عبد الله دينق: نحتاج لمعجزة في دولة "جنوب السودان"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2016, 01:37 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الله دينق: نحتاج لمعجزة في دولة "جنوب السودان"

    12:37 PM June, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    Frankly-ارض الله ومعمورته
    مكتبتى
    رابط مختصر

    Quote: عبد الله دينق: نحتاج لمعجزة في الجنوب


    حاورته بالقاهرة: صباح موسى-صحيفة اليوم التالي

    ** عبد الله دينق نيال أحد القيادات المهمة والبارزة بجنوب السودان.. كان قياديا بارزا أيضا في المؤتمر الشعبي قبل انفصال الجنوب.. ويعتبر الترابي هرما من أهرامات السودان ومفردة مهمة في الجملة السودانية المفيدة، يعد الرجل أحد أهم جسور التواصل بين الشمال والجنوب. تقلد العديد من المناصب في الخرطوم وجوبا.. ولكنه يميل إلى مكان بسيط بين عامة الناس بعد انفصال الجنوب بات عبد الله دينق مقسما بين البلدين وكأنه لم يصدق ماذا حدث، كان من المؤمنين بالوحدة، ولكنه يظل متعايشا مع هذه الظروف التي فرضتها الأوضاع، ولذلك نجده مرة في جوبا ومرة بالخرطوم يحاول لملمة تاريخ بات مقسما.
    (اليوم التالي) التقت نيال الموجود بالقاهرة هذه الأيام، فالرجل درس بجامعة الأزهر وتربطه علاقات وطيدة بالمصريين، ووقفنا معه على آخر مستجدات الأوضاع بجنوب السودان، تحدث معنا بحزن على ما آلت إليه الأوضاع في بلاده، وأكد أن الأمور بها تحتاج لمعجزة، لم يجد بصيص أمل في تنفيذ اتفاق السلام، لافتا إلى أن الوقت غير كاف لتطبيع الأمور بين الطرفين بجوبا، وقال إن الجراح مازالت عميقة والزمن سيسرقهم ولن يستطع الطرفين إلى المصالحة العامة… وفي مايلي نص الحوار.
    * بداية ما هو دوركم كأحزاب سياسية في الجنوب الآن؟
    الجنوب الآن به حكومة انتقالية، والأحزاب ليس عندها دور ظاهر، فنحن بصدد عمل انتقالي يمضي بالجنوب إلى وضع ديمقراطي مستقر وآمن، فقد نتجت الأوضاع عن توقيع اتفاقية بين الأطراف في الحرب، وشُكلت حكومة انتقالية لتحضر البلاد بعد 30 شهرا (عامين ونصف) لتنظيم انتخابات عامة.
    وهل يمكن أن يتم هذا الانتقال في ظل الظروف الصعبة الذي يمر بها الجنوب؟
    من المفترض أن يتم ذلك، مع التوقع البسيط جدا باستكماله، فالبلاد تعيش وضعا اقتصاديا مزريا، ففي ظل انخفاض أسعار البترول عالميا مع وصول إنتاجه لأدنى مستوى بالجنوب، لخروج محطات من الإنتاج بسبب الحرب، وهذا ما يجعل البلاد في وضع حرج جدا.
    في ظل هذه الأحداث إلى أي مدى وصلت الأوضاع الإنسانية بالجنوب؟
    الوضع سيء جدا، وهناك 2.5 مليون نازح، كل ترك مكانه الطبيعي في داخل الجنوب نفسه، مطلوب حلحلة كل القضايا، فليس هناك مجال للعمل السياسي الحر في ظل هذه الأوضاع.
    وهل هدأت الأوضاع الأمنية بعد رجوع رياك مشار؟
    الحال أفضل من السابق، لا يوجد قتال ممنهج، هناك تفلتات أمنية، فالأحوال الأمنية طبيعية، لكن ضيق المعيشة واضح جدا ويعاني منه الناس والدولار وصل إلى 40 جنيها جنوبي، وهذا انهيار واضح للاقتصاد.
    هل كان لكم نصيب كحزب سياسي في الحكومة الانتقالية بالجنوب؟
    نحن كأحزاب ممثلون بوزارة واحدة في الحكومة الانتقالية وهي وزارة الزراعة ويمثلنا فيها الدكتور لام أكول، ودورنا في الحكومة الجديدة من خلال دكتور لام، كان من المفترض أن يكون نصيبنا وزارتين، لكن الأحزاب الموالية للحكومة أخذت وزارة، ونحن كأحزاب معارضة أخذنا وزارة، ومهمة هذه الحكومة إعداد مشروع دستور يتفق عليه الناس لإعادة مؤسسات البلاد للمشاركة في الإنتخابات العامة.
    وهل فترة 30 شهر كافية لانتقال الجنوب إلى الإستقرار؟
    الوضع غير مبشر بالجنوب، هناك توتر وتوجس، والأمور مازالت لم تُطبّع بين الطرفين بعد، وهذا سيأخذ وقتا طويلا، وإعتقادي أن الفترة غير كافية، فبعد 18 شهرا أي بعد عام ونصف من المفترض أن تدمج القوات وتكون تابعة للدولة، ونرى أن الزمن سيسرقهم وأنه ليس كافيا، فالتفاؤل ليس كبيرا بأن تنجز كل الأمور، بالإضافة للظروف الإدارية السيئة، هناك مؤسسات في كل مكان وزراء ومستشارون وغيرها من المناصب الكثيرة، ترهل وفساد وعدم توافر الكوادر المدربة والمؤهلة، وكل ذلك لا يساعد في إنجاز الملفات، فالأمل ضعيف وعلى الناس أن يعملوا.
    هل هناك ضمانات لتنفيذ هذا الاتفاق على الأرض؟
    هناك مفوضية للمراقبة والتنفيذ كل الأطراف ممثلة فيها والمجتمع المدني وذلك لمراقبة تنفيذ الاتفاق ولكن المشكلات كثيرة، لذا نحتاج إلى معجزة.
    لماذا كل هذه النظرة التشاؤمية؟
    التفاؤل يكون عبر مؤشرات، وليس هناك أي مؤشر يقول إن الأمور ستسير بشكل طبيعي، فالنفق مظلم بالإضافة للفساد وسوء الإدارة.
    وفي ظل هذه الأوضاع هل تتوقع علاقات جيدة بين السودان وجنوب السودان؟
    الأصل في العلاقات أن يكون هناك كامل التعاون وتبادل المنافع، كل هذه الأمور طارئة ومؤقتة، والأوضاع في الشمال والجنوب بها تشابه في الظروف، مع أن السودان أفضل من الجنوب، لكن هذه الإفرازات تكبل الدولتين في التطبيع بينهما، رغم توقيع عشرات الاتفاقيات بين البلدين وعلى رأسها اتفاق الحريات الأربع، إلا أن الظروف، وخاصة الظروف التي يمر بها الجنوب تحجب هذا التطبيع، ولكنها أمور طارئة وستزول بزوال الأحداث.
    وهل ترى أن تحسين العلاقات بين السودان ويوغندا والذي بدأت ملامحه مؤخرا يمكن أن يؤثر على الاستقرار بالجنوب؟
    – بالتأكيد سيؤثر على الجنوب، فالزيارات المتبادلة بين السودان ويوغندا ستؤدي إلى تطبيع العلاقات بالكامل بين البلدين، وهذا يمكن أن يساهم في استقرار الأوضاع بالجنوب، فيوغندا لها تأثير وأثر واضح في جنوب السودان بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتطبيع مع الخرطوم سينعكس ايجابا بالتأكيد على جوبا.
    * ما هي أوضاع المسلمين في الجنوب وخصوصا في شهر رمضان؟
    المسلمون مواطنون في الجنوب يعانون مثل باقي الجنوبيين، ونسبتهم تقريبا 35 % من تعداد سكان الجنوب، لا توجد إحصاءات رسمية بعددهم، ولكنهم موجودون ويمارسون طقوسهم وشعائرهم بشكل طبيعي، وهم مجتمع موجود وملموس، فهناك درجة عالية من التسامح بالجنوب، والدين ليس عنصرا للخلاف في الجنوب، فالأسرة الواحدة تجدين فيها عددا من الديانات المحلية والكل يعيش في تسامح.
    * وما هي أحوال التجار الشماليين في الجنوب؟
    موجودون يمارسون عملهم، صحيح ليسوا بعيدين من المشاكل في الجنوب، ولكن لا يوجد شيء ممنهج ضدهم، يمكن أن يكونوا أهدافا لقطاع الطرق بالجنوب، ولكنهم يعانون مشاكل كل الناس وليس استهدافا لهم.
    ولماذا أنت دائما خارج الجنوب؟
    لست خارج الجنوب، خرجت فقط لبحث رسالة الدكتوراة التي أعد لها في الأدب والنقد بالخرطوم، ولكني موجود في الجنوب كنت وزيرا سابقا، وأنا الآن عضو مفوضية المراجعة الدستورية التي تُعِد مشروع الدستور الانتقالي.
    هل تعمل هذه المفوضية في ظل هذه الظروف؟
    نعم، نعمل في إعداد الدستور.
    ماذا تقول عن الراحل الشيخ الترابي؟
    الترابي عالم ومعلم وهرم من أهرامات السودان، هو مفردة مهمة من مفردات الجملة المفيدة بالسودان، وهو أحد عناصر تكوين السودان الحديث، ولا يمكن أن يتحدث الناس دون ذكر حسن الترابي، شاركنا في وداعه، وبقدر حزننا العميق عليه ولكننا نؤمن أن الموت حق، ونعزي أنفسنا بما خلفه من فكر وتجديد وعلم ومعرفة.
    هل تتذكر شيئا مع الشيخ؟
    هو شخص ليس هينا، كان يساهم في كل القضايا والتعايش والتسامح والحوار، منذ أن عرفته أكثر من ثلاثين عاما هو الأول في كل شيء في الحضور الذهني والمبادرة والوقوف على القضايا التي يؤمن بها، لا ينام إلا بضع ساعات يوميا يعمل دائما دون انقطاع حتى في آخر نفس في حياته، والذكريات طويلة معه.
    بماذا شعرت عندما رشحك المؤتمر الشعبي لانتخابات الرئاسة 2010 وأنت عبد الله دينق الجنوبي؟
    كان هذا الأمر مفاجئا لي، ولم أعرفه إلا في مجلس شورى الحزب، وكان هذا دليل على الشعور بالصدق والثقة بين الناس والوفاء، ورغم صغر عمرنا، ولكنه كان يعبر للآخرين عن جهدهم.
    كنت تعمل في ترجمة القرآن إلى لغة الدينكا؟
    انتهينا من الجزء الأول من القرآن إلى لغة الدينكا، ونحتاج للمواصلة، ولكن هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الجنوب تؤثر بالتأكيد سلبا على الأداء الفكري، نتمنى فرصة للمواصلة.
    وأين تقفون كأحزاب بين الطرفين الرئيسين بالبلاد (سلفاكير- مشار)؟
    نقف مع الحق دون النظر للجهة، نعمل إذا أخطأ طرف ونقف ضده، كما نعمل لمصلحة شعبنا ونتفق مع الذي يعمل في هذا الاتجاه.
    نقترب من خمس سنوات من انفصال الجنوب، هل أنتم نادمون على هذه الخطوة؟
    هذا الحديث ليس وقته الآن، أمامنا قضايا صعبة يجب حلها أولا، وكذلك السودان لديه مشاكله وعليه أن يحلها حتى نصل في الدولتين لسلام شامل، وننفذ الاتفاقيات بيننا وخاصة اتفاق الحريات الأربع، اذا سارت الأمور بهذه الطريقة، يمكن وقتها أن نتحدث عن وحدة اندماجية.. كونفيدرالية.. شكلية، لكن في ظل هذه الظروف لا يمكن التفكير في ندم على الانفصال وتفكير في الوحدة، فالمنطق يقول إن هذا السؤال سابق لأوانه، ونتمنى أن يعود البلدان لرشدهما بالحوار والتعايش والسلام والمواطنة حتى نلحق بباقي الشعوب، ونستفيد من النعم الموجودة في بلادنا من موارد طبيعية وغيرها، واذا فهم الناس هذا يمكن أن يصل الناس لمعادلة الاستقرار والخير والسلام.
    ماذا تطلب من الرئيس سلفاكير والدكتور رياك مشار في هذه المرحلة؟
    نناشد الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك مشار أن يواصلا تنفيذ الاتفاقية بجدية وصدق وأمانة من أجل مصلحة الجنوب وأمن واستقرار شعبنا.
    ومن المجتمع الدولي؟
    نطالب المجتمع الدولي بمتابعة ومراقبة تنفيذ هذه الاتفاقية حتى تصل بلادنا إلى بر الأمان.
    كلمة أخيرة؟
    الجراح مازالت عميقة، والثقة مازالت مفقودة، والعلاقات هشة، والوقت غير كاف، بيننا وبين المصالحة العامة والعفو العام الكثير، كل هذه العوامل تكبل، فلابد من توفير الأمن والإستقرار، ونثق في دكتور لام أكول ممثلنا في الحكومة، أما أمور المجاعة فهي أمور طارئة إذا حدث الأمن والاستقرار سنوفر أمننا والأمن الغذائي للآخرين، فلدينا كل مقومات الزراعة من الأرض والمياه الوفيرة، فقط نطالب بالأمن والاستقرار فشعبنا لا يستحق كل هذه المعاناة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de