ــــــــــــــــــــــــــ 1 إن كُنتَ ستمرُّ فخُذْ مدينةً بين أصابِعِكَ ضعْ نشيداً بعينيكَ أعصِبْ رأسَكَ بأُنثى أنسى أمرَ الثّعلبِ الذي يتبعُكَ مُرّ عندما تحتدُّ النّوافِذُ على القلوبِ تّتخِذُ الحدائِقُ هيئةَ القنابِلِ يُحطِّمُكَ أريجٌ بخاطِرِكَ مُرّ على اللّهفةِ في تبرُّجِها اللّيليّ على الخريفِ في نزقِهِ الطُّفوليِّ على الأحلامِ في عُرِيها المُقدّسِ على وجنةِ القُبلِ مُرّ مثل رذاذٍ خفيفٍ يعدُّ اليابِسةَ لقهقهةٍ خشِنةٍ لحصادٍ حصرمٍ مُرّ كضحكةِ جدّتي التي تتطابقُ واِنصِبابُ قهوةٌ في جوفٍ مُحترِقٍ كصُورةِ عُصفُورٍ على غُصنٍ ميّاسٍ مُرّ كي تقرأَ القصائِدُ حُروفَها المُدماةِ تمشي على الشّارِعِ مثل رقصةِ أُنثى نبيذيةَ الرُّوحِ مُرّ على المُهشّمِ من صمتِ الرّائيِّ . . . مُرّ 2 لست تمزحَ عيناكَ قالتا يدُكَ اليُّسرى الباطِشةِ بعُنقِ الهواءِ البُكاءُ والغِناءُ في تكدُّسِهما بأياميّ سواءَ لست تمزحَ رغم قلبِكَ الوضّاءَ مسحةُ الغضبِ المُخبأةِ في إناء رغم طيرِ روحِكَ في المساءِ ......... أتتودّدُ للمدى أم ستكِفَّ عن البِناءِ؟ 19/12/2015م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة