|
Re: كشف أثري في أثيوبيا قد يقلب كثير من المسلّ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأسطورة المنتشرة
وفق صحيفة "الآن"، تنتشر أسطورة حول احتلال عمالقة للمنطقة؛ لأن البنايات والجدران كلها مبنية بحجارة ضخمة لا يستطيع الناس العاديون رفعها، لكن علماء الآثار لم يجدوا ما يدل على العمالقة.
وقال البروفيسور إنسول: "لم نتفق مع هذه الأسطورة، لكني غير واثق إن كان أهل المنطقة يثقون بما توصلنا إليه".
وجاء في بيان صادر عن الفريق أن بقايا 300 شخص في المقبرة يجري تحليلها؛ لمعرفة الطعام الذي كانوا يتغذّون عليه. تابع الخبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كشف أثري في أثيوبيا قد يقلب كثير من المسلّ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عملات نقدية عدة
عُثِرَ في الموقع ذاته على عدد من العملات النقدية البرونزية والفضية تعود إلى مصر في القرن الثالث عشر. وجديرٌ بالذكر أنَّ المزارعين في المدينة لطالما صادفوا أواني فخارية وعملات نقدية قديمة طوال الأعوام الماضية، إلا أنَّ المدينة لم تُكتَشَف إلا حين وصل باحثون من جامعة إكستر البريطانية وبدأوا في عمليات التنقيب، وفق الإندبندنت.وقال البروفيسور تيموثي إنسول الذي قاد عملية البحث: "هذا الاكتشاف يمثل ثورة تُغيِّر من فَهمنا لحركة التجارة في جزءٍ من إثيوبيا أهمله علماء الآثار؛ إذ يظهر لنا ما اكتشفناه أنَّ هذه البقعة كانت مركزاً للتجارة في هذه المنطقة. وكانت المدينة مركزاً غنياً وعالمياً لصنع المجوهرات؛ إذ كانت القطع المُصنَّعة هنا تؤخذ وتُباع في جميع أنحاء المنطقة وخارجها. وسكان هارلا كانوا مزيجاً مجتمعياً من الأجانب والسكان المحليين الذين انخرطوا في حركة التجارة مع الآخرين بالبحر الأحمر والمحيط الهندي؛ بل وربما امتدت تجارتهم لأماكن بعيدة كالخليج العربي". كان يسكنها مجتمع شديد الاختلاط
وتابع إنسول وفق الاندبندنت: "تُرجِّح المكتشفات الأثرية أنَّ هذا المكان كان موطناً لمجتمعٍ شديد الاختلاط. وكان السكان المحليون شديدي الحرص على أن نكشف غموض المكان. فلطالما وجد المزارعون أشياءً غريبة بينما هم منهمكون في العمل بأراضيهم، بما في ذلك العملات النقدية الصينية، ثم ما لبثت أسطورة أنَّ المنطقة كانت موطناً للعمالقة في الانتشار. ودحضنا هذا الأمر كما هو واضح، إلا أنَّني غير متأكد من تصديقهم لنا تماماً إلى الآن". وصلت أعمال الحفر حتى الآن إلى عمق 2.5 متر، وأرجع الباحثون مكتشفاتهم الأولية إلى القرن السادس الميلادي. وستُعرض هذه الاكتشافات في مركز تراثي يديره السكان المحليون، كما سيُنقَل بعضها إلى متحف وطني في أديس أبابا. انتهى الخبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كشف أثري في أثيوبيا قد يقلب كثير من المسلّ (Re: aosman)
|
الأخ aosman تحية طيبة و عيد مبارك عليك الإجابة هي كما ذكرت. و هي أنه في كثير من الأحيان تحدث تغييرات بيئية تؤثر سلبا على البيئة فيرحل السكان و بفعل الرياح تتراكم الرمال على المدينة التي تشكل أبنيتها حواجز تساعد في تراكم الرمال فتدفن المدينة تدريجيا. وبمرور السنون تتكون طبقات من التراب و الرمال و الحصى إلى أن تندثر المدينة. و خير مثال لذلك صحراء الربع الخالي التي كانت يوما ما مخضرة و تجري فيها المياه و يسكنها عدة أقوم من بينها قوم عاد. و لأسباب غير معروفة يرجح العلماء بأنها تغييرات بيئية مثل الجفاف و ارتفاع درجات الحرارة وأجدبت المنطقة و هاجر السكان. و بعض المدن تختفي بسبب الزلازل التي تدفن مدن بأكملها حتى في الوقت الحاضر و كذلك الانزلاقات الأرضية و نحن شهود عليها. و هناك الطوفانات و الحروب التي تخرب المدن و تقتل السكان أو يلجأون للهجرة مثل خراب بابل المشهور تاريخيا و دينيا و أورشليم و محليا سوبا و سنار القديمة و مروي القديمة. و محليا هناك ما أنا شاهد عليه في منطقة القيزان أو المقرن على ضفاف نهر عطبرة و على بعد حوالي 7 كيلومترات من مدينة عطبرة يحدث انتقال للسكان داخل القرية من مكان لمكان بسبب الرياح السافية التي تسف الرمال وتتكوم قيزان الرمال حول المنازل إلى أن تتهدم .و بمرور السنون تجد أن البيوت قد دفنت. و الله أعلم
| |
|
|
|
|
|
|
|