|
Re: شكراً المســــلمي .. عن العصيان واشياء اخر (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: تحقيق هذه المعادلة ( تغيير = دونما دماء ) يحتاج لتحقيق الاجماع الوطني من ناحية .. ولامتلاك القوة اللازمة لفرض التغيير السلمي تجاه أي مهددات لهذه السلمية المبدعة التي انتهجها الشعب السوداني وشبابه حتى الآن ..
مصادر هذه القوة متعددة .. أولها الاجماع الجماهيري الوطني بالتأكيد ..
وثانيها وجود مؤسسات وطنية منحازة تماما للإرادة الجماهيرية وفاعلة للتعيير وفي تمام الجاهزية لادارة البلد سياسيا وأمنيا واقتصاديا عبر فترة انتقالية ضامنة للتحول الديمقراطي السلس ..
وثالثها وجود محيط إقليمي ودولي داعم لمسار التغيير.
هذه هي شروط التغيير السلمي النظيف في اعتقادي الشخصي ..والاشياء تزداد تناضحا في ماعون الثورة السودانية .. والأيام القادمات حبلى بالكثير. |
سلام يا مشرف هذا كلام موزون ,, وهو السيناريو الاقرب الى التحقق بإذن الله والمعلومات تفيد بان كل العناصر التى اشرت اليها فى المقتبس اعلاه قد أُنجِزَت ولم يتبق الا القليل ,, وهذه المرة العصيان هو الداعِم للعناصر اعلاه وليس العكس,, وتفاءلوا بالخير تجدوه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً المســــلمي .. عن العصيان واشياء اخر (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
تسلم يا مشرف "مصلحة أهل السودان العليا تحتم تغييرا سلميا نظيفا دونما دماء ..
تحقيق هذه المعادلة ( تغيير = دونما دماء ) يحتاج لتحقيق الاجماع الوطني من ناحية .. ولامتلاك القوة اللازمة لفرض التغيير السلمي تجاه أي مهددات لهذه السلمية المبدعة التي انتهجها الشعب السوداني وشبابه حتى الآن ..
مصادر هذه القوة متعددة .. أولها الاجماع الجماهيري الوطني بالتأكيد .."
شفت الإجماع الجماهيري البنلكلك فيه طيلة عمر الديكتاتورية حققه العيصان المدني ومن أول يوم
أعرشوا علي كدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً المســــلمي .. عن العصيان واشياء اخر (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
سلامات د. المشرف وزواره الأفاضل .. لا تعليق فيما أفضّت فيه بعقلانية ومنطق .. ولكن فليسمح لي أخي عبد الحفيظ في استرداف مداخلته هذه لما اثارته في خاطري..
Quote: فائدة واحدة تكفيني ان اولادنا وبناتنا عينهم علي الوطن ومستعدين للتضحية والعمل |
نعم هي فائدة وفائدة عظيمة بعد أن كدنا نيأس من حيوية روح الشباب في هذا الحيل .. ولكن لدي ملاحظة ربما هي أقرب للمناصحة .. كل الحركات التي قادت الشارع ضد الأنظمة العسكرية والشمولية السابقة كان وقودها الشباب .. إذن الدور الذي يطّلع به شبابنا في الحاضر هو امتداد لإرث شباب الأجيال السابقة في مواجهة الدكتاتوريات وليس هو بالأمر الجديد .. أحيانا أسمع نغمة من بعضهم تغمط نضالات كبارهم في الماضي المتصل بالحاضر فاشفق على ذلك الإرث الشبابي الذي التزمناه ونحن في شرخ الشباب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً المســــلمي .. عن العصيان واشياء اخر (Re: محمد البشرى الخضر)
|
صباح النصر ايها الشرفاء ..
يا ود المشرف اقولها والله علي ما اقول شهيد ضربت لاقاربي بالخرطوم قالوا لي عندنا نسبة العصيان 80% في موقع حيوي واطول شارع في الخرطوم . تواصلت مع السودان في منتصف النهار ... وكانت الإجابات من قلب امدرمان تفيد بأن اثر العصيان واضح على الحركة العامة في امدرمان . . وكان ذلك يطابق توقعاتي الشخصية من 19 ديسمبر . العصيان نجح والدليل جقلبة المرتزقة امثال الشفيع وراق وباقي الحثالة التي تحسب بالاصابع .
وعصيان حتي النصر ..
اهداء بلون الفرح ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً المســــلمي .. عن العصيان واشياء اخر (Re: عبد العزيز محمد عمر)
|
شكرا د المشرف
العصيان المدني نجح ولأول مرة وبمساعدة قوية من حكومة الانقاذ نفسها من خلال قراراتها الاقتصادية القاسية, نجح في أن يضع الشعب
في مواجهة حكومة الانقاذ
لا أقل من نصف عدد سكان البلاد الآن دخلوا إلى دوائر الفعل السياسي والاهتمام بالقضية العامة وهم في ذلك ذوي دواعي خاصة بهم وشخصية
ولا علاقة لها بأي تحريض من جهات سياسية معارضة أو غيره
ملايين المواطنين تحرروا أخيرا من ربقة الدعاية والاعلام الحكومي ووصلتهم المعاناة في أنفسهم وانشطتهم الاقتصادية وحتى الخدمات الصحية
لم تكن بمأمن من تسعير أسعارها وتعقيد طرق تقديمها مما أقنعهم أخيراً بضرورة ابتدار طرق المواجهة
الأسوأ يا عزيزي أن شعب السودان أخيراً فقد الثقة تماماً في حكومته وطريقة تطبيقها للقانون والتزامها بما هو منصوص عليه في القوانين
التي كتبتها وشرعتها فلم يخرج إلى الشوارع حتى بعد أن دعاه فخامة الرئيس للمنازلة ... فتجربة سبتمبر 2013 خير هادي ومبين
الشعب للأسف فقد الثقة في ائتمان الحاكمين على سلامة أبناءه لذا لجأ لخيار العصيان وطبقه بنسبة نجاح كاملة
كل هذا التراكم له ما بعده ... بكل تأكيد ..
لك التحية
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً المســــلمي .. عن العصيان واشياء اخر (Re: محمد حيدر المشرف)
|
شكرا يا صاحبة (منى بت عمسيب) ويا صحاب .. أمر بظروف ضاغطة قليلا ... ما يمنعني من التواجد بكثرة هذه الأيام ....
فقط اسمحوا لي بكتابة التالي
احد الاعراض الجانبية لهذا الحراك .. والاعراض الجانبية عبارة عن تاثيرات سيئة تحيد في جوهرها عن جوهر الفائدة المرجوة من العلاج بحسبنا كصيادلة .. بعضها تتجاوز نسبة حدوثه ال 40% بيد ان اغلبها لا تتجاوز نسبة حدوثه ال 10%
المهم .. احد هذه الاعراض الجانبية وجود نزعة كراهية متنامية نحو الأحزاب السياسية ... ولعلها قد تتمتع باسبابها الحقيقية ولكن .. هناك رائحة نتنة وبذيئة للدعاية الانقاذية المستمرة ومنذ 27 عاما في الضد من هذه الأحزاب ..
كتر خير مولانا الملك هنا واضيف ان زهو الشباب بحراكهم يزيد من زهونا بهم .. فقط ليعلموا مسالة واحدة .. ان النضال في الضد من الإنقاذ لم يبدأ في 27 نوفمبر 2016 .. شهدت زنازين النظام الاف المعتقلين .. وتم تعذيب الاف المعتقلين .. وتم تشريد الاف المواطنين الشرفاء ... وتم قتل العشرات والخ تلك الانتهاكات العريضة لحقوق المواطن السوداني
ليعلم الشباب أن في سودان التسعينيات كان هناك ما يعرف ب "بيوت الاشباح" .. وكان أغلب الذين عاشوا عذاباتها من المنظمين سياسيا والمنتمين حزبيا والمنخرطين في العمل والهم العام الذي حملتموه الان بجدارة فائقة بعد ان اذاقت الإنقاذ اهلكم ويلات الضنك والفقر وحرمتهم من العيش الكريم جراء سياساتها الرعناء وجراء فسادها العظيم ..
هذا هو التأريخ الذي صنع تراكم الوعي والثورة في هذا الوطن العظيم ومنذ الساعات الأولى لانقلاب 30 يونيو البغيض .. .. اختلفوا ما شئتموا مع من شئتموا .. فقط اعلموا ان ماعون الوطن واسع ويسمح بالخلافات النبيلة في جوهرها .. وان عدوكم واحد .. وطريقكم في النضال واحد .. وفي الثورة واحد وان خيط الدماء لم ينقطع .. من على فضل لاصغر شهيد في العمر سقط في سبتمبر .. ولا نريد مزيدا من الشهداء ولا المعتقلين ولا الرازحين تحت قيد التعذيب في الزنازين .. فلقد تم دفع هذه الفاتورة بالاغلي والاعز والأفضل من بيننا جميعا.
| |
|
|
|
|
|
|
|