دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هااااااااااااااااااام معلومات مثيرة عن ا (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
علمت من مصادر واسعة الاطلاع ان النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق اول بكري حسن صالح يتولى بنفسه الاشراف على عملية حل جهاز الامن الشعبي التابع للمؤتمر الوطني.
وقال احد كوادر الامن الشعبي السابقين لـ(الراكوبة) إن الفريق اول بكري حسن صالح شرع بمجرد توليه منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية في تجفيف وتصفية جهاز الامن الشعبي المعروف في اوساط الاسلاميين بـ(أ - ش).
واشار الكادر السابق الى ان بكري قام بتخفيض ميزانية الامن الشعبي من 6 مليار الى 600 مليون جنيه، وذلك بعد شهور قليلة من توليه منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية، وهي الخطوة التي اغضبت القائمين على امر جهاز الامن الشعبي، على اعتبار انها تأتي في سياق محاصرة حرس الانقاذ القديم، ولا سيما علي عثمان طه والدكتور نافع علي نافع والدكتور عوض الجاز واسامة عبد الله وكمال عبد اللطيف.
وقال كادر الامن الشعبي السابق ان الخطوات التي اتخذها بكري بتجفيف الامن الشعبي ومطالبته بحله جعلته في مواجهة مع قادة الجهاز المحسوب على الحرس الانقاذي القديم، مما جعل تلك المجموعة تقوم بتصفية احد حراس بكري واسمه "بهاء الدين محمد موسى"، بطريقة غامضة، ما جعل كثيرين يفسرونها بأنها رسالة تهديد من جهاز الامن الشعبي الى بكري لانه يسعى لتجفيفه. وقال الكادر ان "حادثة اغتيال بهاء الدين كانت بمثابة رسالة بحروف من دم في بريد بكري حسن صالح".
وأشار كادر الامن الشعبي السابق الى ان بكري بالتنسيق مع الرئيس البشير نزع قيادة الامن الشعبي من عماد الدين حسين، وقام بتكليف الدكتور عوض الجاز بمهام القيادة، وذلك بعدما عاد الصفاء بين الجاز، وخاصة بعدما اظهر الجاز عداءً كبيرا لعلي عثمان طه، وهو ما جعل البشير يقوم باعادة الجاز الى كابينة القيادة دوناً عن الحرس القديم للانقاذ، وذلك عندما قام بتعيينه مسؤولا عن علاقة السودان والصين بدرجة مساعد رئيس، قبل ان يقوم بتكليفه لاحقا بادارة ملف العلاقة مع روسيا.
إلى ذلك اكدت مصادر موثوقة ان النائب الاول لرئيس الجمهورية تعرّض في الايام الفائنة الى محاولة اعتداء فاشلة يُشاع ان وراءها عناصر شديدة الولاء لجهاز الامن الشعبي.
وقالت المصادر ان حراس بكري تمكنوا من حمايته من الاعتداء الذي اشيع انه حدث ابان زيارة بكري الى احدى الولايات الغربية.
وكان "رئيس وزراء البشير" الفريق اول بكري حسن صالح قد رفع من درجة ونوعية الحراسة التي تحيط به، وذلك بعدما تصاعدت موجة الاحتجاجات ضده داخل حزب البشير، على خلفية تعيينه رئيساً للوزراء، في خطوة وصفها مراقبون بأنها بمثابة تحرير شهادة وفاة للمؤتمر الوطني، خاصة ان البشير قصد منها الاشارة الى انه لم يجد داخل حزبه قيادياً مؤهلاً لشغل المنصب، وبناء على ذلك قام بتكليف بكري، على الرغم من التكاليف الكثيرة التي يتولاها.
ويشغل الفريق اول بكري حسن صالح موقع النائب الاول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس الحركة الاسلامية ونائب رئيس المؤتمر الوطني، بجانب كونه نائبا في البرلمان، ومسؤولا عن برنامج اصلاح الدولة الذي يزعم البشير انه يرفعه من اجل ترميم جسد الوطن المثخن بالجراح.
ويشغل بكري ايضا منصب رئيس الوزراء، بعدما تم تكليفه بذلك في خطوة لم تكن متوقعة للكثيرين.
وقالت مصادر مطلعة لـ(الراكوبة) ان الفريق اول بكري حسن صالح زاد من افراد الحراسة الذين يتناوبون على حراسته في القصر الجمهوري وفي المنزل، وخاصة بعدما علم ان كثيرين داخل حزب المؤتمر الوطني لا يؤيدون صعوده في المناصب.
ومؤخرا ظل البشير يعتمد على مجموعة محدودة من العسكريين مقابل تهميش المؤتمر الوطني، الذي خرج من دائرة التاثير في القرارات المهمة، التي اضحت حكرا على دائرة ضيقة تحيط بالبشير جلها من العسكريين.
واشارت المصادر الى ان حُراس بكري حسن صالح يصل عددهم – حالياً - الى ثلاثين فرداً، يتحركون معه في اي فعالية يشهدها خارج القصر الجمهوري. وقالت المصادر ان عدد حراس بكري، أكبر من عداد حراس البشير نفسه، ما يمكن تفسيره بانه مرتبط بخوف بكري وعدم ثقته في قادة حزب المؤتمر الوطني وحركته الاسلامية وجهاز امنه الشعبي.
وجزمت المصار بأن افراد الحراسة لا يبعدون عن بكري حتى اذا دخل المسجد لاداء الصلاة، مشيرين الى ان دخوله الى المسجد يأتي بعد دخول ما أقله (15) فرداً من افراد التامين والحراسة الى المسجد، للتأكد من خلوه من المخاطر التي تحيط بكري، وخاصة في زياراته الى الولايات.
وقالت المصادر ان افراد الحراسة الذين يتناوبون على تأمين بكري يتعاملون بغلظة شديدة في مسألة الحراسة، ولا يفرقون بين الدستوري والمواطن العادي. ولفتت المصادر الى حادثة اعتداء حُراس بكري بالضرب على وزير التخطيط العمراني، نائب والي جنوب دارفور الطيب حمد أبوريدة، أثناء افتتاح مشروع لمياه شرب في ولاية جنوب دارفور، لمجرد انه حاول ان يمشي بمحازاة بكري اثناء فعاليات الافتتاح. الامر الذي جعل أحد حُراس النائب الاول للرئيس يمسك بالوزير من جلبابه، ويصفعه بالكف على وجهه.
ونوّه مراقبون الى ان هذه التصرفات تعكس حالة الخوف وعدم الثقة التي تنتاب بكري في تعامله مع منسوبي حزب المؤتمر الوطني، مشيرين الى ان بكري يعلم انه غير مرحّب به داخل الامن الشعبي والحركة الاسلامية وداخل حزب البشير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هااااااااااااااااااام معلومات مثيرة عن ا (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
البيناتنا دم يا (أ ش)او ما يعرف بالأمن الشعبي البيناتنا شهداء قتلوا بدم بارد البيناتنا بشر قطعت ارزاقهم من تقاريكم الخسيسة . البيناتنا ليس تخفيض ميزانيكم من كم مليار الى كم مليون .. بيننا وبينكم يا (أ ش)مواجع وقصص وقصاص .. معروفين في كل مدينة وقرية .. لا يهمنا التراضي او اعادة الهيكلة بينكم وبين بكري .. البهمنا ناخد جميع حقوقنا قصاصا واسترجاع حقوق . وبيننا وبينكم الزمن يا كلاب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هااااااااااااااااااام معلومات مثيرة عن ا (Re: علي دفع الله)
|
لكم التحية ..
ويا ابو علوة . لا يهمنا التراضي او اعادة الهيكلة بينكم وبين بكري .. البهمنا ناخد جميع حقوقنا قصاصا واسترجاع حقوق . وبيننا وبينكم الزمن يا كلاب .. دا كلامنا الواضح .. لكن دايرة اعرف يا ود دفع الله هل تم فعلآ تصفيته تمامآ وخلاس شردوهم ولا لسه ؟
ولكما الشكر ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|