كمال عمر في حوار البكا والجرسة أقرأ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2017, 09:02 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كمال عمر في حوار البكا والجرسة أقرأ

    08:02 PM January, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الأمين السياسي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر لـ (الصيحة):
    حان الوقت للكشف عن "المنظومة الخالفة" وسيتبعها حل "الشعبي"
    لا نجرِّم العصيان المدني لكنه لا يتناسب مع موقفنا السياسي
    وضع الحريات في السودان سيئ.. ووصف السنوسي بـ(الديكتاتور) ظلم فادح
    دفعت صحتي ثمناً لإنجاح الحوار الوطني.. والرئيس قال لي (كمَّلت كوتَّك في الكلام)
    الحركات المسلحة ليست مبرأة من الأزمة الوطنية
    حوار: الهضيبي يس
    توقع الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام، حل الحزب بالتزامن مع إعلان أطروحة المنظومة الخالفة، وقال: (عندما نتحدث عن اقتراب موعد الكشف عن حيثيات المنظومة الخالفة، فهذا يعني الاقتراب من عدم وجود المؤتمر الشعبي).
    وأبدى عمر في حواره مع (الصيحة) تفهماً للمذكرات الإصلاحية في الحزب، وقال إنها عادة جرت منذ عهد الراحل د. حسن عبد الله الترابي، نافياً أن يكون مصير أصحابها الفصل أو التضييق.
    عن مشكلات المؤتمر الشعبي ما بين أطروحات الحل وأزمة المذكرات، وقضايا الساحة، كان حوارنا التالي.
    كيف صحتك أستاذ كمال عمر بعد الوعكة الأخيرة؟
    بحمد الله تجاوزت الوعكة الأخيرة، وبصحة جيدة، عقب رحلة استشفاء ما بين (السودان، تركيا).
    كدت أن تفقد حاسة النطق؟
    بدأ لساني في الانطلاق بعدما نصحني الأطباء بـ(الكلام) كثيرًا لذلك قمت بفتح مكتب خاص بالمحاماة والسياسة أيضاً .
    وماذا عن صحة الوطن؟
    أسأل الله أن يزول المرض الأكبر عن السودان، كما كان يدعو حسن عبد الله الترابي عندما يسأل عن أوضاع السودان ويجيب بأنه (شفقان) على صحة السودان، وصحة كمال عمر لا تساوي شيئاً مقارنة بصحة الدولة .
    رغم آثار المرض عليك عدت للملعب السياسي؟
    قمت بقطع رحلة العلاج بتركيا للمواصلة في تنفيذ مجموعة من الملفات المسؤول عنها على مستوى حزب المؤتمر الشعبي.
    هل ستؤثر حالتك الصحية على مشوارك السياسي؟
    حقيقة الوعكة الصحية التي تعرضت لها لم تخصم من رصيدي السياسي على الإطلاق، بل زادت من عملي بسبب انشغال الكل بكمال عمر وقيمتي الشخصية في الحوار الوطني .
    تفاخر بمجهوداتك في الحوار؟
    أعطيت الحوار الزمن والمجهود على حساب صحتي لإنجاحه .
    أهل الشأن السياسي كيف كانوا معك أيام الوعكة؟
    الوعكة عرفتني بالأشخاص الذين أحبهم من الوسط الاجتماعي والسياسي في السودان.
    حتى الرئيس البشير هرع للاطمئنان عليك؟
    نعم، الرئيس البشير يعتبر شخصية محورية حيث قام بزيارتي مرتين، الأولى بعد الخروج من المستشفى والثانية عندما توفي والدي.
    الواقع الاجتماعي يختلف عن السياسي أليس كذلك؟
    أنا على قناعة أن هؤلاء السودانيين فيهم خير كثير، فرئيس الجمهورية وإن اختلفنا حوله لكنه شخص طيب القلب وهميم و(حبوب) بلغة السودانيين ولديه قدرات تمكنه من لملمة الوضع السياسي، ووفقاً لذلك مطلوب مساعدته.
    ماذا دار بينكما خلال هذه الزيارات؟
    الرئيس داعبني قائلاً (يا كمال انت زول سياسي وقانوني، لسانك مهم لينا في السياسة والقانون وواضح يا كمال انك كملت كوتك في الحديث)، وعندما التقيت به عقب العودة من رحلة الاستشفاء قال لي وقد عادت للساني القدرة على الحديث مجدداً: (حصل تجديد في رصيد الكوتة)، وكان مسروراً وحريصاً على متابعة وضعي الصحي.
    ومن زارك من القوى السياسية المعارضة؟
    زارني العديد من قيادات الأحزاب السياسية سواء في الحكومة أو المعارضة بمن فيهم قيادات بارزة في الحزب الشيوعي السوداني.
    مثلاً؟
    زارني من الشيوعي طارق عبد المجيد وصديق يوسف ومحيي الدين الجلاد وجلسوا في صيوان العزاء أيضًا عند وفاة والدي، وهم من المؤكد قيادات محترمة في المعارضة .
    ندخل للشأن السياسي ونبدأ بقضية الحريات التي أصبحت أزمة؟
    نعم نعترف بعمق الأزمة، وقضية الحريات واحدة من القضايا التي جعلتنا في المؤتمر الشعبي ندخل الحوار .
    وما زال وضع الحريات يراوح مكانه؟
    نقر بأن وضع الحريات بالبلاد سيئ، حيث لا يعقل أن تصادر الصحف، وتعتقل قيادات سياسية، ويتم تهديد حزب مسجل وفق القانون. جميع هذه الأمور من المؤكد أنها لا تتسق مع الراهن السياسي.
    الحوار مازال يفتقد الإمام الصادق المهدي؟
    الحوار بحاجة لكل من الإمام الصادق والحركات المسلحة، التي هي ليست مبرأة من الأزمة، وقد شاركت فيها، وما يعاب على المعارضة أنها في السابق ارتضت المشاركة في معادلة سياسية ثنائية (اتفاقية السلام الشامل نيفاشا – 2005) فيما ترفض الآن الحوار الوطني الذي يحمل صفة المشاركة الشاملة لكافة الأحزاب والقوى السياسية، لذا فنحن مع المعادلة السياسية التي تقول بضرورة توفير الحريات في البلاد، ولنا في الرسول الكريم قدوة بتعميم الحريات على اليهود والمسلمين.
    هل مازلتم تثقون في جدوى مخرجات ونتائج الحوار الوطني؟
    الشعبي كان هو الحزب الوحيد صاحب المبادرة في القيام بإعداد أوراق مرتبة داخل لجان الحوار، ومنذ وقتها وإلى الآن ما يزال الشعبي في مرحلة تقييم الحوار بشكل أساسي.
    مقاطعة.. ماذا تعني بمرحلة التقييم؟
    أقصد أن حزب المؤتمر الشعبي بدأ الانتقال إلى المرحلة القادمة، وهي مرحلة إنفاذ المخرجات، وهو الآن يقوم بالتصدي لمسألة التعديلات الدستورية بصوت عالٍ.
    ما الذي يهمكم في قضايا الحريات؟
    نعتبر قضية الحريات وصلاحية جهاز الأمن واستقلال القضاء قضية محورية، وفي حال عدم توفير ضمانات دستورية سياسية، فإن المؤتمر الشعبي سيقوم بمراجعة علاقته بـالحوار.
    التعديلات الدستورية هل تعبر عن رضى الشعبي؟
    التعديلات التي أجازها البرلمان تمثل 5% فقط من تطلعات حزب المؤتمر الشعبي، لأن تطلعات الحزب ليست في الجهاز التنفيذي إنما في البرنامج الذي تحكم به المرحلة القادمة.
    هل يمكن اللجوء إلى الحل العسكري بديلاً للحوار؟
    عقب التوقيع على خارطة الطريق كان يحدونا الأمل في مشاركة الحركة الشعبية قطاع الشمال، ولكن الحرب في الوقت الراهن غير لائقة، والأولوية لإنفاذ الملف السياسي، وما ورد في مخرجات الحوار الوطني أولى من الحرب.
    يشاع بأن التعديلات الدستورية شهدت تلاعباً؟
    أصدقك القول وبتجرد لم يحدث تلاعب، ولكن كان قد تم الدفع بأربع قضايا للجنة الطارئة، وهي التي تقوم بالتداول بشأنها، وجرت بيننا اختلافات مع هذه اللجنة برغم تعهدات رئيسها د. بدرية سليمان بالالتزام بالقضايا الأربع، التي تحولت بقدرة قادر إلى ثماني عشرة قضية، وهو الشيء الذي لم نتعرف على سببه حتى الآن، علاوة على استثناء الحريات وورقة المعارضة وما ورد فيها من نتائج على مستوى الحوار.
    في تقديرك من يقف وراء ذلك؟
    وراء ذلك أعداء الحريات والحوار الوطني، فمن يقف ضد التعديلات الدستورية يعتبر شخصاً يبيت النية ويعمل على إفشال الحوار.
    هل يتحسب المؤتمر الشعبي لهولاء الأشخاص؟
    نحن مدركون بوجود أطراف ضد الحوار، ليس في حزب المؤتمر الوطني وحسب، بل إنما هم في المعارضة كذلك. ونتحسب لذلك. كما أن الرئيس البشير بصلاحياته الدستورية قادر على حماية هذه الحوار، لهذا فنحن نتطلع لموقف دستوري من الرئيس البشير، يقر بإلحاق ملف الحريات وصلاحيات جهاز الأمن بالدستور.
    ما حقيقة القول إن الخلافات تعصف بالشعبي منذ رحيل د. الترابي؟
    ما يتردد هو مجرد حديث أسافير ومواقع تواصل اجتماعي، ولا يخلو من الأكاذيب والمغالطات. وفي أحيان كثيرة يسمون الشعبي بحزب الترابي..
    (مقاطعة) .. هل لديكم مشكلة مع ذلك؟
    كنت سأكمل وأقول نحن ليس لدينا إشكال في المسمى، والمشكلة فقط في المبادئ، وهي الآن متوافق عليها داخل الشعبي، الذي هو ليس بحزب طائفي، ولا بتنظيم الرجل الواحد، إنما هو حزب أفكار.
    المذكرات الإصلاحية لم تتوقف؟
    المبادرات والمذكرات كانت موجودة منذ وقت شيخ حسن، وهي ظاهرة بالإمكان تسميتها بـ(الاستمساك) بالمعاني. ومجموعة الشباب التي دفعت بمذكرة مؤخراً لم تقل نشارك في السلطة، بل تحدثت عن حرصها على الحريات. والمؤتمر الشعبي نجده الآن أكثر الأحزاب التي أقامت مؤتمرات على مستوى الولايات، والمستويات القاعدية، وفي تواصل تنظيمي مستمر وقريب.
    متهمون بكبت دعاوى الإصلاح؟
    لم ولن نقوم بـ(كبت) ظاهرة المذكرات والتعامل معها بالفصل والطغيان، والآن جلسنا معهم وسنجلس معهم من أجل توضيح مدى حرص قيادة الحزب على قضية الحريات. وأي تنظيم سياسي منسوبوه غير أحرار فلن ينجح في تحقيق مبتغاه.
    هناك من وصف الأمين العام المكلف لـ(الشعبي ) بالديكتاتور؟
    من الظلم أن تطلق على أبو مصعب، الشيخ إبراهيم السنوسي، صفة الديكتاتور، وحقاً والله هو يشاورنا في كافة الأمور الدقيقة. وبالتالي هذا الوصف غير لائق لشخص وهب حياته مجاهداً لصالح الحركة الإسلامية .
    ما رأيك في الرأي الذاهب إلى أن الحزب الشيوعي وراء دعوة العصيان المدني؟
    لابد من التعامل بـعقل، فالتجربة أثبتت أن هنالك أعدادا هائلة تمردت على مفاهيم الأحزاب، ولديهم رأي، ولا بد من احترام وجهة نظرهم، ليس بالكبت والاعتقال والعنف والتجريم، فهم شباب لديهم قضايا مطروحة.
    نحن في المؤتمر الشعبي نعتقد أن دعوة العصيان المدني في هذا الظرف والزخم لا تتناسب مع موقفنا السياسي، لذلك لم نقم بدعمه، ولكن بنفس القدر، لا نستطيع تجريمه ومطلوب التواصل مع هؤلاء الشباب وشرح الظرف السياسي، نحن لسنا مع إسقاط النظام حيث أن التجارب السياسية غير الناضجة تؤدي الى تمزيق الدول، ومن المستحيل دعم خط إسقاط النظام من دون الاتفاق على منظومة انتقالية، فالأحزاب الآن ليست لديها رؤية انتقالية معدة بشكل مسبق.
    أما بخصوص وقوف الحزب الشيوعي من وراء الأمر - دعوة العصيان المدني- فمن خلال التحليل والمعلومات فهو حزب معارض من حقه التظاهر والدعوة للإضراب السياسي والعصيان المدني، فقط التجريم يحدث عندما يقوم بمساندة عمل مسلح، بينما العمل السلمي لا غضاضة فيه.
    هل تتفق مع الرأي القائل إن تجربة السلطة جلبت العار للإسلاميين؟
    مع احترامي وتقديري لأصحاب هذا الحديث، أقول إن التجربة صاحبتها إخفاقات، ولكن من الصعب وصفها بـ(العار) فقد أسست لثورة التعليم العالي، وربطت السودان بالطرق، وحققت من الوعي الكثير.
    ماهي أبرز إخفاقات الإنقاذ في سبعة وعشرين عاماً؟
    أبرز إخفاقات الإنقاذ أمران، هما تداول السلطة، والحريات. ولكن في نفس الوقت أنتجت وعياً غير مسبوق في الشعب السوداني، وفي عضوية الحركة. كذلك من أسباب الفشل هو تركيبة الأحزاب المعارضة، ومشروع الإنقاذ تم إفشاله منذ اليوم الأول بتمرد، وعدم فهم لمشاريعها السياسية، حيث قامت بعرض دعوة الحوار منذ يومها وحتى اليوم، وإن أحسنت فهي ما تزال في عيون المعارضة مخفقة، وللأسف الشديد نحن لا نعارض، ولا نميز بين العداء للمؤتمر الوطني والوطن.
    ألم يحن الوقت لـ(الشعبي ) أن يفصح عن أطروحة المنظومة الخالفة؟
    أوافقك الرأي بأن إغلاق الباب على هذه الأطروحة غير لائق، خاصة وأنها أطروحة فكرية للجميع، ولكن صاحبها نقاش، وقدرنا أنه في مرحلة لابد أن تطرح فيها المنظومة الخالفة. ولكن أطمئنكم بأنه اقتربت فترة الإعلان، والتي ليست بالبعيدة. والاتصال بالداعمين لها من اليسار والإسلاميين والبعثيين والحركات المسلحة والبقية ممن يتوقون للكشف عنها، فهي صممت أن تكون في أجواء يسودها الاستقرار والسلام.
    هل اقترب موعد حل حزب المؤتمر الشعبي؟
    عندما نتحدث عن اقتراب موعد الكشف عن حيثيات المنظومة الخالفة، فهذا يعني الاقتراب من عدم وجود المؤتمر الشعبي كتنظيم سياسي مستقل.
    بالتأكيد كمال عمر سيكون حاضراً كـ(عضو) برلماني بالمجلس الوطني؟
    هذه المسألة واقفة على مواقف الحزب فأنا لست مِلكاً لنفسي.
    إن عرض عليك هل ستقبل؟
    إن كلفت بالأمانة فانا جندي في المؤتمر الشعبي .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de