Quote: شهدت العاصمة البريطانية، لندن، أمسية السبت 26 مارس احتفالية ضمت عددا غفيرا من الحضور، وذلك بمناسبة إطلاق مؤسسة جسر نيوز الإعلامية، والتي احتفت في ذات الوقت بتدشين كتاب البروفيسور كامل إدريس- رئيس المنظمة الدولية للملكية الفكرية والمرشح الرئاسي سابقا- المعنون "السودان 2025: تقويم المسار وحلم المستقبل".استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم تقدم الإعلامي خالد الأعيسر ليلقي كلمته عن انطلاق المؤسسة وتدشين الكتاب.عقب ذلك، تحدث بروفيسور كامل إدريس في إيجاز عما أسماه مقومات النهضة، وآثر أن يترك المجال لآخرين للتعريف بالكتاب.تلاه د. الحارث إدريس الحارث، الباحث والدبلوماسي السابق، حيث استعرض بشكل واف الفصول والأبواب التي يتألف منها الكتاب، مشيرا باقتضاب إلى الأفكار التي تضمنها.كما تحدث الأستاذ المحبوب عبد السلام عن الفلسفة التي استند إليها هذا المشروع الفكري.توقف الأستاذ محجوب حسين عند مدى جدوى وفاعلية الاتفاقيات الحكومية السودانية منذ الأربعينيات، والتي حفلت بأخطاء بنيوية كبيرة جعلتها تسقط في مجملها.أما البروفيسور بكري عثمان سعيد فقد تناول العلل الكامنة في قطاعي الصحة والتعليم، علما بأن هاتين القضيتين قد حظيتا على عشر الكتاب تقريبا لأهميتهما القصوى.تحدث د. صلاح البندر عن ضرورة تجديد الصورة للوطن، وأشار في استفاضة إلى ما أسماه المشروع الإسعافي وإعادة التأهيل.لما للمرأة من دور حيوي في المجتمع، تحدثت د. هالة عبد اللطيف كمرات، الناشطة السياسية، عن المعوقات التي تجعل المرأة ما زالت في مرتبة أدنى من الرجل في السلم الاجتماعي.إدارة التنوع ومعالجة الخلل في قضية الهوية السودانية كانت المحور الذي ناقشه الكاتب والسياسي د. عمر مصطفى شركيان.أما الخبير والأكاديمي في شؤون الإعلام، د. مكرم خوري مخول، فقد شرح ما يجدر أن تكون عليه الصورة في مجال الممارسة الإعلامية.قضية العدالة والمحاسبة، وباعتبارهما قضيتين تؤسسان لمنظومة جديدة وعلى أسس سليم للحكم وإدارة شؤون الدولة؛ هذا ما تطرق إليه في مشاركته الأستاذ أحمد حسين آدم؛ الزميل بمعهد التنمية الإفريقي بجامعة كورنل الأمريكية.أما د. عبد المنعم عبد الباقي، المتخصص في علم النفس والباحث في الشؤون السودانية، فقد تناول قضية الطريق الثالث، موضحا معالمها ومتطلباتها.توقف الأستاذ محمد بشير، المعروف كتابيا باسم عبد العزيز حسين الصاوي، عند قضية التحولات التي شهدها الوعي الجماهيري، وطرح مقاربات لإحداث تغيير إيجابي فيه.أما الأستاذ علي محمود حسنين المحامي، فقد تحدث عن تصوره للبديل الديمقراطي، معليا من شأن دولة القانون والمؤسسات، ونشر ثقافة التعايش السلمي بين المكونات المختلفة للوطن.عقب ذلك، فتح المجال للحضور الكرام، ومن ضمن المتحدثين الصحفيون: عبد الباقي الظافر، ومحمد المكي أحمد الأمين، وإمام محمد إمام، والمسلمي الكباشي، وعمر عبد العزيز، وكذلك الأستاذ فاروق عبد الرحمن الوكيل الأسبق لوزارة الخارجية، والسفيرين السابقين د. جمال محمد إبراهيم وعبد الحليم بابو، والناشط الحقوقي حسين أركو مناوي.تخللت الفعالية إذاعة لبيان صادر من رابطة الصحفيين والإعلاميين السودانيين في المملكة المتحدة وإيرلندا، وكذلك خطاب تهنئة من السيد الصادق المهدي.معتصم الحارث
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Sediq Hamad
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست