امبارح مشيت مستشفى حكومى مستشفيا .. من الم خفيف فى المعده فى الانتظار والجو قاتل و محزن جلست جوارى مدام خمسينيه انيقه و جميله وبسيطه.. حكيت ليها وصولى هنا بدرى قبل سبعه صباحا حكت لى كل شى من صحيانها من النوم والصلاه والشاى و ابنها الذى يعمل طبيبا و ابنتها فى المدرسه حكت بكل موده وطمانينه و ارتياح نعم حكت بارتياح بادى عليها واستمعت اليها بارتياح اكبر وبحب عظيم .. تركت فى نفسى اثرا كبيرا فى يومى وفى حياتى تجاذبنا اطراف الحديث و حاولنا نكسر الملل معا قمه فى اللطف والرقه و جوده الاستماع بصبر و ابتسامه و بارعه جدا الى درجه لا توصف .. فى كل شى تتكلم بصوت هادى و مستمر و ثابت و بطى وبعيونها سحر .. تلطيف للكلمات و تلطيف بنظرها تلطيف لكل شى حتى اخرجتنى من المى ... تلطيف للحقائق و للزمن رغم تعاسه المكان تبادلنا الابتسامات و الصبر و السخريه من الدنيا ... فارقتها وبى خاطرى امرأه مزيج من الامومه والخوه والحب والموده والرفقه و التخاطر والهدوء ...
04-05-2016, 07:14 AM
أيمن الطيب أيمن الطيب
تاريخ التسجيل: 09-19-2003
مجموع المشاركات: 5845
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فرح
أيمن الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست