ولما تلاقينا على سفح رامة وجدتُ بنان العامرية أحمرا فقلت خضبتِ الكف بعد فراقنا؟ فقالت معاذ الله ذلك ما جرا ولكنني لما رأيتك راحلاً بكيت دماً حتى بللت به الثرا مسحت بأطراف البنان مدامعي فصار خضاباً بالأكف كما ترا ( قيس بن الملوح )
01-07-2017, 05:12 PM
shaheen shaheen
shaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5058
بين كباية قهوة .. وصرخة شافع بال على نفسه , لباسه اتبلبل اتذكرتك والكمسارى بيهرش فينى عشان الباقى اتذكرتك لما النور فى الحلة بيقطع .. والكتاحة تغبر بيتنا اتذكرتك صوت الموية فى الحنفية زى صوت حسك كنتا بخت السفة صغيرة دون ما تلاحظى وانتى بتكرهى ريحة خشمى لما اسف يعنى خلاص هاجرتى بعدتى فى امريكا !! .. ياااااه كنتى بتكرهى فى الضهرية نمشى كتير تزعلى مرة .. ومرة بتصرخى .. مرة تصهينى وانا بستهبل واضغط نهدك دون ما اقصد - طبعاً قاصد يا مستهبل . حوش جيرانا الفاضى .. فيهو حضنتك لما بنوهو .. اتذكرتك يوم خمسنا سيجارة بينسون .. طول اليوم قعدتى تكحى هل تتذكرى ؟ .. انا بتذكر كنتى قصيرة .. لمن احضن راسك كان بيكون فى بطنى ! هل ما زلتى لسه بعيوة ؟ .. ولاّ طولتى ؟ انا قصرنى الوجع الغالب هل تتصورى بت يا روعة ؟ رغم قطار العمر الاوغل .. لسه بمارس قلة ادبى وبعد سنين الغيبة الطالت , هل تتخيلى ؟ لما الباب امُبارح دقا اتوقعتك .
النص الشعري جميل، والنزعة الدرامية فيه عالية جدا، أو قل أنها "عصب" النص ، ومركزه..
خطر في بالي نص شعري آخر، لشاعرة، يتحدث عن "الباب"، وقراءة سريعة للنصين، نجد واضحاً، أثر "الجندر" في إضفاء روحه على النص الشعري.
أدناه النص الشعري لنجلاء التوم:
تاكيت الباب واستنيتك.. صيفين..وشتا..ورشة مطره ما حسك كان صاحي وبي خير والو انك واضحة ومختصرة وكتين ما جيت ……. ضايرت الخوف..حزمت التوب وصيت الغيمة تلاوح البيت وما تسد الباب..جايين راجعين متيمنة بيك ..وشاردة معاك حافتش ليك.. برات الضل …جوات الدمْ ما بين النار و صراخ جمرة حاجيك…….حاجيك وبراى ..هل كنت براي قايل ؟ صورتك جواي …… و الفكرة الخاصة المجنونة.. ونستنا في آخر الليل … و الليل.. ومشيت عديت كم ساحة حالقاك.. سجمانة..ورازة..ونطاحة متعكننةْ …. بشتنتة الساعات ……. ودقا يق الروح المتراوحات.. والزمن ألما بيكون منحاز ……. ويلمني بيك رحيتو دقيق.. نسوان السوق عاسنو فطير .. ميتان حيلو مازمنك ما بقبل غيرو .. ولا غيرك غير سكران بالهم..ما وعيتك مطعون جرحك متسربل دم ..؟ ما داويتك .. غبيت احترته .. ومِرّق الصبر الشايل حيلك …. مال بالحيل .. ضللت عليك بي قولة الحق .. ما عارف إني معاك بسواك.. لكن وحدك متغابي وطيب وغايظني.. عدن كم حول مستني أقول … يآخي احبك وأتآمر ضدك . . . أناْ . . . و . . . الشوق تسريحة بت الجيران وغُنا الصِبيان ساعة المطرة .. وريتم اسمك في الشجرة.. بي خط فرحان منحوت اسمك.. قوسين و … فلان حاتكسر الليل ولا أفوتك.. الشوق والبيت . تاكيت الباب..واستنيتك صيفين .. وشتا .. و أول مطره. . . . ذاعت أخبارك في دمي وانحسرت تواً لفحه حر كِبرت فجأة ضلالة البيت.. يا هل طليت.. يا هل . . . طليت.. يا .. هل .. طليت…؟؟
شكراً أستاذ شاهين على هذا الدفق الشعري، هل لديك نصوص شعرية أخرى؟
ومتى كتب هذا النص ؟؟؟
خالص التقدير والمحبة....
02-16-2017, 09:23 AM
حيدر حسن ميرغني
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 27703
سلام أستاذ شاهين على هذا البوح النبيل تذكرت قصيدة Love Came Knocking at My Door للشاعرة البريطانية Emily Pfeiffer التي عاشت وتوفيت في القرن الثامن عشر بس هنا باب الحبيبة هو الدَقا
LOVE came knocking at my door in the flowery month of May, ’Twas the morning of the year, and the morning of the day; He was a winsome boy, And I a maiden coy, But I followed him, I followed! for he drew me with the wile Of his eyes, his words, and whispers, and the glamour of his smile.
Oh the merry laughing moments, oh the soft, the shining hours, When I followed as he led me through his gardens and his bowers! Love was a thing divine, I was his, and he was mine; So I followed him, I followed, could have followed till I died, In the wake of his young glory, and the fulness of my pride.
Now the merry days are over, with the joy and pride and show; Love has grown to his full stature; I am weary as I go. Shamed is the golden head, And the magic smile is fled For the dust and soil of earth Mock the greatness of Love’s birth; But I follow, and if weeping I, though weeping, follow still, With no magic and no glamour, but a faithful human will.
Ay, I follow still, I follow, though no longer through the May, Though the lingering dreams of morning with the morn have passed away. Now Love is no more glad, Nay, his very smile is sad; But he needs me even more Than I needed him before; So I follow, still I follow, and through all the darker seeming, Love’s true need of me is sweeter than his smile that held me dreaming.
And when one day hand in hand we before God’s gate shall stand, And the gate shall open wide that we enter side by side, 30 We may gaze in glad surprise Into one another’s eyes, Not to find a winsome boy, Or a maiden vain and coy; But two creatures shining bright In the pure and keen love-light, Of the patience and the faith That have conquered more than death. Then I follow love no longer, but I sink upon thy breast To abide there hushed for ever in the joy of utter rest.
02-17-2017, 08:12 PM
محمد على طه الملك
محمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624
Quote: النص الشعري جميل، والنزعة الدرامية فيه عالية جدا، أو قل أنها "عصب" النص ، ومركزه..
اتفق معه في ذلك .. ولعل النص يسعى في تقديري نحو تقعيد مفاهيم الذوق الاجتماعي في إطارها الطبيعي .. فلا معن لاستهجان التعبير عن أفعال وأشياء طبيعية نمارسها .. امتثالا لمعايير ذوق اجتماعي غير مرعي على صعيد الممارسة .. اعتراف الشاعر بأن ما يقوله مجرد قلة أدب لا يعدو كونه إيغال في السخرية من المعيار الاجتماعي للذوق.. شكرا شاهين والشكر موصول للأستاذ أسامة وحيدر وبقية الزوار على مشاركاتهم الايجابية.
02-17-2017, 10:00 PM
osama elkhawad
osama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة