إن ما يحدث الآن في سوق العملات من انخفاض لقيمة العملات مقابل الجنيه السوداني ليس انخفاض حقيقي ناتج عن تعافي الاقتصاد السوداني وزيادة الناتج القومي للفرد وقيام مشروعات زراعية وصناعية تساهم في توريد عملة صعبة للبلاد إنما هذا الانخفاض لحظي ناتج عن اطلاق الكيزان للشائعات وأكاذيب بأن العملة ستوالي الانخفاض وان البلاد سيعم فيها الخير نتيجة الرفع الجزئي الامريكي للعقوبات و هذا اغفال للحقيقة فمن ناحيه اقتصاديه هل يعقل ان رفع الحصار سيقوي الجنيه السوداني أم ان للعملة موازيين اقتصادية اخري تتحكم في هبوطها وارتفاعها؟ إن تدهور الجنيه السوداني كانت نتيجه حتمية لسياسات الحكومة التي تمثلت في نهب ثروات الوطن ومحاربة الرأسمالية الوطنية وإيقاف عجلة التصنيع وخصوصا في القطاع الخاص حيث اغلقت المصانع ابوابها لارتفاع الضرائب والجبايات غير المبررة وظهر اقتصاد من نوع اخر يتحكم فيه طفيليات ظهرت مع ظهور الانقاذ تحتكر السوق وتستورد كل شيء من الخارج حتى المنتجات الزراعية وتغرق السوق وتحارب المنتج الوطني لذلك ان الانخفاض الحالي متعمد لشفط ودائع المغتربين والتجار من العملة الصعبة بينما حال البلاد كما هو و الأسعار هي هي والبلد هي هي لذا نصيحتي للناس العندها الكاش الاجنبي الجماعة ديل عايزين يدقسوكم ويأكلوا حقكم اعملوا حسابكم #قانون_اجتثاث_الكيزان #انت_البديل اخبار غبش
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة