نحاول ان نؤسس قناة ليس كقناة المعارضه التلفزيونيه او كقنوات الفضااء السودانيه العاديه
نحاول ان نؤسس قناة خيريه تحاول ان تضع الامور في نصابها .نعم يجب ان تكون الامور في نصابها
مادامت الارادة هي التي تحرك نفوسنا نحو تصحيح كل ماهو مؤلم ومضر
لكوننا ان لنا قيمة يجب ان لاتنزل مطلقا لمستوي ان ينهزم. الانسان السوداني امام جبروت المحبطات الداخليه والخارجيه
فيموت علي رصيف او ان يجلس علي رصيف كي يمسح جزم المصريين ،،، وليد دارفور ،،، لقد آلمني منظرك وانت تفترش الرصيف كي تؤمن لقمة عيش شريفه ،،، تمنيت لحظتها لو انني ابدل حالك فورا وابعدك عن المكان الذي تفترش،فيه الارض بملامحك البسيطة الطيبه وملابسك البسيطة الانيقه ،،قميص وبنطلون فقط ،،
لاتتدثر بشي يقيك برد الارصفه الا الامل في انتظار زبون محتمل بعد ان لفت نظري هذا الفتي الدارفوري لم استطع ان امحو انطباع صورته في مخيلتي وانا ذاهب للسمكري
لكي اتابع معه ماتم من. عمل
ذهبت الي السمكري وامضيت بعض الوقت اتابع مستجدات مايقوم به
ودونت ماطلبه لكي يتم تأهيل العربه وتحريرها من ما الم بها من جور الزمن
لم يهدأ الوجع الذي بداخلي مطلقا
ودعت السمكري وانا اوكد له انني سأتدبر ثمت القطع المطلوبه تمن القطع المطلوبه ظز في القطع المطلوبه ،،،
مادام هناك انسان في هذا الوضع الانساني الموجع
رجعت ومررت بنفس الطريق ،،،
وعندما وصلت لمكان جلوس الفتي كنت من الناحية المقابله من الشارع،،،، تسمرت اقدامي حينها وبدأت عيوني تفتش عن موقعه الذي يفترش فيه الارض بإصرار ،،،وعندما رأيته توجهت نحوه وانا اتوجس خيفة من ان يحرجني اذا ما حاولت التطفل علي حياته او في ان ابدأ حوارا معه لمساعدته او وذلك اضعف الايمان ان ادس شيئا في يده ،،، ثم ابتعد مسرعا
تقدمت نحوه سلمت عليه وحاورته مستفسرا عن اسمه ومن اين اتي ،،،، ثم وضعت حذائي الايمن في مكان التلميع وقلت له عليك الله شيل الغبار ده بس ،،، مسح الحذاء الايمن و وانا انزف وجعا ثم مسح الثاني ،، وضعت مابين يديه اقل مايتوجب علي الانسان تقديمه في تلك اللحظه من نقود ،،، ذهل من المبلغ المتواضع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة