مجزرة هيبان .. المشنقة و .. اشياء اخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2016, 07:26 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجزرة هيبان .. المشنقة و .. اشياء اخرى

    07:26 PM May, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد حيدر المشرف-دولة قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المشنقة
    تاج السر جعفر الخليفة طه الريفي

    قل إنّ المساء مساحة البوح الوحيدة
    و قل إنّ الظّلام يقودنا نحو الصّباح متى يشاء
    و قل إنا تواعدنا- ليالي الظّلم أن نبقى هجائيين-
    حتى يستفيق الحرف من حمى التآكل
    و قل إن الذين يعرقلون مسيرة الأشياء نحو ختامها-
    يتسابقون على رقاب الصابرين- ليقتلوا طفل الطبيعة
    و قل إن الطبيعة مسرح الأحياء لا مسرح الموتى و لا مشروع مقبرة النكاية
    قل إنا بدائيون إذا ..
    و إنا هالكون و إن قطعنا بالسيوف بحار تسويف القضية
    أصمت إذا و دعني أستبيح الآن مهزلة التواتر و التوقع
    (أ)...
    لأن الظلم يحدث ارتباكا في التوازن,ما بين أطفال الرغيف – و أنبوب التكثف- عقل
    كان الكادحون يعمدون الأرض كي تبقى دليلا دامغا ضد التحرك نحو ما ليس احتمالا
    للتنازع
    و كانوا يزرعون الأرض حتى تحتملنا واقفين على رموش الموت و التعذيب
    و كانوا يحصدون الزرع كي نمشي إلي الفوضى بحفنات الرغيف على يدينا, و ننسى أننا كنا نحاول أن نعيد توازن الأشياء , ما بين أطفال الرغيف – و أنبوب التكثف – عقل
    (ب)
    لأن الصبح يبدأ دائما في الزحف و ذاكرة الشعوب تغط في نوم عميق
    كان الضوء يبدو اقتحاما لقانون الغياب العمد
    و كنا نحسب الصبح احتفالا مبدئيا بالنهار-لنرقص رقصة الموت الأخيرة
    و نفتح محضرا لليل-في كل الخلايا-و ننبش ذاكرات الدم
    دم لا يرعوي لسياسة التحريف أو حتى صلات الدم
    دم يرتاح في كل الشوارع,كي يؤسس غرفة الوطن- الحقيقة
    (ج)
    لأن العدل لا يعني اختفاء جريمة الوطن الكبيرة
    كان السارقون يخاطبون الوعي من قلب الشريعة
    وكنا نحسب الدين امتدادا للطهارة في سراديب الحكومة
    لذلك نمحى في رحلة البحث, العنيد ونمحي في جولة التفتيش
    عن جدوى لانفصام ذواتنا,
    و ذوات من جاءوا بهذا الخبث في هودج الدين الحنيف
    لكنه العدل ابتعاد صارم عن شهوة النفس الشغوفة
    و تحديد لقانون التحرك في حدود الآخرين
    .
    ) د)
    لأن الحب شباك يؤدي للحياة
    كان العاشقون يؤسسون شقاءهم في جوقة الحانات و النجوى
    و إذ يتجاوزون الوعي عند حوارهم حتما فقد ألقوا بأنفسهم على بحر الضحالة
    و كان الشعر يعني أن تكون مغبرا و مخمورا بأرخص ما تواجد من عرق
    عرق لميلاد القصيدة
    عرق لأخفاء الهزائم في عميق النفس كي تبدو حكيما
    و عرق لكي تبقى على قيد الكلام
    (ه)
    لأن البحر فكرة أن تمزق امتداد اليابسة
    كان الموج أول انعكاس للغضب
    في رحلة الحرب الكئود – مع الشواطئ- كان البحر يلفظ كل أمجاد الملوحة
    كان الملح يعني أن تموت برغبة قصوى – توازي انفصالك عن مياه البحر أو أن يكون القاع مثواك الجبان
    فالبحر لم ينسى سؤاله في القديم
    هل كانت الأرض اختلالا في انسياب قانون المياه؟
    أم أنها جاءت لكي يبقى عليها الجند حراسا و مفتاحا لماخور الدماء
    في أي صحراء نقاتل خوفنا
    و ندق رايات العدالة ثم ندفن في البعيد هزائم الوعي الكثيرة
    كل القوافل ساومتنا- فانشغلنا بالمياه- ولم نجد غير الهزائم في حقائبنا
    فبعناها جميعا و انصرفنا مثل أطفال الملاجئ
    لم نرتكب خطأ سوى التصفيق للتجار و الشرطة
    و لكنا تواعدنا- ليالي الظلم- أن نبقى هجائيين- حتى يستفيق الحرف من حمى التآكل
    لذلك إنبهمنا, نراقب موكب الحكام ينفذ من مسام الجلد يفلت من أصابعنا و يمضي
    هكذا تمضي المواكب دائما- في حبل دهشتنا
    و نحن الشاربون عصارة الخصي المعتق نبدأ بالغناء
    ليصفق التأريخ , هذا الشاهد الرسمي في كل المحافل
    هل كان في التأريخ ما يكفي من الثورات و النزف الصدوق كي نسير إلى البطولة ؟
    هل كان في معنى البطولة ما يشد الناس نحو مجازر البارود و الموت البطيء على صدور الأغنيات ؟
    هل كان في روح الغناء دلالة للوعي ؟ أم أن الغناء وسيلة مهزومة للبوح عن رفض تردد في الخروج مع الدماء ؟
    دمنا!!
    تخثر؟
    أم تلاعب؟
    أم تواطأ في القديم مع رموز البر جواز؟
    يا كيف تحكمنا قوانين التراجع نحو أبواب القبيلة
    و نحن الرافعون هتاف أن نبقى شواهد للحياة- على سجيتها- و نبقى احتمالا بالتواجد كيفما شئنا
    و كيفما شئنا ...
    تهب بنادق الكهنوت بين الطفل و اللعبة
    ليبكي الطفل ملء مشيئة العسكر
    و كيفما شئنا ...
    يدق الفقر أبواب المنازل, يبحث عن فتات الرفض- في أعين الجوعى- يفتش في زوايانا عن النسيان و الكفر المؤسس بانعدام الخبز
    مجانية أحلام هذا الشعب حين حملق في سقوف النخل
    مجانية أحلامنا..
    لو علقت بالنخل ما صمدت أمام الريح
    و لو دست بإحكام تهاوت تحت أقدام الطغاة
    و نحن الساكتون عن القضية كي نحوز على جواز الانتماء..
    عاديون في أعيادنا...
    متسامحون مع اللصوص...
    نصلي صوب أحزان المساء
    و نشرب في ليالي العرس نحلم بالبنات و ندعي مجدا من الأسمنت, أو طقسا من البارود, و الكرم المؤزر بامتلاك الأرض و الثروة
    فلو كنا من الغابات حقا ..
    لما تركت جموع الناس هذا العسكر المأجور- يرفل في الخضار بإسمنا
    و لو كنا من الصحراء حقا ..
    لقاتلنا الرعاة على جذوع النخل,ذدنا عن مياه النيل- آخر ما ادخرنا- للبقاء على مسارحنا
    و لكنا كما نبدو هجينا نيئا لتلاحم الغابات و الصحراء, إذ يرتاح فوق رؤوسنا
    التجار
    و السمار
    و الفوضى
    و تحكمنا القبائل و الجنوووووووووود
    تبا لهذا الإنطهاق المستفز
    فهذا الخصي يشنق كل أحلام الطفولة
    و هذا الوضع يتهمنا بالنضال و ينتهكنا واعيا بأزيزنا في الشارع المفقود, أين الشوارع كي نعلق معطيات المرحلة
    بل أين المراحل كي نفتش عن طريق لا يضل طريقه نحو السياسة
    إن المراحل تغتصبنا في الحروب لتشتري دخانها اليومي من سوق العساكر
    إن العساكر باعة يتجولون على أزقتنا ,يبيعون الدعارة للذين يراهقون بشعبنا
    كانوا كهولا ملتحين و راهقوا
    ربحت تجارتهم
    و مات البائعون دماءهم من اجل أن نمشي على أقدامنا, و نحسها تمشي – فنمشي نحو أفق لا يصله الباعة المتجولون
    دعارة أن تشتري من عسكر شيئا لتحكم دولة الجوعى
    و دعارة أن تستبيح الوعي كي تسري إلى ثرواتنا ليلا
    فلا مسجدا أقصى وصلت
    و لا وحيا أتاك من البعيد
    ولا ارتفعت بمستواك إلى القضية
    إن القضية أن توازي ما علمت بما تمارس من سلوك
    و أن تمشي إلى الأشياء و أنت تدرك أنها الأشياء
    و أن تبقى مع صوت الحقيقة- أينما اتجهت-لكي تبقى دليلا للحياة





                  

05-13-2016, 07:33 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجزرة هيبان .. المشنقة و .. اشياء اخرى (Re: محمد حيدر المشرف)



    استنكار مجزرة هيبان .. ونقلة نوعية في العمل المعارض .. بقلم: صلاح شعيب
    منقول عن سودانايل
    [email protected]
    جاءت جريمة أطفال هيبان المروعة، والتي يتحمل مسؤوليتها في المقام الأول الرئيس عمر البشير، وأركان حربه، لتضع الرأي العام المحلي، والإقليمي، والعالمي، أمام بشاعة الانتقام الدموي للنظام من تظلمات رعاياه. بل إن هذه الجريمة تمثل الرد البليغ لكل الذين ما يزالون يتوقعون أن نظام البشير يؤمن بإمكانية التوصل إلى سلام سواء عبر مبادرات دولية، أو تلك التي يتعهدها بالرعاية أشخاص محاطون بحسن النوايا الوطنية. فحادثة هيبان لم تكن جديدة، أو أخيرة في نوعيتها، أو معزولة عن سياق البطش العام بكل المواطنين الذين يقطنون في مناطق المنازلة بين الحكومة والمعارضة المسلحة. فهناك عشرات من مثل هذه الجرائم قد حدثت ضد المواطنين، ولم يستطيعوا توثيقها حتى يدرك الرأي العام إلى أي مدى يسرف نظام البشير في إجرامه عبر سلاح الجو، والذي يخطئ هدفه دائما. إذ إنه يقذف المواطنين بالبراميل الحارقة، من حيث إنه يريد تدمير خصومه الوطنيين، بدلا عن تدمير وحدات صغيرة لجيوش مجاورة تحتل أراضي البلاد لعقود من الزمان!
    إن التكثيف في الإجراءات الأمنية التي تتبعها السلطة الآن في العاصمة، وبعض المدن، بالتزامن مع تكثيف هذا النوع من الغارات الجوية على مناطق النزاع يعبر عن الخوف ليس إلا. فقوة سلطة الدولة في شرعيتها، وقدرتها على خدمة مواطنيها، والاستجابة إلى تظلماتهم العادلة، وحمايتهم من المليشيات المتفلتة، وحرس أراضيها، وأجوائها، وشواطئها. فضلا عن كل ذلك فإن مهمة الدولة تتمثل في ترسيخ حكم العدل، وتحقيق سمعة معتبرة في محيطها الإقليمي والإنساني. أما أن تحترف الجماعة الحاكمة الاعتماد على السياسات الاستبدادية الموغلة في الانتقام من المواطنين المحتجين، بعد فشلها الواضح في تحقيق شرعية لنفسها، وعجزها عن الحفاظ على وحدة البلاد، فذلك يعني أن خوفها قد وصل مداه، وأن لا حل أمامها سوى الإفراط في تجيير إمكانيات البلاد لإسكات أصوات المطالبة العادلة في العاصمة والأقاليم.
    لقد جاءت قائمة أسماء الذين وقعوا على وثيقة إدانة حادثة هيبان شاملة، ومعبرة عن التلاقي القومي المطلوب في مثل هذه المحكات لتقوية النسيج القومي المعارض. إن الموقعين الذين قاربوا الألف من الشخصيات الناشطة مهروا أسماءهم كممثلين لكل التيارات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات قانونية، وثقافية. وهناك من بينهم شخصيات فكرية، وإعلامية، وأدبية، وفنية، ومهنية متنوعة، ينتمون إلى هذا السواد الأعظم من السودانيين. وهذا هو العمل الذي ظللنا نتوق لرؤيته في كل مرة يطبق النظام بأنيابه الصدئة على ضحايا سياساته في الأقاليم أو العاصمة. فجريمة هيبان قد هزت ضمائر هؤلاء السودانيين، وتدافعوا بكل خلفياتهم الأيديولوجية، والإثنية، والسياسية، والوظيفية، والجيلية، ليعبروا عن تضامنهم الإنساني المطلوب مع أهلنا في هيبان. وفي هذا المجال، التقدير كله لقيادة الحركة الشعبية التي سعت عبر تصريحاتها بهدوء إلى قصر إجرام هيبان بالمخططات العنصرية للفئة الحاكمة، واعتماد القيادة على خط قومي حصيف هو الذي ألهمها وآخرون في تبني رؤية قومية فاعلة لشجب هذه الجريمة البشعة. ولعل هذا السعي إلى الوصول إلى شجب واسع لهذه الجريمة هو مسؤولية كل من في قلب ذرة من حس إنساني، ولا ينبغي أن تبقى مواجهة هذا الإجرام إلا هما قوميا لا نتعافى بسواه.
    إن هذا التنوع في وحدة الشعب السوداني المتضامنة مع ذوي قتلى هيبان هو السبيل الوحيد لهزيمة المخططات العنصرية والجهوية التي دأب النظام على حقنها في الصراع الدائر بينه وعموم الذين يرفضون سياسته من الشعب السوداني. ولقد نجح النظام في السابق في التعامل مع قضايا المتظلمين عبر مسار واحد دون أن يقبل، أو يعترف، أن يكون هناك مشاركون، ولو خبراء يقفون في الحياد، خارج المنظومة الجهوية للمتظلمين. وفي فترة سابقة ساعدت الأحزاب القومية، والحركات المسلحة، النظام بأن رضت الجلوس معه لينفرد بها عبر حلول واهية، وبدون آليات قوة تساعد الموقعين على الاتفاق معه. ولذلك لم تنجح كل الحلول الإنفرادية بين النظام وبين الأحزاب، وبين النظام وبين الحركات المسلحة منذ نيفاشا، وبين النظام، وبين القبائل، أو أسر الضحايا، أو القوميات المتضررة سواء في منطقة المناصير، أو كجبار، في خلق اختراق حقيقي في حل هذه القضايا المتصلة بأزمة الحكم في البلاد.
    لم يتيسر للمعارضين سلميا، وحاملي السلاح، وأصحاب الخيارات المحلية، الالتفات إلى أن حلولهم مع النظام ستتكسر عند مراحلها الأولى. فالذين يوقعون الاتفاقات يذوبون في الحكومة وهكذا تظل المشاكل متراوحة في مكانها. فحين يصلون إلى الخرطوم أو يتسنمون المراكز القيادية فيها فلا يجدون دعما لوجستيا يضعهم في موقف الند مع الحكومة حتى تخلص الاتفاقات إلى خواتيمها. ولذلك فشلت حلول اتفاقيات دارفور، والشرق، وعجزت الحركة الشعبية أيام نيفاشا في دعم التحول الديموقراطي، ولو بقناة واحدة أمام قنوات الحكومة الفضائية الستة، وصحف الموالين التي تبلغ العشرات.
    لم يضعف المعارضة السلمية والمسلحة شئ إلا الفشل في تحقيق اختراق حقيقي، وذلك بعقد تحالف عملي بينهما لصالح المحاصرة الإعلامية للمخططات العنصرية التي وظفها النظام في غير ما مرة. بل كانت هناك وهنا جيوب تنشغل بقضايا انصرافية تعمق في الفجوة بين التيارين. والآن نرى أن قائمة الموقعين على شجب جريمة هيبان يمثلون جسما قوميا نموذجيا صلبا ولا بد أن يوظف في كل مرة للتضامن مع كل المتظلمين وضحايا دولة الاستبداد الذين يسقطون بين الفينة والأخرى. وما يزال هناك أمل كبير في أن يرتقي المعارضون جميعهم لمستوى التحديات الماثلة في ظل ضعف النظام، وإحساسه بتضيق حلقات الحصار حوله، بألا يفرقوا بين ضحايا النظام في العاصمة أو الأقاليم.
    إن لا شئ يفت عضد إستراتيجية النظام، ويجبره على التراجع عن سياساته الاستبدادية القاتلة، إلا توافق المعارضين من كل أنحاء البلاد على تجاوز ما هو مختلف حوله الآن. ولا بد أن يكون هناك تناغم سياسي في المواقف نحو ردود الفعل، وتفادي الجدل حول الصغائر. وينبغي أن تكون هناك خطة إعلامية من شأنها مجابهة المخططات الحكومية التي تقود الصراع في البلاد إلى زاوية عرقية ضيقة. ولعل هذه هي الخطة "ب" التي يريد بها البشير، ونظامه، خلط الأوراق لتحييد هؤلاء وأولئك من مواجهة فشل النظام، وتحرير الدولة من أيدي الإنقاذيين.

                  

05-13-2016, 07:36 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجزرة هيبان .. المشنقة و .. اشياء اخرى (Re: محمد حيدر المشرف)



    لم استطع تحميل الصور ..
    كما ولم اقدر على الكتابة ..
    تذكرت نص المشنقة لتاج السر ..
    ومقال صلاح شعيب ..
    وساتابع ادراج ما اصادف من احوال هذه الماسأة ..
                  

05-13-2016, 07:38 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجزرة هيبان .. المشنقة و .. اشياء اخرى (Re: محمد حيدر المشرف)



                  

05-13-2016, 07:41 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجزرة هيبان .. المشنقة و .. اشياء اخرى (Re: محمد حيدر المشرف)



    حريات)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    حزب الأمة القومي
    الأمانة العامة
    بيان حول مجزرة أطفال هيبان بجنوب كردفان
    وسط سيل من الجرائم التي تطال المدنيين العزل في جنوبي كردفان والنيل الأزرق ودارفور بشكل يومي، يستمر النظام في تصعيد عمليات القصف الجوي الممنهج علي الأطفال والنساء والأبرياء وآخر هذه الجرائم كانت مجزرة الأطفال الستة الذين تقطعت أجسادهم أشلاء بفعل قصف طيران النظام منطقة هيبان بولاية جنوب كردفان في مطلع مايو الجاري، لتضاف هذه المجزرة إلى ملف جرائم النظام ضد الإنسانية وجرائم الإبادة وجرائم الحرب والتي ستظل تطارده أمام الشعب والعالم.
    هذه الجريمة النكراء دليل ساطع على وحشية نظام البشير ودمويته وعنصريته الفجة التي يبدو معها تقويضه للعملية السياسية ومراوغته وإضاعته للوقت مطايا للمزيد من التمكين المشيد بجثث وضحايا ومعاناة أبناء الشعب السوداني.
    إن مجزرة هيبان البشعة هي حلقة فاضحة على نحو جلي لاستهتار النظام بالقانون الدولي وانتهاكه اليومي للقانون الإنساني الدولي واستخفافه بحرمة الإنسان الذي كرمه الله وعظمته كل المواثيق الدولية، كما أنها خير شاهد على أننا أمام نظام إجرامي فاق كل الأنظمة في القتل وسفك دماء الأطفال والنساء والأبرياء في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وفي كل بقاع السودان، بهذه الجرائم الدموية لا يمكن الوثوق به من أجل حل سياسي عادل يحقق تطلعات الشعب السوداني، ويؤكد علي أن الانتفاضة التراكمية هي الخيار الأنسب والأنجع والمجرب.
    إننا في حزب الأمة القومي ندين بشدة العمليات الوحشية التي يشنها النظام عبر الجو وكثيرا ما يعقبها بهجمات مليشياته ليكمل لوحة الدم والدمار، ونحمله مسؤولية الإبادة التي ارتكبت بحق أطفال ونساء هيبان وبقية السودان.
    وندعو كافة القوي السياسية والمدنية بتصعيد حملة “وقف الحرب” التي ابتدرتها قوي نداء السودان، بل التشمير الجاد في الانتفاضة السلمية لاقتلاعه فورا وقفا لشلالات الدم. ونطالب المجتمع الدولي بتحّمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم والمجازر ، وأن يتّخذ خطوات عاجلة وملموسة لحماية المدنيين من قصف طيران النظام الغشوم، بدعم خطوات حظر الطيران العسكري التي أعلنت عنها قوي المجتمع السياسي والمدني السوداني.
    وختاما نؤكد أن الوفاء للشهداء والضحايا في استمرار مواجهة النظام بجرائمه حتي إسقاطه وتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
    12 مايو 2016
    دار الأمة
                  

05-13-2016, 07:46 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجزرة هيبان .. المشنقة و .. اشياء اخرى (Re: محمد حيدر المشرف)



    ختم الاستاذ والاديب فضيلي جماع مقاله المعنون (غزوة هيبان .. سيكون الثمن باهظا ) .. ختمه بالاتي

    وأخيراً.. فإن صور أطفال هيبان الذين صرعهم الطيران العسكري ممزقاً أشلاءهم بهذه الوحشية – هذه الجريمة الوقحة سوف لن تمر دون حساب. لقد صار عالمنا اليوم كما أسلفت قرية كونية بفضل ثورة المعلومة. وسنرى قريبا من سوف يصلي الوقت حاضرا في كاودا وفي كل مكان في السودان دون خوف!
    وسنرى كيف أن لعلعلة رصاصكم سكتت وإلى الأبد وأنّ الورود ستنبت حمراء في كاودا والعيلفون وكجبار وطور وفي جنينة تاج الدين ! وبيننا التاريخ الذي لا يكذب ، فهو إرادة الله في الكون وفي الناس!

    http://www.hurriyatsudan.com/؟p=202629http://www.hurriyatsudan.com/؟p=202629
                  

05-13-2016, 09:28 PM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجزرة هيبان .. المشنقة و .. اشياء اخرى (Re: محمد حيدر المشرف)

    Up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de