اصطدمت رغبة مؤسسة صحفية كبيرة في التخلص من رئيس تحرير الصحيفة برغبة جهاز الأمن الذي يريد الابقاء عليه. ويصر رئيس مجلس إدارة المؤسسة على إنهاء خدمات رئيس التحرير وكذلك مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم محمود.
وتصطدم كل هذه المجهودات بجهاز الأمن الذي بدأ متمسكا برئيس التحرير. وأبلغ مصدر مطلع “خرطوم بوست” أنه وبرغم وساطات جهاز الأمن التي لم تنقطع إلا أن مجلس الادارة يصر على قرار انهاء خدمات رئيس التحرير . وأكد المصدر أن العديد من الصحف المقربة من الحكومة ستشهد تغيرات كبيرة على مستوى قياداتها التحريرية.
وذكر المصدر أن رئيس التحرير وعلى الرغم من التزامه التام بخط السلطة إلا أن ذلك لم يشفع له عند ادارة الصحيفة الأمر الذي أرجعه المصدر لوجود صراع قوي بين صحفيين يتبعون للسلطة من أبناء التنظيم وآخرين تسلقوا المناصب. يذكر أن الأجهزة الأمنية لها اليد العليا في تعيين روؤساء التحرير في المؤسسات المقربة منها وفي بعض الحال تساهم في دفع راتب رئيس التحرير الذي ترتضيه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة