السفارة الفرنسية تنصحها بمغادرة البلاد.. والأم: «رجعولي ابني» سيدة من فرنسا تدعى dilcia ordaz، ولدت فى مدينة ريفية تدعى metz، تبلغ من العمر 39 عامًا، قرأت فى الأديان، وتعمقت فيها حتى وصل بها الحال ومنذ 16 عامًا أن اقتنعت بالإسلام دينًا، وبمساعدة صديق من المغرب يعيش فى فرنسا أعلنت إسلامها، وسط غضب الأسرة، إلاأنها أبت أن ترجع، وسارت فى الطريق إلى نهاية المطاف، وبدأت منذ تلك اللحظات حياة الإسلام وفروضه، ثم قررت أن تسافر إلى المملكة السعودية أو مصر.. واستقر الحال فى مصر بعد أن منعتها التأشيرة وإجراءات السفر من الدخول إلى المملكة.. الآن تعيش المرأة الفرنسية مأساة داخل مصر، تبحث فيها عن يد عون، فإلى قصتها التى روتها لـ«التحرير».. الزوج الكاذب تقول، تزوجت من شاب مصرى فى العشرينيات، يدعى «ر. خ. عبد التواب» من الفيوم، ويقطن فى القاهرة، ويعمل "صاحب مغسلة"، وهو أمي لا يقرأ، وارتضيت به وبعد شهرين اكتشفت أن له امرأة فى الفيوم، وله أطفال منها، وهو ما لم يخبرنى به منذ البداية. وتضيف "صرفت عليه وعلى الشقة، وكان معايا 13 ألف يورو، جيت بيهم من فرنسا أخدهم بحجة شقة اكتشفت أنها إيجار العفش والشقة، واستمر الحال حتى أفلست، وخيرنى ما بين الطلاق أو العيش فى الفيوم أو ما أشوفش ابنى تانى، وعندما رفضت خطف ابنى وأخلى الشقة، وسلم المفاتيح وتركنى وحيدة". ملجأ أيتام وتكمل "لجأت إلى قسم البساتين حتى ينقذنى، وقام العميد أشرف عبد العزيز، مأمور قسم البساتين والملازم محمد صلاح بالاتصال بملجأ أيتام، لكى يستضيفونى هناك بدلا من المبيت فى الشارع، فاستغاثت بالسفارة الفرنسية فكان الرد (هنطلعلك جواز جديد وننصحك بالسفر)". البحث عن الابن يقول د.أحمد مهران، محامى الضحية، وهو متكفل بها من الناحية القانونية أن السفارة طلبت منها السفر لفرنسا وموكلته صرخت "ابنى.. ماى بيبى"، ورفضت وهو ما جعلها تذهب إلى قسم الشرطة مرات عديدة، وتقضى ليلتها هناك، معتقدة أن الشرطة ستحل الأمر، والأمر الآن أمام محكمة الأسرة، باعتبارها المخولة بالتحقيق فى هذا الأمر، وإن موكلته الآن وفى السابق كانت تأخذ معونات من الجامع وصدقات، وكان زوجها يأخذها منها. تقول آمال، "أعمل محفظة للقرآن منذ أعوام، وهذه السيده شاهدتها تتردد كثيرًا على الجامع، وليس لها مكان للمبيت، فاقترحت عليها أن تكون معى فى الشقة، ونتقاسم سويا اللقمة والعيش". استغاثة ورجاء عندما علمت بقدوم الرئيس الفرنسى أولاند لم يكن لديها سوى استغاثة عبر الصحف لتقدمها له كى يحاول حل المشكلة، وناشدت الرئيس السيسى: "رجعولى ابنى". https://www.youtube.com/watch؟v=wJPIyUJJx_Uhttps://www.youtube.com/watch؟v=wJPIyUJJx_U
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة