|
Re: عرس مرة الشـــــــهيد (Re: عمر التاج)
|
والله بالغت يا عمر التاج.. والله انا مفتكرة ان القصة حقيقية .... اكن استغربت لمن وصلت نهاية القصة ورجعت للعنوان فوق وقريت ""قصة قصيرة"" طبعا الكاتب الاديب بتعرف لمن ما تقدر تفرق بين الحقيقة والخيال....وقصتك هذه القصيرة من هذا النوع.. قصة وكانها حقيقية جد بالجد... ...ونحن بنقرا في القصة وعندما وصلنا النهاية...قالت المسنوحة امتثال انها ممكن تضيف تكملة لتكون القصة حقيقية...وفعلا اضافت...ومن بعض خطوطها الرئيسة ان العريس عزم صحبه وزملاؤه في المكتب لحفل الزواج...وذهبوا هناك ..ووجدوا مفاجاة...وهي ان العروس فعلا ليست كبيرة كامه ولكن بها مسحة واضحة من الجمال...ولكن لديها اطفال... وسالوا العريس..لماذا تزوجتها ..هل من اجل العمارة التي تملكها ام لان الاعجاب ومن ثم الحب من اول نظرة...فرد ردا اذهل الجميع..... (نقيف هنا يا عمر عشان ما تزعل مننا وتقول خطفتو القصة وبهدلتوها.."""" ولكن نحب ان نقول لك...وباجماع من قرا القصة...انك اديب ولا شك...بل اديب وكاتب وقاص نحرير....سيكون لك شان في عالم القصة والادب... اعشق الادب والقصة ....وارجع دائما للارشيف لاقرا قصصا رائعة يكتبها ادباء معروفون في هذا المنبر.... والله يديك الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرس مرة الشـــــــهيد (Re: اميرة السيد)
|
عاطر التحايا لك ايتها الأميرة ولكل ملائكة زهرتنا الجميلة عطبرة وتحية مثلها للاميرة الصغيرة امتثال وبدون شك سنكون على موعد مع مساهماتها المميزة في المستقبل القريب باذن الله وقبل ان نستأنف وفق سنياريوهاتها للقصة أود الاشارة لبعض ما كتبته في المنبر من قصص وأرجو قراءتها على أنها مجرد محاولات وخواطر من دفاتري القديمة رأيت أن أعرضها وأحفظها من الضياع بين صفحات المنبر علني اجد الوقت لتطويرها لاحقا أو أجد من القراء بعض تقويم وبهذه المناسبة أدعوك والصغيرة امتثال عل وجه الخصوص للمرور على حكايتين من منطقتنا صنو منطقتكم ، تجدونها هنا: 1/ الحرة ، حكاوي من الزمن الجميل 2/ التَــرَسْ...-(قصة-احتضار-قرية) ولك وللقراء اضيف: 3/ طهور السر 4/ ثورة التماسيح
ولك وللقراء التحية مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرس مرة الشـــــــهيد (Re: عمر التاج)
|
وكمان القصة القصيرة الاخيرة دي ..قصة احمد وعصام.. برضه قصة من بيت الكلاوي... هسع اذا بسمات بت عطبرة كانت معانا كانت قالت قصة زي طعم الفول بزيت السمسم والطعمية...دي افضل وجبة عندها ومدمنة مما كانت طالبة في اتبرا..بلد الفول المصلح.. ...وانت مفروض تجمع القصص القصيرة وتصدرها في كتاب وبدون شك سيجد الرواج والاشادة...فالقصص رائعة بجد.. والله يديك الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرس مرة الشـــــــهيد (Re: اميرة السيد)
|
التحية لك استاذي عمر التاج على هذا الابداع الجميل ،،،، فعلا نصوص جميلة ومسبوكة بصورة جيده .. واصل في هذا الابداع ونحن لك من القارئين ....
تحياتي : ياسر العيلفون ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرس مرة الشـــــــهيد (Re: ياسر السر)
|
حضرت إلى المسجد للمرة الثانية، ولكن مع إقامة الصلاة هذه المرة، وحضرتْ معي عمتي بتول وخطيبتي سلمى ، توزعنا بين مصلى الرجال والنساء ثم التقينا مع العريس بجانب العربة بعد الصلاة .. - أها وينو عثمان أخوك والمأذون ، مفترض نعلن العقد قبل الناس ما يقوموا - عثمان والمأذون قاعدين مع الامام جوة ، بس منتظرين أهل العروس لسه ماجو . - أهل العروس ما جو كيف يا عريس الهنا؟ كدي أديني رقم العروس أو أخوها أ شوف خبرهم .. - هدي أرقامهم، بس للأسف تلفوناتهم الاتنين مقفولة من قبل الصلاة. في هذه اللحظات جاءنا صوت الامام من الداخل عبر مكبرات الصوت يخاطب المصليين ، وبعد أن هنأهم على نيل فضل صلاة الجماعة ودعى لهم بالقبول ، طلب منهم الانتظار قليلا لشهود عقود ثلاث زيجات بعد الباقيات الصالحات. وجدتها فرصة لكي ألحق باهل العروس ، ولكني عندما تذكرت جهلي بموقع عمارتها وكل شوراع اركويت، وتذكرت مواقفي السابقة معها عدلت عن اقتراحي. - يلا اركب عربيتك سريع ياعصام ، و الحق العروس في بيتها وأدينا خبرهم بالتلفون ، وأنا بدخل أكلم الجماعة جوة عشان يأخروا عقدنا و يكون اخر واحد. تردد عصام للحظات قبل أن ينسحب بسرعة خاطفة من ميدان المعركة ، خيل لي لوهلة انه نسي إدارة محرك السيارة قبل انطلاقتها الصاروخية ، ولكني بددت هذه الاوهام واتجهت لداخل المسجد بينما طلبت من الفتاة وعمتها البقاء داخل عربتي انتظارا للفرج ، مرت الدقائق سريعة جدا والمأذون غير المحترف لم يكن كسائر المولانات ولا يملك كثير كلام أو بديع خطب يطيل به الانتظار، فقد شرع سريعا في الجلسة الاجرائية ، و في لمح البصر نزع ورقتين عريضتين من دفتره البالي وسلمها للعريسين الاولين، وكمن هو على موعد مع عداد حفل اخر صرخ في عثمان قبل أن ينهض الآخران:( أين أهل العرس الثالث؟). وقف عثمان بتمهل وأشار لي بالاقتراب ، تحركت نحوهما ببطء وجلست أمام الماذون الذي باغتني بهجمة سريعة: - أنت وكيل الزوجة.. - لا لا، في الحقيقية أنا الشاهد الثاني.. أمسك مولانا القلم بسرعة ووضعه فوق خانتي في الدفتر وهو يقول: - الاسم بالكامل لو سمحت : فكرت في تغيير إيقاع المباراة ، فأدخلت يدي في جيبي وأخرجت المحفظة ، وبدأت انقب بين البطاقات حتى عثرت عل البطاقة الشخصية ، الرجل لم ينتظرني امدها له بل خطفها ومسح بياناتها كأنه اسكانر حديث ، ثم رماها نحوي قائلا : - وأين الشاهد الأول. اشرت في اتجاه عثمان قائلا : - القاعد جمبك ده هو الشاهد التاني . لمحته يسجل اسم عثمان دون ان يسأل عن باقي اسمه ، ولقد خيل لي أنه أكمل باقي الاسم من بنات معارفه، قبل أن يلتفت الي للمرة الثالثة ويصيح بصوته المزعج: - وأين وكيل العريس؟ - في الحقيقة، أأ .. أنا وكيل العريس. - مابنفع يا استاذ ، انت شاهد ما ممكن تكون وكيل عريس أو عروس . - لكن أنا ود عم العريس لزم . - قلت لك ما بتنفع، حتى لو كنت أبوه لزم برضه ما ممكن تبقى وكيله، نحن سجلناك شاهد وخلاص.. - طيب نخلي العريس يبقى وكيل نفسه ( قلتها بيأس واضح) - ولكن أين هو العريس ؟ خليه يتقدم سريعا.. - في الحقيقة العريس بجي أسع ،انت أسع سجله عندك، اسمه/عصام الخضر حاج الطريفي . كتب الاسم بسرعته المعهودة والتي تفوق سرعة رقيب وعتيد في كتابة ما يلفظه الناس، ثم أشار نحونا بغضب مرا : (يلا وقعوا هنا) .. وبعد أن وقعنا استرقت النظر إل قلمه فرأيته يوقع خلسة عن العريس، وسرني أن لم يسأل عنه ثانية ، ورغم ذلك ساءني سؤاله المفاجئ : - وأين وكيل العروس؟ ترددت للمرة العاشرة قبل أن أقول: - العروس وكيلها أخوها، واسمه عباس، سجله عندك. رايته يكتب حرف العين كأنه كاف، ولم اتبين بقية الحروف التي أكمل بها الاسم من فرط سرعته وانفعاله ، ثم ازغت بصري عنه عندما رأيته يرفع راسه صارخا: - عباس منو يا أخي؟ - عباس .. ، عباس أأ، عباس منو يا عثمان. - عباس ااااه ، عباس ما متذكرو والله. - كيفن ما متذكرو يا جنا ، انت مو اخو العريس؟ حاولت انقاذ الموقف قبل أن ينهار وانا اتذكر اسم خطيبتي السابقة ( احلام فضل المولى الزين) - عباس اخو احلام فضل المولي الزين - احلام دي منو يازول؟ - اقصد عباس فضل المولي الزين ، يلا اكتبه، ده أخو العروس - دون الاسم في عجالة وهو يرمقني بنظرة ملؤها الشك ، قبل أن يباغتني بالسؤال للمرة الألف. - ما تكون انت البتوقع عن وكيل العروس برضو؟ - لا لا ، في الحقيقة وكيل العروس بجي أسع مع العروس. - أها والعريس ؟ - برضو بجي اسع مع العروس. - طيب وكتين العريس والعروس حايمين سوا، لزومو شنو العقد ده؟ قالها وهويلملم أوراقه ويهم بالانصراف : - يلا يا جماعة انا مافاضي ليكم ، لمن يجو جماعتكم تعالوا لي في البيت نكمل ليكم العقد . - أها والورقة ؟ أقصد ورقة العقد. - الورقة تدفع حقها أسع وبعد ما تخلص يجي العريس يشيلها . دفعا للحرج أدخلت يدي في جيبي ومددت له بورقة مالية لم أتبين كم هي ، ولكني تأكدت من علو قيمتها عندما خطفها مولانا وغمتها في جيبه، ثم قام وهو يرفع الفاتحة بيد ويكرفس باقي الاوراق بيده التي تحمل الورقة النقدية، و طفق يردد في الدعاء وهو خارج ونحن والمصلين نردد من بعده (امين).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرس مرة الشـــــــهيد (Re: اميرة السيد)
|
تتباركي يا أميرة وتتبارك ايامك والشكر أجزله علي رأيك والنصح ثم التحية عبرك لاختنا بسمات، نقتد قلمها بشدة وللأمانة الحق معها تماما في عشقها لفول عطبرة والعجب كان اتعمل فتة كاملة السلطات البلدية وأعقبتها بي موية الأتبراوي الخصبة بعد الخريف وجبة عشاء زي دي اتناولتها في الداخلة وما حا انساها ما دمت حيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عرس مرة الشـــــــهيد (Re: عمر التاج)
|
هذه القصة كتبناها قبل عودة الأسرى الأخيرة وصادفت نهايات عودتنا من بيات ودخول فيها جديد وسنكملها باذن الله من وحي قصة أخرى بعيدة عنهم للمعلومية فقط.. والله يستر
| |
|
|
|
|
|
|
|