بقلم الاستاذ محمد شريف لم أجد مدخلا لـ (فوجنتوني) رائعة شاعرنا الفحل جلال عمر قرجه الا قصيدة : عصفورتان في الحجاز لأمير الشعراء أحمد شوقي فقد أجري امير الشعراء حواراً جميلاً شيقا بين عصفورتين حدد مسكنهما بالحجاز وريح لايستقر علي حال آت من اليمن سري على عشهما ووجدهما في حالة يرثى لها من البؤس والشقاء وسوء الحال ووصفهما بالدرتين ومسكنهما بالوعاء الممتهن الذي لايليق بهما . وقدم لهما عرضا بأن يقلهما الى اليمن حيث الرخاء ورغد العيش وأبدع شوقي في وصف اليمن وجناتها وحسنها وكيف ان الحب فيها سكر والماء شهد ولبن ، ولكنه فوجئ بتمسك العصفورتان بوطنهما معطيانه بذلك درساً بليغاً في حب الأوطان رغم البؤس والشقاء فلا شيء يعدل الوطن : (القصيدة): عصفورتان في الحجازِ حلتا على فنن
في خامل من الرِياضِ لا ند ولا حسن
بينا هما تنتجيان سحراً على الغصن
مـر عى أَيكهما ريح سرى من اليمن
حـيا وقال: "درتان في وِعاء ممتهن"
لقد رأيت حول صنعاء وفي ظل عدن
خمائــلاً كأنــها بقيــة مــن ذي يــزن
الحــَب فيــها سكــر والمـاء شهد ولبن
لـم يرها الطير ولـم يسمع بها إِلّا افتتن
هيـا اِركـباني نأتـها في ساعة من الزمن
قالـت لـه إِحداهمـا والطـير منهن الفـطن
يا ريح أنت ابن السبيل ما عرفت ما السكن
هـب جنـة الخلد اليمن لا شـيء يعـدل الوطن
هذا ماكان من أمر أمير شعراء العرب أحمد شوقي ترى ما كان من أمير شعراء النوبة جلال عمر في رائعته (فوجنتوني) تلك القصيدة التي تذخر بالحكم والعبر والمواقف النبيلة محلقة بنا بعيداً في فضاءات الوفاء والتأمل والابداع . فكما أسلفنا بأن شاعرنا قد تطرق لكل ضروب الشعر فهاهو يتحفنا بقصيدة عصماء اقل مايقال عنها انها من عيون الشعر النوبي ودرة من الدرر ، فشاعرنا كان يقف في شاطئ البحر الاحمر بمدينة بورتسودان وبينما هو غارق في همومه يرنو ببصره محدقا في الفضاء البعيد صوب الشمال حيث الديار الحبيبة وحيث الاهل والاحبة فإذا بمجموعة من الطيور تدنو رويدا رويدا وتأتي وتحط بجانبه ، تبدو عليهم العناء ووعثاء السفر . ياللهول إنه يعرفها تماما ، إنها من تلك الديار الحبيبة ، انها هي ولكن ماخطبهم ، يبدو ان أمرا جللا قد حدث ... تري ماذا !! فطيورنا ليست كسائر الطيور تهاجر صيفا لتعود شتاء ولكنها قد طاب لها المقام بجوار النيل فاستوطنت الديار.. لاتفارقها أبداً ، نعم انها طيورنا التي لاتخطؤها العين .. ترى هل ساقتهم الاقدر وحملتهم الرياح مصادفة حيث كان الشاعر ؟ !! أم أتوا قاصدين الشاعر !! .. وماهو ذلك الامر الخطير الذي جعلهم يتركون وطنهم ويممون صوب البحر في هجرة جماعية وفي ذلك السرب المكون من كل أنواع الطيور وليس فصيلاً واحداً ولا نوعاً واحداً . فالطيور لا تجتمع كلها على صعيد واحد الجارحة منها وغير الجارحة وحتى الداجنة الا لامر جلل وهذه حقيقة . ومثال لذلك إذا ما رأت الطيور طائر البوم نهاراً تجتمع كلها في تظاهرة فريدة وتبدأ بمطاردته حتى يسقطوه أرضاً ويوسعوه ضرباً ونقراً حتي يفارق الحياة ، ثم بعد ذلك يتفرق الجمع في منظر رأيته بأم عيني مرات عديدة فيا لهذا العالم العجيب . أرأيتم إذاً وراء الاكمة ماورائها وبمجرد أن أفاق شاعرنا من ذهوله واستعاد توازنه حتى دخل مع تلك الطيور في حوار رائع لايقل روعة عن حوار شوقي مع عصافيره إن لم يكن أجمل منه وأعمق معنى : شركي أندري فوجنتوني .. قسو وير تي دان ولا إركوني يبتدرهم شاعرنا بصوت هامس مبحوح وقد عقدت لسانه الدهشة قائلاً : مابكم وماذا دهاكم وما الذي جعلكم تتركون أرضكم ودياركم بهذه الطريقة الغريبة ؟ أم أنكم أتيتم هكذا بغرض السياحة والترويح عن النفس !! إستهلالية جميلة لقصيدة رائعة وحيوا معي شاعرنا على جمال هذه الكلمة (إركوني) والتي تحمل في طياتها الكثير وتعني هكذا دونما سبب واستخدم كلمة (قسو) التي لاتستعمل عادة الا في الامور الغير محببة والموقف استدعى ذلك والا لقال (مندو) بدلاً عن (قسو) جوبون توا القون قون قني... مندو اندقور ارســن قنـــي فتجيب الطيور عن أي ترويح تتحدث شاعرنا الجليل نحن فقط الطليعة ومازالت الأسراب خلفنا تتلاحق سرب وراء الأخر ولم يبق أحد الا وشد الرحال ، فيقول الشاعر : مابالكم وأنا الذي كنت اعتقد أنكم معشر الطيور أفضل منا وأيسر حالاً فنحن قد إضطررنا الي ترك أوطاننا بعد أن تكالبت علينا الظروف من ضيق في الاراضي ونقص في الخدمات وأعباء الحياة المتزايدة التي أرهقتنا فإستحال معها العيش مما دعانا الى ترك الأوطان مكرهين ضاربين في أرض الله الواسعة طالبين للرزق فأنتم معشر الطيور لستم مثلنا فأنتم أكثر منا صبراً وإيمانا ترضون بالقليل متوكلين على الله تخرجون أخماصاً وتعودون بطاناً في توكل نادر . فلا أدري سبباً لخروجكم الجماعي هذا . من واي نقــرمون تــن نقـر كلنقـــي كومــون قيـس نقـر ولا كــربرن دامــــون تقـــر قـــو ســودر اوسنــجقي جقر نورجـــو تـوكـيدتــون دبــــر ويــرمــون ادو اوسـن كســر آقي بيـركورو ار مسـكر مرر آقي قونجكورو ان كينتر هقر قــوقــلادي ويـر دامون كودر تــن تينـــجي تيبــرن أربــودر دولــن انـكــو أنـــدار أن نقـــر مـارو مــن إمــبل بلــكـورو أر
فتجيبه الطيور بحسرة بأن الأمر ليس كما كان في السابق قائلة : بعد أن هجرتم الديار وآثرتم الإغتراب والهجرة وتركتم الزراعة مهنة أبائكم ، ساءت الأحوال فأصابنا ما أصابنا من شظف العيش وسوء الحال حتي لانجد مانقتات به فالبيوت خاوية علي عروشها والأرض أصابها البوار فتشققت حتى أن مجرد المشي عليها أصبح من الصعوبة بمكان وإختفت الخضرة والزراعة فلا وجود (للتقى) وآلة (النورج) عنوان الرخاء والحصاد فكيف الصبر والعيش والاحتمال أي بؤس هذا الذي تركتمونا فيه !! فكأنما يريد شاعرنا إيصال رسالة مفادها أن الإنسان النوبي أصبح غير مباليا بأرضه ووطنه وتمسك بالهجرة محذراً إيانا من التمادي في ذلك مما سيترتب عليه عواقب وخيمة من إنتشار للفقر وتغيير في التركيبة السكانية الذي بدأ يطل برأسه ، والإنسان النوبي قيمته تتجلي في تمسكه بأرضه ونيله وحضارته وآثاره الشاخصة منها والتي تحت التراب ، لك الله شاعرنا الهمام . وفي هذه القصيدة كثير من الكلمات سيجد المتلقي صعوبة في فهمها لأنها إختفت من قاموسنا وهي في الغالب كانت مرتبطة بالزراعة وبأدواتها وهي قلما تستعمل الآن . شرح بعض الكلمات : تقى : قطعة ارض صلبة تخصص لدرس المحصول كربي : عملية حفر للحصول علي مادفن من غلال وترسل الطيور الآهات متحسرة على تلك الايام الخوالي عندما كان يشبعون في مزارع الذرة محلقين حولها ويبنون أعشاشهم فوقها . وتقول الطيور أين نحن من تلك الأيام حيث كانت مرابط الأبقار (كودي) مليئة بالقصب والعشب والعلف وكل الخيرات والآن تبحث فيها عن القطع الصغيرة من القصب (قوقلاده) فلا تجد لها أثرا حيث أن أبقارهم مربوطة في أرض جرداء (أربودي) . أبدع شاعرنا أيما إبداع في وصف ما أصابهم من سوء في الحال وصفاً دقيقاً لم يترك فيه شاردة ولا واردة . تقول الطيور : أأدركت أيها الشاعر بأننا لم نتخذ هذا القرار الخطير بمغادرة الديار والأحباب متكبدين مشاق ومخاطر الرحلة إلا بعد أن بلغ السيل الزبى فتجشمنا الصعاب وأنت تعلم أننا لانملك زاداً باحثين عنكم علنا نعثر عليكم ونثنيكم عما أنتم فيه علكم تعودون معنا ونعيد تلك الأيام الجميلة. فري إندو تاكرو كون هتـر أورو أومبودون دامون متر اسـي اسـرر دسكــون فقــر تــن قلقــدن قومبــون مســر تقول الطيور وشاعرنا يسمع بإهتمام شديد ليتنا وبعد كل هذا الرهق والمخاطر وجدناكم كما كنا نعتقد في رغد من العيش فبحركم ملح أجاج لا نرى خضرة ولا نهراً ولا أثراً للمترات فكيف ترضون بمثل هذه الحياة فيقيني بأن تلك الطيور إصطدمت بواقع آخر لايقل مرارة عن واقعهم فحتى مياه الشرب ليست متاحة كما عندهم في الجداول والأنهار فهي في قوارير (اسرر) وأيضاً الزيت والسمن في أكياس من البلاستيك (فقر) أما الطعام فحدث ولا حرج فلا قراصة تسر الناظرين وتشبع الجائعين بل رغيف من الخبز بالكاد يسد الرمق ، فأي هوان هذا الذي أنتم فيه فمالكم كيف تحكمون ففي كل مرة يزيدنا أمير شعرائنا جلال عمر يقينا بأن هذه اللغة من المرونة بمكان فيمكنك التعبير بها كيفما شئت ، غير متعللين بقلة المفردات التي نتجت من هجرها فلشاعرنا مقدرة عجيبة على تطويع هذه اللغة ومفرداتها فهو صاحب مدرسة جديرة بالاقتداء أنظروا كيف استخدم اسر بمعني قارورة أوزجاجة واستعار كلمة مسر بالرغيف الطوست ، وهذه دعوة للغوض في اعماق هذه اللغة واستخراج كنوزها ومن اخراجات شاعرنا الجميلة كلمة فقا وهي (التبيعة) فاستخدمها جلال لكيس البلاستيك ، فلنقف أحبتي إجلالا لجلال . تــوني ويـري دق بـورن سـرر منـدي امـا ســودون تــن سقــر شـــوق كتــي دان اورر كورج بوب ويكي كوب مون دج قرج كـوج بــون اورر مينـجن كرج نــــورقي قــولجــن تــن بـــرج أما الابناء مستقبل هذه الامة فحالهم لايسر لباس غير لائق وجيوب خاوية ارتضوا بالاعمال الهامشية يتفنون في اضاعة الوقت وترك لهم الحبل على الغارب كل على هواه لاشرع ولا دين ولا وازع ولا رادع فهم كما الاغنام التي تسرح في المرعي كيفما اتفق ن كثيرون ولكنهم كغثاء السيل تشبهوا بالنساء وملابسهم غير التي نعرف، أين الجلاليب والسراويل الطويلة عنوان الرجولة والشهامة وللاسف لاتوجد ولكنها البناطيل الضيقة والأحزمة التي تلف وسطهم وحلاقة رؤوسهم فيها الكثير من البدع والاسفاف ، فشبه حلاقتهم بتلك الجعرانة (مينجن كرج) فهم كالاسماك تأكل بعضهم بعض فكأنما يريد شاعرنا ان يقول علي لسان هذه الطيور بان هذه البيئة لاتشبهنا ولا تصلح لتربية الابناء ، فلا وجود لمبادئنا وقيمنا الجميلة فهو يخشي عليهم من الضياع ،وقديما كان الانسان النوبي يسافر لوحده ثم يعود بعد سنوات يقضيها في المهجر ولكن تبدل الحال فصار يرتحل مع زوجته وابنائه وفي الغالب لايعود أبدا وهنا مكمن الخطر حوار في منتهي الجمال واسلوب بديع ومفردات مبهرة لخص لنا فيها حال البلاد والعباد ومازال شاعرنا يقف مشدوها فاغرا فاه ينصت بإعجاب لهذه الطيور التي اقتحمتى عليه خلوته واثارت شجونه وهل ياتري اكتفت هذه الطيور بأن حذت حذو الشاعر ورهطه وارتحلت مخلفة ورائها الديار في هجرة لاعودة بعدها ؟ لاتعجلوا.
امبــل بــداوي ان إيـن أوقج جو إن نو كولر بنتي شقــج تيــر ودي ديـق أوسكدي أقـج شيـــب قكن إيـــر أشمـا سبـج همبــرتـقـي إيــر قيــادكي تج كشــويلقـي إن هيــلر سلــــوج إن فــــونـــقي آو أرقـــد نلـــج ولــن تكـوجقـي إوس توكــج أقــريسكي تـك هـاو أررو تج شارقي كوري توق بان ورج
فكما تعلمون بأن عصافير أمير الشعراء أحمد شوقي تمسكوا بوطنهم في وفاء عجيب وعبروا عن ذلك بذلك البيت الجميل (هب جنة الخلد اليمن لا شيء يعدل الوطن). ولكن طيور أمير شعراء النوبة لم يكتفوا بتمسكهم بأرضهم ونيلهم ولكن ذهبوا أبعد من ذلك بأن دعوا أبناءنا بالعودة إلى الديار وإعمارها من جديد رجالأ ونساء شيباً وشباباً وتعهدها بالزراعة وتربية المواشي، وتضرب لنا الطيور مثالاً نادراً في نكران الذات مخاطبين الشاعر قائلين إن خفتم أن نشارككم محصولكم فإنصبوا خيال المآته والفزعات و(الهيلا) وأصنعوا لكم نبالاً وبنادقا للصوت حتى تردوننا عن مزارعكم. وأجعلوا نصب أعينكم في فلاحة الأرض وتربية المواشي ولا تشغلوا أنفسكم بأي شيء آخر. ولكن لا بأس من الترويح عن النفس ليلاً بممارسة الألعاب المشروعة.
ولم تنس تلك الطيور النصف الآخر وكانت الرسالة عبر أريج تلك الفتاة النوبية التي عرفت منذ القدم بتحملها المسئولية فهي سليلة الكنداكات وسيله، إذ لابد أن يكون لها دوراً في العودة والإعمار بوقوفها خلف زوجها وأبيها وأخيها وتكن لهم العون والسند وهن أهل لذلك ، فخلف كل عظيم إمرأة وبما أن النوبيين كلهم عظماء فخلفهم كنداكات عظيمات. شرح لبعض الكلمات: كابدكي أوبج : وضع القراصة في الصاج بعد خبزها فوكنجي : الأزيار كَسْ : يغرف الماء تبج : يملأ هرو : العرجون الناشف أوج : تضفير السعف ود : يفرد جود : يفتل ببر : يبرم بكد : الشق
أوقج أووا إر إن بسبوســقي إيو همبوقي جو قور إجي جو قيـــو أيــو بــاج قــري أورتنجقـي إيـو قلوقي جو سودرو بدورن إيـــــو هيلــر كوجيــك إرقــي آر ولنق شوق هنوي ققــــور جيـب ألنـق نور دوكي بـجقي كـــاو اولنـق سلوود بسق دول آس شولنـــق
وتعود الطيور مرة أخرى مخاطبة الرجال بعد النساء بأن العودة لا مناص منها ولابد لهم من القناعة التامة بما لديهم فالقناعة كنز لا يفنى، ففي التمر، الدوم واللبن ما يغنيهم عن سواها، وأن يفتحوا مدارسهم وخلاويهم. وتتعهد الطيور وتعدهم بأن لا يقربوا مزارعهم. شرح بعض الكلمات : أيو باج : غسل اللوح ثم الكتابة عليه ولنق : يهز ققو : الساري عود النوريق ألنق : يقرن اولنق : التحريك من أسفل إلى أعلى أون إرانكي فوجر منقي بالو كونج آللو سودر تي إر بي بللو هنا فقط أفاق الشاعر من دهشته حيث هزته تلك المواقف النبيلة من هذه الطيور التي قطعت كل هذه المسافات بحثاً عنهم. وقال مخاطباً إياهم بعد أن حياهم على موقفهم هذا النبيل أيتها الطيور لو نصبنا (خيال المآته)، (الهمبول) وصنعنا النبال وبنادق الصوت ومنعناكم من الإقتراب من مزارعنا إذن كيف ستعيشون وما هذا الطلب الغريب أيتها الطيور؟! شرح بعض الكلمات : كونج آللو : أولاً وأخيراً إر بيـرو باد أرقون بي كللو بـجمــي تيــق إيقلقــي نللــو جقــد كوقر ور ويكي تمللـو أوو ويــر أنو تالقي آر نقللـو
وهنا تأتي الإجابة المذهلة من الطيور سنأكل نحن أيضاً ولكن بعد أن تكتفوا أنتم ويطيب لكم المقام فنحن تكفينا عودتكم وبثكم الحياة في تلك الديار وإعماركم المساكن والمدارس والمآذن باسطين يد العون والمساعدة للضعفاء والمساكين فأهلاً بكم في دياركم. قمة في الإبداع والخيال شاعرنا الكبير، أطال الله عمرك. ولا مجال للمقارنة بين قصيدتي عصفورتان في الحجاز لأمير الشعراء أحمد شوقي و فوجنتوني لأمير شعراء النوبة جلال عمر لبعد الشقة بين اللغتين ولكني فقط أردت أن أوضح بأن اللغة النوبية ليست أقل من رصيفاتها وخاصةً اللغة العربية ولا شعرائنا بأقل شاعريةً من شعرائها. فالتحية لشاعرنا الكبير جلال عمر ولجميع شعرائنا الكرام.
والله الموفق محمد شريف أحمد أبو داؤود
01-20-2017, 03:36 PM
Elmosley
Elmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683
يا سلااام استاذنا المبدع الموصلي(سرناقمن ياااخ) لك كل الشكر والتقدير علي جميل مرورك (مروارتي نري إر أقرسكتنجي) حقا انتم اهل فن وابداع جزيرتكم الوادعة مروارتي حقيقة خرجت الكثير من المبدعين في شتي ضروب الفن والابداع لله دركم ودمتم ذخرا للنوبة والسودان
01-20-2017, 06:51 PM
مهند سوركتي
مهند سوركتي
تاريخ التسجيل: 08-20-2015
مجموع المشاركات: 176
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة