دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عودة الى د. على ابوسن ومحمد المهدى المجذوب (Re: محمد عوض احمد)
|
من مي زيادة إلى غادة السمان: رسائل حب في فضاء عام bbc لم تكن هذه المرة الأولى التي نشرت فيها غادة رسائل حب مرسلة إليها من شخصية أدبية معروفة، فقبل أنسي الحاج أثار نشرها لرسائل حب من الروائي والناشط السياسي الفلسطيني غسان كنفاني جدلا حاميا. تباينت مواقف المتفاعلين بين من اعترضوا على نقل الحميم والخاص إلى الفضاء العام، ومن رأوا أن رسائل يكتبها مبدع هي شأن عام بالضرورة من حق معجبيه وقرائه الاطلاع عليه. وأثار الموضوع إشكالية أخلاقية أيضا، فغادة السمان كانت متزوجة حين وقع كنفاني في حبها، وهو أيضا كان زوجا وأبا. ولوحظ من ردود الفعل على رسائل كنفاني تشكل معسكرين يفصل بينهما الجنس: فغالبية من أبدوا رد فعل من الفتيات والنساء أعجبوا بالرسائل، وبعضهن تماهى معها وتمنى تلقي رسائل في رقتها وجمالها من حبيب المستقبل، إلا أنهن في نفس الوقت أخذن على غادة كشفها لعواطف غسان في الوقت الذي حجبت فيها رسائلها له. أما المعسكر الرجالي فكان في أغلبه مستنكرا لكليهما، فقد أخذوا على غسان "ضعفه أمام امرأة لا تأبه بمشاعره" بل واتهمه البعض "بالنذالة" لكونه متزوجا من امرأة أجنبية ضحت مم أجله وتعاطفت مع قضيته فكافأها بالخيانة".
غادة لم تكن الأولى
ولكن غادة لم تكن أول من نشر نصوصا من مبدعين بعد رحيلهم، فقد نشرت الصحفية إيفانا مارشليان كتابا بعنوان "أنا الموقع أدناه" تقول إنه حوار بينها وبين محمود درويش خولها بنشره بعد وفاته. ولم يقابل هذا الكتاب بالترحيب من الجميع، على الرغم من وجود رسالة تقول إنها موقعة من درويش يخولها فيها بالنشر. وقبل ذلك عرف الوسط الأدبي رسائل الحب المتبادلة بين الكاتبة مي زيادة والكاتب جبران خليل جبران. لم يكن جبران الوحيد الذي أحب مي وأرسل لها رسائل حب، فقد عرف ايضا عن الأديب المصري عباس محمود العقاد أنه كان متيما بها. ربما كان جبران الوحيد الذي بادلته مي الحب حسب ما عرف لاحقا من رسائلها. لكن لماذا لم تثر تلك الرسائل جدلا حاميا على المستوى الثقافي والشعبي ؟
دور وسائل التواصل الاجتماعي
لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تفعيل "الرأي العام" بمفهومه الواسع ومضاعفة هامش المشاركين في نقاش القضايا العامة، ففي الماضي كانت وسائل التعبير المتاحة هي وسائل الإعلام المطبوعة التي كانت حكرا على الصحفيين المحترفين. ولعل ما يميز ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي هو "اختلاط الحابل بالنابل"، فنجد بينها تعليقات ساخرة، وهزلية، وأخرى رصينة وفلسفية. وكان بين التعليقات الهزلية "المتنبي يؤكد أنه لم يرسل رسائل حب إلى غادة" و "على كل كاتب، قبل وفاته، أن يعلن أنه لم يكتب رسائل لغادة". ومن بين الذين علقوا على نشر رسائل أنسي مثقفون وقراء. تقول الكاتبة سنابل قنو : " أرفض الهجمة العنيفة التي وجّهت ضد الكاتبة غادة السمان، واستهجنها كونها وجهت من قبل كتاب ومثقفين. إن من حق غادة نشر أي شيء تملكه بوجود من أرسلها أو بغيابه، ثم إنها نشرت رسالة لشاعر متوفي ربما كنوع من التقدير و الاحترام والاحتفاء بأديب محب أو لجعل القارئ العربي يتمتع برسائل جميلة ودافئة كتبها الشاعر أنسي الحاج، أو لشعورها بالحاجة لحب مثل الذي احتوته الرسائل فقررت نشرها. " ووصفت سلوك الذين هاجموا غادة بالذكورية . أما فاتن ناصر الدين، وهي قارئة متحمسة لكنفاني وكانت من المعجبين برسائله التي نشرتها غادة فتقول تعليقا على رسائل أنسي : " رأيي أن غادة كاتبة جريئة لذلك لا أستغرب لو نشرت صورا حميمة فكتاباتها تدل أنها لم تكن تخجل من شيء وهي صغيرة والآن أيضا لا تخجل من ذلك وهي كبيرة . وبالرغم من أنه ليس للرسائل محتوى مهم فهي كرسائل المراهقين لكني أعتبرها خيانة أمانة ممن أحبها وأهداها مشاعر برسائل يفترض أن لا يشعر بها غيرها، ورغم أنهم غير موجودين الآن ليتألموا من خيانتها لكني أرى أن ما فعلته مؤذ لكل من يحب كنفاني والحاج ويحبها ." وأخذت فاتن على غادة عدم نشر رسائلها له. وكان من بين ردود الفعل الغاضبة ما كتبه الأكاديمي هادي عبدالهادي العجلة على صفحته على فيسبوك مثلا" انا لا احب غادة السمان ولا أحب أن أقرأ لها. انسانة مغرورة جداً. نشرت فى السابق رسائل غسان كنفاني لها فى السبعينات واليوم تنشر رسائل أنسي الحاج. ما هذا المرض يا غادة السمان ؟". ولم يسلم كنفاني من الغضب، فذهب الكاتب الحبيب العليلي إلى وصفه بالنذالة، كتب في تعليق في فيسبوك " من الناحية الاخلاقية غسان هو مجرد نذل كبير ، كنفاني كان متزوجا من السويدية "آنا" وافتدته بحياتها ومع ذلك كان يخونها مع امراة صارحته منذ البداية بأنها لاتحبه وكل ما تشعر به نحوه هو الشعور بالامتنان لانه ساعدها في الحصول على جواز سفر بعد كسر اقامتها في بريطانيا وانتهاء صلاحية جوازها السوري".
إذن هل حياة المبدع، بما فيها حياته الخاصة "شأن عام " ؟
واضح أن الجميع يعتبرها كذلك، فمن ينشر رسائله الخاصة ومن يسارع لاتخاذ موقف عام على وسائل التواصل الاجتماعي ينشره على الملأ وينتزع التعليقات والإعجاب أو الاستنكار من العشرات وربما المئات، وواضح أن الخط الفاصل بين الخاص والعام في حياة الشخصيات العامة هو خط واه ومن الصعب تحديده
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الى د. على ابوسن ومحمد المهدى المجذوب (Re: محمد عوض احمد)
|
نرجع من جديد. ونقدم سيرة مختصرة..ونعيد مع بعض قراءة مذكرات على ابوسن مع المجذوب ربما هناك وجه شبه بين السمان ود. على ابوسن غادة السمان لم تنشر قط رسائلها هى, واكتفت بنشر ما ارسل ليها, وكأن ساعى البريد كان يعمل فى اتجاه واحد فقط وكذلك د. ابوسن لم ينشر رسائله الى المجذوب,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الى د. على ابوسن ومحمد المهدى المجذوب (Re: محمد عوض احمد)
|
الدكتور على ابوسن دبلوماسى سودانى من الرعيل الأول, وتربطه علاقة صداقة عميقة وعلاقة عمل ب الاديب الراحل محمد المهدى المجذوب توفى د. على بالاسكندرية معارضا حتى النهاية لنظام الانقاذ الحالى, كتابه الموسوم بالمجذوب والذكريات ..عبارة عن رسائل بينه وبين الشاعر محمد المهدى المجذوب عند صدور الكتاب قامت ضجة كبرى. لان الرسائل كانت تحمل درجة خصوصية عالية وبها ما يمكن ان يمس مقام محمد المهدى وهو قبل ان بكون اديبا وموظفا بالخارجية ..هو أبن اكبر البيوت الدينية شمالا..المجاذيب ومدينتهم الدامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة الى د. على ابوسن ومحمد المهدى المجذوب (Re: محمد عوض احمد)
|
مالاحظته شخصيا فى الكتاب رسالة من المجذوب الى على ابوسن ..يشير فيها الى الترابى ويذكر بالنص ان تحت لحيته شر مستطير ..وانه يخشى على السودان من الاسلاميين وتمددهم... وهذا نص رسالة من المجذوب الى د. على بتاريخ 15- 1- 19967 التدين احياناً شذوذ والطائفية ستتحول جماهيرها المخدوعة اليائسة الى ود الترابى وفى لحيته شر مستطير عن انقلاب خالد الكد لا احد يعرف شئ عن الانقلاب فالقادة الزعماء الامام ..الازهرى...الصادق..الخ كانو مشغولين بانفسهم ..وهل يعرف احد لم اضطرب أمر هذه البلاد؟ خالد حسين الكد صمت وادعى الجنون ..هل رأيت صورته؟ العينان المتحجرتان ونظرة كنظرة الاطفال فيها الدهشة والحيرة والجهل والبراءة ايضاً وقال اخوه انه متدين وهل يقول اخوه غير ذلك؟ والتدين احياناً شذوذ حين لا يجلب راحة كجلد عميرة كل مافى الامر ان الانقلاب كان تعبيراً عن السخط وقد اصابت العامة خيبة أمل لأنه لم ينجح.. وَالنَّاسُ مَنْ يَلقَ خَيْرًا قَائِلُونَ لَهُ مَا يَشْتَهِي وَلِأُمِّ الْمُخْطِىءِ الْهَبَلُ والاخوان والانصار يتهمون الشيوعيين وهذا بعيد..والأتحتديون كعهدك بهم لا يعرفون ما يصنعون بأنفسهم وضجة حزب الختمية خاوية وضعف أمر الصادق جداً بعد حكم المحكمة للشيوعيين وأزهرى يعلن انه محايد بين المحكمة والجمعية ..محايد..(؟) هذا يعنى يريد ان يكون رئيس الجمهورية..وهذا ضعف وAppeal للناس وظهور بالعدالة بينما هو الذى حرض الجماهير قبل الان وحمل راية الاسلام.. المهم فى الأمر ان الاحزاب التقليدية انتهت وهذا طبيعى..فلم يكن لها اصلاً ما تعمله وكان الصادق اخر كرت فى يد الاحزاب التقليدية, والاخوان يحاولون ملء الفراغ السياسى وكذلك الشيوعيون وسيكون هذا لُباب الصراع الى امد طويل والطائفية ستتحول جماهيرها المخدوعة اليائسة الى ود الترابى وفى لحيته القبيحة شر مستطير
| |
|
|
|
|
|
|