فى زيارة الأخيرة للسودان و التى امتدت من يوم ١٠ شهر ٦ إلى ٧ من شهر ٧ فى هذه السنة ٢٠١٧ هنالك مشهد فى الخرطوم نبهنى إلى أن الشعب السودانى بخير:- كنت بصحبة أحد اقاربى فى عربته ونحن فى شارع الستين حيث وقفنا أمام أحد الأفران فنزل قريبى عشان يشترى رغيف وبقيت انا داخل العربة فنظرت إلى الفرن فإذا بعدد من الأكياس بها رغيف معلقة على مسامير على الحايط الإمامى للفرن وعلى الأرض تجلس امرأة طالبة يد العون . اها عندما رجع قريبى سالته عن حكاية اكياس الرغيف المعلقة فقال لى فى ناس عندما يشتروا رغيف كل واحد بشترى كيس زيادة ويعلقه لاى انسان محتاج كم انت عظيم يا شعب رغم الحاصل دا انت كريم ولم تنسى اختك او اخاك الجايع فتحية إجلال وتقدير واحترام لهذا الشعب المعلم
صديق مهدى على
08-07-2017, 04:51 PM
صديق مهدى على
صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10705
نعم هذه الخصلة الكريمة ممارسة في العديد من الأحياء في العاصمة .. وأشاهدها في المخبز الذي يتوسط سوق أربعة ببري.. .. قرأت مرة أنهم في بعض الأماكن في هذا العالم الفسيح، أن الداخل إلى المقهى يجلس إلى طاولة ما ويطلب إثنين شاي مثلا، لكن النادل يحضر له كوبا واحدا.. تم عندما يفرغ صاحبنا هذا من تناول كوبه.. يضع ثمن كوبين و يخرج.. ثم بعد فترة قد يأتي آخر ويجلس إلى أي طاولة ويطلب كوبا من الشاي فياتيه النادل أيضا بكوبه.. ويتناول هذا الشاي ويذهب إلى حال سبيله دون أن يدفع شيئا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة