********** 1 تُسبِلُ الزّهرةُ أحاسِيسَها حين تمسُّ شفتيها رياحُ المساءِ أنها اللّحظةُ التي تُزيّتُ فيها كائِناتُ الرّغبةِ مفاصِلِها وتنطلِقُ نحوَ ملاعِبَ الغوايةِ.
2 وسُلّمُ الغِناءِ الخفِيِّ لا تصعدُهُ سوى أقدامَ البهجةُ الحافِيةُ وتأوهاتَ الأجسادُ المُتعرِقةُ إثرُ الرّقصِ.
3 الشّارِعُ شهوةُ ما اِنخطفَ لِجِلدِكَ من سرادِيبِ الشّبقِ المُتلألِئةُ بالسّديمِ والحوافِّ.
4 إلى إبراهيم المصري
قال الشّاعِرُ: سأُحاوِلُ إِخفاءَ أصابِعِي المُرتعِشةِ في بِئرِ الهُمُودِ النّابِضِ بِالنُّضُوبِ عل ذلك يُزِيحُها عن شُمُوسِ الرُّؤى والشّجنِ التي كُلّما ألِّفتُها في الدّربِ جرفتُها نحو العتمةِ وأوسعتُها بِقُبلاتِ الموتِ.
8 جنيفر لوبيز ـــــــ تتهادى بِجسدِها الحريفِ.. تارِكةً شُرُوخاً في الأوعِيةِ المُعبّأةِ بِالرّغباتِ ونزقاً لا يحِلّهُ اِجتِماعُ سِحرٍ ناصِعٍ بِنساءِ الأرضِ مُجتمعاتٍ. لديها راقِصانِ حالما تُشهِّرُهُما.. تُحدّقُ المُوسِيقى في دهشةٍ لِسماءِ الصّخبِ وتُحلّقُ.. فيا صدِيقِي (......) أنتَ على حقٍّ (ليس دائِماً) يُمكِنُكَ الاِستِغناءُ عن التّنفُّسِ بِلمسِهِما.. لكنكَ يا صاحِبي (......) أنتَ لم تنظُرْ بعدُ إلى رُوحِها وهي كالعادةِ تعجِنُ وتُشكِّلُ الخفقَ ولا وهي تنتزِعُ أقمارَ تأمُّلكَ من بين يديكَ وهذا الأسَى، القهقهاتُ، الألوانُ .... يا لِلماسِ يا صاحِبي.. يا لِلماسِ.. . . . بشكلٍ عامٍّ لديها جاذِبيّةٌ بِمقدُورِها بعد أسرِكَ أو كسرِكَ (سِيانّ) أن تحمِلَكَ إلى المجرّاتِ.. لا ومع هذا اللُّطفِ الذي تُوزِّعُهُ كمُوسِيقى نبّاضةٍ ينصرِفُ من شكيمةِ عبقِها: الهواءُ.. ولو أنّها ألقتْ بِنضجِها الوثّابِ على صدرٍ لِجعلتَهُ في رَواءٍ حتى مطلعِ الاِنقِباض.. و"بعض العُريِ تفضحُهُ الثِّيابُ، بعضُ العُرِيِ تفضحُهُ الثِّيابُ" أو كما قال صاحبي (الطيب برير) (بربرت) به وإليهِ المحبّةُ. 30/4/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة