*********** 1 أحاوِلُ منذ آتٍ وفائتٍ أن أُركِّبَ اِرتِباكاتيّ كشُرطيِّ مُرُورٍ حذِقٍ أو كجنائنيٍّ مجنُونٍ وعلى حين غِرّةٍ يتخلّلُني جُرحُ فيختلُّ السّيرُ والزّهرُ أنا محضُ شارِعٌ بأزِقةٍ كثيرةٍ ليس فيهِ إشارةٌ ضوئيةٌ.
2 حياةٌ مُتاخِمةٌ .............. وجعلتُ من كُلِّ شيءٍ مثلا فالأصدافُ تُرَّنِحُ داخِلَها حيواتً ضاجةً تتهادى جنباً إلى جنبٍ بمعيّةِ تِمساحٍ ودودٍ ولودْ لا ليلَ يجُرُّ إلى المشهدِ حِرفتِهِ السّرمديّةَ في كتمِ أنفاسِ الاِغتِباطَ.... والإنسُ والجِنُّ يرشُفونَ خمرَ الأريجِ الماءُ برزخُ السِّلمِ، هسهسةُ الأرواحِ المجبُولةِ على المنحِ... أوتارُ الصُّعُودِ إليهِ تتسامقُ إن جربتَ الطّفو أوتارُهُ أنتَ في المُبتدأِ.
3 سيرُشُّ قلبيّ أريجاً يغطّي كُلَّ شيءٍ حين تنهضينَ وحين تنهضينَ ستتحُوّلُ المدائنُ الغافيةَ في التّأريخِ إلى بشرٍ يمشي بيننا حين تنهضينَ وحين تنهضينَ ستتأرجحُ الأرواحُ في الرّفيفِ سيتأرجحُ الشّارِعُ في الكفِّ سيتأرجحُ الفرحُ في الصّدى حين تنهضينَ وحين تنهضينَ لابُدّ أن يعتذِرَ لكِ أيُّ ألمٍ دسّ حرافتَهُ بينكِ لابُدّ حين تنهضينَ وحين تنهضينَ سيتقاربُ حتى يُصبِحُ واحِداً واحدا كُلُّ البهاءِ، كُلُّ المنى... حين تنهضينَ إلى هاله عثمان
4 أناشيدٌ للرّفيقِ..) 9) الموتُ لطمةُ اﻷبدِّ للأرواحِ بالفقدِ واﻷسى والذّبول الموتُ وكرُ اﻷبديّةِ المهُولِ متى آنّ ما من شيءٍ يحُولُ فتكدّسوا في العطاءِ والمحبةِ سيجتازُ إليكم الجِبالَ والسُّهُول
5 لانتِ الرُّوحُ حتى على فضاءاتِ الحَزنِ بإشراقِها الفّواحِ مرّتْ. الرُّوح خِضابُ العاشقينَ/ شدوُ المشاعِرِ/ رونقُ المتونِ . . . ألهذا يتهندمُ الليلُ بالهواءِ العليلِ فيما اﻷنهارُ في كَنفِ الوصلِ حلّتْ..!!
6 ما تخفين السّاعةَ لي؟ تعالي نعدوا في أرجاءِ اللّيلِ نُضِيءُ نفتحُ بابَ اللّهوِ قليلاً نشربُ كأسَ اللّذّةِ حيناً من عينيكِ السِّحرُ يجِيءُ ما أخبارُكِ يا قفزاتَ المدِّ سماءُ الجذرِ كأن الحذرُ الأشعثُ فوقَ ربيعِ السّاحةِ بي..!!
7 تشبِهينَ شجرةً وشتْ للشّمسِ بأن الشِّتاءِ انتاشَ شعرَها فصفّفتِ الهواءَ بالصّدى وأنتِ كُلُّ إِجابةٍ شافيةٍ أنتِ المعنى والمغزى لأسئلتي عن الهوى ولكم مسّني من عينيكِ في كُلِّ محافِلِ العِشقُ سطوةُ النّدى وزهو المدى 23/1/2016م
01-24-2017, 03:38 PM
mohmed khalail
mohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509
شكراً جميلاً لكما محمد ومعاوية على الوقوف في ظل شجرة الشمس والتثمين الأول، أعني محمد، للنص والثاني، معاوية، لإطلاقه عليّ (المواطن المعتدل) وهي صفة محل جهود عجيبة مني كي تلتقفني ونسري في الحياة ما أجمل الاعتدال يا معاوية، شكراً جميلاً لك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة