دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: لإطلاق سراح مضوي إبراهيم علينا بالآتي .. (Re: abdalla elshaikh)
|
أمرت نيابة أمن الدولة بتحويل الناشط الحقوقي والاستاذ بجامعة الخرطوم د. مضوي إبراهيم، إلى المحكمة، وذلك بعدما وجهّت له ست تهم، تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام. واعتقل جهاز امن البشير، الدكتور مضوي ابراهيم، من مقر عمله بالجامعة، في السابع من ديسمبر من العام الماضي. كما اعتقل خمسة من موظفي شركته الخاصة، دون توضيح اسباب اعتقالهم. وأكد بابكر عبد اللطيف رئيس نيابة أمن الدولة أنهم فرغوا من التحريات وتم توجيه تهماً للمتهمين تحت المواد (66،65،64،53،51،50،21) من القانون الجنائى لسنة 1991م. وكشف عبد اللطيف بان الشاكي أبلغ لدى النيابة بتورط المتهمين بالعمل في تنظيم إجرامي، ويديرون أنشطة تجسسية، واستخباراتية لصالح سفارات أجنبية بمقابل، بالإضافة إلى إدعاءات كاذبة عن استخدام أسلحة كيميائية، وتشويه صورة البلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لإطلاق سراح مضوي إبراهيم علينا بالآتي .. (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
ترجمة الهادي بورتسودان
د. مضوي إبراهيم واحد من المدافعين عن حقوق الإنسان المعروفين في العالم يخاطر بحياته من أجل وقف المجازر في دارفور و مساعدة الناس في السودان . وهو يواجه الآن تهم تصل عقوباتها للإعدام . تقول أسرته أن والدنا قد أمضى الآن ستة أشهر في السجن دون محاكمة ، اعتقل في ديسمبر الماضي وعلمنا بعد أسبوع بإمر اعتقاله ، لقد تم أقتحام منزلنا مرات عديدة وتأتي القوة مدججة بالسلاح لأجل تخويفنا ، ويتم مراقبة هواتفنا ، لم نكن نعلم مكان اعتقاله ولا أي معلومات عنه ، ورغم مطالباتنا العديدة للمسئولين كنا دوماً نجابه بصمت وبعد مضي فترة علمنا إنه دخل في إضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله غير القانوني ، ولأجل كسر إضرابه تم ربط أرجله وأيديه على ماسورة ووضعة تحت شمس الخرطوم الحارقة ، والدنا لم ينكسر لهم صمد لتعذيبهم وبعد أسبوع من إضرابه عن الطعام سمحوا لنا بمقابله وكان ذلك بعد 51 يوم من اعتقاله وحتى ذلك الوقت لم يكن يعلم لماذا اعتُقل.
بعد مضي 126 يوم من اعتقاله تم إخطاره بالتهم التي يواجهها، أثنتان منها تصل عقوبتهما للإعدام ، والغريب رغم كل هذه التهم و طوال فترة اعتقاله لم يستجوب إلا مرتين فقط . فصمود الدكتور مضوي حتى الآن رغم إن الاعتقال قد أنهلكه وهو بعمر 61 وضعيف البنية . يعد أمرا غير اعتيادي تقول الأسرة إنهم قلقون على الدوام من الظلم الذي يواجهه ، فعلى الرغم من مضى ستة أشهر لم تقدم قضيته للمحكمة حتى الآن ، والحكومة تعلم إنه إذا قدم لمحاكمة عادلة ، فأنه حتماً سيبرأ من كل التهم. تأمل أسرة مضوي من المجتمع الدولي الوقوف بجانبها فوالدهم لم يفعل شيء سوى الدفاع عن حقوق الناس في السودان وكرامتهم ، و الحكومة هنا أغمضت عيناها وصمت أذانها من سماعنا نيكولاس كريستوف - نيويورك تايمز https://kristof.blogs.nytimes.com/2017/06 From the New York Times
| |
|
|
|
|
|
|
|