|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
سلام يا صاحب كتب علينا أن نلوك الحنين ونزدرد الغصه الحامضه حتي نبتلع لساننا معها , تعاني الأسر لتعلم اولادها يبيتون القوى ويطوون بطونهم الخاوية ليسفروا ابنهم بلاد بره , فيكبر الاولاد ويسافرون , ويقفل الصالون الذي كان لا يسعهم هم واصدقاؤهم فيضيق عليهم , تموت ذكرياتنا وتصير ديارنا بلقعا خاويا وتمسخ الدنيا التي تفرقت فيها ذكريات طفولتك واحبابك في اركانها وحواريها وبحرها وسوقها يأتي العيد مسيخا لأنك تفتقد اخوانك وهزرهم وفرحتهم معك تمسخ لفه العيد وانت تذكرهم , يمر عليك الفرح فتذكر أحدهم فيضيع طعم بهجتك , صار اخوانك كالليل والنهار لا يأتي أحدهم وإلا احدهم غياب تتشحتف روحك في لحظه تمر بك وتتمناهم معك وقد تكون لحظه عادية في زمن عادي , ولكن غيابهم يكثف المشاعر , لم اجد ملاح لوبيا وإلا تناولته وفي الفؤاد غصه فلا تهنأ لقمته وأنا اتذكر طرائف أخي حوله , حتي الاماكن والشوارع تذكرني بمن سافر من احبتي يا لهذا الحزن المقيت كم من ام أو أب له من البنون كثر ويحتاج لمن يجلب كوب ما أو فحص او حتي يخرج له سريره في الحوش , رأيت نساء يتعكزن ويعجزن عن السير يحمن في الاسواق ليبتاعن ما لا يعرفن من أين يأتين به , وأبناؤها في رغد عيش في منافي الكون البعيد أيها الأخوان والصحاب يقتلني شوقي إليكم فأذكروني فأخشي أن أموت وتعلمون بموتي بعد عام ياذكرياتي أذكروني وأذكروا عهدي بكم ويا صديقي حتي يقضي الله امرا كان مفعولا أحسها خرجت منك بصدق فأنغرست في كبدي المقروح أكتب علينا أن نغالب الشوق وحزن الرحيل ؟ لا تجد من تعرفه وإلا يحدثك عن رغبته في النزوح صوب المنافي القصية , فكأنك تراه يرحل وهو معك ! لا تستطيع أن تتخيل اصدقاؤك معك وأنت تخطط لعام قادم , لا تصادق يا قلب بل أستبق رصاصتك ! رحل كل من تحب ويبعث الدفء في جوانحك بنيت لكم وطنا في تلافيف ذاكرتي وصنعت لكم طيورا من بقايا أشجار النيمه قرب دارنا لتغرد بصوتها الأجش غناءا سمجا حزينا لايشبه غناء الطيور وأنتم حضور ! وصنعت لكم حياه مستمره معي وتسقط أخباركم وقتلني الشوق أن اضيف لكم في ذاكرتي ما صنعته بكم الأيام توقف التاريخ عندي وصرت ألوك صورتكم حتي مزقتها أنياب غيابكم فغامت الرؤيا يا أصدقائي اصنعوا لي وطنا دافئا داخلكم وامضغوا طعامكم البارد داخل غرفكم المحنطه وتذكروني وتذكروا طعاما ساخنا رخيصا أكلناه معا وشربنا ماءا قراح وكنا سعدا , تذكروني وانت وانتم تمتطون عرباتكم الفارهة مصطحبين معكم حبيباتكم تذكروا مشاورير راجلين مغبرين ومفلسين ولكنا سعدا أتدرون لما كنا سعدا ؟ لإنا كنا معا"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
هكذا الحال في وطننا يا معاوية يفيض النيل نحيض نحنا ظل النيل على عهده يفيض كل عام ولكننا ظللنا حائضون منذ اكثر من ستين عام لا سيما الـ27 سنة الاخيرة ليست حيض فحسب وانما هو النزيف بعينه. فوقعت المحنة تذوقت العلقم من مداخلة ود ابسن فادركت انها الحقيقة يحضرني حديث الزميل العميق بشاشا وهو يسرد تاريخ النظام الاسري في السودان بنفس هيئته التي تربينا عليها منذ قرون ما قبل التاريخ بعد كل هذا الترابط والوثاق الاسري من كان يظن ان يكون الرحيل والشتات في فيافي الدنيا هو نصيب هذا الشعب. من يصدق ان الشتات والفراق كتب على هذا الشعب الذي يحن الفرد منه حتى لدروب افراد قريته في شوارع القرية يحن الى النيل والنخيل والى الدوم والى الهشاب والتبلدي والباباي وزهرة القطن الندية . لقد اقتلعنا من جزورنا عنوةً وكانه مخطط لدك حصون هذا الترابط الاسري الفريد
يا ريييت يعود السودان كما كان
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
سلام ود الزبير وإن شاء الله ما يجيك شر
ده كلمات خرجت بغير هدى في آخر زيارة لي.. رأيت أن أشترك بها في مناحة البلد الذي كان....
حرقةْ الباكي لا عويله.. في زمان العودةِ للخرطوم..!
حين تتطلع من النافذة وإنت تحلق في سماء الخرطوم بعد طول غياب تنتابك مشاعر شتى.. شئٌ من الخوف والرهبة لما إنت مقبل عليه.. فالسودان لم يعد هو ذاك السودان.. كما كان.. أرض لقيا وتلاقح بين زنج ومستعربة..! غابة تنضح بالحياة.. وصحراءٌ قاحلة..!
وحين تطأ قدماك أرض المطار وتكتحل عيناك برؤية من تأنس لهم.. تنتشي فرحاً..! فما زال السودان هو ذات السودان..! وإن إقتطع من خاصرته..!. لكنها..! رؤيةٌ زائفةٌ.. ومظهرٌ خادعٌ..
يقولون بأن ثلث أهل السودان القديم قد هجروه.. هجروه أم هجروا لدولة جديدة وعهد جديد.. غير أن شوارع الخرطوم.. مازالت تنوء بما يثقل خطاها.. إحقاً غادر ثلث سكانها.. فلما إذن.. لا نجد فيها موضعٍ لقدم جديد..! عرباتٍ فارهة تجوب ربوعها..! وأثمال منهكةٌ.. تبحث عما تقتات به في أزقتها..! تباين مريع ينذر بشر مستطير في مخيلتنا.. وهو قادمٌ.. . قادمٌ لا محالة..!
تتراءى لك الخرطوم سابحةً في دماء أبناءها.. لكن هل هي الخرطوم التي كانت..! لا..! بل هي السودان.. فقد أفرغ الجوع والمرض بوادينا وقرانا.. ليجتمع شملنا في هذه التي تمثلت سوداناً.. مكتمل الملامح..!. وطنٌ الكل يجأر فيه بالشكوى.. من يود أن يسد رمقه.. ومن يتطلع لصبح جميل..
فما الذي حدث..!.
أهي تلك المظلة الدينيةٌ.. الإسلاميةٌ.. الزائفةٌ.. المخادعةٌ..! أفسادها ونتنُ روائحها.. من غطى سماء الخرطوم..! يا لها من مدينةٍ فقدت رونق أمسياتها..! البعض يتهامسون ويتضاحكون فيما بين سولدير.. لذيذ.. أوزون وفنادق تترصع على جوانبها النجوم.. وآخرون.. لا حول لهم سوى فتات أغنياء الدين.. الدين الذي ما عاد ملجأً للفقراء منا..
وإن كان الأمر كذا.. وكفى..! لإستدعينا إكتوبر في طريقنا.. أو تشبثنا بأهداب إبريل الذي فجع الطاغية..!. لكن مصيبة السودان أكبر.. والهم الذي إجتاح جوانحنا أبلغ..! كانت الخرطوم تستظل بألوان شتى.. يفترش شواطئ نيلها جمعٌ يتدثر بعباءة الميرغني.. ويطل على مدخل غزاتها من يتمشدق بقبة المهدي.. ويحرك ربوع أوتارها من أخذ العلم والوعي الراشدي.. هبطتُ في ديار شعبٍ ألجم العالمين يميناً ويساراً.. حين نظف الدار من أعتى الطغاة.. أسطوة نوفمبرية كانت.. أم مايوية..
جلتُ في شوراع وقد خلت من هياكل كانت معابر لنا.. لإستقلال مجتزأ..! هياكل تناطحت.. لترمى بنا في مذبلة.. دعوها زوراً وبهتاناً إنقاذٌ لنا..! تجلت في شوارع الخرطوم معاني جديدة.. مسالك فريدة.. بعضها تنشأ من هوامش الوطن المغبونة في أصولها.. وأكثرهم من عند شبابٍ زهد في هياكل شاخت قبل أن يشيخ ملوكها..
كان علىّ.. البحث لا عن من صاغ مأساتنا.. ولكن عن من عنى فتح مسارب ضوء في ليلنا الطويل..
فكانت هناك كاودا..! جمعُ هياكل يراد لها أن تكون في هيكل أوحدٍ..!! وكأنا بهم يزرعون في غير أرض السودان الذي كان..
وكانت هناك قرفنا..! شبابٌ ضجرٌ.. رافضٌ للظلم من حولنا.. لكن دون ملاذٍ آمن يقودنا له..!
وكان هناك شباب من أجل التغيير..! برؤى أوضح وجهود مبعثرة.. ولن يستقيم عود جمعٍ.. يقتطف من ذات اليمين.. وذات اليسار والعالم من حولنا إلى إنهيار بائنٍ..
وكان هناك أيضاً التغيير الآن..! القادم من رحم معاناة شباب السودان في ظل مأساة الإنقاذ.. لم تتضح ملامح رؤاهم رغماً عن إغترافهم من ذات النبع.. الملعون سراً وعلانية..!
وهناك كتائب مقاومة..! في طور الإنشاء.. إستقبلت مثل غيري.. مستوجبات تنشوءهم..!
الوجوه ذاتها التي إعتدنا عليها في بث الوعي وسط جموعنا..! أتفرقت بهم السبل..! أم .. لم تعد الدار ملاذاً آمناً..!! أغابت أم غيبت سيرة عطرت سماء بلادنا..!.
يتوسد راشدٌ الثرى..! ويجول من حمل الراية بعده.. مكذباً لما سمع ورأى..!
فهل بناء الدار أبدى..!! أم الغوص في صراعٍ عنوانه الوطن أولاً..! ومضمونه هيامٌ في بحور من الشك والتخوين..!.
فيا صفوة!! تعلقت في رقابكم .. مصير بلد للزوال..!. هل من جلسة .. تعود بنا لماضٍ كان عشقٌ لنا..!. أم نستل أنصال دون كيشوت..! ونحاربَ طواحين للهوا..!
إلا يستوجب هذا الذي يخيم على الخرطوم "السودان الآن"..! ذرف الدمع وبزل الدم والإنكفاء راجعاً..!. إلى ظلمات من الأسافير.. حتى نغطي عوراتنا..!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: Elawad Ahmed)
|
الأعزاء أبو سن وغالي والعوض لا شك أن كتابة السيد الطيب الحزينة تستدعي رفيقاتها في نفوسكم ترى ما الذي حلّ بنا وبالبلد؟ وأي ذنب جنيناه حتى نستحق ويستحق هذا المصير؟ ما كان في أسوأ الكوابيس ولا أبهى الأحلام أن يأتي يوم ونعيش خارج الوطن كل هذه السنين
الحنين صناعة وليس قدراً فلو مضت حياتنا في عاديتها كما ينبغي لعشنا طول العمر في بيتنا أو حلتنا وبالكتير في مدينتنا ما برحناها إلا لشديد قوي وعدنا إليها غب يوم أو يومين وما كان سيكون للحنين مكانا فينا بدأنا ننسج خيوط حنيننا يوم فكرنا في الرحيل وما كنا ندري أن الحنين ذاته الذي كنا ننتظر لذته كمكافأة نهاية غربة بات من شدة إقامته فينا شعورا عاديا لا لذة بأعقابه تُرتجى
تباً لحكامنا الأغبياء من أولهم حتى آخرهم تباً لهم إذ أضاعوا وطناً لم يحافظوا عليه كما فعل المستعمر على الأقل تبا لهم أولاد الايه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
لا تناديهم ! لا تفتق جرحك سيظل النزيف داخلك لاتحزن عليهم ! اجعل في داخلك بقية من حزن للذين سيغرسون داخلك خنجر البعاد , لم تفرح ! أحسبت أن الطائرات عجزت عن الأقلاع ! إنهم لا يسافرون ياصديقي ! بل تسافر روحك وينقسم قلبك ويتناثر في جميع بقاع الارض وتعجز عن لم شتاته أيها المسافرين أعيدوا لي قلبي ! فمع كل واحد منكم قطعه منه اعيدوا لي وطني هل من جدوي لقرارنا ؟ أن نمكث مغروسين في طين العشق ولزوجه الوجد والحنين ؟ هل كان قرارا صائبا أن لا تلازمنا لعنة الغجر فنهج مع الغائبين ؟ ام ان اللحظه لم تواتينا أم أنها قرعت بابنا فأصبنا بالصمم ؟ أكان الأمر يستحق ذلك ؟ هل أنجزنا أم صرنا كشواهد الموتي يعرف بنا المسافرين مكان من غابوا حين يعودون ؟ حزني لا ينفك يشتد ففي كل يوم طعنة نجلا وخنجرا صدئ ينغرس مابين ضلع الرغبه والواجب لا املك حزني ولكني املك أملي لا تجزعي يا صديقي فأنا عن قلبي احكي لا عن عقلي سأعجبك بصمودي وستسر ببسمتي وأنا ارقب بصيص نور لا يراه الآخرون , اعيدوا لي ركن بيتنا وشجره نيمنا لا تفزعوني بكم دعوني اراكم دعوني احس أنكم من ستحملوني نعشي , لا هؤلا الغرباء الذين لا أعرفهم , احملوا نعشي يا اصدقائي ولا أمنعكم من البكا فأنتم لا تبكونني بل تبكون أنفسكم , تبكون طفولتكم وذكرياتكم لا هؤلاء الغربا الذين لا يرونها إلا جنازه اخري يقبرونها ويلحقون أشغالهم فيا اصدقائي لا تجعلوا الغرباء يحملون رفات احبابكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
شكرا أخ معاوية
لقد عشنا إلى أن رأينا وزيرة هي ابنة أحمد عبد الرحمن تتنزل بأفكار تخال نفسها عبقرية .. تدعو لهجرة السودانيين خارج بلادهم
هؤلاء (المتطرفة) من الناس يدعونا لمبارحة الفردوس الذي ورثناه عن اجدادنا كابراً عن كابر .. وذاك لأنهم وبوحي من أفكار متطرفة هي الأخرى توهموا امتلاك بلادنا وإتاحة استثماراتها وتعدينها وحتى جنسيتها (لإخوانهم في الله)
وكأننا نحن إخوانهم (في الشيطان)
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: أحمد الشايقي)
|
(دعوني احس أنكم من ستحملوني نعشي , لا هؤلا الغرباء الذين لا أعرفهم , احملوا نعشي يا اصدقائي ولا أمنعكم من البكا فأنتم لا تبكونني بل تبكون أنفسكم , تبكون طفولتكم وذكرياتكم لا هؤلاء الغربا الذين لا يرونها إلا جنازه اخري يقبرونها ويلحقون أشغالهم)
وهنا أيضا يا عبد الحفيظ غرباء (إلا قليلا) يحملون جثامين غرباء (إلا قليلا) إلى مقابر جاهزة باردة كالنماذج التي تصنع على مقاسها الأحذية (أو العكس لا أدري) تتولى رافعات الفوركليفت ردم القبور فيهرب المشيعون من الغبار ثم يغادرون متعجلين بلا ذكريات عن الراحل ويبقى حفنة من أهل يرتقون جرحهم بعويل متخيل يتردد صداه من تالا البلد الموت في الغربة ناقص وعايب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
تعرف يا معاوية في وفاتين في كوستي قريبات بعض وفاة والد صديقي ياسر محمد صالح زنون ووفاة سليمي خالد زوجة هيثم الفادني تحس ان كوستي لازالت بخير تحس ان كوستي ياها الزمان إلا قليلا قليلا الزايد وهم انتم لفيف من الناس شغلتنا عنهم شواغلنا وشواغلهم من الملاقاة قاعد اقول الاغتربت انا ما انتو أتلفت والاصحاب والاخوان مشتتين هذه السلطة ادخلت فيروس الهجرة للبلد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
(لقد عشنا إلى أن رأينا وزيرة هي ابنة أحمد عبد الرحمن تتنزل بأفكار تخال نفسها عبقرية .. تدعو لهجرة السودانيين خارج بلادهم) أهلا صديقي أحمد الشايقي ثمة وهم كبير أو قل دنيا من الوهم صنعها هؤلاء المواهيم في خيالهم وطبقوا يتصرفون وكأنها الحقيقة قلبوا السودان رأسا على عقب زي شوال حاولوا إفراغه ونفضه عشان يعبوهوا على مزاجهم لكن هيهات السودان باق في دواخل الكثير ممن بقوا يقاومون الإفراغ والنفض والصبغة الجديدة باق في دواخل الغالبية ممن هجّوا وتشتتوا في بلاد الله حتى الصين ونيوزيلندا وأماكن لم تكن تخطر ببال عفاريتهم بلغ السيل الزبى وبات من المُلح إعادة سودنة السودان على الأقل لرد الأمانة للجيل الحالي والأجيال القادمة دمت يا أبو حميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
سلام ود الزبير .. وعبرك للمتداخلين
((بدأنا ننسج خيوط حنيننا يوم فكرنا في الرحيل وما كنا ندري أن الحنين ذاته الذي كنا ننتظر لذته كمكافأة نهاية غربة بات من شدة إقامته فينا شعورا عاديا لا لذة بأعقابه تُرتجى))
لا أدري ولكن قرأت كلماتك .. وخفت كمن أضاع شيئاً وتحسست حنيني .. فوجدتني لكأنما أجلس على حافة فراش الغربة (كضيف مستعجل) .. في إنتظار صيحة ما أو قل نديهة ما تعيدني للوطن
نحن مالنا يا معاوية ؟ أأصابتنا لعنة ما ؟
بسم الله الرحمن الرحيم !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: عمر أبوعاقلة)
|
(وتحسست حنيني .. فوجدتني لكأنما أجلس على حافة فراش الغربة ) عزيزي أبو عاقلة ما تنتظر على الحافة كتير يا زول، أخيرلك تتوهط في جب الغربة لا قطار تدوي صافرته من بعيد ولا غبار حافلة بالأفق في الطريق إليك.. إلى الوطن سيمر العمر في انتظار العودة وحتى حين تعود ستجد أنك تركت الوطن المتخيل هناك وراءك في الفراش فإن كانت غربة فلتكن غربة تامة منقطعة الحنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
العزيز معاوية، علك والأهل والأصدقاء كلكم بخير.. ثم التحية لضيوفك الأكارم هذا النص البليغ يضع الألم كله في صف واحد في الواجهة.. العالم يتغير من حولنا، المناخ يتغير، الجغرافيا، الطبوغرافيا، المجتمعات، طرائق التعامل وسبل كسب العيش والتفكير كلها. لكن دائما يجب أن تكون هنالك جهة تراقب كل ذلك وتحسب آثاره الجانبية وتلطف مفعول الصدمات الناجمة عن عملية التغيير هذه ولكن للأسف هذه الجهات التي نتوسمها هي ذاتها التي تحدث الخراب مثلها مثل أي كارثة طبيعية.. وأنا أقرأ هذا النص تذكرت فيلم اليوم التالي The day after الذي يصور العالم صبيحة أول يوم عقب كارثة نووية.. الخراب والصمت المميت ولكن الفلم ينتهي باشارة تبعث على الأمل، صوت شخص ينادي وسط الخراب: آلو.. هل يوجد ثمة أحد هنا؟ والأمل موجود يا صديقي.. شكرا لك. ------------------- سأنقل بعضا من شيل الحال هناك إلى هنا إن تسهلت الأمور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: ابراهيم حموده)
|
(* العنوان مستوحى من سلسلة كتابات للصديق الجميل زميل المنبر إبراهيم حمودة ينشرها في الفيسبوك (سأعود إليها لاحقا)) الحقيقة يا حمودة كلمة (مستوحى) الكتبتها أنا في مستهل البوست كلمة مخادعة الحقيقة أنا سرقت العنوان عديل كدا مع بعض التعديل ليناسب البوست وللقراء الحكم إبراهيم حمودة بدأ سلسلة كتابات بعنوان: (في شيل حال الأصدقاء) ثم (في شيل حال الحبيبات)
كنت قبل اكتر من أسبوعين فكرت في فتح بوست بعنوان: في شيل حال إبراهيم حمودة أشيل فيهو حالو لأنو يبخل بكتاباتو الجميلة على منبرنا ويجود بها على الفيسبوك ففاجأني في نفس ذلك اليوم وأنا أهم بفتح البوست بإنو جاي الدوحة قريبا جدا فتراجعت عن الكتابة لحين ملاقاته (وقد سعدنا به كثيرا عند مجيئه)
يعجبني في كتابات حمودة بساطة الأسلوب وحلاوته وسلاسة تسلسله والفكاهة المدسوسة في ثناياه وأكثر من ذلك غنائيته (الأخيرة دي مسروقة من كاتبنا المفضل كونديرا)
ننتظر شيل الحال، مع الاعتذار مقدما للمشيول والمشيولات أحوالم/ن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
معاوية.. شكرا يا صديق على الكرم الذي غمرتوني به، والشكر ليس بالكلمة المناسبة واللائقة.. جاييكم قريب بشيل الحال، أنا في مرحلة التساؤل (أفتو؟؟).. وعيني على منفعة ما للناس من مثل هذه التجارب قبل سردها، ولو من باب شق المقابر المجاني، لذا فالتمحيص واجب. سلمت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: ابراهيم حموده)
|
خليني أوسع قدها أصلها مخروبة .. أنا شخصيا زي سؤالاتكم دي ضاباني من سنيين .. بس قراءتي كانت معكوسة .. تبدأ بسؤال يبدو شكليا منطقي .. ماحاجة العالم الأول لكل هذه الهجرات البشرية ؟ هل هي حاجتهم للعمالة والرتق الاجتماعي ؟ قد تبدو الإجابة بنعم موضوعية لحد ما ولكن واقع الحال يكذب .. مرات بركبني وهم غريب مشابه لحكاية مركب سيدنا نوح.. مفاده الناس ديل قاعدين فوق رأي .. شايفين شيء نحن ما شايفنو .. معقول بس في ظرف أقل من عقد يتم تفريق أقطار بحالها !! تحياتي معاوية وزواره الأكارم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: محمد على طه الملك)
|
(جاييكم قريب بشيل الحال، أنا في مرحلة التساؤل (أفتو؟؟).. وعيني على منفعة ما للناس من مثل هذه التجارب قبل سردها، ولو من باب شق المقابر المجاني، لذا فالتمحيص واجب.)
مفهوم يا حمودة.. تيك يور تايم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في شيل حال البلد * (Re: معاوية الزبير)
|
(ماحاجة العالم الأول لكل هذه الهجرات البشرية ؟) مداخلتك لماحة يا ملك وتستحق المزيد من النقاش
في ظل هجرة ملايين الناس من أوطانهم إلى الغرب في العقود الأخيرة من يحتاج إلى هذه الهجرات؟ ومن هو المستفيد؟ نحن أم هم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|