دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
أوردت صحيفة دوتشا فيلا الألمانية واستنادا إلى بحث استقصائي قامت به الصحيفة ونشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (الثالث من يناير/ كانون ثان2017)، فإن العام الماضي شهد 142 عملية إضرام النيران في مراكز لإيواء اللاجئين. الأمر الذي أسفر عن إصابة 125 شخصا غالبيتهم بسبب الاختناق. وتوصلت الصحيفة إلى هذه الأرقام استنادا على تقارير إعلامية وتقارير لأجهزة الشرطة والحكومة الألمانية، إضافة إلى بيانات منظمة أماديو أنطونيو المناهضة للعنصرية. وتمّ احتساب جميع حالات الحرق التي صنفتها الشرطة على أنها اعتداء أو يشتبه في كونها اعتداء. وتضمنت الإحصائية المقدمة من قبل الصحيفة عمليات إضرام النيران في مراكز اللاجئين التي استخدمت فيها أيضا زجاجات حارقة أو مواد متفجرة. في المقابل، لم يتحدث تقرير المكتب الفيدرالي لمكافحة الجريمة سوى عن 66 عملية إضرام النيران في مراكز اللاجئين خلال العام، أضيفت إليها أربعة عمليات أخرى تمّ فيها استخدام مواد متفجرة. و.ب/ح.ز (أ ف ب، DW)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
رجحت المفوضية العليا للاجئين أن يكون نحو 700 مهاجر قضوا غرقا قبالة ليبيا في طريقهم إلى إيطاليا هذا الأسبوع، في ثلاثة حوادث غرق وسط ظروف مروعة، استنادا إلى شهادات ناجين
قال المتحدث باسم المفوضية فيديريكو فوسي لوكالة فرانس برس "الوضع فوضوي، لسنا واثقين بدقة الأرقام، لكننا نخشى أن يكون نحو 700 شخص قد غرقوا في ثلاثة حوادث حصلت هذا الأسبوع". وروى ناجون عند وصولهم إلى ميناءي ترانتو في بوليا وبوتسالو في صقلية بإيطاليا للمفوضية ومنظمة "سيف ذي تشيلدرن" كيف غرق مركبهم وسط ظروف مأسوية بعد إبحارهم من ميناء صبراتة الليبي وكتبت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين كارلوتا سامي على تويتر "لن نعرف العدد الدقيق أبدا، لن نعرف هوياتهم، لكن الناجين تحدثوا عن مقتل أكثر من 500 شخص" في حادث الخميس. كما فقد أثر نحو 100 شخص بعد غرق مركب الأربعاء، فيما أعلنت البحرية الايطالية انتشال 45 جثة بعد غرق مركب ثالث الجمعة، ما قد يرفع حصيلة القتلى هذا الأسبوع إلى 700 مهاجر
وأكدت المتحدثة باسم "سيف ذي تشيلدرن" في صقلية جوفانا دي بينيديتو لفرانس برس أن تحديد عدد المفقودين مستحيل، ناقلة عن الناجين أن نحو 1100 شخص غادروا صبراتة الليبية الأربعاء في مركبي صيد وزورق مطاطي. وأفادت رواياتهم أن "المركب الأول الذي نقل 500 شخص كان يقطر الثاني وعليه 500 آخرون. لكن المركب الثاني بدأ بالغرق، فحاول البعض السباحة إلى المركب الأول فيما تشبث آخرون بالحبل الذي يربط بينهما"، بحسب دي بينيديتو ووفق الشهادات أيضا سارع قبطان المركب الأول السوداني إلى قطع الحبل الذي انفلت إلى الخلف بسرعة فائقة متسببا بقطع رأس امرأة، قبل أن يغرق المركب الثاني سريعا ويسحب معه المهاجرين المكدسين بكثافة على متنه إلى القاع. ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية أن الربان السوداني اعتقل عند الوصول إلى بوتسالو إلى جانب ثلاثة آخرين يشتبه بتورطهم في الاتجار بالبشر وقالت فتاة نيجيرية "فعلنا كل ما أمكننا لوقف المياه وإفراغ المركب منها"، على ما نقلت صحيفة لا ستامبا. وأضافت "استخدمنا الأيدي وأكوابا بلاستيكية. طوال ساعتين صارعنا المياه بلا جدوى. بدأت المياه تملئ المركب، ولم تبق لدى الموجودين داخل المركب فرصة للنجاة. علق نساء ورجال وأطفال، كثير من الأطفال، وماتوا"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
وسط هذا الزخم من الأخبار عن معاناة اللاجئين بجمهورية ألمانيا الإتحادية ، يبرز في الميديا الألمانية خبر القبض علي لاجئين سودانيين خالفوا قوانين اللجوء بألمانيا ، واستلموا أموالا طائلة بطرق غير قانونية ، والتهمة الموجهة لهم أنهم قد قاموا بالتسجيل في أكثر من محطة لجؤء للحصول علي المساعدات المالية في أكثر من موقع واحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
مع الأعداد المهولة من اللاجئين المنكبين علي ألمانيا من كل صوب ، مختلف الجنسيات ومختلف الأعراق ومختلف الديانات والدول وليس فقط من سوريا، دخلت إدارة اللجوء والهجرة بألمانيا في عقبات وإشكالات لم تكن في حسبانها، مما جعلها مكتوفة الأيدي عاجزة عن أداء عملها بالدقة والنظام المعهود عند الألمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
الإشكالات مع أن الألمان يدعون الكمال فإن هنالك أخطاء جسيمة في نظام اللجوء أو فلنقل في المانتاليتي الألمانية عموما، فالكثير من البيروغراطية وتأخير إتخاذ القرار في الوقت المناسب والتركيز علي كتابة الخطابات وتضييع الزمن فيما لا يستدعي، هذه هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلي الفشل في موضوع اللاجئين بألمانيا. وإذا أردنا أن ندخل في التفاصيل، أول الأخطاء في موضوع اللاجئين هو عدم أخذهم للبصمة فورا وعدم التأكد من الشخصية التي أمامهم، حيث من المفروض أول شيئ يتم عمله هو أخذ بصمة اللاجيء ومضاهاتها مع مايوجد عندهم في بنك المعلومات الديجيتالي، إذا ماتم هذا فورا لما وجد اللاجؤون تلك الثقرة في أن يقدموا في أكثر من موقع لجؤء آخر، مع العلم أنه ومازال هناك أعداد مهولة لم تؤخذ بصمتهم حتي الآن ولأكثر من عام كامل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
كما أوضحنا ثغرات قانون اللجوء الألماني عديدة فمنها مثلا عدم السماج للاجيء بالعمل. من المفروض وبعد أخذ البصمة فورا أن يبدأ اللاجيء في دراسة اللغة التي تؤهله علي الأقل للتخاطب والفهم البسيط مبدئيا، وذلك لا يتعدي أكثر من ثلاثة شهور، بعدها من المفترض أن يسمح للاجئ بالعمل في أي مجال لايتطلب الفهم العالي للغة، مع العمل بأن أغلبهم لديه صنعة أو حرفة معينة يمكنه ممارستها بكل يسر ، يوجد الكثير من اللاجئين تصرف عليهم المبالغ الطائلة في السكن والإعاشة لأكثر من عامين كاملين وغير مسموح لهم بحق العمل، مما يضطرهم للإتجاه إلي طرق الجريمة ومخالفة القانون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
بخصوص السودانيين ، فقد جرتهم أو فلنقل بعضهم كل تلك الثغرات في قانون اللجوء بألمانيا إلي البحث عن طرق ملتوية لإكتساب المال السريع، ولاتخفي علي الكل مشاكل السودانيين في الداخل من فقر وجوع ومرض واضهاد جرت إليه حكومة الإنقاذ بتصرفاتها الرعناء الغير مراعية بأي حال من الأحوال لوضع المواطن الغلبان، واعطاء فرص العمل فقط لكل من ينتمي إلي المؤتمر الوطني وغيرهم مطرود أو مشرد أو مهمل. وإني علي يقين تام من أنه وحتي الآن لم أجد لاجئا واحدا ينتمي إلي المؤتمر الوطني أو حتي ينحدر من أسرة تنتمي إلي المؤتمر الوطني. والمصيبة الكبري الأخري الثانية أن الكثير من الأفارقة من الدول المجاورة للسودان قد قدم علي أنه سوداني حتي يستطيع الاستفادة من وضع اللاجيء السوداني المقدر من الأمم المتحدة باعتبار أن السودان دولة داعمة ومصدرة للإرهاب. أما عن القصص التي يحكيها السودانيين كل علي حدة عند السؤال لماذا قدمت طلبا للجؤء بألمانيا، فكل قصة تصلح أن تكون رواية متعددة الفصول تضاهي روايات نجيب محفوظ إن لم أقل أرسين لوبين أو الفريد هيتشكوك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
الشرطة الألمانية تطالب بدعم أكبر للتصدي للمهاجرين الجنائيين طالبت نقابة الشرطة الألمانية بمزيد من الدعم في التصدي للمهاجرين المتورطين في جرائم جنائية، مشيرة إلى أن بعض مرتكبي الجنح لا يسددون الغرامات ولا تفعل الإجراءات ضدهم، وهو ما يؤدي إلى زيادة عدد الأشخاص المسجلين لدى الشرطة. أوردت هذا الخبر صحيفة الدويتشا فيلا الألمانية وأضافت: وقال الرئيس المحلي نقابة الشرطة الألمانية بولاية بادن-فورتمبرغ هانز-يورغن كيرشتاين- في تصريحات لصحيفة "شتوتغارتر ناخريشتن" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين (التاسع من يناير/كانون الثاني): "أعضاء نقابتنا كثيرا ما ينتابهم انطباع بأن المسؤولين السياسيين لا يأخذون عمل الشرطة على محمل الجد". وذكر كيرشتاين أن رجال الشرطة يصعب عليهم تفهم أن هناك شخصا يبحث عن المساعدة في ألمانيا ويرتكب جرائم "ولا يتوقع أي عواقب على الإطلاق أو حتى على نطاق ضيق". وأوضح كيرشتاين أن إجراء تحريات عن المهاجرين الجنائيين يتطلب مجهودا كبيرا في الغالب بسبب عدم توفر التنسيق المطلوب بين الولايات أو وجود صعوبة في تحقيق ذلك. وذكر كيرشتاين أن بعض المهاجرين من مرتكبي الجنح لا يسددون الغرامات المفروضة عليهم، كما أن بعض الإجراءات لا تفعل ضدهم، وقال: "هذا يؤدي في كثير من الحالات إلى زيادة عدد الأشخاص المسجلين لدى الشرطة". وأضاف كيرشتاين: "هنا يتعين على الأوساط السياسية تحمل مسؤوليتها والتصدي لذلك بشكل حاسم"، موضحا أن العقوبة ضد المهاجرين الجنائيين يتعين أن تتدرج في إطار محدد إلى الحد الأقصى لها ولا تقف عند حدها الأدنى. ع.ج.م/و ب (د ب أ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
تحت موجة نزوح اللاجئين نحو ألمانيا في العام المنصرم ، بعد أن صرحت المستشارة اللألمانية ميركل وأعلنت بترحيبها بكل لاجيء ، كان القصد في المقام الأول هو مساعدة اللاجئين السوريين الفارين من البراميل المتفجرة المنهالة علي رؤسهم ليل نهار، وطبعا القصد ذو المربي البعيد هو تجميل صورة ألمانيا في وجه العالم ، ومحاولة مسح الصورة القبيحة التي رسمها هتلر والنازية التي انطبعت في أذهان العالم أجمع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
للأسف وأثناء هذا النزوح لم يدخل السوريون فقط بل اندس وسط السوريين العديد من عتاة المجرمين والإرهابيين من بلاد غير سوريا ايضا، فكان وسطهم أفغان وباكستان وأتراك وأكراد وبلغان وغيرهم. دخلوا إلي ألمانيا وقدموا للجوء بها علي أنهم سوريين. ولعدم استطاعة سلطات اللجوء بألمانيا من معرفة الحقيقة فقد تم قبولهم علي أنهم لاجئين سوريين، وبعد أن وجدوا موضع قدم لهم بدءوا في مواصلة إجرامهم ، فكثرت إعتداءات المتطرفين وليس ماحصل في السوق اللألماني أيام أعياد الكريسماس ببعيد، ولعدم استطاعة السلطات الألمانية أصلا من التفريق بين الصالح والطالح فقد جاء الإتهام بتجريم كل اللاجئين وكل الجنسيات. تماما كما حدث عندما تم القبض علي اللاجئين الأفارقة الذين قدموا اللجوء علي أنهم سودانيين وصاروا تجارا للمخدرات من العيار الثقيل، فجاء الإتهام لكل اللاجئين السودانيين زورا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
ألمانيا تتجه لتشديد قوانين مكافحة الإرهاب وترحيل اللاجئين ... مما يزيد تخوفات اللاجئين السودانيين من أن يؤخذ الصالح بجريمة الطالح اتفق وزيرا العدل والداخلية الألمانيان على اتخاذ تدابير مشددة بحق أشخاص يعتبرون خطيرين بعد اعتداء برلين في كانون الأول/ديسمبر، بينها ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني .. كلبشات إلكترونية .. وتسريع عمليات الترحيل لمن ترفض طلبات لجوئهم. أدخلت عملية الاعتداء الإرهابي في سوق للميلاد في برلين السجال حول الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها في ألمانيا طورا جديدا. وفي هذا الإطار تعتزم الحكومة الألمانية تشديد قوانين مكافحة الإرهاب في غضون أسابيع. جاء ذلك وفقا لما أكده هايكو ماس وزير العدل الألماني اليوم الثلاثاء (10 كانون الثاني/يناير 2017) بعد لقائه مع وزير الداخلية توماس دي ميزير. ومن المنتظر إدخال إصلاحات على قوانين مكافحة الإرهاب، منها تسهيل إقامة مركز احتجاز لترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طالباتهم والاستعانة بسوار المراقبة الإلكتروني. وأوضح ماس أن هناك رغبة في "ضمان عدم تكرار واقعة عامري في ألمانيا مرة أخرى"، في إشارة لعملية برلين. وأضاف الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن سوار القدم الإلكتروني "ليس وسيلة ناجعة لكنه سيسهل العمل لسلطات الأمن لدينا". وقال ماس إن دولة القانون المحصنة هي الرد الأفضل على كراهية الإرهابيين. وارتداء السوار الالكتروني قد يفرض على أشخاص عديدين يشكلون خطرا محتملا وخصوصا من يخرجون من السجن بعد إدانتهم بقضية إرهاب. جانبه، قال وزير الداخلية دي ميزير إن الحكومة الألمانية قادرة في الأوقات الصعبة، على التوصل إلى نتائج معقولة لزيادة أمن المواطنين، دون التدخل في حقوق الحريات على نحو غير مناسب، مؤكدا أنه عن طريق هذه الإجراءات التي تشكل تتمة للقوانين الأمنية التي يتم دراستها أو إعدادها "نريد رفع مستوى الأمن وتوجيه إشارة قوية إلى مواطنينا". وتقول الاستخبارات الألمانية إن 548 متطرفا يقيمون أو أقاموا في ألمانيا يشكلون حاليا خطرا على الأمن العام. وأكدت برلين أيضا نيتها ممارسة ضغوط على البلدان التي ترفض استعادة طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم عبر تقليص أو إلغاء مساعدات التنمية، وفق ما أفاد وزيرا الداخلية توماس دي ميزير والعدل هايكو ماس في برلين. وبالنسبة إلى من ترفض طلبات لجوئهم، يمكن احتجازهم إذا رفضت بلدانهم الأم استعادتهم ضمن مهلة ثلاثة أشهر. كذلك، ستشمل الإجراءات الجديدة تشديد شروط الإقامة بالنسبة لطالبي اللجوء الذين يقدمون بيانات خاطئة عن هوياتهم. وتأتي هذه الخطوة كرد فعل من السلطات الألمانية على هجوم الدهس الذي نفذه التونسي أنيس عامري الشهر الماضي في العاصمة برلين وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص. يشار إلى أن عامري، كان قد تم رفض طلب لجوئه، كما أن السلطات كانت صنفته على أنه خطر وكان يتعين ترحيله، لكن لم يتم ترحيل عامري لان بلاده، تونس، لم تصدر أوراقا له. ي.ب/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
ماهو سر عدم الأمان وعدم الأستقرار الذي يعيشه أخواننا السودانيون اللاجؤن في ألمانيا لك الله ياشعبنا الطيب ، شباب في ربيع الأعمار وغضها من الأسر السودانية الشريفة يتسكعون في شوارع برلين العاصمة الألمانية بصخبها وإنحلالها ومجونها وفجورها، ومنهم حملة الشهادات الجامعية التي لاتساوي الحبر الذي طبعت به ، لأنهم سوف يكتشفون لاحقا أن هذه الشهادات غير مقيمة هنا في ألمانيا وغير معترف بها أصلا. ومع صعوبة اللغة الألمانية وعصيانها لغير الناطقين بها حيث يحتاج الشخص لأكثر من عامية كاملين علي الأقل حتي يرودها قليلا، فهم يذهبون ثلاثة أيام في الاسبوع لمعاهد تعليم اللغة ولمدة أربعة ساعات في اليوم، وحق العمل غير مكفول طبعا، فيجد اللاجئ نفسه في دوامة وفي حالة نفسية ومعنويات في الحضيض، يتقاضي شهريا مبلغ 350 يورو ألماني تكفيه بالكاد ليشتري مستلزماته من الأكل والشرب، يصحي لينام وينام لكي يصحي، فاتجه أغلبهم إلي التخدير والدمار سواء أن بالخمر أو المخدرات إلا من رحم ربي. لارؤية مستقبلية ولا أمل حتي في الخلاص، مع العلم بأن كل واحد منهم عندما يحكي عن ظروفه الأسرية الخاصة بالسودان وأن الأسرة كلها معتمدة عليه وفي إنتظاره وهو هنا عاجز مكبل مقيد ، هذا وبطول الزمن ومرور الأيام تموت حتي ذكري الأهل أو يتناساها عمدا ليخفف من ضغوطه النفسية. وهذا عامل أو سبب جعل إخواننا اللاجئين السودانيين بألمانيا لايشعرون بالأمان. بعد كل تفاصيل الحياة اليومية المريرة هذه يظل الهاجس الأكبر هو رفض طلب اللجوء، عندها سوف تأمره سلطات اللجوء الي المغادرة وتسلم ملفه إلي سلطات البوليس المسؤلة من ترحيل الأجانب، عندها سيحتاج إلي محامي متخصص في قضايا اللجوء بل ومتخصص في الوضع السوداني ولابد أن يعرف اللغة العربية لأن أخونا اللاجئ لايعرف ألماني يمكنه من شرح وضعه، ونوعية محامي بهذه المواصفات قليل جدا وإن وجد فلن يقوي هذا الأخ علي نفقاته. والهاجس من الدخول في مثل هذا السيناريو يؤثر نفسيا علي كل لاجيء سوداني بألمانيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
صحف ألمانية: السلفيون يستغلون الإسلام والحريات في ألمانيا "السلفيون مثل جماعة 'الدين الحق' يشبهون بعض الطوائف المسيحية واليهودية، يضعون الدين بشكله القديم مقابل الدولة الحديثة، لكن السلفيين لا يرفضون الحداثة التي ينأون فيها بنفسهم عن الدولة وينغلقون على أنفسهم في جماعات وينشدون الخلاص الروحي، وإنما يسعون إلى إسقاط كل الحكام في الدول الإسلامية وإلى التبشير القسري في كل أنحاء العالم". وترى صحيفة "لاوزيتسر روندشاو" أن المسلمين أيضاً مطالبون بالتحرك وليس الدولة الألمانية فقط، إذ جاء في تعليقها: "على الدولة أن تحمي مواطنيها والديمقراطية من هؤلاء (السلفيين). وبالتالي تقع هذا المسؤولية على عاتق ممثلي الإسلام المعتدل أيضاً، الذين يجب أن يضعوا حداً للسلفية بصوت عال وبكل وضوح".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
هل فعلا تتجه الشركات الألمانية للاستثمار بالسودان في كلمته أمام الملتقى الاقتصادي السوداني الألماني الثالث قال ماتياس ماخنيغ/ وكيل وزارة الاقتصاد والطاقة الاتحادية الألمانية إن إقدام شركة مثل سيمنز على توقيع عقد لتحديث قطاع الطاقة السوداني إشارة جيدة للشركات الألمانية للتحرك نحو السوق السودانية، لاسيما وأن هناك فرصا واعدة لشراكة اقتصادية بين البلدين، خصوصا في مجال استغلال الثروات الباطنية، والزراعة والطاقة وقطع التبديل وصيانة المؤسسات الصناعية الكبيرة. غير أن الكثير من رجال الأعمال لا يشتكون فقط من العقوبات، بل أيضا من ضعف أداء إدارات الدولة وانتشار الفساد في مختلف دوائرها. كما إن الإطار السياسي لا يشجع على قيام معارضة فعالة مساهمة في صنع القرار الاقتصادي بشكل يقوم على المنافسة واختيار العروض الأنسب لتنفيذ المشاريع بعيدا عن الرشوة والفساد. وحسب مؤشر منظمة الشفافية الدولية فإن السودان يأتي في المراتب الأخيرة بين أكثر الدول فسادا في العالم. أما مؤشر سهولة الأعمال والاستثمار فقد صنف السودان في المرتبة 149 بين 189 دولة شملها التقييم عام 2013. ولا تشير المعطيات الحالية إلى حدوث تغيرات جوهرية على هذه الصعيد. الخبر أوردته قناة ال دويتشا فيلا الألمانية في أواخر شهر ديسمبر الماضي مع العلم بأن السفارة الألمانية بالخرطوم مازالت شبه معطلة وغير كاملة العدد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشاكل اللاجئين السودانيين بألمانيا (Re: عثمان حسن المتعارض)
|
العديد من اللاجئين السودانيين وغير السودانيين يسجلون في أكثر من محطة تسجيل بغرض العائد المادي أين تكمن صعوبة تحديد السلطات الألمانية لهوية طالبي اللجوء؟ يشتكي سياسيون في ألمانيا من عدم تحديد هوية لاجئين كثيرين. ورغم أن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين يؤكد جمع بصمات وتسجيل جميع طالبي اللجوء، يظل تحديد هويتهم مهمة صعبة، خصوصاً وأن 40% منهم فقط يحملون معهم وثائقهم
ينتقد العديد من السياسيين في ألمانيا فشل السلطات في تحديد هوية الكثير من طالبي اللجوء. من جهته يؤكد المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين أنه تمكن من جمع بصمات وتسجيل جميع طالبي اللجوء في ألمانيا. ولكن رغم ذلك فإن تحديد هويتهم يظل مهمة صعبة، فهو جزء من عملية دراسة طلب اللجوء المقدم. وفي الوقت الراهن يتراكم لدى المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين أكثر من 400 ألف طلب، لم يتم تحديد هوية أصحابها بشكل نهائي. عملية التسجيل عملية التسجيل تتم على أساس بصمات الأصابع، التي ينبغي على كل طالب لجوء أن يقوم بها عند تقديم الطلب على أبعد تقدير. عندها يعرف المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين إذا كان الشخص المعني يستخدم أسماء مختلفة أو يملك "هويات متعددة". وهو ما قد يكون أيضا عبر الكتابة الخطأ أو جواز كتابة الاسم بطرق مختلفة. وفي هذا الصدد تقول المتحدثة باسم المكتب الاتحادي للهجرة: "هذه الهويات المستعارة يتم توثيقها والربط في ما بينها، ولا يتم حذفها". وتضيف المتحدثة: "نرى إذا قام شخص بإعطاء اسم مختلف أو بلد مختلف ". وهو ما ينطبق على أنيس عامري، المتهم بتنفيذ اعتداء برلين الإرهابي، والذي كان يتجول بـ 14 هوية مختلفة. وهو ما كان المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين على علم به. تحديد الهوية وأما عملية تحديد الهوية فتعتبر أكثر صعوبة، فبحسب المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين، فإن 40% فقط من طالبي اللجوء يحملون معهم وثائق لتحديد الهوية. وفي حالة وجود هذه الوثائق يتم التحقق منها من قِبَل خبراء المكتب الاتحادي للهجرة. وأما بالنسبة للأشخاص الذين لا يحملون معهم وثائق لتحديد الهوية فإن عملية التحقق تكون أكثر صعوبة. فمن أجل إصدار وثيقة جديدة يتم التواصل مع السلطات المعنية في البلدان الأصل. وبالإضافة إلى ذلك فقد تم إنشاء قاعدة بيانات لدى الإدارة الاتحادية من أجل جوازات السفر التي تم العثور عليها. وللتحقق من هوية طالبي اللجوء يقوم موظفو المكتب الاتحادي للهجرة في جلسات الاستماع بمساءلة المعنيين حول العادات والتقاليد والمناطق التي ينحدرون منها في بلدانهم الأصلية. فعندما يتظاهر شخص بأنه طالب من دمشق، ولكنه لا يعرف مكان تواجد الجامعة هناك، فهذا يثير الشكوك. وبالإضافة إلى ذلك يمكن التحقق من الهوية بمساعدة وزارات الخارجية والسفارات، وفي بعض البلدان بمساعدة بعض الموظفين من البلدان الأصلية في عين المكان. هذا ويمكن أيضا عمل إجراءات خبيرة لتحديد اللهجة أو اللغة التي يتكلمها طالب اللجوء. الهجرة غير القانونية وعلاوة على ذلك فإن هناك أيضا حالات استثنائية لأشخاص لم يتقدموا بطلب اللجوء ولم يسجلوا أنفسهم لدى السلطات المعنية، بحسب المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين، الذي تقول متحدثة باسمه بأن "ذلك ليس من مهمة المكتب الاتحادي للهجرة، بل مهمة الشرطة والسلطات الأمنية". أ.ب/ ع.م ( د ب أ / DW)
| |
|
|
|
|
|
|
|