1 في الحدِيقةِ الخلفِيّةِ لِابتِسامتِكِ يركُضُ العالمُ بحرٌ على كتفِهِ يضحكُ الغيمُ ويتسرّبُ إلى السّماءِ السّابِعةِ ثانِيةً مجرّاتٌ بردانةٌ تلتفُّ بِأجنِحةِ طيرٍ أحاسِيسٌ بِكرٌ لِحُبٍّ وقُبلاتٌ ومُضاجعةٌ ونبِيذُ... ........... .............. ........ خبِرينِي الأنَ ما أفعلُ على الأُرجُوحةِ ولم قدماي تمشِيانِ مع حُشُودِ العالمِ الرّاكِضةِ في حدِيقةِ اِبتِسامتِكِ الخلفِيّةِ فيما أنا أغطُّ في اللّذّاذاتِ المُتأرجِحةِ بِي؟
2 قرّرتُ أن أهبَ جسدِي لِتمساحٍ ضخمٍ في النِّيلِ التُّرابُ لا يستهوينِي، حيث الدِّيدانُ الشّرِهةَ ستُحِيلُنِي لِغُبارٍ ينزِلُ على عينِ الحبِيبةِ فتُصبِحُ أنهارَ أدمُعِها عليّ طِينٌ لزِجٌ
3 لعلّ كُلُّ شيءٍ على حالِهِ في كُلِّ شيءٍ أو أن كُلَّ شيءٍ ينقُصُهُ بعضُ الشّيءِ سيّان فأن ينقُصَ عنكَ شيءٌ مثل أن يكتمِلَ لكَ شيءٌ فالنقصُ والتّمامُ وجهانِ لِلاشيءِ
4 لِتُفصِحَ عن شعثِها اﻷسماءُ على بابِ اللّيلِ واقِفةً كطرائدٍ لاهِثةٍ لِبصرِ النّجاةِ وليسَ من حَبلٍ يجرُّ ثِقلَها.
6 أعِدِ البصرَ كرّةً ستُدرِكُ أن زوجَكَ قُدّتْ لِعينِيكَ وقلبِكَ فإن أغلقتَهُمَا فلن تراها أو تعُودَ إِنسانا.
7 أعزِفِ الطَلَّ على طللِ أُنثى مسّتْ حتى كيف يأتي بريقِكَ ومتى تُوزِّعُهُ على يتامَى رُوحِكَ المنهُوشةِ.
8 أتكاثرُ متى مسّني الضّوءُ خبِيئةُ رُوحِكِ
9 الظُّلمُ عِبادةُ الخانِعينَ..
10 النّافِذةُ إلى النور أحمد علي كُلّما ضاقَ عليّ اِتِّساعٌ لُذتُ بالنّافِذةِ، لِنكبُرَ معاً علنا نتحطّمُ في السَّوِيَّةِ أشلاءٌ تتآخى في المرايا ... 9/5/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة