سودانيات ضد الحجاب؟!، نقاط حوارية مهمة!! (1 – 2) مقال عيسى إبراهيم *

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2016, 11:22 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودانيات ضد الحجاب؟!، نقاط حوارية مهمة!! (1 – 2) مقال عيسى إبراهيم *

    10:22 PM April, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    * صفحة في الفيس بوك تحمل عنوان “سودانيات ضد الحجاب” باللغة العربية، وSudanese women against Higab باللغة الانجليزية، وعرفت نفسها بأنها “صفحة سودانية خالصة لكل سيدات السودان المستنيرات اللاتي يعتبرن الحجاب من مخلفات العصور الوسطى وليس له أصل في الدين الاسلامي”، وحمل بريدها الالكتروني ما يلي: [email protected] ورقم هاتف الصفحة هو: 002478604932، كل ذلك رسم ملامح واضحة للصفحة، وللذي يتشكك عليه أن يقول: لماذا “قطر” بالذات – حسب البريد الالكتروني – وهي دولة حاضنة لجماعات الاسلام السياسي “الاسلامويين”، وتحديداً الأخوان المسلمين؟!..

    * القول بأن الحجاب ليس له أصل في الدين الاسلامي، هروب ومغالطة لا طائل من ورائها، فعلى الثائر أو الثائرات أن يواجهن الحقائق كما هي ولا يرُغن عنها كما يروغ الثعلب، فللحجاب أصل في الاسلام اقرأ “الشريعة الاسلامية”، وأصله في الآية القرآنية التي خاطبت نساء النبي (صلى الله عليه وسلم): “وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى”، فمجرد الخروج من البيت والاختلاط بالرجال – بلا ضرورة ملجئة – هو تبرج شبيه بـ”تبرج الجاهلية الأولى”، وأصل قرآني آخر: “وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب”، وفي الحديث حينما دخل ابن أم مكتوم على النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي لنسائه: “احتجبن”، فقلن “هو أعمى يا رسول الله”، فقال لهن: “أفعمياوات أنتن؟”!، وآخر: سأل النبي (صلى الله عليه وسلم)، السيدة فاطمة ابنته: ما أحسن خلق المرأة؟، فقالت: “ألا ترى رجلاً وألا يراها رجل”، فأخذها فضمها إلى صدره وقال: “ذرية بعضها من بعض”، ومن المستحسنات في صلاة الجماعة تفضيل الصفوف الأولى للرجال والصفوف الأخيرة للنساء إمعاناً في فصل الجنسين واقراراً لعدم الاختلاط!..

    * كثيرون بسوء فهم يعتبرون أن الزي هو الحجاب، وهذا خطأ بيِّنٌ، فالزي الذي أشار إليه سيد ولد آدم النبي المصطفى المعصوم (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) لأسماء بنت أبي بكر (رضي الله عنه وعنها): “أوما علمت أن المرأة إذا بلغت المحيض ألا يظهر منها إلا هذا وهذا – وأشار إلى وجهه وكفيه”، فالزي هنا هو زي الضرورة حينما لا يكون لها عائل يعولها من أب أو أخ أو زوج فتخرج لتعول نفسها وتختلط بالرجال بالزي المشار إليه، وكشف الوجه واليدين هو ما أجمعت عليه المذاهب الأربعة “المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة”، وانفرد أحمد بن حنبل (بعد اتفاقه مع المذاهب الأخرى) بالنقاب تغطية الوجه، وابن حنبل هو إمام التشدد ألذي نسج على منواله بآخرة ابن تيمية وابن قيم الجوزية ومشى في طريقهم محمد بن عبدالوهاب في السعودية!..

    * ونلفت انتباه السودانيات اللائي هن ضد الحجاب الآن!، أن الحجاب بالصورة الموصوفة هنا، وهو المجتمع المنعزل رجاله عن نسائه، غير موجود الآن، وخرج عليه حتى الأكثر تشدداً من نساء العالمين اليوم، وأكثر الأنظمة السياسية المتشددة في وقتنا الحاضر والمعاصرة في القرن الحادي والعشرين، ونعني بها المملكة العربية السعودية، ولعلم القارئ أن في السعودية الآن جامعة مختلطة يدرس فيها الذكور مع الاناث جنباً إلى جنب بلا عوائق مجتمعية أو إدارية وهي جامعة “الملك عبد الله للعلوم والتقنية“، ويؤكد المصدر: “ ويتوقع أن يكون حرم “جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية” التي لا تخضع لسيطرة وزارة التعليم، ساحة حرية “تامة” إذ لا تمنع القوانين اختلاط الطالبات مع الطلاب في إطار الدراسة، كما لا تجبرهن على ارتداء العباءة السوداء أو تمنعهن من قيادة السيارات داخل الحرم الجامعي“.. المصدر: (http://www.aljazeera.net/news/miscellaneous/2009/9/24/..

    * ونلفت انتباه الـ “سودانيات ضد الحجاب” بأخرى، أن التحدي الذي واجه ويواجه المرأة الآن وفي الماضي ليس تحدياً في تمايز وظيفة المرأة عن وظيفة الرجل في المجال البيولوجي، وهو تمايز وليس امتيازاً لأحدهما على الآخر، وإنما التحدي كان ولا يزال ولن ينفك في الميزة – في الامتياز – الذي أعطي للرجل في القرن السابع على المرأة، وحكى عن ذلك الحديث النبوي: “ ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل ‏الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة ‏مثل نصف شهادة الرجل.‏ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها.‏ أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟‏ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان دينها“، فالتحدي إذن عقلي وديني، والبشارة التي تساق للمرأة تقول أن هذا النقص لن يصاحب المرأة إلا في المرحلة، وهو موقوت بنهضتها ورجحان عقلها، إذ يمكنهن الخروج من عقابيله، ولقد خرجن وما زلن يخرجن في كل صباح جديد، برجحان العقل بالتعلم، وبالتفكر – إذ تستطيع المرأة التفكر حذوها الرجل النعل بالنعل – ففي الحديث “تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة”!، والبشارة تكمن في أن المرأة محاسبة أمام الله كالرجل تماماً (من ما يشير إلى موقوتية امتياز الرجل عليها في المرحلة ورهين بنهضتها ورجحان عقلها) “فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره” صدق الله العظيم.. نتابع..

    * [email protected]
                  

04-18-2016, 02:58 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانيات ضد الحجاب؟!، نقاط حوارية مهمة!! (1 المقال 2 (Re: زهير عثمان حمد)

    عيسى إبراهيم *

    * قلنا بلا مواربة أن “الحجاب” هو انعزال مجتمع النساء عن مجتمع الرجال، ودللنا على ذلك بما يكفي، وقلنا أن الزي ليس هو الحجاب وإنما هو “حجاب الضرورة” حين تضطر المرأة للخروج والاختلاط بالرجال، من أجل العمل لكسب قوتها وقوت من تعول، حين لا يكون لها عائل يعولها من أب، أو أخ، أو زوج، ومعنى ذلك – بلا مواربة – أن ليس هناك حجاب اليوم لاختلاط النساء بالرجال حتى في السعودية معقل التشدد، وأكدنا أن التحدي الذي يواجه المرأة ليس هو التمايز الوظيفي بين الرجل والمرأة في البيولوجيا، ليس هو تنافس بين أنوثة المرأة وذكورة الرجل، أو هو تنافس يتمحور حول الأجساد، وإنما يكمن التحدي في نقص المرأة “الموقوت” بعلتين هما: نقص الدين ونقص العقل، أما نقص الدين حيث أن المرأة إذا حاضت لا تصلي (سميت فاطمة بالزهراء لأن حيضها كان لا يدوم لأكثر من يوم واحد)، وقلنا أن مقدرة المرأة – بعد تعلمها – على التفكير يرفع عنها حرج نقص الدين للحديث النبوي: “تفكر ساعة خيرٌ من عبادة سبعين سنة”، وأما نقص العقل فقد ربط بشهادتها مع أخرى لتساوي شهادة الرجل، لماذا؟!، وقد أجابت الآية القرآنية على “لماذا” هذه بـ “أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى”، وعرفت “الضلال ” بـ “النسيان”، وعدم التذكر ناتج عن عدم التعلم، ولما خرجت المرأة وتعلمت بذت الرجل!، وهاهي “عائشة هاشم فتح الرحمن” تسنمت قمة الشهادة السودانية في العام 2014 – 2015، المتنافس فيها نساؤنا والذكور، أكثر من ذلك، فقد تسنمته في المساق “الأدبي” متفوقة على المساق “العلمي”، إذ أن طبيعة العلوم الأدبية أكثر صعوبة في حصد الدرجات من العلوم العلمية، بل وانفردت بلا “شريك” ولا “شريكة” بمقعد القمة الأكاديمي!!..

    * ويرد سؤال: ماذا بشأن الآية “وللرجال عليهن درجة”، والاجابة ببساطة أن الدرجة هنا على مستوى “الأخلاق” وليست على مستوى القانون، فالمساواة في القيمة، فالمرأة كإنسان مساوية للرجل كإنسان، وبالتالي مساوية للرجل أمام القانون، ولعل صدر الآية هو البشارة الحقيقية في المساواة حيث تقول: “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف”، والمعروف هو ما تعارف عليه الناس شريطة ألا يهزم العرف غرضاً من أغراض الدين، وجماع أغراض الدين تكريم الانسان من امرأة ورجل!، “ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثيرٍ مِنْ مَنْ خلقنا تفضيلا”!..

    وصية الأستاذ محمود للرجال والنساء

    * ” اعلموا: أن الصورة التي تعرض نفسها دائماً على الأذهان، عند الحديث عن حقـوق المرأة، تلك الصورة التي تجعل الرجل والمرأة ضدين، لبعضهما البعض، يتنازعان حقا بينهما، في خصومة، ولـدد، فإذا كسب أحدهما خسر الآخـر، هـذه الصـورة شائهة، وخاطئـة.. إن قضية المرأة ليست ضد الرجل، وإنما هي ضد الجهل، والتخلف، والظلم المـوروث.. وهي، من ثـم، قضية الرجل والمرأة معاً.. ولتعلموا: أن صراعنا دائما إنما هو ضد النقص، ابتغاء الكمال.. والكمال إنما هو حظ الرجـل، وحظ المـرأة في آن معاً.. ” (محمود محمد طه – كتاب: تطوير شريعة الأحوال الشخصية – وصيتي للرجال وصيتي للنساء)..

    وصيته للرجال

    * غاروا على النساء.. ولا يكن مصدر غيرتكم الشعور بالامتلاك، كما هي الحالة الحاضرة.. ولكن غاروا على الطهر، وعلى العفة، وعلى التصون، لدى جميع النساء.. وسيكون من دوافع مثل هذه الغيرة أن تعفوا، أنتم أنفسكم، فإنه وارد في الحديث: “عفوا تعف نساؤكم”، (المصدر السابق – وصيتي للرجال)..

    وصيته للنساء

    *” اعلمن أن الغيرة الجنسية هي من أكبر أسباب تسلط الرجال على النساء.. وستظل غيرة الرجال على النساء قائمة.. ومن الخير أن تظل قائمة، لأنها هي صمام العفة، وضمانها. والعفة أعظم مزايا النساء، على الإطلاق.. وما جعلت قوامة الرجـل على المرأة إلا من أجلـها، في المكان الأول.. فكن عفيفات، صينات، تكن لكن القوامة على أنفسكن”، (المصدر السابق)..

    * أسـفرن (السفور هو المجتمع المختلط نساؤه بالرجال)، ولا تبرجـن.. فإن التبـرج دليل على خفة العقل، ورقـة الديـن، وسوء الخلـق.. ولا تستحق المتبرجة أن تتمتع بحرية السفـور.. يقول تعالى، في ذلك: “واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم.. فإن شهدوا، فأمسكوهن في البيوت، حتى يتوفاهن الموت، أو يجعل الله لهن سبيلا.. “ففي هذه الآية إذن بالسفور (الاختلاط) لمن تحسن التصرف في حرية السفور.. وفيـها أمر بمصادرة حريـة من تسيء التصـرف في السفـور.. كأن تكـون متبـرجة بالثياب الخليعـة، أو بالمظهـر الذي تستعـرض به أنـوثتها أمام الرجـال، (المصدر السابق)..

    * [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de