07:25 AM March, 31 2016 سودانيز اون لاين احمد عمر محمد-كل مرة في حتة جديدة مكتبتى رابط مختصرانا لا اهتم لأمر السياسية كثيراً لان التفرغ لها هو عمل فكما الطبيب والمهندس فهناك من يختار ان يسلك هذا الطريق ويزاول السياسة كمهنة ولا يطرف له جفن بأن يلحق بركب أي حكومة وان يستوزر فيها وان يشغل فيها من الحقائب التي تدر عليه المال فيكون احياناً سفيرأ او وزيراً او مندوباً ممثلاً لدولته او أي مكان ممكن يشغله حسب خبرته وعلمه.والبعض يمتطي على ظهر الساسية منافحاً عن افكار حزب يؤمن ببرنامجه فيبذل من اجل ذلك وقته ويكرس لذلك عمره وينافح من اجل ايدلوجيته ويستميت لأجل ذلك.وهناك فئة اخرى على الدوام تحب ان تكون في خط المعارضة لكل اصناف الحكومات تجده دائماً لا يقر له قرار فلا يعجبه ان كان من امسك بزمام امر السياسة في بلاده يمينياً ام يسارياً او متطرفاً لاحد الاتجاهات، هذا الصنف فقط هواه معارضاً بامتياز وغالباً لا يكون يفهم في اللعبة الساسية، حتى نقاشاته تجدها مهاترات وشخصية ويكون طرحه ضيق لابعد الحدود.البعض منهم تعلم الساسية ليس من خلال الممارسة ولكن من خلال الواقع وفهم ان السياسية ان يجد لنفسه موطئ قدم فامكنه التنازل عن ما يؤمن به وانخرط في الموجود فهذا ربما يكون من الذين يحبون اللحاق بالموالد. هذه الرمية قصدت منها كي أصل لسؤال مهم وهو عنوان البوست ما لا أفهمه في السياسة ؟لم ان كل المدعين انهم سياسيون تجدهم ينصرفون الى حوارات لا تعدو ان تكون نوع من المهاترات والاهتمام بدفوعات لأشخاص وبدلاً من ان يكون جهدهم لما يؤمنون به يصبح همهم الأول مع الوقت خلق عداوت مع اشخاص وتضيع هكذا مجهوداتهم التي لو كانوا يؤمنون بها حقاً ويعرفون كيف يكونوا قيمين عليها، كان سيكون اثر ذلك بينّ وجلي في حديثهم وحوارهم وطرحهم ونقاشهم .لكن:هنا تعلمنا ان الساسية هي ان يكون لك اعداء اكثر ان تشارك بقلمك فيما لا طائل منه، تعلمنا ان الساسية سب البعض للبعض والشماتة بالبعض وتصل من بعض السفهاء درجة التطاول على معتقدات الناس ( هؤلاء في رأي ارازل القوم).على كل شخص يرى انه سياسي وله قضية ان يتحسس سياسته وخارطة الطريق التي يتبعها في ايصال دوره في الحياة ممارساً او مشاركاً او متفرجاً للعبة الساسية. تحياتي تعديلات في بعض الكلمات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة