دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عودة العقل الجمعي إلى العمل (Re: كمال علي الزين)
|
(*) أعجبني جداً مانشره الصديق / حاتم الياس على صفحته في الفيس بوك Hatim Elyas 1 hr · ماركس هذا المساء...صبرك لحظه واحده _______________ ماحدث لم يكن صنعية وسائط أكترونيه أو توافق ناشطي المعارضة على يوم محدد للعصيان المدني , أجزم أن الفكرة أعمق من ذلك بكثير وهى قادمة من توافق شعبي يكاد يمس قاع كل المكونات أتفاقاً على هذا الخيار الجديد فى المقاومة وهو أى ذلك الخيار أن ينسحب الشعب من الدولة بالأمتناع عنها والأنخراط فى دولابها البيروقراطي والسياسي ذلك المكان الذى يظهر فيه الكائن المسمى (حكومه) , يبدو أن هناك مساراً جديدا يتشكل فى أسلوب المقاومة يطرح من القديم مايطرح ويقترح من الجديد مايقترح ولن يتوقف , هتفت ثورات الربيع العربي بعبارة (سلميه سلميه) لتحاشى العنف الذى قد ينفجر بين المحتجين وبين السلطة وهى أمنية صعب تحاشيها لأن السلطة بطبيعتها تحتكر وتمارس العنف فمابالك بدكتاتوريات الشرق الأوسط التى تمارس العنف وكأنه وصفه لاهوتيه من خصائص وجودها , أن ينسحب الشعب من السلطة وأدواتها ويمتنع أن أن يكون فى المكان الذى توجد فيه هى وتأخذ هويتها كسلطة هنا يمكنك أن تجد الوصف المثالي لأنتزاع الشرعية التى تتحقق فى مفهوم العصيان المدني , نحن أمام مرحلة جديده تحتاج لأدوات فكريه وسياسية ايضا جديده وجديه أى بمعنى القدره على تقييم الحدث وفق ما أنتجه من وعى جديد وخطير لأنه من الواضح أن الشعب السوداني بدأ فى بناء طرق جديدة للمقاومة ونقل مفهوم العصيان المدني الى افاق أخرى من أشكاله التى مورست من قبل فى أكتوبر وابريل ,ستكون سلمية لأقصى درجه (وحريفه) وقادره على الحسم قريباً...فقط علينا الأستماع لصوت الشارع جيداً بعيداً تلك الرغبات الصبيانية السياسية المتعجلة فى الوصايه فالتاريخ لايكتبه الأفراد بل تكتبه الشعوب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة العقل الجمعي إلى العمل (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
الحديث عن الثورة .. و عن أن هذا الحدث التاريخي الهام , هو نهاية حقبة حكم الإسلاميين , إنما وراءه لهفة السياسيين إلى التغيير .. بينما يقول العقل الجمعي السوداني الذي بدأ بالدوران و العمل بعد طول توقف , أن التغيير السلمي الذي يحفظ دماء و أرواح و ممتلكات المواطنين و يقطع الطريق على يد النظام التي تستعد للبطش بالمواطنين دون رحمة , من أجل الحفاظ على السلطة , يحتاج إلى أكثر من لهفة الساسة و الحزبيون
يحتاج إلى تواصل رسائل الإحتجاج السلمي , و إلى المزيد من العمل الجماهيري الذي يرتكز على المطالب و يبتعد عن الآيدولوجي , فقد ولى زمان العاطفة الشعبية التي تلتف حول كل من رفع شعار الإسلام , و آمن بأن من يخدع بالدين , ينخدع إليه الناس .
الثورة متطلباتها أكثر من العمل السياسي .. الثورة تتطلب مزيداً من دوران ماكينة العقل الجمعي التي تصنع رأياً عاماً موحداً , يتفق على ضرورة ذهاب النظام و ضرورة التغيير , ليس لأن الداعي يختلف مع النظام آيدولوجياً و إنما , لأنه نظام فاسد , فشل في إدارة البلاد و أضاع حقوق العباد و لابد من إدارة بديلة .
هذه الإدارة البديلة , يجب أن لا تكون عملية إصلاح و ترقيع و إنما عملية تغيير حقيقي يعالج أزمات ال27 عاماً الماضية .
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|