تبدأ الخميس إجتماعات مؤتمر حدودي مشترك بين السودان واثيوبيا، لمناقشة قضايا الحدود وتعزيز الانشطة الداعمة للعلاقات المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري.
وتستضيف مدينة "مكلي" حاضرة اقليم التقراي الاثيوبي مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية السودانية الاثيوبية المشتركة فى دورته الثامنة عشرة، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة يومين.
ويشارك في المؤتمر الولايات الحدودية في البلدين، حيث يشارك من السودان ولايات النيل الازرق، سنار، القضارف، وكسلا، بينما يشارك من الجانب الاثيوبي كل من اقليم بني شنقول، قمز الأمهرا، والتقراي.
وقال والي ولاية القضارف، ميرغني صالح سيد أحمد، إن ولايته أكملت الترتيبات للمشاركة فى المؤتمر، مشيراً إلى أن ولايته ستركز خلاله على استرداد الأراضي الزراعية التي استحوذ عليها مواطنين اثويبيين.
وأكد أن ولايته ستشدد على منع الزراعة على الأراضي السودانية من قبل المزارعين الاثيوبيين بموجب اتفاق العام 2004م بجانب وضع خطة واضحة للمحافظة على تلك الاراضي.
ويتنازع سكان البلدين على اراضي بمنطقة الفشقة الحدودية، حيث استولى عدد من المزارعيين الاثيوبيين في الآونة الأخيرة على أراض سودانية وقاموا باصتصلاحها زراعياً، كما يعد تهريب البشر أحد ابرز القضايا الحدودية بين الدولتين.
وأشار والي القضارف في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، الثلاثاء، إلى زيارته الأخيرة لاقليم التقراي الاثيوبي واتفاقه مع حاكم الاقليم على معالجة قضايا الزراعة والمزارعين على الحدود، والحد من التهريب سواء كان موادا ام بشر والتعديات وقضايا المتفلتين.
وأوضح الوالي أن ولايته ستركز خلال المؤتمر على تعزيز الأنشطة والبرامج الداعمة للعلاقات السودانية الاثيوبية والتهيئة لمزيد من التبادل التجاري والمنافع الأخرى خاصة بعد قيام المنطقة الحرة بالقلابات الحدودية واللكدي، بجانب التأكيد على قيام طريق الشواك ـ اللكدي ـ الحمرا، عبر كبري كونا زبرما.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة