لا خير فينا ان لم نقولها وان لم نشعلها غضبا غضبا نار لهب
لم اكن فرحا او مسرورا لبعض حكايات نشرت هنا وعبر وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى عن تصريحات لرجالات الشرطة والأجهزة الأمنية فيما يخص إختطاف المواطنة أدبية من وسط الحي وفي وضح النهار وعلى عينك يا تاجر كما يقول أهلنا السودانيين ولم ألوم الذين تشبثوا بهذا الخيط الواهن الذي هدف إلي شراء الوقت وتمييع قضية الاختطاف استعدادا لتدويلها ضد مجهول لم الوم من استبشر في جهات هي في الأساس جزء من هذه الفوضى والانهيار الأمني ولم اعتب عليهم لأن بهم عشم ورجاء وامنيات قلبية طيبة كما كل سيد رايحة وبرضه على قول أهلنا سيد الرايحة فتح خشم البقرة وللامانة حزنت كثيرا حد الألم لحظة انكسار خواطرهم رغم أنني كنت على قناعة بأن خيطهم هذا أوهن من خيط العنكبوت ورغم أنني تمنيت أن تخيب هواجسي ولكن للاسف الأنباء تصل بأن الخيط الذي تمسكنا به تبخر ادارج الرياح وفي حقيقة الأمر السلطة وأجهزتها الأمنية لا يمكن ان يصدق احد بأنها غير قادرة على الكشف عن هوية المختطفين اذا أرادت ذلك ووظفت كل طاقاتها من أجل هذه القضية مثلما ما تفعل مع قضايا نخب النظام الحاكم وسرعة الكشف عنها والأمثلة كثيرة في مدى جاهزية الشرطة وأجهزتها في فك طلاسم الجرائم التي تمس صفوة ونخب معنية الأجهزة الأمنية بالدفاع عنهم أكثر من بقية الشعب السوداني مثل حادثة سرقة محلات مجوهرات زوجة مصطفى عثمان إسماعيل تم القبض على المتهم ومعاونيه خلال 24 ساعة حادثة اغتيال عسكري المباحث في أم درمان تم العثور على المتهم في خلال 48 ساعة حادثة اغتيال بدر الدين عجاج تم العثور على المتهم خلال أسبوع فيما عدى ذلك فهي مختصة في الإشادات وتوزيع الحوافز في الكشف عن عدد من جوالات محملة بالبنقو أو كشات بايعات العرقي وستات الشاي واصحاب المهن الهامشية وتفتيش موبايلات الشباب على شارع النيل للبحث عن الصور الخليعة وتوقيف الفتيات على خلفية مدى طول وقصر ملابسهن فلنتخيل الشرطة بجلالة قدرها تصدر بيان فيما يخص حرامي سفنجات المساجد كما ان الشرطة اعلنت عبر الصحف بأنها استطاعت القبض على سارق مصحف من أحد المساجد وتمت محاكمته بالسجن والعثور على مجنون عض أحد أئمة المساجد وغيرها من حكايات وكي لا ندفن راسنا في الرمال من يستطيع أن ينكر بأن هذه السيارات التي لا تحمل لوحات والتي أصبحت مرتبطة بكافة أحداث الاختطاف وبشهادات شهود العيان اول ما عرف الشارع السوداني هذه السيارات أيام سبتمبر بالتالي الأجهزة الأمنية مسؤلة عن انتشارها وسط المواطنين لو لم تكن ملشياتها هي التي تقوم بذلك ويدعم هذه الفرضية سجل هذه المليشيات الحافل بالانتهاكات والاحتكاكات بالمواطنين وصلت درجة المواجهات واراقة الدماء فان لم تكن هي المسؤلة فهناك من استغل هذه البدعة الأمنية الإنقاذية السيارات بدون هوية في تنفيذ أهداف إجرامية من هنا فالسلطة مطالبة بتوضيح عدد سياراتها التي لا تحمل لوحات وهوية ومن يقودون هذه السيارات وحصرهم بقوائم وإعادة النظر فورا في انتشار هذه السيارات كما على دولة إيجاد حلول لمسألة البطاقات الأمنية المنتشرة وصلاحيات هذه الأجهزة وطبيعة عملها وصلاحياتها فالكثيرين يتحدثون بأن هذه العمليات تتم عبر استغلال بطاقات أمنية واستغلال صلاحيات أو انتحال صفة أمنية فكل الاحتمالات تظل ممكنة وعلى المواطنين ابتكار وسائل حمايتهم وأسرهم عبر تشكيل لجان الأحياء ومراقبة الغرباء وحصرهم وحصر المنازل الخالية من السكان ومعرفة أصحابها ومراقبتها جيدا والانتشار عبر معابر خروج ودخول الأحياء والمدن والآرياف وتوزيع اتيام هذه اللجان على مدى الساعة واليوم والاسبوع واضح ما يحدث يهدف الي إثارة نوع من الهلع والخوف وسط المواطنين خاصة هذه الشايعات التي تعقب كل حادثة اختطاف بين الخيط الموصل لكشف طلاسم الجريمة ثم العثور على الضحية ونفي ذلك وليس مطلوبا من المواطن التزام بيته أو عدم السير وحده على شارع غير مزدحم بالسكان فهذا من شأنه رفع مستوى درجة الخوف والهلع وسط المواطنين ولكن مطلوب من المواطنيين البحث عن اليات توفر لهم وأسرهم الأمن والسلام والسكينة عبر كافة الوسائل المتاحة والمكننة على الشعب السوداني المرهق بكافة ما يتهدده من محن واجب الوقوف بقوة مع أسر كافة المختطفيين والالتفاف حولهم ليس لتخفيف مصابهم فما حدث ليس موتا طيبعيا أو سفر فيه أمل بعودة قريبة او بعيدة فهو خروج قصري لا تزول آثاره وان وجدت الضحايا وبكامل عافيتهم فهناك خلل أمني وما ينبي بهزة اجتماعية عنيفة ما لم تنتبه كافة قطاعات الشعب السوداني وتضع الحلول المناسبة لوقف هذه الفوضى فهذه الهزة ستطال كافة البيوت والأسر لا محال وما يحدث الآن أكبر من أن تتحمله أسر المختطفين فعلى الكل الالتزام بمسؤلياته لوقف مأساة هذا الشعب السوداني العظيم فرح أبو روضة
بيان هام (من حقنا ان ننعم بالأمن في بلادنا) جماهير الشعب السوداني الابي نساء السودان الصامدات نحييكم وانتم تعانون صنوف العناء علي يد النظام الباغي‘ اذ ظل ابناء الشعب يكافحون مخرجات سياسات النظام من ويلات وكوارث واوبئة بلا حول ولا قوة وفي كل مرة لا يملك ارباب السلطة حلا سوي التوجه للشعب لاتخاذ التحوطات اللازمة لمجابهة ما اقترفته ايديهم من جرائم وآثام في حق المواطن. اذ لم يكد الشعب المغلوب علي امره ينتهي من مكافحة الملاريا والناموس وغيرها حتي داهمته الكوليرا فحصدت من حصدت وما زا لت ولم يكد يستفق ا لمواطن منها حتي داهمه خطر الاختطاف المنظم في وضح النهار دون ان ينتاب الجناة اي خوف او تردد الامر الذي يدل علي ان الفعلة يتحركون بثقة كاملة و (ضهر قوي) ففي كل يوم نسمع ونقرا عن شخص تم اختطافه حين كان يمارس حياته العادية علي الطريق العام. كل هذا ولم تخرج علينا السلطة ممثلة في وزارة الداخلية او غيرها حتي الان بتفسير او تكذيب لما يحدث بغية بث الطمانينة في النفوس ‘وكما هو الحال دائما مطلوب من المواطنين حماية أنفسهم وابنائهم . هل نمنع الناس عن ممارسة حياتهم اليومية ام ماذا عسانا نفعل ازاء هذا الخطر المحدق. ان مسئولية حماية المواطن تقع علي عاتق الدولة وليس غيرها.لم يبق للمواطن من شيء للتشبث باهداب المواطنة بعد انعدام الامن. نحن في الاتحاد النسائي نطالب السلطة بالاتي : 1تحمل مسئوليتها كاملة تجاه حماية المواطن . 2 ان تخرج من صمتها وتقدم تفسير لهذه الظاهرة 3 ملاحقة هذه الجيوب الاجرامية والقضاء عليها 4 تعويض اسر الضحايا عاش الشعب السوداني حرا مطمئنا اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي 16يوليو2017
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فرح الطاهر ابو روضة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست