المقال طوييييل، و سيصدر في كتيب، بعنوان:
في الطريق إلى دار صباح
كسلا..
حاولت قدر الإمكان، وصف الطريق لكسلا، حتى يحتضنك التاكا من بعد ثلاثين ميلا، كشأنه مع كل زوار المدينة، بشوش، حنون، قوي، يتدثر بهيبته، من بعيد، "بعمة بيضاء من السحب". وعند سفحه ينبض القلب العظيم، المحب، السيد الحسن، أجمل تعليق سرني، ما قاله احد القراء
(ليت الكتاب يوزع على المسافرين، كي يروا ما رأيت، في طريق كسلا الطويل"، وش باسم...
فدعواتكم، بالصدور، والمدد، عن مدينة طيبة، ساحرة، متواضعة، وزاهدة، كشأن الحسن...
.
.