○○○○○•°•° 1 أشياءٌ كثِيرةٌ تتخفّى ببعضِها الدُّخانُ، الرِّيحُ، الضّوءُ، الكُرهُ، الحياءُ ...الخ عدا الحُبَّ فلا يسعهُ شيءٌ!
2 بهكذا شغبٍ ستِيقظِينَ ضِفّةً في القلبِ كففتُها بضحكةٍ في وجهِ الحياةِ!
3 لا بُدَّ من اِمرأةٍ ليُحلِّقَ ظِلُّكَ فوقَ عمُودِ الإِنارةِ خفيفاً من تودُّدِ صمتِكَ لِلنُّوافِذِ اِمرأةٌ لو رفعتْ غِطاءَ الشّجنِ الشّفافِ عن وجهِها فرّتْ الأفلاكُ إلى كفِّها ومِنها أطلّتْ عليكَ البِلادُ لا بُدَّ من اِمرأةٍ كي يعرِفَ النّبيذُ دربَهُ في العُرُوقِ تنطلِقُ النّشوةُ من معقِلِها لِلسّحابِ والغرقِ ....
4 وقفَ يتأمّلُنِي كأني على جناحِ بعُوضةٍ الرّجُلُ الذي كان يرانِي ك فِيلٍ.
6 أنهُ يهُزُّ صمتِي خليّتُهُ هُناكَ في أصِيصِ زهرٍ في كُرةِ ثلجٍ لطمتْ وجهِي بِشِتاءٍ ما تماماً كما كلِماتٍ في مراجِيحِ الغوايةِ تماماً كما شِباكٍ نصبتها أُغنيّةٌ حيّةٌ بذاتِ حرارةِ الثّلج في الزّهرِ لكِني سأقِفُ عمُودياً على رأسِ النّهار لأن الشّمسَ في الغالِبِ تُخبِّئُ وجهَها في الغُيُومِ في حُبُورٍ وتختنِقُ من السُّخامِ.
7 قال: لكم أنا مُتعبٌ بقلبِي ترتعِشُ مدائِنٌ ويسقُطُ عن أكُفِّها شارِعٌ لا تخِفُّ ﻹِيوائِهِ نافِذةٌ أو نبضٌ لعُصفُورٍ مُبتسِمٍ.
8 أفتحْ راحتيكَ أيهذا الصّمتُ الجاثِمُ في القلبِ وحدِّقْ في اﻷفلاكِ بعُزلتِكَ المخدُوشةِ حتى توقِعُ من ياقتِكَ الوجهَ.
9 الحُريةُ إن لم تنلْها يدُكَ ستبقى لِتُكدِّرَكَ. 8/4/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة