كيف صار التمرجي طه عثمان عميلاً للمخابرات الأمريكية وعلاقته بالصادق المهدي ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2017, 07:49 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف صار التمرجي طه عثمان عميلاً للمخابرات الأمريكية وعلاقته بالصادق المهدي ؟

    06:49 PM January, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مايك بومبيو ، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية .

    1- مقدمة .



    في يوم الجمعة 20 يناير 2017 ، تم تتويج الفرعون الإله دونالد ترامب رئيساً لامريكا ، بعد ان بسط سيطرته المطلقة على السلطات الثلاث : التشريعية في الكونغرس ، والقضائية في المحكمة الدستورية العليا ، والتنفيذية في إدارته التي تسبح بحمده ، وتقول له سمعنا وأطعنا .

    وبمد الخط على إستقامته ، صار ترامب الفرعون على رياح الدنيا الاربعة ، من جزر سليمان إلى فاس الما وراها ناس .

    يوم الجمعة 20 يناير وصلنا في معية العالم كله جميعه إلى ساعة الحقيقة … ساعة ترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن الخوف من ترامب شديد . المشاعر السائدة على الجميع في هذه الجمعة السوداء هي مشاعر القلق ، والترقب ، وثقافة ( كتلوك ما جوك ) .



    ترامب هو الرئيس رقم 45 ، والوحيد من بين 44 رئيساً سبقوه ياتي إلى البيت الابيض من ( السوق ) ، ولم يخدم في الجيش الامريكي ككل من سبقوه في المنصب ، ولم يتول أي منصب تشريعي او حكومي كغيره من الرؤساء السابقين ، وعاش في وحل الفضائح الجنسية ، والغش الضريبي ، وقول الشئ وفعل عكسه ، وشراهة في جمع المال بكل الوسائل ، خصوصاً غير القانونية منها .



    يظل ترامب ( زول سوق ) ، يتعامل فقط وحصرياً من مرجعية الربح المادي والخسارة المادية . ترامب عبد للدولار .

    فقط الدولار وحصرياً الدولار هو الذي يحدد إتجاه بوصلته السياسية . الصفقات الدولارية هي التي سوف تسيطر على تعاملاته مع باقي رؤساء دول العالم . سوف يتحول البيت الابيض ، وترامب رئيساً لامريكا ، إلى ( دكان صفقات ) ، قبل عزله كما حدث لينكسون ، أو إغتياله كما حدث لكينيدي .

    في يوم الجمعة 20 يناير 2017 ، سقط البرقع من على وجه امريكا ، وإنصرف النفاق ، وصار الرئيس ترامب يقول ( البغلة في الابريق ) ، ويقول للأعور ( أعور ) في عينه ، وهو محاط بكلابه السعرانة .

    وهو يتقيأ بذاءاته الطينية ، يجسد ترامب القبح والإبتذال ووساخة المراحيض ، ويمثل الشعبوية في درجاتها السفلى من الانحطاط .



    في خطبة العرش يوم الجمعة 20 يناير ، اكد ترامب ان اول بند في اجندته الرئاسية هو محاربة الاسلام السياسي الراديكالي ، والإرهاب النابع منه .

    تحسب الرئيس البشير لهذه الفرضية ، فكرر مراراً ولكل من القى السمع وهو شهيد ، تبرؤه من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين ، ومن حماس ، ومن الإسلام السياسي . بل تجاوز الرئيس البشير كل الخطوط الحمراء لارضاء ترامب ، عندما صرح وزير خارجيته وصوت سيده البروفسور ابراهيم غندور ، على رؤوس الاشهاد ، ونصاً ، بأن :

    ( السودان يمكن ان يدرس مسألة التطبيع مع اسرائيل ) .



    دعنا نشير ، في هذه المقالة والتي تليها ، إلى بعض ملامح شخصية الرئيس ترامب ، وتداعياتها المتوقعة على بلاد السودان ، وأهل بلاد السودان ، وهو يتربع على العرش الكوني .



    2- التداعيات على السودان ؟



    إتفق جميع المحللين السياسيين على قاعدة ذهبية تؤكد إن ترامب رجل لا يمكن التنبؤ بما سوف ( يفعله ) ، فهو يمكن ان يفعل الشئ ، ويمكن ان يفعل عكسه تماماً ، ومن ثم خطره الساحق الماحق !



    إذا طبقنا هذه القاعدة على بلادنا ، فيمكن ان نتوقع واحداً من سيناريوهين اثنين ، 50% لكل منهما :

    واحد :

    + السيناريو الاول أن يستجيب ترامب لطلب دلوعته اسرائيل ويطبع مع نظام البشير بحلول الخميس 13 يوليو 2017 ، ويقول لجماهير الشعب السوداني الشقيق :

    إني برئ مما تعملون ، إني أخاف الله رب العالمين .

    إتنين :

    + السيناريو الثاني ان يعتبر ترامب نظام البشير من الاسلام الراديكالي الذي ينبح ب ( امريكا دنا عذابك ) ، وبالتالي يعمل على إختطاف الرئيس البشير ، وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية ، كما توعد الكلب السعران مايك فلين ، مستشار ترامب للامن القومي الامريكي .

    يمكن للسيناريو الاول ان يتم تفعيله ، كما يمكن للسيناريو الثاني ان يتم إنفاذه ، ولا توجد منطقة وسطى بين السيناريوهين ، فثقافة ترامب الشعبوية تبسط المواضيع الشائكة والمعقدة إلى ابيض واسود ، ولا توجد مناطق رمادية تحتمل حلولاً وسطية عند ترامب … ومن ثم خطورته ؟



    في هذه المقالة نركز على السيناريو الاول ، ونتناول السيناريو الثاني في مقالة قادمة باذنه تعالى .



    3- السيناريو الاول .



    يحتوي هذا السيناريو على عدة معطيات ، كما يلي :



    اولاً :



    + يمكن لترامب ان يرضخ لضغوط محبوبته إسرائيل ، ويؤمن على الامر التنفيذي الذي إتخذه اوباما في يوم الجمعة 13 يناير 2017 ، برفع العقوبات التجارية والاقتصادية عن السودان ، خلال الستة اشهر القادمة ، ويرفع هذه العقوبات نهائياً بحلول يوم الخميس 13 يوليو 2017 ، ويرفع اسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية التي تحتوي على 3 دول داعمة للارهاب : ايران وسوريا والسودان ، ويطبع تطبيعاً كاملاً مع نظام البشير ، بل يمشي خطوة اخرى ، ويعمل على ارجاع ملف دارفور من محكمة الجنايات الدولية إلى مجلس الامن لتصبح القضية سياسية امام مجلس الامن ، بدلاً من جنائية امام محكمة الجنايات الدولية ، وبالتالي يلحق امر القبض ضد الرئيس البشير بامات طه ؟

    قطعا سوف يطلب ترامب من الرئيس البشير التطبيع مع اسرائيل ، في مقابل التطبيع الامريكي مع نظامه . تحسب الرئيس البشير لهذه الفرضية ، وبدأت لجنة العلاقات الخارجية في مؤتمر الحوار الوطني ، التابع للنظام ، مناقشة الموضوع ، بإيعاز من الرئيس البشير .

    في اجتماعها يوم الاثنين 16 يناير 2017 ، ايدت اللجنة التطبيع ( المشروط ؟ ) مع اسرائيل ، وبررت موقفها بأن الجامعة العربية تدعم هذا الإتجاه ، وإن مصر والاردن تقيمان علاقات دبلوماسية مع اسرائيل منذ سنوات .



    ثانياً :



    + يمكن لترامب ان يبصم بالعشرة على تصريحات السفير دونالد بووث الوداعية ، في يوم الاربعاء 18 يناير 2017 ، التي شيطن فيها البطل عبدالواحد النور ، وقال فيه بأفظع مما نفث الاستاذ فاروق ابوعيسى في السيد الامام من ( فنومات ) .

    كما يمكن ان يصفق ترامب لبووث في شيطنته للحركة الشعبية الشمالية ، ويتهمها بمنع الادوية والاغاثات الانسانية عن اهلها في المنطقتين .

    ويمكن لترامب ان يوافق بووث في تقييمه للمعارضة المدنية ، وإنها تتحرك وفقاً للمصالح الشخصية الضيقة لقادتها ، وليس إنطلاقاً من مصالح الشعب السوداني .

    ثالثاً :

    + يمكن لترامب ان يبصم بالعشرة على الاستراتيجية الامريكية التي وضعتها هيلاري كلينتون للسودان في مايو عام 2009 ، وهي وزيرة لخارجية ادارة اوباما .

    تقضي هذه الاستراتيجية بدعم نظام البشير ، وعدم السماح بتغييره عبر تحرك عسكري داخلي او خارجي ، ولا عبر عصيان مدني أو إنتفاضة شعبية ؛ والسماح بتغييره ، إن كان ثمة تغيير ، فقط وحصرياً ، عبر الآليات الدستورية الديمقراطية والانتخابات المخجوجة .

    رابعاً :

    + يمكن لترامب ان يقول سمعنا واطعنا لمدير وكالة الاستخبارات الامريكية المركزية الذي يقترح دعم الرئيس البشير ونظامه ، لان الوكالة قد زرعت في قلب نظام البشير البصاص الاول الفريق طه عثمان ومساعده البصاص الثاني اللواء حميدتي ، الذين يهرولون لتنفيذ اوامر الوكالة ، وكانها قطعيات من الوحي منزلة .

    خامساً :

    كما ذكرنا في مقالة سابقة ، في يوم الاحد 4 ديسمبر 2016 ، ارسل الرئيس البشير الفريق طه عثمان إلى اتلانتا عاصمة ولاية جورجيا ، لمقابلة الرئيس السابق كارتر ، في امر سياسي بإمتياز ( أمر عاجل وهام وسري للغاية )

    .

    قابل الفريق طه عثمان الرئيس كارتر ، وكانت مقابلة مطرشقة ، كما وضحنا في مقالة سابقة ا؟

    ولكنه وفي يوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 ، قابل الفريق طه عثمان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية جون برينان في لانجلي .

    أكد برينان للفريق طه عثمان دعم الوكالة الكامل والمطلق لنظام البشير ، واثنى على مجهودات الفريق طه القيمة .

    ولكنه إعتذر من انه لا يستطيع ان يمنحه الجنسية الامريكية مقابل خدماته للوكالة.



    في هذا السياق ، وصلت علاقات العميل طه عثمان بإسرائيل لمستويات غير مسبوقة من التنسيق والتعاون فى جميع المجالات ، خصوصاً في محاربة ايران وحماس . ونعرف ان اسرائيل هي الذيل الذي يهز كلب ترامب ، وبالتالي عطف ترامب المتوقع على ( نظام طه عثمان ؟ ) .




    كما لا ننسى أن ترامب رجل أعمال بالدرجة الأولى، وفى إطار حساباته دائما ينظر إلى ما يأخذه من الجانب الآخر . وعند العميل طه عثمان الكثير المثير الخطر الذي يمكن ان يقدمه لترامب وكلابه المسعورة .



    رجع الفريق طه عثمان إلى اهله مسروراً .

    في الخرطوم ، خرج الفريق طه عثمان على قومه في زينته . قال الذين يريدون الحياة الدنيا :

    يا ليت لنا مثل ما أؤتي الفريق طه عثمان . إنه لذو حظ عظيم .

    بعدها ، اخرج اللواء ( امن ) طه عثمان لسانه لتحالف قوى نداء السودان ، وصرح للاستاذ محمد لطيف في حواره الذي نشرته صحيفة اليوم التالي الاسبوع المنصرم ، بما يلي :



    اولاً :



    + إنا ههنا قاعدون ، ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سوف تضغط على ادارة ترامب للتطبيع الكامل معنا ، بحلول الخميس 13 يوليو 2017 ، لانها تحتاج لنا في مكافحة الارهاب الاسلاموي الراديكالي ، ووقف الهجرة الافريقية غير القانونية عبر السودان لدول الغرب ، ومنها امريكا !



    ثانياً :

    + بهذا اسمح للسيد الصادق المهدي الرجوع للسودان ، وليس عندي أي قشة مرة ضده .



    صحيح في مايو 2014 ، أمر اللواء حميدتي بإعتقاله ، لان السيد الصادق المهدي قد شتم ( القوات المسلحة السودانية ؟ ) ، وشتم قوات الدعم السريع ، ولكنني امرت بإطلاق سراحه ، والسماح له بالسفر إلى باريس في أغسطس 2014 .



    في هذا السياق ، قال شاعرنا :



    هذا زمانك يا مهازل فامرحي



    زيدي علينا من عذابك



    واجمعي فينا المهانة واطرحي



    سيسجل التاريخ … لا … لن يستحي .



    نواصل مع السيناريو الثاني …

    ثروت قاسم

    Email:

    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de