12:45 PM September, 04 2017 سودانيز اون لاين اسماعيل عبد الله محمد- مكتبتى رابط مختصر ان امنية العبد في هذه الحياة ان يظل السيد في أمان و سعادة ,, لان السيد يغدق عليه من فتات موائده ,,, و يجعله يؤمن بأنه هو الضامن الاوحد لعيشه ,,
والعبودية انواع : استعباد الفرد للفرد,, واستعباد العرق للعرق ,, واستعباد الانظمة السياسية للانظمة الاخرى ,,, الانظمة التي تمثل شعوب يجب ان يكون لها سيادتها الوطنية ,,,
انا هنا بصدد ظاهرة استعباد بعض الانظمة السياسية للانظمة الاخرى,,, فالنظام الذي يعشق لعق احذية نظام اخر ,,, والعيش على فتات موائده ,,, لا شك ان من يقوم على ادراته نشأ وترعرع في بيئة تغذت باسباب العبودية ,,, اذا اخذنا في الحسبان نظام دويلة حمدي كنموذج: فهذه البلاد التي عاشت حرة أبية في ظل حكم وطني ,,, في اواخر القرن الثامن عشر 1885م الى 1899م ,, الفترة التي كانت فيها البلدان من حولنا ترزح تحت نير البوت الايطالي و الانجليزي و الفرنسي ,,,
كيف يعقل لبلاد انجبت الافذاذ ,,, ان تكون نهايتها تحت يد من يتسول باسمها في اسواق السياسة الاقليمية والعالمية ؟؟؟ ان النظام الحمدوي هذا لم يجد مزاد من مزادات بيع اصول الامة السودانية الا و دخله,, مساوماً باسم السودان ومزايداً به ,,, رهن اخصب الاراضي الزراعية للجنس الاصفر ,, باع خط هيثرو ,,, دفع بشباب البلاد الى مهالك الحروب القطرية ,,, ارضاءً لشعوره الزائف بالانتماء الى اقوام لم يرفعوه درجة واحدة من مقام ملك اليمين ,, من نماذج هذه النفسية التي هيأت الوطن ليمتطيه الاخرون ,,,, هو امين سر المنظومة الحمدوية ,, الذي ملك كل الحقائق و الاسرار للاسياد,,, هذه لا تحدث من شخص ضاربة جذوره في مجتمعات الاستعباد و الاسترقاق,,, في الاونة الاخيرة طفحت على السطح بعض الفيديوهات ,, لبعض الشباب من بلاد كنا ولوقت قريب نعتقد ان رابط الدم بيننا وبينها هو الحقيقة ,, هؤلاء الشباب قدموها لنا (على بلاطة) ,,, وقالوها صراحة , انكم لا تشبهوننا في شيء و نحن لا نشبهكم ,,, كما قالها الخال الرئاسي لاخوتنا , دمنا ولحمنا من جنوب القطر ,,, و من سخرية الاقدار ان ترى امثال حفيد المهدي الهجين ,,, و الذي يرى نفسه سيداً على اقوام سود ,,,, انه قد تم وصفه في ذلك الفيديو بالافريقي ,,, الحقيقة التي سوف لن يصدقها ,,, لكنها حتماً صعقة كهربائية ذات فولتية عالية سوف تفيقه من غيبوبة الاستلاب ,,, كنت قد اردت ان ارى ردة فعل قوية من الخال الرئاسي ,,, تجاه ما قام به ذلك الشاب الفلسطيني من الحاق لحفيد المهدي بهويته الافريقية التي يتهرب منها,,, لقد انبرى الخال الرئاسي الى الحديث عن العقدة الزائفة لمثقفي الدويلة الحمدوية ,,, الا وهي الدفاع الابله عن قضية باعها اهلها وقبضوا ثمنها دراهم معدودة,,,
السؤال المهم: الى متى يؤدي رموز الدويلة الحمدوية دور المثل القائل:(عبدا بسيدو و لا حرا مجهجه)؟؟؟؟ لقد قاتل اجدادنا في شيكان وكرري و ام دبيكرات ,,, قتال الاشاوس من اجل رفعة الشأن و عزة النفس و كرامة الانسان ,,, واليوم حالنا لا يحسدنا عليه أضعف مخلوق من مخاليق الله هب ان احد هؤلاء الاجداد بعث من قبره و جيء به الينا اليوم ,,,, و رأى حال الدويلة الحمدوية التائهة ,,,واللاهثة وراء ارضاء اسيادها,,,, ماذا سيقول عنا ؟؟؟؟
|
|