|
Re: رُدِّى لِعَيْنِكِ كُحْلَهَا (Re: حسين أحمد حسين)
|
إنَّ التي زَعَمَتْ فُؤَادَكَ مَلَّها خُلِقَتْ هواكَ كما خُلقتَ هوىً لها
فِيكَ الذي زعمتْ بِها وكلاكُما يُبْدِي لصاحِبه الصَّبابَة َ كُلَّها
وَيَبِيتُ بينَ جَوانِحي حُبٌّ لها لو كانَ تحتَ فِراشِها لأَقَلَّها ولعمرها لو كان حبّك فوقها يوماً وقد ضَحِيَتْ إذاً لأظلّها وإِذا وَجَدْتَ لها وَساوِسَ سَلْوَةِ شَفَعَ الضميرُ إلى الفؤادِ فَسَلَّها بَيْضاءُ باكَرها النعيمُ فَصاغَها بلباقَةٍ فأَدَقَّها وأَجَلَّها لمَّا عَرَضْتُ مُسَلِّماً لِيَ حاجَةٌ أرجو معونتها وأخشى ذلّها حجبت تحيَّتها فقلتُ لصاحبي ما كان أكثرها لنا وأقلّها فدنا فقال: لعلّها معذورةٌ من أَجْلِ رِقْبَتِها فَقُلْتُ لَعَلَّها.
(عروة بن أُذينة).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّى لِعَيْنِكِ كُحْلَهَا (Re: حسين أحمد حسين)
|
وهاك دي يا أستاذ حسين من إدريس جماع
ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ
ﻫﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭﺗﺴﻌﺪ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ
ﺩﻧﻴﺎﻱ ﺍﻧﺖ ﻭﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﻣﻨﻰ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻨﻰ
ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﺪﺕ ﻟﻨﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺼﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﻋﻨﺎ
ﺁﻧﺴﺖ ﻓﻴﻚ ﻗﺪﺍﺳﺔ ﻭﻟﻤﺴﺖ ﺍﺷﺮﺍﻗﺎ ﻭﻓﻨﺎ
ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺁﻓﺎﻗﺎ ﻭﺍﺳﺮﺍﺭﺍ ﻭﻣﻌﻨﻰ
ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺳﺤﺮﻳﺎ ﻳﺬﻭﺏ ﺻﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻤﺎﻉ ﻟﺤﻨﺎ
ﻧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺭﺷﻔﺘﻬﺎ ﺩﻧﺎ ﻓﺪﻧﺎ
ﻗﻴﺪﺕ ﺣﺴﻨﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻭﺭ ﻭﺻﻨﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻨﻰ
ﻭﺣﺠﺒﺘﻪ ﻓﺤﺠﺒﺖ ﺳﺤﺮﺍ ﻧﺎﻃﻘﺎً ﻭﺣﺠﺒﺖ ﻛﻮﻧﺎ
ﻭﺍﺑﻴﺖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺸﻴﺪ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮ ﺳﺠﻨﺎ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّى لِعَيْنِكِ كُحْلَهَا (Re: عبد الصمد محمد)
|
وهاك دي يا أستاذ حسين من إدريس جماع
أُستاذنا النَّابه عبد الصمد محمد، تحياتى.
لعلك تريدُ شعراً مُسَوْدَناً، حسناً. يقول الشاعر والأديب صلاح أحمد إبراهيم:
ووقفتُ في أدٍب وفي فَرْطِ احتشام، ومددتُ كَفِّيَ بالسلام. لكنَّ كَفَّكِ في الطريقِ تردَّدَتْ، وتعثَّرتْ، وامتدَّ في عينيكِ ظلُّ تَوَجُسٍ وكأنَّما كفِّي حَرام.
وكأنَّما قتلتْ حُسَيْناً، أو رَمَتْ بالمنجنيقِ قداسةَ البيتِ الحرام. ...
(بعضُ أبياتٍ من قصدية طويلة - "قصة من أمدرمان" - للشاعر الإنسان صلاح أحمد إبراهيم).
| |
|
|
|
|
|
|
|