للاقتصاديين ماهي تبعات تدهور سعر صرف العملة

(عدل بواسطة ناصر حسين محمد on 04-18-2016, 08:22 AM)
(عدل بواسطة ناصر حسين محمد on 04-18-2016, 08:24 AM)

Quote: الأخ ناصر سؤالك مهم جداً وعن نفسي أبحث أيضاً عن إجابة من ذوي الشأن أرجو أن تسمح هنا أن أحيّ صديقي النطاسي العوض الطيب وأتوقع مروره للإفادة وبالطبع المنبر به عدد مقدر من الإقتصاديين أهل الخبرة والدراية ____ الحليلة

Quote: أولها وزي ما الكل عارف، أرتفاع أسعار السلع والخدمات ودي براها كافية لتسبيب مصاعب كتيرة ومؤلمة للناس ثانيها عجز العملة المحلية أن تكون مقياسا للقيمة وفي الحالة ستكون العملات الصعبة هي المقياس وفي حالة التدهور المتسارع للجنيه السوداني قد يفكر المتداولون بالتعامل مباشرة مع العملات الصعبة (البيع والشراء بالدولار والريال واليورو) مع خطورة هذه الخطوة الحكومة ممكن تغض الطرف عنها لأن كبار المتعاملين في السوق من ناسهم وبتريحهم من حكاية طباعة القروش لكن بتجيب تبعات كتيرة تانية زي تزوير العملات الصعبة وتهريبها ولكن ولأن مشاكل الإقصاد السوداني كتيرة وكبيرة واحدة منها العملة والتضخم وبالتالي الاضطرابات تضرب أسواق كتيرة وتدهور الثقة في النظم المصرفي التانيات تدني الإنتاج والإنتاجية والنسبة العالية للبطالة والإنهيارات في البني التحتية الناس البيعتمدوا في دخلهم علي تحويلات المغتربين، ومعدني الدهب ما حيتأثروا كتير من إنهيار أسعار العملة وسيميلون للتعامل المباشر بالعملة الصعبة (حيبدوا يشتروا البيوت ويأجروهاا بالعملات الصعبة) وسيحجمون عن البيع لفترات إنتظارا لمزيد من تدهور العملة المحلية في مواجهة العملات الصعبة ويؤدي هذا بدورة إلي عجز في السيولة ضروري لحركة الإقتصاد اليومية ونسمع رأي الأخوة الإقتصاديين وإختلافهم في ما نري وفقد

Quote: دعونا نرى من المستفيد ومن الخاسر في رحلة تراجع الجنيه السوداني امام العملات الاجنبية .... في عام 1978 كان مجموع السيولة المالية بالنظام المصرفي تزيد قليلا على 875 مليون جنيه سوداني ،أي انها لم تصل الى مليار جنيه .( المصدر بنك السودان). حتى ذلك الوقت كان الدولار يعادل جنيها واحدا على الاكثر والريال السعودي في حدود 35 قرشا سودانيا. مع مطلع الثمانينات وبدايات الجفاف والتصحر الذي ادى الى قيام منظمة الايقاد لمواجهة تحدياته في القارة الافريقية ، بدا السودانيون يعرفون السوق السوداء وتطور الامر الى ابتداع الدولار المصرفي المدعوم في مقابل سعر اخر للدولار في السوق السوداء ولم يكن حينها يشكل خطرا لكنه كان راس جيل الجليد. في هذه الفترة كان الموظفون وسكان المدن هم المستفيدون من الدولار الرسمي خاصة المصدرين وكبار التجار والموظفين الكبار والدبلوماسيين والطلاب الدراسين بالخارج والحاصلين على البعثات.هذا الواقع تسبب في ضغط شديد على الانتاج اذ ان العملات الحرة اصبحت تذهب الى جيوب الطبقة الوسطى والطبقة الراسمالية على حساب الانتاج والمنتجين. في الفترة التي اعقبت سقوط مايو ودخول الديموقراطية الثالثة : كانت اثار الجفاف والتصحر قد ظهرت وانتقل الزراع والرعاة من قراهم الى المدن وتحولوا من قوى انتاجية لا تستهلك شيئا الى قوى استهلاكية بالدرجة الاولى على اطراف المدن وبزت سكان المدن انفسهم في الانشطة الطفيلية والراسمالية وهنا بدا الاسراع نحو الهاوية. عام 1989 عندما جاءت الانقاذ الى الحكم ورثت ذلك الواقع وتعهدت بمعالجته من خلال سياسة التحرير الاقتصادي والتخلص من مرافق القطاع العام وهي سياسة فهمها السودانيون على طريقتهم الخاصة فتملكوا اراضي الدولة ومشاريعها الناجحة كمخزن للقيمة وليس كمشروعات للانتاج وظلت الازمة الاقتصادية قائمة ومستمرة وبلا علاج .... تزايد في سكان المدن من طالبي الخدمات وهؤلاء كانوا عناصر الانتاج نفسها اي اصبحوا قوى سالبة بعد ان كانوا قوى موجبة. عندما قال صلاح كرار لو ما جينا كان الدولار حيصل 12 جنيه ، هذا التصريح اما يكون القصد منه الدعاية الرخيصة او الجهل بالتداعيات الاقتصادية المرتقبة للتحرير الاقتصادي الذي يعني بدرجة ما عدم القدرة على التنبوء بسعر العملة اصلا. وقد التقطت صحيفة التايمز هذه الهفوة وعنوت مقالا رصينا يقول: (كولونيل بحري يريد انقاذ الاقتصاد السوداني من الغرق). الحكومة هي المستفيد من تراجع سعر العملة ببساطة لانها ستصبح شريك لكل صاحب راس مال في ماله نتيجة تملكها للمكون المحلي من خلال الطباعة بمعنى لو انك ارسلت الى اهلك 1000 دولار وبعتها ب 13 الف جنيه وارتفع السعر في اليوم التالي واصبحت قروشك تعادل 900 دولار اذا اعدتها الى العملة الاصل فهذا يعني ان الحكومة كسبت مائة دولار من اموالك وهكذا... وفي ظل نقص السيولة وارتفاع الدولار تصبح كل القوى السياسية مشلولة وغير قادرة على التاثير السياسي والاقتصادي وهذا هو سر بقاء الانقاذ طيلة هذه السنوات دون ان تتعرض الى هزات قوية. اليوم لا يوجد سعر حقيقي للجنيه وكل السلع والاصول تباع باقل من سعرها الحقيقي والمستفد من ذلك فقط هم من يملكون النقد الاجنبي وهم حاليا: حكوميون ومغتربون.... الحكومة لن تنهار بسبب تراجع الدولار لهذه الاسباب لان مطالب المجتمع السوداني محدودة ومنحصرة في التعليم والصحة وأشكال تقليدية من الغذاء كما ان المجتمع تكافلي يتولى مهام معالجة الافرازات السالبة للتضخم..... اي ان تحويلات المغتربين انفسهم هي من عوامل تمديد عمر النظام. السبب الرئيسي في الازمة الحالية هو الاتي : 1- الحصار والضغوط الخارجية 2- الفساد الاداري 3-الاستمرار في سياسة الاستدانة من النظام المصرفي كبديل للموارد المالية المعتادة بالموازنة العامة لضعف هذه الموارد بسبب تراجع الانتاج 4-الحروب المستمرة في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور 5- فواتير الترضيات السياسية لحلفاء الحكومة من الاحزاب الاخرى والفصائل المحاربة والانتهازيين من التكنوقراط. المحصلة النهائية تحالف اقتصادي عريض على حساب الوطن

Quote: الحكومة هي المستفيد من تراجع سعر العملة ببساطة لانها ستصبح شريك لكل صاحب راس مال في ماله نتيجة تملكها للمكون المحلي من خلال الطباعة بمعنى لو انك ارسلت الى اهلك 1000 دولار وبعتها ب 13 الف جنيه وارتفع السعر في اليوم التالي واصبحت قروشك تعادل 900 دولار اذا اعدتها الى العملة الاصل فهذا يعني ان الحكومة كسبت مائة دولار من اموالك وهكذا...

Quote: أنا غيتو ما إقتصادي لكن زول سوق ساكت أولاً - انهيار الإقتصاد لا يعني أبداً انهيار الدولة والحكومة ومن يظن ذلك فهو واهم مثال ذلك الإقتصاد الزمبابوي والذي كان منقذه الوحيد من الانهيار الكامل هو اتخاذ الدولار الأمريكي عملة رسمية فقضت تلك الإجراءات على المضاربات في العملة الوطنية وإن لازمتها مشكلة "الفكة" العملة المعدنية من الدولار الأمريكي ثانياً - المغتربن لا يستفيدون إطلاقاً من ارتفاع العملة وهو كلام سطحي لا يمت للحقيقة بصلة فكلما زاد سعر العملات الإجنبية مقابل الدولار زادت الأسعار فتكون القوة الشرائية للعملة الأجنبية هي نفسها قبل الزيادة ثالثاً - القول بأن الحكومة مستفيدة من ارتفاع سعر الدولار كلام غير منطقي ولا يقبله عقل ولا يستند لدليل وهو كلام إنشائي غير معلل رابعاً - تجارة العملة في السودان هي مضاربات والمتحكم فيها هم تجار العملة ولأنهم يتحكمون في سعر الدولار بيعاً وشراءً فلا يعقل أن يشتري أحدهم دولار بجنيه ويبيعه بنصف جنيه فهو دوماً يسعي لتحقيق ربح في قيمة العملة الأجنبية التي اشتراها فما يشتريه بجنيه يبيعه بجنيه وربع ويشتري بجنيه وربع ليبيع بجنيه ونصف وهكذا وهو ما يعجل بزيادة ارتفاع الدولار ما لم تتدخل الحكومة وتضخ كميات كبيرة من الدولار تسد العجز وتفيض عن الطلب وهو ما لم ولن يحدث في القريب العاجل خامساً عند مناقشة قضية مهمة كقضية الغقتصاد السوداني من المضحك أن يستند البعض على "إشاعات" ليبني عليها فكرة. تحياتي وتقديري للجميع

Quote: هذه العلاقة كانت ستكون فاعلة جدا لولا تدخل الحكومة في شراء الدولار.. فالحكومة تشتري الدولار ببلاش، الحكومة لا تشتري الدولار بنقود لها قيمة. وتلك هي العلاقة الثالثة التي تحدد سعر الدولار، طباعة الدولة للعملة لتغطية إحتياجاتها من السيولة.. و لشراء الدولار بما يروق لها من سعر. فإن كنت أنا المصدر أو المغترب وأردت أن أبيع دولاراتي للحكومة فهي بطباعتها للنقود الزائدة تشتري مني بأقل من قيمة نقودي كما تفضل وذكر ذلك الدكتور عبدالمطلب. الأمر الرابع هو تبادل النقود بين الشعب والحكومة ، في تقديري يفترض أن تأخذ الحكومة في شكل ضرائب من دخول الأفراد ما يمكنها من الإيفاء بالتزاماتها ( أي أن تأخذ وتعطي) لكن إذا كانت ما تعطيه من نقود أقل مما تنتجه فهنا يحدث العجز عند المواطن الذي يتلقى دخله من الحكومة ( الموظف محدود الدخل) وهو الذي يتأذى أكثر من الآخرين ولابد له حينئذ من إيجاد مخرج له أو حلول.. إما الإغتراب أو دخول السوق أو النهب من الحكومة.

Quote: حزنك ياوطنى احزنى اخ ناصر اعتقد فى سؤال مهم جدا مفروض نسالو ويحاول الاخوه الاقتصاديين يفتونا فيه هنا واللى هو بحسابات الوضع الاقتصادى الراهن كم مفروض يكون السعر الحقيقى للدولار حتى فى السوق الاسود؟ اكيد 13 جنيه رقم خرافى وغير حقيقى ابدا خاصة انو خروج النفط غطى عليهو جزء كبير منو دخول الذهب وبعض العطايا من الدول على ضوء تحسن العلاقات السياسيه. ده مهم جدا لانو اذا اتاكدنا انو السعر الحقيقى الاقتصادى هو 9 مثلا فابقى الذيادة دى مجرد مضاربات يمكن التحكم فيها امنيا وباجراءات اقتصاديه بحته.

Quote: أنا غيتو ما إقتصادي لكن زول سوق ساكت أولاً - انهيار الإقتصاد لا يعني أبداً انهيار الدولة والحكومة ومن يظن ذلك فهو واهم مثال ذلك الإقتصاد الزمبابوي والذي كان منقذه الوحيد من الانهيار الكامل هو اتخاذ الدولار الأمريكي عملة رسمية فقضت تلك الإجراءات على المضاربات في العملة الوطنية وإن لازمتها مشكلة "الفكة" العملة المعدنية من الدولار الأمريكي ثانياً - المغتربن لا يستفيدون إطلاقاً من ارتفاع العملة وهو كلام سطحي لا يمت للحقيقة بصلة فكلما زاد سعر العملات الإجنبية مقابل الدولار زادت الأسعار فتكون القوة الشرائية للعملة الأجنبية هي نفسها قبل الزيادة ثالثاً - القول بأن الحكومة مستفيدة من ارتفاع سعر الدولار كلام غير منطقي ولا يقبله عقل ولا يستند لدليل وهو كلام إنشائي غير معلل رابعاً - تجارة العملة في السودان هي مضاربات والمتحكم فيها هم تجار العملة ولأنهم يتحكمون في سعر الدولار بيعاً وشراءً فلا يعقل أن يشتري أحدهم دولار بجنيه ويبيعه بنصف جنيه فهو دوماً يسعي لتحقيق ربح في قيمة العملة الأجنبية التي اشتراها فما يشتريه بجنيه يبيعه بجنيه وربع ويشتري بجنيه وربع ليبيع بجنيه ونصف وهكذا وهو ما يعجل بزيادة ارتفاع الدولار ما لم تتدخل الحكومة وتضخ كميات كبيرة من الدولار تسد العجز وتفيض عن الطلب وهو ما لم ولن يحدث في القريب العاجل خامساً عند مناقشة قضية مهمة كقضية الغقتصاد السوداني من المضحك أن يستند البعض على "إشاعات" ليبني عليها فكرة. تحياتي وتقديري للجميع

Quote: أولاً - انهيار الإقتصاد لا يعني أبداً انهيار الدولة والحكومة ومن يظن ذلك فهو واهم

Quote: لا توجد اي قاعدة تدعم و تبرر ارتفاع سعر الصرف بهذا المعدل العالي سوى (الطلب) العالي و المتزايد على العملات الأحنبية من قبل أفراد و مسوبي النظام الذين ... يبدو انهم يعدون العدة من أجل الهروب (الكبير) ,,,

Quote: هههه فيلم "الهروب الكبير" دا شغال من 1989

Quote: أفراد ومنسوبي النظام ديل ما لاقيين دولار بالسعر الرسمي على الأقل ح يوفر ليهم كتير

البشير ذااااتو لو عايزدولار الا من السوق الأسود ...
مافيش دولار في البنك المركزي و لا البنوك التجارية الكلام ده ليس بجديد ..
فكل الواردات الى البلاد بما فيها الادوية و الاحتياجات العسكرية و غيره يتم تمويلها من سوق الله أكبر ده

Quote: أنا أفتكر الناس تبتعد من تاليف الأفلام من قبيل "الهروب الكبير" و "السقوط المريع" والتحدث بموضوعية عن أسباب ومآلات الإقتصاد السوداني

يا فرانكلي انا زول بتاع بنوك و اقتصاد و مال و اعمال .طول عمري ...
لكين اقتصاد الكيزان ده إلا أقعد ل بله الغائب و اللا شيخ (اللمين) عشان افهمو !!!

Quote: اللا شيخ (اللمين) عشان افهمو !!!

قالو يودوه التوج وكالعادة ياكلوه جهارا جهار
عرف الكنتة وأبى يتأكل كلو كلو راجل لحمو مر,,,


تحياتى

Quote: مافيش دولار في البنك المركزي و لا البنوك التجارية الكلام ده ليس بجديد .. فكل الواردات الى البلاد بما فيها الادوية و الاحتياجات العسكرية و غيره يتم تمويلها من سوق الله أكبر ده

Quote: Quote: مافيش دولار في البنك المركزي و لا البنوك التجارية الكلام ده ليس بجديد .. فكل الواردات الى البلاد بما فيها الادوية و الاحتياجات العسكرية و غيره يتم تمويلها من سوق الله أكبر ده يا القاسم الكلام الفوق دا كلام خارم بارم ويفارق المنطق فراق الطريفي لجمله لو أنت فعلا Quote: بتاع بنوك و اقتصاد و مال و اعمال .طول عمري ... حقو تتحلى بنوع من الموضعية وتناقش الأمر بمهنية مش زي ونسة اللساتك البتعمل فيها دي دا كلام بتقال في خور مع صحن بوش لكن ما عنده علاقة لا بمنطق ولا بمتابعة بايع مساويل وليف حمام في السوق البكون عارف حجم النقد الأجنبي المتوفر في البنك المركزي وحجم ما يضخه في المصارف والبنوك. المهم الحوار الموضوعي ما معناها دعمت الحكومة ولا أخرت سقوطها ولا كمان بالكلام خارج الموضوعية ح تعارض الحكومة وتعجل بسقوطها

Quote: دا كلام بتقال في خور مع صحن بوش لكن ما عنده علاقة لا بمنطق ولا بمتابعة بايع مساويل وليف حمام في السوق البكون عارف حجم النقد الأجنبي المتوفر في البنك المركزي وحجم ما يضخه في المصارف والبنوك.

Quote: شيخ اللمين زاتو مرق بكرامة البليلة!! ساعات بس كان علي اليمين إلا يلقى نفسو يبقى لحين السداد!!!

Quote: أولاً - انهيار الإقتصاد لا يعني أبداً انهيار الدولة والحكومة ومن يظن ذلك فهو واهم

Quote: الدولة حتدفع رواتب عساكرها ومستحدميها من وين؟؟؟؟ وحيدفعوا بنزين العربات والعربات ذاتها وفواكه مؤتمر الحوار وبسكويته من وين؟؟؟؟

Quote: هسع الجاب سيرة إنهيار الحكومة منو ؟؟؟؟ ولا في قلبوا حرقص

Quote: يعني هل يمكن حدوث انهيار وعجز الحكومة عن دفع الرواتب ومقابلة الاحتياجات الاساسية لها لتسيير الدولة ..!!!

Quote: انا ما زول اقتصاد، لكن الذي اعرفه و يعرفه الكثيرون ان اقتصاد الصومال بلا حكومة، اقوى من اقتصاد الصومال بالحكومة. يعني قد يفهم من ذلك ان تدهور الاقتصاد قد لا تتأثر به الانقاذ.

Quote: انا ما زول اقتصاد، لكن الذي اعرفه و يعرفه الكثيرون ان اقتصاد الصومال بلا حكومة، اقوى من اقتصاد الصومال بالحكومة. يعني قد يفهم من ذلك ان تدهور الاقتصاد قد لا تتأثر به الانقاذ

Quote: لو ناس السودان صحوا الصباح ولقو ما عندهم حكومة حيكونوا أسعد ناس