تجد ادناه قائمة بالرؤساء العشرة الاغنى في العالم ( بخلاف الرؤساء العرب ) وثرواتهم الشخصية ، حسب موقع (Richest lifestyle) :
1. بوتين … روسيا ، 40 مليار دولار .
2. كيم … كوريا الشمالية ، 5 مليار دولار .
3. عمر البشير … السودان ، واحد مليار دولار .
4. سانتوس … انجولا ، واحد مليار دولار . 5. نورسلطان … كازخستان ، واحد مليار دولار .
6. ثيودور … غينيا الاستوائية ، 600 مليون دولار . 7. كاغامي … رواندا ، 500 مليون دولار . 8. كينياتا … كينيا ، 500 مليون دولار . 9. بيا … الكميرون ، 200 مليون دولار . 10. دبي … تشاد ، 50 مليون دولار .
كما ذكرنا في مقالة سابقة ، وحسب تسريبات الويكيليكس في عام 2010 ، قدرت صحيفة القارديان البريطانية المحترمة ، الاموال التي اودعها الرئيس البشير باسمه في بنوك بريطانيا بحوالي 9 بليون دولار .
لمزيد من التفاصيل ، يمكنك التكرم بالإطلاع على الرابط ادناه :
بعد صدور امر القبض ضد الرئيس البشير من محكمة الجنايات الدولية في مارس 2009 ، وفي يوليو 2010 ، خاف الرئيس البشير تجميد امواله في بنوك الخارج . وعليه حول الرئيس البشير جميع امواله في بنوك الخارج باسم الفريق طه عثمان . بل سجل جميع ممتلكاته في السودان وفي الخارج باسم الفريق طه عثمان.
صارت ثالث اكبر ثروة لرئيس جمهورية في العالم باسم الفريق طه عثمان ؟
فتأمل !
2 – مركز كارنيجى للدراسات فى واشنطن ؟
في يوم الجمعة 9 ديسمبر 2016 نشر مركز كارنيجى للدراسات فى واشنطن خلاصة لورشة حول ( ما الذى تعنيه رئاسة ترامب لدول الشرق الأوسط؟ ) .
أكدت الدراسة إن الدول السلطوية ، ومن بينها السودان ، هي التي هللت وفرحت بفوز ترامب . اكد الرئيس البشير هذه الخلاصة في حواره المنشور مع صحيفة الخليج في ابو ظبي في يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 .
وصف الرئيس البشير الرئيس المنتخب ترامب بانه :
( رجل أعمال يبحث عن المصالح . والتعامل معه واضح وأسهل . عكس الذين كانوا يتحدثون عن برامج الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية ) .
بهذه الكلمات أكد الرئيس البشير إنه يتجنب التعامل مع ( الذين يتحدثون عن برامج الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية ) .
فسرت هذه الكلمات قفل الرئيس البشير لباب الحوار مع قوى التغيير ، ورفضه لخارطة طريق مبيكي التي وقع عليها في مارس 2016 … ببساطة لأنه شم روائح عاصفة ترامب ، وقال ( حرم ) .
لا يمكن ان يستقر السودان الا بعد إنهاء سياسة التمكين ، ويعيش السودان في ظل العدالة والمساواة ، والتعايش السلمي ، ودولة المؤسسات والقانون ، والهوية الوطنية الجامعة .
للأسف معظم هذه العناصر غير متوفرة حالياً.
تقول المعلمة جنداى فريزر ان نظام البشير سوف يشكل عقدة ، لإدارة ترامب ، تحاكي عقدة قورديون الاسطورية .
دعنا نستعرض موقفين متدابرين ادناه :
اولاً :
+ من جانب ، نظام البشير مدعوم من اسرائيل لانه يقاطع ايران ، واوقف التنسيق مع حماس . كما ان وكالة الاستخبارات الامريكية تعتبر الرئيس البشير ابنها المدلل رغم نجاسته لانه يساعدها في الحرب على الارهاب .
قال قائل منهم :
He is a son of bitch , but he is our son of a bitch.
كما ان الإتحاد الاوروبي يغدق على الرئيس البشير الرشوات لان حميدتي يساعده في وقف الهجرة غير القانونية عبر السودان إلى دول الاتحاد الاوروبي .
ثانياً :
في الجانب المقابل ، يعتبر مايك فلين مستشار الامن القومي نظام البشير تجسيدا مشوهاً للاسلام الراديكالي ، وبالتالي يجب تدميره ، والقاء القبض على راس الحية البشير وتسليمه لمحكمة لاهاي .
الكرة في ملعب السيد الامام ليبرهن لادارة ترامب ان نظام البشير مسخ من الاسلام الراديكالي ، وبالتالي يجب مساعدة الشعب السوداني في الإطاحة به ، وفتح الطريق للسلام العادل الشامل ، والتحول الديمقراطي الكامل .
3- مصداقية ادارة اوباما ؟
في يوم الاربعاء 7 ديسمبر 2026 ، تحفظت ادارة اوباما على رفض حكومة اليمن بقيادة عبدو ربه منصور هادي إنفاذ خارطة الطريق التي اقترحتها الامم المتحدة لحل المشكلة في اليمن ، والتي قبلتها المعارضة الحوثية – الصالحية .
في يوم الاثنين 28 نوفمبر 2016 ، نشر المبعوث الامريكي الخاص للسودان مقالة شيطن فيها البطل عبدالواحد النور ، ( ولم ) يتحفظ فيها على رفض نظام الانقاذ إنفاذ خارطة الطريق ، التي اقترحها الاتحاد الافريقي ، والتي وقع عليها النظام في مارس 2016 ، والمعارضة في اغسطس 2016 .
تحفظ في اليمن ، و( عدم ) تحفظ في السودان … على خارطة طريق اممية وافريقية على التوالي ؟
إذا لم يكن هذا كيل بمكيالين من ادارة اوباما ، فما هو ؟
ازيدكم كيل بعير .
في يوم الثلاثاء 28 يوليو 2015 ، ومن منصة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا ، اكد اوباما ان حكومة اثيوبيا منارة من منارات الديمقراطية في افريقيا .
قبل اقل من شهرين على خطبة اوباما ، وفي يوم الاحد 24 مايو 2015 ، اُعلنت نتيجة الانتخابات البرلمانية في اثيوبيا ، وفاز الحزب الحاكم فيها بكل وجميع مقاعد البرلمان ال 547 ، وفشلت احزاب المعارضة في الفوز باي مقعد ، بل تم حبسهم كلهم جميعهم .
هذه هي منارة الديمقراطية التي يشيد بها اوباما ؟
وماذا عن وعود اوباما في خطبته في جامعة القاهرة في يوم الخميس 4 يونيو 2009 ، التي انتهت 7 سنوات بعد الحدث إلى قبض الريح .
هل نثق في كلامات اوباما وافعال ادارته بعد هذا الحدث الفضائحي ، وفي اقوال وافعال مبعوثه الخاص دونالد بووث ، الذي يتناسى رفض الرئيس البشير لخارطة طريق مبيكي ، ويركز وحصرياً ، على شيطنة البطل عبدالواحد ؟
هل لادارة اوباما اي مصداقية وهي في صالة المغادرة ؟
ولكن الفريق طه عثمان غير معني بإدارة اوباما ومبعوثها الخاص لان ( الموضوع ما فيهو قروش ) ، لشخصه الكريم ؟
4- محكمة لاهاي ؟ في يوم السبت 13 يونيو 2015 ، طلبت محكمة الجنايات الدولية من جنوب افريقيا اعتقال وتسليم الرئيس البشير للمحكمة، إلا أن جنوب أفريقيا لم تلق القبض عليه ، بينما كان مشاركاً في القمة الافريقية في جنوب افريقيا من يوم السبت 13 إلى يوم الاثنين 15 يونيو 2015 .
في مارس 2016 ، رفضت محكمة الاستئناف العليا في جنوب أفريقيا، حصانة الرئيس البشير، التي تذرعت بها الحكومة في عدم القبض عليه وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية . قضت محكمة الاستئناف العليا إن حكومة جنوب افريقيا تصرفت بشكل غير قانوني في عدم اعتقال الرئيس البشير .
في يوم الخميس 8 ديسمبر 2016 ، اعلنت محكمة الجنايات الدولية انها سوف تعقد جلسة استماع علنية في أبريل 2017 ، لمناقشة عدم امتثال جنوب أفريقيا لطلب المحكمة إعتقال وتسليم الرئيس البشير إلى المحكمة
.
بعدها ، سوف تقدم المحكمة تقريراً في الموضوع للجمعية العمومية للمحكمة ولمجلس الامن لإصدر قرار في الموضوع .
وكما هو معلوم فقد قررت جنوب افريقيا وبوروندي وغامبيا الانسحاب من المحكمة ، ولكن الرئيس المنتخب الجديد في غامبيا آدم بارو اعلن استمرار بقاء غامبيا في المحكمة . ولكن وللأسف سوف يبقى الرئيس يحى جامع في السلطة ، ويشرف على خروج غامبيا من المحكمة .
يمثل امر القبض الذي اصدرته المحكمة ضد الرئيس البشير في مارس 2009 ويوليو 2010 السبب الاساسي في كنكشة الرئيس البشير في السلطة ، ورفضه القاطع لإنفاذ خارطة طريق مبيكي .
ولكن الفريق طه عثمان غير معني بالمحكمة وخزعبلاتها لان ما فيها قروش لشخصه الكريم ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة