بروفسور محمد قيلي عبد الرازق ابوالقاسم مستشار وأستاذ جامعي للموارد الطبيعيه والبيئيه.
مصر تستعجل سحب كميا كبيره من المياه والبترول من الحوض الذي يقع أغلبه في حوض الكفره بليبيا.والممتد من السودان
تابعت تقريرا خطيرا نقلا عن قناه ليبيا الدوليه(lpc).قبل يومين مفاده ان دكتوره مصريه جيلوجيه مشهوره طالبت الإسراع بسحب اكبر كميه ممكنه من المياه والبترول بالقرب من منطقه الكفره الليبيه داخل الحدود الجنوبيه الغربيه لمصر.
المثلث الليبي المصري السوداني تحكمه قوانين دوليه لاستخدام المياه من الأحواض المشتركه.في عام 1983 تم توقيع اتفاقيه بإنشاء جهاز للحوض الرملي الجوفي النوبي الي تشترك فيه دول السودان وتشاد وليبيا ومصر ومقره طرابلس.بالنسبه لليبيا فقد أنشأت النهر الصناعي العظيم ليغطي جل مساحه ليبيا ويوفر لها ما تحتاجه من المياه العذبة للشرب والزراعة.
من جانب اخر وقعت ليبيا اتفاقيه التكامل السوداني الليبي وقام فريق علمي من دوله ليبيا لدراسه المناطق حول دنقلا والقولد لاقامه مشروعات زراعيه كبري في السودان لتوفير الغذاء والأعلاف والتمور والفواكه والخضروات لدوله ليبيا ولكن سرعان ما تحرك نظام حسني مبارك وأرسل ليبيا مقربا من لقذافي لوقف الاستثمار في السودان وتحويل هذه المشروعات لجنوب مصر وفعلا تم تحويلها ونهبيت ودفنتها الرمال وتهبت الاموال
أبلغني عن هذا الموضوع بروفسور لبيبي مشهور في مؤتمر عالمي عن المياه في المناطق الجافه بالأردن بعد الثوره الليبيه وفعلا عقدنا لقاءا مع هذا البروف والسفير عثمان النافع واللواء ابوقرون المستشار السياسي لسفاره السودان بعمان والذي توفي في حادث الطائره المشؤومه بعد شهور من هذا للقاء. العلماء الجيلوجيون المصريون ينتشرون في الجامعات الليبيه ومعاهد المياه وهييه المياه في جنزور طرابلس ليبيا كما أقاوم القناطر ومكتب الري من يتغمد وحتي حدود مصر. لقد ظل هؤلاء العلماء المصريون الجيولوجيون يحاولون تضليل المسؤولين و الحكام الليبيين علي ان الحوض الرملي الجوفي النوبي غير متجدد وسينضب قريبا حسب ما اعلنو عنه في عام 1987 عن حوض الكفره. منذ العام1967والدراسات في السودان مع الخبراء الروس في دار فور مستمره وحتي الان وقد اشتركت في دراسه علميه عن حوض ساق النعام في العام 1970 وباستمرار وحتي الان.بل خصصت دراستي للدكتوراه في جامعه ابردين ببريطانيا عن دراسه ترب ومشاكل المياه في غرب السودان واصبح تخصصي الان عن المناطق الجافه ولاكثر من 45 عاما بل ومستشارا لعده منظمات دوله واقليميه من جانب اخر تمت الاستفاده من الأقمار الصناعيه الامريكيه land sat 71 والدراسات الميدانيه والحفريات . اكدت هذه الدراسات بأن هذه المياه متجدده وغير قابله للنضوب .وعلي الارض تجد المياه قريبه من السطح اقل من متر في الواحات غرب دنقلا وتنفع ذاتيا من باطن الأرض كما في امبالجي شرق بارا. قبل أعوام اكتشفت وكاله ناسا الامريكيه اكبر حوض مائي جوفي في دار فور غرب السودان وداخل حدود الحوض الرملي الجوفي النوبي والذي تقع 68%من مساحته في السودان ينبع منحدود السودان الجنوبيه(بحر العرب ) نتيجه للأمطار الغزيرة التي تهطل من المحيط الأطلسي وفي مناطق نهر الكنقو وهي الأعلي في افريقيا(اكثر من4000 ملم/عام ). وبالتالي تدخل وتتسرب هذه المياه داخل هذه الصخور الرمليه وتتجه شمالا لتدخل تشاد ثم ليبيا ومصر ولكن مصر لن تترك جارا للاستفادة من موارده المائيه و البتروليه ونريدها فقط تذهب لمصر ونصب في البحر الابيض المتوسط.
اما البترول وحسب دراسات الأقمار الصناعيه أالمذكوره علاه فقدناك ان البترول يتوفر من مناطق أبيب جنوبا ويتجه شمالا عبر السودان ثم تشاد وليبيا ثم الي الحدود الجنوبيه الغربيه لمصر. والمعروف ات هذه المناطق كانت غنيه بالغابات والمستودعات المائيه والحيوانات انغرضت وتحولت الي مواد بترولية في حين مصر الصحراويين كانت مغطاه بالجليد في مناطقها الشماليه شركه شيفرون االامريكيه وشركاءها ال( seven sisters ) اعلنت عام 1976/1985ان السودان يعوم علي بحيره من البترول تساوي كمياته ثلث احتياطي العالم. وقد نصحت الحكومه الامريكيه الرئيس النميري للتريس وتاخير انتاج البترول والانتظار حتي ينضب بترول الخليج ولم يستمع النميري فازالوه وازالوا حكمه
عليه ان التكامل السوداني الليببي من وجهه نظري الشخصيه هو الأفضل للدولتين الجارتين الغنيتين بثرواتهما الطبيعيه ولكن مصر هذه البلد الصحراوي والذي يغترب عدد سكانه من ال100 مليون لن تريحنا وستعمل علي عز لنا. ولكن شعبنا الأبي وايماننا بالعلاقات الازليه مع الشعب الليبي ستجعلها تقوي كل يوم.انشاء الله. ونحن العلماء الوطنيون الذين تعلمنا وعملنا في وطننا العربي ننبه قادتنا التنبه للأطماع المصريه ويجب ان تقوم العلاقات بينناحسب المصالح والدين وليس علي الهيمنه والعبوديه وعلينا ان نعمل الف حساب من مايحصل الان في مصر ودول الخليج. اللهم اشهد اني قد بلغت وانا مجرد عالم وطني ولست سياسيا بل أؤمن بالتكامل بين مصر والسودان وليبيا وليس الهيمنه.
07-15-2017, 05:18 PM
مامون المعتصم أحمد
مامون المعتصم أحمد
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 1812
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة