سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 02:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2017, 07:28 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ

    08:28 AM April, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    **********
    1
    تُسبِلُ الزّهرةُ أحاسِيسَها
    حين تمسُّ شفتيها
    رياحُ المساءِ
    أنها اللّحظةُ التي تُزيّتُ فيها
    كائِناتُ الرّغبةِ مفاصِلِها
    وتنطلِقُ نحوَ ملاعِبَ الغوايةِ.

    2
    وسُلّمُ الغِناءِ الخفِيِّ
    لا تصعدُهُ سوى
    أقدامَ البهجةُ الحافِيةُ
    وتأوهاتَ الأجسادُ المُتعرِقةُ إثرُ الرّقصِ.

    3
    الشّارِعُ شهوةُ
    ما اِنخطفَ لِجِلدِكَ
    من سرادِيبِ الشّبقِ
    المُتلألِئةُ بالسّديمِ والحوافِّ.

    4
    إلى إبراهيم المصري

    قال الشّاعِرُ:
    سأُحاوِلُ إِخفاءَ أصابِعِي المُرتعِشةِ
    في بِئرِ الهُمُودِ النّابِضِ بِالنُّضُوبِ
    عل ذلك يُزِيحُها عن شُمُوسِ الرُّؤى
    والشّجنِ
    التي كُلّما ألِّفتُها في الدّربِ
    جرفتُها نحو العتمةِ
    وأوسعتُها بِقُبلاتِ الموتِ.

    5
    سَأَدْفَعُ لِلنَّهَارِ اِبْتِسَامَتِي. وَلِلَيْلِ نَجْمَتَيْنِ. واستاكُ بِالبُرُدِ
    سأدفعُ لِلنّهار اِبتِسامتِي..
    ولِليل نجمتينِ
    واستاكُ بالبردِ........

    6
    ملاذُ الذّاكِرةُ
    ـــــــــــــــــ
    1)
    تائِهةٌ رُوحِي على أرصِفةِ الغِيابِ
    تستنشِقُ بقايا صُورٍ مُعلّقةٍ
    تُدمِينِي عقارِبُ نِسيانِها
    حيثُ الذِّكرَى وجعُ جُرحٍ لم يندمِلْ
    2)
    شاسِعٌ دربُنا باِتِّجاهِ شهوةٍ لا نقدِرُ أنْ نصُونَها
    يُخلِّدُهُا البياضُ الذي يسرِي
    كمِثلِ دبِيبٍ في العُرُوقْ
    3)
    تَذْرفُ الحسرةُ عُيُوناً
    أشعلها الحِرمانُ
    لِتتعثّرَ الشّهقةُ بِمرارةٍ أُخرى
    حيثُ الملاذُ هجِيرُ الذّاكِرة
    4)
    غارِقةٌ أيّتُها اللّيلةُ بِرعشاتِكِ
    يلفُني فيكِ سَدِيمُ الحُرقةِ
    حيثُ الوحدةُ ترشُقُنِي بِنِصالِ وشمِها
    حتى تهاوتْ أنْجُمُ مُنايَ
    عِنْدَ مُفترق رُوحِي
    لِأستجدِيَ النّأيَ في حيرةِ الأشواقِ

    7
    غِبطةُ الضُّوءِ - إلى استبرق أحمد
    ــــــــــــــــ
    تنقضُ القُبرَّةُ
    إثرُّ اِرتِعاشٍ حاكَ جَناحيها
    بكفِّ الودِّ
    وتمضِي بِالحُلكةِ الملساءِ
    تُؤانِسُ أشرعةَ الغِبطةِ
    تؤجِجُ اِحتِدامَ الضّوءِ
    في الفَلاةِ القصعِ
    المُسترِيبْ
    تُؤنِسنُ مُعطياتَ العطاءِ
    الرّابضُ كأُحجيّةٍ تُخاتِلُ الشّكَّ
    تجمحُ فوقَ الاِحتِمالِ

    8
    جنيفر لوبيز
    ـــــــ
    تتهادى بِجسدِها الحريفِ..
    تارِكةً شُرُوخاً في الأوعِيةِ المُعبّأةِ بِالرّغباتِ
    ونزقاً لا يحِلّهُ اِجتِماعُ سِحرٍ ناصِعٍ بِنساءِ الأرضِ مُجتمعاتٍ.
    لديها راقِصانِ حالما تُشهِّرُهُما..
    تُحدّقُ المُوسِيقى في دهشةٍ لِسماءِ الصّخبِ
    وتُحلّقُ..
    فيا صدِيقِي (......) أنتَ على حقٍّ (ليس دائِماً)
    يُمكِنُكَ الاِستِغناءُ عن التّنفُّسِ
    بِلمسِهِما..
    لكنكَ يا صاحِبي (......)
    أنتَ لم تنظُرْ بعدُ إلى رُوحِها
    وهي كالعادةِ تعجِنُ وتُشكِّلُ الخفقَ
    ولا وهي تنتزِعُ أقمارَ تأمُّلكَ من بين يديكَ
    وهذا الأسَى، القهقهاتُ، الألوانُ ....
    يا لِلماسِ يا صاحِبي..
    يا لِلماسِ..
    .
    .
    .
    بشكلٍ عامٍّ
    لديها جاذِبيّةٌ بِمقدُورِها بعد أسرِكَ أو كسرِكَ (سِيانّ)
    أن تحمِلَكَ إلى المجرّاتِ..
    لا
    ومع هذا اللُّطفِ الذي تُوزِّعُهُ كمُوسِيقى نبّاضةٍ
    ينصرِفُ من شكيمةِ عبقِها:
    الهواءُ..
    ولو أنّها ألقتْ بِنضجِها الوثّابِ على صدرٍ
    لِجعلتَهُ في رَواءٍ حتى مطلعِ الاِنقِباض..
    و"بعض العُريِ تفضحُهُ الثِّيابُ، بعضُ العُرِيِ تفضحُهُ الثِّيابُ"
    أو كما قال صاحبي (الطيب برير) (بربرت) به وإليهِ المحبّةُ.
    30/4/2016م

                  

04-30-2017, 10:27 AM

امير الامين حسن

تاريخ التسجيل: 02-08-2013
مجموع المشاركات: 329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote:
    تائِهةٌ رُوحِي على أرصِفةِ الغِيابِ
    تستنشِقُ بقايا صُورٍ مُعلّقةٍ
    تُدمِينِي عقارِبُ نِسيانِها
    حيثُ الذِّكرَى وجعُ جُرحٍ لم يندمِلْ


    الحال من بعضه


    تحياتى النواضر
                  

05-02-2017, 09:49 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ (Re: امير الامين حسن)

    تعال يا أمير نلغي الحال الحالي ونصنع لنا حالاً أخر...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de