جاء في تغريدة رئيسنا عمر احمد البشير تغريده وفيها دعاء للسودان وبلاد المسلمين!!! دا لو فعلٱ الحساب البتويتر كان حسابو. جاء في التغريده الدعاء الآتي: اللهم أجعل هذا البلد آمنٱ ... وبلاد المسلمين!!!.
ماهي صفات الله! هل هي كصفاتنا، نحب، نبغض، نأكل من الثمرات، وألخ.
هل بإمكانا غش الله حتي لو بعفويتنا(مفهومنا الطفولي له)!!
هل بإمكانا كسب مودته او نيل غضبه! أم أن دعائنا وعفويتنا إنما هي طباعنا نحن وأمنياتنا نحن بان يكون الله بتلك المواصفات وبتلك الاماني والرعونه! بان يستجيب لنا كما طلبنا منه، يدخلنا الجنه ويزحزحنا عن النار، يجعلنا ويجعل بلدنا آمنه حتي ولو نحن كسلانين وأنانين!!
هل تلك صفات الله؟ ام هي ذات صفاتنا وطموحاتنا؟
الكلام كتير ولكن دعونا نرجع لتغريدة عمر البشير.
ياريت لو كان دخل علي تويتر ودعي تويتر بدل مايدعي الله(لأن الله دا هو العدل وكلامو آخر)... يرفع يدو ويطلب من تويتر علي طول مايريد.... ان يجعل من السودان بلدٱ آمنٱ ويرزق أهله من الثمرات وهم في وادي أصلو "ذي زرع"- سلة غذاء العالم وان يطول عمر البشير في الحكم وكدا!!!
إذا دعي تويتر بكل صدق ووفاء لوضع تويتر أسراره أمامه ولإستجاب لدعواه بلا تردد لأن تويتر في حالة البشير هو قريب ومجيب للدعاء اكثر من ان يكون الله(العادل) قريب ليهو...
دعاء البشير(ولأول مرّه تشرف بتويتر) إقصائي وطفولي جدٱ لا يمكن يستجيب له الله الصمّد الله العادل، الله خالق السودان، وخالق المسلمين وخالق الخواجات والأفارقه واللاتين وهو الذي يحميهم من أمثال عمر البشير(كفكره)!
إذا كان السودان وبلاد المسلمين دون باقي العالم آمنيّن فما فائدة أمن السودان والمسلمين!!!
نحن نسأل الله ان يكون العالم آمنٱ في المقام الأول ومن ثم السودان وبلاد المسلمين تتبع لامنهم...
وإلا فلا هطلت عليهم إن لم تنتظم العالم!
هذه الأدعيه وأمثالها تحرض علي الإستعلاء والتكبر وياريت تختفي من تراثنا!!
بخصوص دعائه، خلي العالم، ماذا فعل سعادة الريس في فترة حكمه والمستمر حتي هذا اليوم(مايقارب ٣ عقود) بخصوص أمن السودان وأمن بلاد المسلمين!!!
هذا كسل مابعدو كسل ياسعادة الريس يجب ان تتركه داخل بيتنا السوداني وليس بتويتر العالمي!!
ان تطلب من الله الأمن والرخاء وانت جالس مكانك وتحش بدقنك والأرض القاعد من عليها ، مكتبها بكل أثاثاتو وحتي ملبسك والحذاء بمداساتك وكل مشربك هو ليس من السودان ولا من بلاد المسلمين بل هو من بلاد نتس العم تويتر! فلماذا تدعو للكسلانين بالأمن والثمرات دون الناس الفعلٱ نشطاء وعالمك كلو قايم علي أكتافهم! بل هم حماة هذه الدنيا ومعمريها وليس المسلمين إلا جزء يسير جدٱ بل يحق ان نقول هم صفر علي شمال العدد.
الرئيس، مسك الحكم من ناس منتخبين بقوة السلاح واول خطاب له قال بيصلح البلد ويعم الأمن ، الرخاء والسلام ربوع السودان والعالم(المشروع بتاعهم)!
ماذا حصل!!! هل فعلٱ نحن في أمن وبنأكل من الثمرات! الإجابه، لا لا ما الدليل؟ الدليل: رئيسنا مازال يدعو "بعاطفته" ليعم الأمن والرخاء بلاد السودان!
٣عقود هو حاكم السودان(بلاد المسلمين) وبقوة السلاح ولكن للأسف ، الآن هو ذاتو بينادي بي حوار وياريت حوارو يكون حوار بتاع حاورني مابنختلف!
علي رئسنا أن يراجع حساباتو ويكون مواكب لتطورات عالمه المزهله! اليوم ليس كالغد بل اللحظه هي ليست كسابقتها... عالم بسرعة هذا الإيقاع لايقبل دعاء كمثل الذي بتغريدته!
أصحو ياعالم حتي يصحي إلهكم الداخلي!
09-26-2016, 06:37 PM
علي دفع الله
علي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 2502
تحياتي الجميل محمد ادم عمر البشير ومجموعتو في تويتر وكل وسائل الاعلام التقليدي والحديث بدعوا نفس الدعاة منذ التسعينات وحتى اليوم ومقتنعين ومؤمنين ايمان عميق ان الله هو ناصرهم وهو المؤيدهم والداعمهم برغم الحصار وتكالب الكفار لاطفاء نار الله التي وقودها الشريعة الاسلامية ومشروعهم الحضاري عليه لا تردد في ان يواصل البشير ومجموعته الدعاء لانو الله لم يعاقبهم كقوم ثمود وعاد و لوط كما جاءت قصصا في القراءن ..عليه استريح يا صديقي سيدعون الههم للامن والسلام و فتح بركات السماء برغم لسان حالهم كما وصفك (ويييييي غشيتك) واظنه مستمتع بهذا الدعاء والغش مش هو بعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور طيب المصبرو شنو ؟؟؟اوعى يجي واحد يقول يمدهم في طغيانهم ..طيب نحن ذنبنا شنو في الgame المسيخ دا .. مودتي
09-28-2016, 03:55 PM
Mohamed Adam
Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5443
أخونا المحترم، علي دفع الله لك التحيه والإحترام وآسف علي تأخير الرد.
تأملت كثيرٱ فيما قلته عن عمر البشير وزمرته منذ ان جثموا علي صدر هذا الشعب الغلبان وهم ماليّن الدنيا كواريك ويتهييء لهم ان دعائهم هذا مقبول ومستجاب ، كأن الله ماركه مسجله عندياتهم او انه بهذه السذاجه ممكن إستغفاله!!
شيآن يا اخي لا ثالث لهما:
إما المُشيّر بيستعبط في الشعب. أو أنو جاهل بمبادئ تصاريف هذا الكون!
فعلٱ، هو ومن معه يدعون الله ولا يعملون بنواميسه وذلك منذ التسعينيات وعليه وجدوا من يدعونه عامل (صاد) سادي دي بطينه وديكا بعجينه!!!
فلماذا نكرر تجارب اصلو ماجايبا حقها!!!
نسوا ان غيرهم كان أشطر منهم ورغم كدا سبقهم في الدعاء العاطفي ديا، قبل ١٤٠٠ سنه الماضيه ولم يقبض أتعابو ولم يجد الأمن والسلام حتي من منكر ونكير .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة