الوزاري الذي يشغله الآن، وهو ما يعني أن معركة الرجلين "أبعد ما تكون عن معركة الإصلاح الحزبي، أو الالتزام بقواعد اللعبة الديمقراطية"، وإنما "هدفها الرئيس إيجاد موطئ لأقدامهما المتجهة نحو مقاعد السلطة" حسبما يقول
    *الزين عثمان ـ اليوم التالي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de