~~~~~~~ 1 على الأقلِّ ثمّةَ لينٌ يحرُسُ الجنُوبَ ثمّةَ سماءٌ عاشِقةٌ تتمشّى أصابِعُهَا على خُصُلاتِ الجنُوبِ. على الأقلِّ تُباشِرُ اللّوحةُ الكُبرَى تقبِيلَ الخُطَى كي تأتلِفَ في بُوتقةِ الجنُوبِ.. فالجنُوبُ جوابٌ لأسئِلةٍ قادِمةٍ من وراءِ حُرقةِ الخُطُوبِ.. هُناكَ، في رفِيفِ القُلُوبِ التي لو قِيضَ لهَا أن تُفلِتَ من شيطانِ الحُرُوبِ. الجنُوبُ الجنُوبُ الجنُوبُ يا لله، تُزهرُ أجنِحةُ الشِّعرِ بترنُّحِكَ بين شساعةِ حُرُوفِ ا ل ج نُ و بِ . إلى نيالاو حسن أيول
2 إن لم تنهارَ وتهجُرُنَا أحلامُنَا تتكفّلُ قُوانَا بذِلِكَ.
3 كُنّا كُلّمَا صعدنَا لِسطحِ البيتِ يُسرِعُ السّحابُ نحوَ بعضِهِ وينهمِرُ لِعناقِنَا بِالضّجرِ ولأنا شُمُوسٌ سائِرةٌ فإِنّا نُذُوِّبُ في أصابِعِنَا المطرَ ونستدِيرُ نحو الحُقُولِ تسترِدُّ ما يسرِي بينَهَا وتُبادِلُهُ مع السّماءِ في دُوامةٍ لا تستقِرُّ . . . كُنّا لكِنّا كبُرنَا وتوهّجَ بينَ أرواحِنَا الخبرُ
4 أبتعِدَ لأقصّاكَ فحِينَ فعلتَ ما فعلتَ تحطّمَ القارِبُ بِقلبِكَ ولم يعُدْ من سبِيلٍ لِلتّحلِيقِ.
6 الكتفُ التي حاذتْ كتفكَ في الشّارِعِ الطّوِيلِ الذي قطعناهُ والأحادِيثُ المجدُولةُ بِالأمانِيِّ لما كُنّا نركُضُ كالأرضِ بِالفيضِ والخِصبِ والبُيُوتِ النّحِيلةِ كُلُّ شيءٍ عدا أوتارِي الصّاخِبةُ بقِيّ على ما هُوَ عليهِ فعُدْ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة