يا هؤلاء .. كفوا عن الجدل فقد مهد الطريق إلى هلاك شعوب من قبلكم... فأنظروا لتروا!
كفوا عن فاحش القول وقبيح الكلام... السباب والتنابذ بالألقاب.. ألستم مسلمون؟
يا هولاء.. ما مضى مضى وما هو آت فهو آت:
لن يتفادى البشير مصير القذافي وصدام حسين! وإن تطاولت سنين حكمه..
لأن آل صهيون الامريكان هم الذين يرسمون معالم السودان المقبل ما بعد البشير
عبر بوابة جنوب السودان والتي تم تنفيذها ولتأتي الآن بوابة ثانية اسمها غرب السودان. ثم تتبعها بوابة ثالثة هي شرق السودان...
فالواضح الآن أن غرب السودان في طريقه إلى الاستقلال.. كما حدث من قبل في الجنوب.
فشمال السودان يعاد صوغه من الأمريكان ومحيطه الإقليمي الأفريقي وليس العروبي (دول الإيغاد التي رعت اتفاقات الجنوب مع استبعاد مصر والعرب) ..ليصبح سوداناً أفريقياً خالصاً ... لا إسلام ولا استعراب.
فدولة البشير ليست خالدة؟
رغم أنهم يتمنون لها الخلود والتمتع بخيرات البلاد.. دون العباد.
فتمتعوا بالسلطة والثروة فقط حتى ... نهاية القذافي وما هي بعيدة ولا غريبة
وليس مستحيلاً أن تحكم الحركة الشعبية لتحرير السودان (من المسلمين) .. ليس مستحيلا ... فما مضى مضى وما هو آت فهو آت...وأنتم ما زلتم في غيكم تعمهون، وفي جدلكم تغرقون؟ حتى تحين ساعة الحقيقة، وعندئذٍ ستعلمون ما كنا نذكر به ونقول.
يا هؤلاء .. ليس مستحيلاً أن تحكم الحركة الشعبية لتحرير السودان (من المسلمين كل المسلمين): (عربهم وعجمهم؛ جلابة أو غير جلابة) .. كل من نطق بالضاد، وحفظ أم الكتاب، وشهد شهادة الحق، وتسمى بأسماء العرب المسلمين!
يا هؤلاء .. هذا ليس توهماً ولا مستحيلاً ...
فالتحرير إنما هو تحرير السودان كل السودان من المسلمين كل المسلمين: منكم أنتم سواء أكنتم جلابة أم غرابة أم شراقة طالما أنتم (مسلمين)!
فهل أنتم ما زلتم في شكٍ .. وبأسكم ما زال بينكم شديد: من أجل السلطة والثروة؟
وقد هلكتم!.. وطرق التتار الجدد أبوابكم.. من جهات السودان الثلاث؟
فصرتم شعب يواجه الطرد والسحل والتهجير والاستبدال؟!
05-31-2016, 10:27 PM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
الذين لا يجيدون غير السباب والتنابذ بالألقاب ............. لغة الحضيض التي لن تغير من واقعكم في شيء والذي فطر السماء بلا عمد!
بل ستزيدكم خبالاً إلى خبالكم... وستقودكم من فشلٍ إلى فشلٍ .. فكل إناءٍ بما فيه ينضح!
نعم وكرامة.. يا هؤلاء:
لا مجال للأنبياء الكذبة من اخونجية وصوفية وشيعية وختمية وانصارية وغيرهم من الذين جعلتموهم آلهة لعلكم تُنصرون! فلن يستطيعوا نصركم – أبداً – وهم لكم جندٌ محضرون!
فأرض شمال السودان يُمهد لها تمهيداً لأن تصبح مهداً لجنود صهيون من دول الجوار الأفريقي بعد أن صارت ملجأ لشعوبهم .. الآن ترونهم! أخذوا مكانكم ولم يخلفونكم في أهلكم بخير ولن يكون.
فكما مهدوا لجنوب السودان وقبضوا على سداته بقوة الحديد والنار، كذلك يمهدون الآن لشمال السودان وعبر ذات الجواد الأسود الرابح: الحركة الشعبية لتحرير السودان (من المسلمين).
أما دولتكم (حكومة ومعارضة) المنافقة، فقد سار عليها المثل:
فمن أخذ البلاد بغير حربٍ يهون عليه تسليم البلاد.
ولسوف تذعنون بعدها طائعين أو مكرهين ... كما سلمتم جنوب السودان إليهم بعد دماء وأشلاء، ستسلمون شمال السودان إليهم كذلك بالدماء والإشلاء.. فأندلس أخرى تنتظر.
فقد اصطف جنود إبليس للحرب الفاصلة بين حضارتين؛ حضارة الإسلام الوافدة على أرض السودان، وحضارة كوش المتأصلة ما زالت في أرض السودان بقاياها تسير لها قدم وساق....بين دينين: دين الرحمان ودين الشيطان.. فعليكم يا هؤلاء الاختيار... فلا مجال للنفاق بعد اليوم أبداً ...
ففي أرض السودان اليوم: إما إلى الكفر الصراح البواح أو إلى الإسلام الدين الحق.
06-01-2016, 10:17 PM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
************************************************************************************* يا هؤلاء: تالله إن سيطروا على شمال السودان..فإنها إبادة (اضان حمراء) وياسر عرمان نفسه.
وإنه لقسم لو تعلمون عظيم................................................................. ولله المثل الأعلى.
فالرب تبارك وتعالى لا يحابي أحداً؛ دولةً أو شعباً أو حكومةً أو قبيلةً أو ما دون ذلك.. فهو الملك العادل القاهر فوق عباده الفعال لما يريد. فدولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة.
يا هؤلاء: أتعتقدون أن الرب تعالى ناصركم ولم تنصرونه، وقد اتخذتم دينه لهواً ولعباً؟ بل وطعنتم في رسوله (ص) والآل والأصحاب والأزواج الأطهار؟ فحق عليكم قوله (ص): لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلْعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا ، أَلا عَلَيْهِمْ حَلَّتِ اللَّعْنَةُ.
يا هؤلاء أتعتقدون أنكم (خيرة) شعوب الله في أرضه؟ توهماً وتخيلاً وأضغاث أحلام! هل أنتم (أبناء الله وأحباؤه)؟ كما قلت بهذا يهودٌ ونصارى؟ هل أنتم أفضل عند الله من سيد البشر (ص) والمسلمين في جبل أحد، إذا انهزموا من شر البشر؟
يا هؤلاء: أتعتقدون أن الرب تعالى منجيكم من القادم المدلهم إلى أرضكم.. وأنتم في غيكم تعمهون وفي جدلكم تغرقون؟ وتغنون وتطربون وأنتم سامدون! هل أنتم أفضل من صحابة النبي الكريم (ص) يوم حنين إذ أعجبت المسلمون كثرتهم وقالوا لن يغلبنا أحد اليوم من قلة؟
يا هؤلاء: أتعتقدون أن الرب تعالى سيوقف سنته الماضية على الأولين والأخرين: استبدال قوم بآخرين، عقاب الظلم الوخيم؟ هل أنتم أفضل من أهل الأندلس؟ هل أنتم إلا مثل أهل الأندلس: بأسكم بينكم شديد، أذلة على الكافرين، أعزة على المسلمين؟
يا هؤلاء: لا يخدعنكم هؤلاء يا هؤلاء بشعارات بارقة خداعة: وطن يسع الجميع تعايش سلمي حوارات اتفاقيات ديمغراطية حقوق إنسان وغيرها من أوهام السلام حيث لا سلام ولن يكون طالما أنكم مسلمون.. فلا يزالون يقاتلونكم لأعوام وأعوام حتى ترتدوا عن الإسلام. فهل نكذب رب العزة ونصدقكم يا هؤلاء؟ يا هؤلاء: هل جاءكم نبأ من أهل أندلسٍ؟ لقد كان في قصصهم عبرة لمن يعتبر: أهل أندلسٍ! فنحن يا هؤلاء على دربهم نسير اليوم – ولا خيار أمامنا إلا القتال حتى النصر أو الشهادة أو الإبادة!
إنه الإسلام جاء إلى تلك الأرض المسماة (ايبريا) نصرانياً .. (أندلس) أسلامياً.
جاء الإسلام بسواعد الأمازيع والبربر والأفارقة والعرب القادمين من جزيرة العرب... وحدهم الإسلام على قلب رجل واحد.
جاءوا وجاء معهم قائدهم (المسلم) طارق بن زياد رضي الله عنه وعنهم ..بعد 80 عاماً من وفاة النبي العربي الأمي محمد بن عبد الله (ص)..
فقد أرسله القائد المسلم موسى بن نصير رضي الله عنه ...لينطلق طارق بن زياد من مدينة طنجة بجيشه قليل العدد المكون من العرب والبربر والامازيع والزنج... عابراً البحر (مضيق جبل طارق بن زياد) ... إلى (ايبريا) فاتحين وناشرين للإسلام موحدين..
فاقاتلوا الكفار هناك قتالاً مريراً وهزموهم وفتحو الطريق إلى شمال ايبريا لتترأ جيوش المسلمين من بعد فاتحة لكل الأرض المسماة اليوم البرتغال واسبانيا ... حتى وصول الإسلام مداه إلى شمالها .. متمكناً من قلوب العباد هناك قبل أن يتمكن من أموالهم وثرواتهم وأراضيهم.
عاش المسلمون هناك أعزاء سادة ... تحت اسم الإسلام
سائرين بالعدل والإحسان بين يهود ونصارى ومسلمين [عربهم وعجمهم].. قروناً من الزمان الأزهر ..
8 قرون ونيف .. قضاها المسلمون هناك في تلك الأرض جيلاً بعد جيل ..
ولم يكن يدر في خلدهم أنه سيأتي اليوم الذي فيه يطردون منها ويسحلون ويبدلون دينهم ... نصارى يكونون!!
ولكنها دورة التاريخ .. لن تتوقف لأحد ولن يوقفها أحد ... فهي في يد من صنع الكون وفطر البشر. الله رب العالمين.
فدارت الدوائر على المسلمين هناك بعد أن بدأت معارك (الاستراداد) على يد جيوش الصليب ..
فانهزم المسلمون بعد أن تركوا دينهم وتبعوا أذناب البقر ورضوا بالزرع هناك ..
قبل أن يتركوا أسلحتهم وينصرفوا إلى اللهو والمجون والغناء والطرب .. كبيرهم وصغيرهم، حاكمهم ومحكومهم ...
حتى نزل بساحتهم البلاء: جيوش الصليب تدك الأرض تحتهم دكاً: وعد الله الذي لا يخلف المعياد.
فبعد العز والشرف أحال الصليبيون ديار المسلمين إلى خراب...........
قامت جيوش الصليب بإبادة المسلمين ((إبادة جماعية)) لم يسبق لها مثيل في ذلك التاريخ....
وتم طردهم وتهجيرهم خارج (ايبريا): أندلس.. فهربوا من حيث أتوا بعد 8 قرون من ذلك الزمان ... إلى شمال أفريقية: تونس – الجزائر – المغرب – موريتانيا – الصحراء
وما زالت أثارهم باقية التي حملوها معهم عند (الهروب الكبير) ....
هرب العرب كما هرب غير العرب الذين امتزجت دمائهم جميعاً في تلك الأرض نسباً وصهراً
وشكلوا مجتمع المسلمين آنذاك وربط بينهم هذا الدين العظيم الإسلام الذي هو الرابط الحقيقي والأوثق والأقوى بين بني البشر إن هم أسلموا.
فإن كان هذا هو حال أندلس الذي يشبه إلى حد ما حال أهل السودان اليوم:
فهل أنتم تنتظرون إلا أندلس أخرى؟
06-03-2016, 01:13 PM
nour tawir
nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
ولا خيار أمامنا إلا القتال حتى النصر أو الشهادة أو الإبادة!
....
الابادة مستحيلة... لانه لم يثبت التاريخ حتى الان أمكانية ابادة اثنية معينة.. واذا كان المعنيين بالابادة هم النوبة.. فقد قتلت الانقاذ حتى الان اكثر من مليون نوباى.. ومازالت تقتل.. دون أن تتقدم خطوة واحدة نحو الهدف.. وهو الابادة.. ثم ان الذين تتم ابادتهم.. فيهم المسلمين ايضا.. ولكن الانقاذ انكرت اسلامهم.. واستصدرت فتوى لقتالنا كتبت فيها أننا نجوس وندنس المصحف..(حتى مسلميهم قد دنسوا المصاحف).. أما دارفور فلم يكن فيها شخص واحد غير مسلم قبل مجئ الانقاذ.. اليوم يوجد عدد لا يستهان به من الدارفوريين ارتدوا عن الاسلام.. واعتنقوا المسيجية جراء بطش الانقاذ بالدين الاسلامى..
خلاصة الامر.. سوف يصبح السودان دولة مدنية تحترم كل الحقوق والتنوع.. وأن هوس الانقاذ بالدين الاسلامى (المفصل) قد وصل نهاياته.. وأن الانقاذ تقف الان امام ال exit غير مأسوف عليها....
06-04-2016, 11:56 PM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
التقاء الصادق المهدي (حزب الأمة القومي) مع الوسيط الأفريقي، والتقاء جبريل ومناوي (حركات دارفور) مع الوسيط العربي،
سيؤدي إلى التقاءهم مع حكومة العسكر الأمريكي في الخرطوم
ما يعني وضع (البيض الفاسد في سلة واحدة) حكومة الحوار الوطني العريضة (المنبثقة)!
وبهذا تنفرد الحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين لتضرب ضربتها الكبرى بصفتها (البديل الأكيد) للمسلمين هؤلاء في الخرطوم....
فالحركة ما زالت دون غيرها من الحركات المسلحة هي التي تخوض معارك حقيقية ضد الحكومة في كافة الجبهات ..
ومن يهز الشجرة في الخرطوم سيحصد الثمرة في نهاية المطاف كما فعل قرنق في السابق ...
إن (سلة البيض الفاسد: الحكومة + المعارضة المتحالفة الآن مع الحكومة والتي في الطريق إلى التحالف معها طوعاً أو كرهاً) = المسلمين = سيتم (دعسها) مرة واحدة ولمرة أخيرة من أجل السودان الجديد....!!
لأن الحاكم العالمي قد قرر أن (يبيد المسلمين في السودان) بغض النظر عن أحزابهم أو طوائفهم أو أعراقهم أو قبائلهم... فقد جاء دور شمال السودان الآن ... طرداً للإسلام من أرض النيل خطوة بخطوة: تنتهي آخر الخطوات بمصر العروبة والإسلام.. تعطيشاً وتفريقاً وإفقاراً ثم غزواً واحتلالاً ليشرب بني إسرائيل ماء النيل صفواً ويشرب المسلمون في شمال السودان ومصر كدراً وطيناً.
يا هؤلاء: لقد حانت ساعة المسلمين في شمال السودان ...
فقد تم تمكين أثيوبيا وجنوب أفريقيا ثم تشاد أخيراً لتمكن هي الأخرى للحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين سلماً أو حرباً....................................
فالحركة الشعبية لتحرير السودان من المسلمين هي الكرت الرابح في معركة الكرامة (بقاء المسلمين في السودان أو طردهم جميعاً: حضارة سادت ثم بادت)
الآن يبحثون لهم عن استوزار في حكومة العسكر الأمريكاني: حركات دارفور المسلمين مدفوعين الآن دفعاً إلى هاوية الاستوزار بعد أن تم دحرهم في الميدان إلى الأبد.
الآن يبحثون لهم عن استوزار في حكومة العسكر الأمريكاني: المعارضة الشمالية المتسأنسة : المهدي وأنصاره وأمثالهم مدفوعين دفعاً إلى هاوية الاستوزار بعد أن سال لعابهم لوراثة العرش عبر (انتفاضة سلمية) لن تحدث!!
الآن يتم جمع المسلمين جميعاً في (طاولة الحوار الوطني المتطاولة) لتوزيع الأدوار والاستوزار والأموال ............ في انتظار بلدوزر الحركة الشعبية المتدحرج شمالاً بعد أن استتب له الأمر في الجنوب: ياتي الأرض ينقصها من أطرافها .................................... ليقولها بعدها (شغلتنا أموالنا وأهلونا)... ولات حين مناص.
لتنضم إلى جمهورية جنوب السودان: اليوم النيل الأزرق وغداً جنوب كردفان وبعد غداً جنوب دارفور... ثم ابتلاع الجزيرة الخضراء ثم الخرطوم ثم شمال السودان النيلي الذي لم يتبق فيه غير النيل المنحسر دوماً والنخلة الحمقاء....وبقايا تمر عجاف... .. ابتلاع الأراضي واحدة تلو الأخرى .................... والحرب كر وفر... يوم لك ويوم عليك ... وخسران معركة لا يعني خسران الحرب... يا هؤلاء... حتى حدود مصر المؤمنة برب العالمين!
يا هؤلاء
لقد هجر الشباب البلاد هرباً إلى الشرق والغرب حيث النعيم الكذوب
أو إلى الذهب حيث لا ذهب...
أو خاضوا مع الخائضين ..................... كما ترون
حتى استعان العسكر بعسكر أشد منهم بأساً وأكثر جمعاً من أهل الصحاري والغفار...........................................
فلا مدافع عن المسلمين اليوم في السودان إلا من رحم..... وغداً تدور عليهم الدوائر كما دارت في دول الجوار ... الآن وفيما مضى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة