روبرت ماكس: لن يتوقف تنصير المسلمين حتى يرتفع الصليب في مكة ويقام القُداس في المدينة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2016, 11:09 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
روبرت ماكس: لن يتوقف تنصير المسلمين حتى يرتفع الصليب في مكة ويقام القُداس في المدينة!

    وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

    ************************************************************************************

    ((1)) إرتريا:
    اضطهاد المسلمين في إرتريا.. وحكم الأقلية النصرانية رغم الأغلبية المسلمة!

    عدد سكانها قرابة 5 ملايين نسمة، يشكل المسلمون غالبيتهم...

    إرتريا ثان أرض تصلها دعوة خاتم الأنبياء بعد مكة المكرمة..

    وأول أرض يهاجر إليها المسلون..

    وأول أرض يأمن فيها المسلمون فكافأوها بنور الإيمان..كان الأمن أول ما ذاقه المسلمون..

    والآن يتجرعون مرارة الخوف..في البداية حملتهم أمواج البحر إليها.. والآن تتقاذفهم أمواج الظلم والاضطهاد.
    استطاعت إرتريا أن تنفصل عن إثيوبيا وتستقل سياسيًا بعد ثلاثين عاماً من الكفاح السياسي والعسكري،

    حظيت خلاله بدعم عربي وإسلامي كبير، على أمل أن يصبح ذلك البلد- الذي تمتد سواحله على البحر الأحمر حوالي ألف كيلومتر- جزءًا من الأمة العربية وعضوا بجامعتها العربية، اتساقاً مع مقتضيات الأمن القومي العربي الهادفة إلى المحافظة على هذا البحر كبحيرة عربية إسلامية.

    تدخلت أمريكا كعادتها في الصراع لتأييد الجانب النصراني في المقاومة، وتمثل ذلك عندما عقدت محادثات بواشنطن سنة 1411هـ بين الحكومة الإثيوبية ووفد الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا بقيادة أسايس أفورقي على أنه الممثل الوحيد للمقاومة الإرترية، وعرفت هذه المفاوضات باسم مفاوضات كوهين.

    إلا أن هذا الأمل لم يتحقق رغم أن نسبة المسلمين في إريتريا تقارب 78%؛

    فقد أخذ الرئيس أسياس أفورقي بلاده بتوجهات بعيدة عن العروبة والإسلام

    لاعتبارات تتعلق بتوجهاته الماركسية

    التي تعززت بفرضه اللغة التيجرينية لغة رسمية للبلاد بدلاً من اللغة العربية،

    وتجاهله لقوانين الأحوال الشخصية للمسلمين،

    وعلاقاته الوثيقة مع إسرائيل.

    وقد أظهر أفورقي صليبيته وكرهه للإسلام فلقد رفض الانضمام لجامعة الدول العربية،

    وألغى التدريس باللغة العربية وفتح بلاده على مصراعيها لليهود واستقدم خبراء يهود في كافة المجالات

    ودخل في معارك مع اليمن على جزيرة حنيش الإستراتيجية في البحر الأحمر،

    واستولى عليها بمساعدة من الطيران اليهودي

    وعمل على محاربة المقاومة الإسلامية،

    وأظهر أنه لا يختلف كثيرًا عن الإثيوبيين،

    وأن مجيئه للسلطة كان وفق خطة مدروسة للتمكين للصليبيين بهذا البلد المسلم.


    ((2)) أثيوبيا:

    اضطهاد المسلمين في أثيوبيا .. وحكم الأقلية النصرانية رغم الأغلبية المسلمة!

    منْ ينظر إلى حال الإسلام والمسلمين في أثيوبيا اليوم يكاد لا يصدق أنها كانت في يوم من الأيام دار الهجرة الأولى التي هاجر إليها صحابة النبي صلى الله عليه وسلم،

    ويكاد لا يصدق أيضا أن رئيسها الحالي ورئيس وزرائها ورئيس مجلس النواب وغالب نوابه من النصارى؛

    رغم أن نسبة المسلمين في هذا البلد الكبير تتخطى 65% من سكان إثيوبيا، أي أكثر من 43 مليون نسمة.

    فالمسلمون في إثيوبيا يعيشون مأساة حقيقية رغم كثرتهم،

    في مقابل سيطرة النصارى على كافة المناصب السياسية والسيادية،

    ولذلك تصْدر من حين لآخر الكثير من الإجراءات والقرارات التعسفية للتضييق على المسلمين بهدف وقف المد الإسلامي وحصر مجالات الدعوة إلى الإسلام.

    حيث تُكثر الحكومة التي يسيطر عليها النصارى من الاعتقالات في صفوف المسلمين،

    كما يعيش المسلمون في إثيوبيا مشاكل أخرى عديدة بسبب رميهم بتهم كالإرهاب والتعصب المذهبي، إلى غير ذلك من المشكلات.


    ((3)) أوغندا:

    إبادة المسلمين في أوغندا...عيدي أمين دادا كان آخر رئيس مسلم!

    أوغندا دولة إفريقية كان للتنصير دور بارز فيها محاولاً تفريغها من المسلمين ..

    كان الإسلام أول دين بسط أوراقه على أراضيها قبل كل الأديان،

    وذلك على أيدي التجار العرب الذين وفدوا من جنوب الجزيرة العربية..

    إلا أنه لم ينتشر كثيرًا بسبب انشغالهم بالتجارة أكثر من غيرها.

    دخل الإسلام إلى أوغندا عام 1860 فاعتنقه بعض الأمراء والملوك وحسن إسلامهم..

    حتى استعمرت بريطانيا البلاد في العقد الأخير من القرن التاسع عشر،

    وقبل الغزو البريطاني لأوغندا بسنوات زحف المنصرون من البروتستانت البريطانيين والكاثوليك الفرنسيين واستطاعوا طمس الآثار الإسلامية

    ولك أن تتصور أن البريطانيين الذين كانوا في أوغندا قبيل استقلالها عام 1962 بلغ عددهم 7 آلاف بريطاني بينهم 1200 منصر!!

    حرص الاستعمار البريطاني ـ بكل أساليبه ووسائله على عرقلة أي نشاط للمسلمين، وبخاصة في مجال التعليم،

    فالمسلمون في أوغندا يتركز معظمهم في الشمال المتصل بحدود السودان (جنوب السودان) الان...!!!

    ولما كان هناك إقبال من مسلمي أوغندا بالشمال على جامعة الخرطوم في السودان..

    فقد أنشأ الاستعمار البريطاني في أوغندا جامعة " ماكريري " ليحول دون اتصال مسلمي أوغندا بالشمال،

    ثم إنه عهد إلى للبعثات التنصيرية بالإشراف على التعليم لقطع الصلة بين المسلمين والثقافة الإسلامية،

    وكان وراء هذا العمل مخططات مجلس الكنائس العالمي المزودة بالأموال

    ولم تقف المحاولات عند هذا الحد..

    بل إن السلطات أخذت في هدم المدارس الإسلامية أو بمعنى أدق إغلاقها.

    وفي عهد عيدي أمين الرئيس الأوغندي الأسبق، الذي توفي في المملكة العربية السعودية،

    بدأ المسلمون -الذين يشكلون 35 % من عدد سكان البلاد الذي يزيد عن 20 مليون نسمة- يتنفسون الصعداء،

    ولكن الاستعمار الصليبي ومؤسساته التنصيرية شنت حربًا شعواء على الرجل الذي أعلن إسلامه وجعل أوغندا عضوًا في منظمة المؤتمر الإسلامي، فأطيح به عام 1979 وتولى الحكم خلفًا له حاكم مسلم هو يوسف والي،

    ولكنه أقصي عن الحكم ليتولى مكانه محام صليبي هو "جود فيري بنيسا" ليعود معه الاضطهاد ضد المسلمين.

    ولم يكن إقصاء عيدي أمين عاديًا بل كادت تنشب حرب أهليه في أوغندا لولا تدخل القس نيريري الرئيس التنزاني السابق..

    علمًا بأن نسبة المسلمين في تنزانيا كانت 95 % وقد صلت 35 % بفعل المنظمات التنصيرية!!

    فقد أرسل نيريري قواته لإبادة المسلمين المؤيدين لعيدي أمين ولا يعرف بالتحديد عدد ضحايا هذه المجزرة التي حدثت لمسلمي أوغندا على أيدي القوات التنزانية، إلا أن الفارين من نيران هذه المذبحة يزيد عن 50 ألف مسلم استطاعوا الهروب وأصبحوا لاجئين في السودان.

    واستمرت المذابح والمجازر ضد المسلمين في أوغندا حتى كانت المذبحة الأخيرة التي نفذها جيش الرب في معسكر للاجئين المسلمين شمال مدينة ليرة الواقعة شمال البلاد.

    وقد علق رجل دين صليبي على المذبحة قائلا "لم أر في حياتي قط مثل هذه المجزرة، فقد رأيت في كوخ واحد فقط عائلة كاملة محروقة!! "

    ولا يمكن وصف تصريح هذا القس إلا أنه " شهد شاهد من أهلها "

    فالذي قام بالمذبحة هو جيش الرب الصليبي المتطرف المعروف عنه الوحشية

    وهو مؤسس منذ عشرين عامًا تقريبًا وتدور بينه وبين الحكومة الأوغندية حرب منذ 18 عامًا

    ويبدو جليًا تواطؤ الجيش الأوغندي مع جيش الرب فالأول يزعم أنه يقوم بإضعاف المتمردين " جيش الرب " إلا أن هذا غير حقيقي،

    فما زال المدنيون وخصوصًا المسلمين منهم عرضة لهجمات جيش الرب،

    الذي يستمد قوته من دعم مجلس الكنائس العالمي لإضعاف وتشريد المسلمين في شمال أوغندا

    حيث يتمركز جيش الرب في المناطق التي لا يحكمها قانون جنوب السودان المجاور،

    ويستمد قوته أيضًا من الكنيسة الإنجيلية الأمريكية التي تدعم بدورها متمردي الجنوب السوداني،

    وذلك لدحر المسلمين والقضاء عليهم في هذه المناطق " منابع النيل "

    وأمام هذا المد الكنسي لا يمكن أن نصدق ما يردده الرئيس الأوغندي " يوري موسيفيني " من أنه سيدحر ميليشيات جيش الرب،

    وأمام هذا العون الكنسي أيضًا لا يسعنا إلا أن نشير بأصابع الاتهام إلى المسئولين الأوغنديين " بأنهم يدعمون " جيش الرب " و لن يتعرضوا له بأذى!.


    ((4)) جنوب السودان:

    المسلمون في جنوب السودان.... أغلبية تعامل كأقلية

    يسكنه حوالي 8 ملايين نسمة.. المسلمون . منهم أكثرية على النصارى..والوثنين.

    ورغم ذلك فالحكم ليس بأيديهم إنما بأيدي النصارى المتصهينين.

    ويعانى مسلمو الجنوب كثيرًا لأكثر من سبب خصوصًا في ظل انقطاع أي عون إسلامي حقيقي لهم سواء من الحكومة السودانية - لعدم سيطرتها على الأرض- أو المنظمات الإسلامية التي لا تنشط كثيرا هناك ،

    وبالمقابل يواجهون حملات تبشير وتنصير شرسة ودورات من الاضطهاد الديني والسياسي لهم، ولكنهم استطاعوا – رغم ذلك - الحفاظ على كيانهم وشخصيتهم المسلمة.

    وقد أدى ذلك لهجرة عشرات الآلاف منهم نحو الشمال خاصة نحو جنوب كردفان ودارفور،

    كذلك تعرض المسلمون الجنوبيون للحرمان من حقوقهم السياسية وإدارة شؤون الجنوب رغم أنهم يفوقون المسيحيين عددًا، واعترف بذلك بعض السياسيين الجنوبيين.

    رغم أن الدستور الحالي لدولة جنوب السودان لا يميز على أساس ديني أو عرقي؛ لأنه دستور علماني يفترض أنه يمنح الجميع حقوق المواطنة وحرية العقيدة دون تمييز،

    إلا أن الواقع يشير إلى أن المسلمين هناك يعانون من تهميش سياسي، ولا يوجد أي مسؤول مسلم في الحكومة ،

    ورئيس جنوب السودان ونائبه ورئيس البرلمان والوزراء جميعهم من النصارى ولا يوجد تمثيل للمسلمين.




    ((5)) الكونغو:

    دخل الإسلام الكونغو في 1830 عن طريق الشرق حيث جاء العمانيون واليمنيون واستقروا في الأراضي الكونغولية ونشروا الإسلام بين شعبها عبر أخلاقهم السمحة، وتعاملهم السلس مع المواطنين الأفارقة.

    كما دخل من الشمال من الحدود السودانية عبر عديد من التجار الذين كانوا يزورون أراضي الكونغو بشكل متصل.

    ومن الغرب عبر السنغاليين والنيجريين الذين كانوا يعملون في قطاع السكك الحديدية، وقد أدخل هؤلاء المذهب السني المالكي في غرب البلاد.

    كانت أعداد المسلمين منذ (30) عاما أكثر من( 12) مليون مسلم،

    ولكن هذا العدد تراجع بصورة رهيبة نتيجة نشاط هذه المنظمات التي استغلت الفقر والمرض لتذويب الهوية الإسلامية لمسلمي الكونغو.

    مشاكل الجهل والمرض والتهميش السياسي والاقتصادي تُعدّ من أهم المشاكل التي تواجه المسلمين في الكونغو

    حيث لا يوجد وزير مسلم ولا نائب في البرلمان على الرغم من الملايين الخمسة من المسلمين اليوم .


    ((6)) أفريقيا الوسطى:

    إبادة بشعة للمسلمين!

    إن الأوضاع في أفريقيا الوسطى تدهورت منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المسلمين المتمرد الذي حمل السلاح في نهاية 2012 وأطاح بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في مارس 2013

    وبضغط من رؤساء دول وسط إفريقيا والقوات الفرنسية الموجودة, تنحى دجوتوديا وتم نفيه.

    وبعد بدأت الميليشيات المسيحية المعروفة باسم "أنتي بالاكا" باستباحة دماء المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى

    ويرتكبون بحقهم أسوأ المجازر الدموية وأبشعها

    ما يذكيه مشاعر السخط العرقي ويدلل على وجود مؤشرات واضحة عن وجود حقد طائفي لدى المسيحيين ضد المسلمين

    حتى بدأوا بقتل وإبادة الآلاف من المسلمين، لمجرد وجود خلاف سياسي وذلك كله بتواطؤ مع القوات الفرنسية المتواجدة هناك.

    حيث نزحت العائلات الملسمة المتبقية والتي عاشت بسلمية تامة في هذه الدولة لقرون طويلة إلى الدول المجاورة مثل تشاد والكاميرون.

    وقد وصل عدد الفارين والنازحين من المسلمين بسبب هذه الإبادة إلى عشرات الآف والذين توجهوا نحو كلا من الكاميرون وتشاد، كما لجأ قسم منهم إلى مخيمات خاصة بالنازحين داخل البلاد.

    لقد شهدت جمهورية أفريقيا الوسطى أسوأ عملية تطهير عرقى ضد المسلمين فى تاريخ البلاد منذ استقلالها فى عام 1960
    فمسلمي أفريقيا الوسطى يفرون من وطنهم بإتجاه بلدان لا يعرفونها خاصة تشاد والكاميرون هربا من الإبادة الجماعية.


    ((7)) تشاد:

    تعتبر بلد بعدد سكان يتجاوز 6 ملايين نسمة وهي ذات أغلبية مسلمة بنسبة 85%... مع وجود نصارى ووثنين ...

    دخل الإسلام إلى تشاد عام ٦٦٦م.

    بوصول طلائع الفتح الإسلامي إلى منطقة كوار شمال شرق بحيرة تشاد بقيادة فاتح أفريقيا عقبة بن نافع.

    ومن ذلك التاريخ وحتى دخول الاستعمار لم تعرف تشاد دينا غير الإسلام.

    كما لم يعرف سكان تشاد شيئا عن المسيحية إلا من خلال قراءاتهم للقرآن الكريم.

    فلذلك لم توجد بها آثار مسيحية.

    وقد دخل الإسلام في تشاد طواعية ولم يذكر التاريخ وقوع معارك بين طلائع الفتح وبين الوثنيين في أفريقيا.

    وقد قامت في تشاد عدة ممالك، وأول مملكة اعتنقت الإسلام هي مملكة السيفيين التي تعرف الآن بمملكة كانم التي حكمت تشاد وما جاورها لمدة تزيد عن الألف سنة.

    وأول ملك اعتنق الإسلام هو ألمي دونمه الذي أسس دولة كانم الإسلامية ومازال أحفاده يحتفظون ببقاياها في الشمال.

    كما تعتبر تشاد هي البوابة الأولى لنشر الإسلام والثقافة العربية في وسط أفريقيا.

    وهذا ما حمل المنصّرين على بذل جهودهم لتنصير تشاد قبل الدول المجاورة لها

    لتكون بوابة للتنصير كما كانت بوابة لنشر الثقافة الإسلامية والعربية.

    في عام ١٩٢٠م بدأ منصرو الكنيسة البروتستانية أعمالهم في جنوب تشاد - معقل الوثنيين واللادينيين واختاروا من الجنوب منطقة ليري، فبنوا بها أول مركز لهم.

    كانت البداية بإرسال بعثات أمريكية ثم تلتها بعثات من جنسيات مختلفة تم تمويل الجميع من الكنيسة ودعمتها القوات الفرنسية الغازية.

    وفي عام ١٩٤٩م وصلت بعثات التنصير الكاثوليكية إلى تشاد، وأسست أول مركز لها في مدينة مندو الاستراتيجية الموقع.

    كانت تشاد في مقدمة الدول التي نالت اهتمامًا كبيرًا من المنظمات التنصيرية؛ باعتبار موقعها الاستراتيجي بالنسبة للقارة، وما تحتويه أرضُها من بترول وذهب،

    فقد دخلت تشاد الآن عصرَ البترول والذهب،

    وهي الآن أمام طفرة اقتصادية كبيرة، وهذه الطفرةُ تمثل تحديًا أمام المسلمين؛

    لأنّ القوى التنصيرية تُراهن على استغلالها لدفع عجلة التنصير إلى الأمام.


    ((8)) شمال السودان:

    http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D8%B3%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%...9%86-1454614900.html

    (عدل بواسطة سيف الدين بابكر on 06-06-2016, 03:34 PM)

                  

06-06-2016, 09:07 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: روبرت ماكس: لن يتوقف تنصير المسلمين حتى ير (Re: سيف الدين بابكر)

    Quote: يسكنه حوالي 25 مليون نسمة.. المسلمون .


    يا كافي البلا

    أنت ما بتقرا الكلام الذي تقوم بنقله هنا؟؟

    ولا يهمك واصل في نشر التطرف وأعمل على الفتنة بين الناس.

    وكلو منك يا بكري.
                  

06-06-2016, 11:09 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: روبرت ماكس: لن يتوقف تنصير المسلمين حتى ير (Re: Deng)

    قامت حكومة الفريق إبراهيم عبود بطرد عشرين ألف قسيس من جنوب السودان.

    كما سنَّ قانون التبشير الذي يمنع التنصير وبناء والكنائس في شمال السودان.

    وجعل التنصير في الجنوب قاصرا فقط على الجنوبيين ((ألغَى هذا القرار الترابي في منتصف التسعينات عندما كان يحكم السودان من الباطن)).

    كذلك دعم بقوة المساجد والخلاوي بالجنوب، وافتتح المدارس هناك، وعمل على نشر الثقافة الإسلامية.

    واهتم بالتنمية في الجنوب.

    ثم بدأ بالحسم العسكري الجاد للتمرد.

    عند ذلك قرر الغرب ومجلس الكنائس إسقاط حكم الفريق عبود فكان - كما تكشــَّــفَ - حدوث اجتماعات ضخمة لمجلس الكنائس في أديس أبابا، كانت النتيجة إسقاط حكم عبود بأول ثورة شعبية عربية! الشعب كان في عيش رغيد، لكنه طالب بـالحرية!

    ولقد ندم على ذهاب عبود الشعبُ ندما شديدا، وأصبحوا يقولون مقالة شهيرة: ضيعناك وضعنا معك.

    كانت شرارة الثورة التي أطاحت بحكم عبود 1964م قد أشعلها الترابي في محاضرة شهيرة بجامعة الخرطوم.

    نعم إنه الترابي الذي أقر بمحبته للكافرين على المسلمين حين قال: ((لو لم أكن مسلماً ولا قبطياً ولا مسيحياً أو من دين آخر وزرت الأثنين، لعل ميلي سيكون إلى البابا))!!!

    ثم لعبت حكومة الإنقاذ دورا كبيرا جدا في الانفصال الوجداني بين الجنوب والشمال.

    ويتحمل الترابي - للمرة الثالثة - وزر ذلك، بإعلانه الجهاد ضد الجنوبيين، واتخاذ سياسة البطش والتنكيل، فهذه - ولا شك - كانت طامة الكبرى، فالحرب عادة ما تنتج الفقر والآلام والمآسي.

    إن عدد المسلمين في جنوب السودان يفوق عدد المسيحيين - حتى في آخر إحصاء- ولكن حكومة الترابي والإنقاذ صورت الجنوب وكأنه مسيحي!.

    لقد استمر ترسيخ الانفصال الوجداني بين الجنوبيين والشماليين بطحن أبناء الشمال أيضا في حرب الجنوب، فتهيأ الراي العام الشمالي لقبول فصل هذا الجنوب الذي تسبب في قتل الكثير من أبناء الشمال طوال سنوات الحرب آنذاك.
    فكانت اتفاقية نيفاشا المشؤومة التي أدت لذهاب جنوب السودان المسلم للكنيسة.

    ولم توقف العداء بين الشمال والجنوب.

    بل قامت الحرب في جنوب السودان الجديد بدعم من دولةٍ قامت في جنوب السودان القديم!.
                  

06-08-2016, 00:02 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: روبرت ماكس: لن يتوقف تنصير المسلمين حتى ير (Re: سيف الدين بابكر)

    وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ

    وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ

    وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ

    قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ

    النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ

    إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ

    وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ

    وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

    الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

    إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ

    إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ

    إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ

    وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ

    ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ

    فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ

    هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ

    فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ

    بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ

    وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ

    بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ

    فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ

    *********************************************************************************

    يا هؤلاء:

    إن الشيطان يقود هؤلاء اليهود والنصارى إلى تكثير حزبهم ليكونوا من أصحاب السعير؛ زيادة أعداد الذين يتنصرون – يرتدون عن الإسلام من أبناء المسلمين – تخريباً وتفكيكاً لبلاد المسلمين تمهيداً لطريق التدخل العسكري في نهاية المطاف في هذه البلاد تحت عباءة (الإنقاذ) التي ما أنقذت إلا الكفر والفسوق والعصيان!

    يا هؤلاء:

    إن البابا – بابا الفاتيكان – ومن وراءه الشيطان وجنده الكافرين.. كان يعي ما يفعل عندما زار بلاد المسلمين في شمال السودان؛ حيث نصبت له (الإنقاذ) يومذاك الصليب عالياً من الأرض ليبارز رب العالمين بالعداوة قبل أن يبازر المسلمين!

    فقد زار شمال السودان بعد أن تأكد أن (الإنقاذ) هذه قد (تمكنت) فحسب من رقاب المسلمين دفعاً إلى المحرقة الكبرى في جنوب السودان!!

    ثم بعدها قد دان للصليب الأمر هناك مرفوعاً على أجساد ودماء وأموال وأراضي المسلمين عالياً بدلاً أن تكون كلمة الله هي العليا في جنوب السودان!

    بل بعد أن تأكد البابا وجند الشيطان أن (الإنقاذ) ورسولها المزور قد (مكن) لهم في جنوب السودان بعد أن (أباد الموحدين) وقبرهم في أرض الجنوب،

    فجاء الصليبيون على أعناق المسلمين بعد أن جعل إليهم سبيلاً؛ فقطع رباط الإسلام بين مسلمي الشمال والجنوب وغير أسماء المسلمين (العربية) بل ولغتهم العربية .............. فوجد التنصير يده مطلقة ليرتد المسلمون في جنوب السودان إلى الصليب مرة أخرى.

    أما غرب السودان بلاد المسلمين، فقد وضعه النصارى واليهود هدفاً تالياً بعد جنوب السودان؛ وها هم الآن قد حشروا أنفهم رغم حكومة العمالة والارتزاق شرقاً وغرباً، رغم أنفها دسوا أنوفهم هناك في غرب السودان: فتنةً وحروباً وتقتيلاً على يد عسركهم وتنصيراً للمسلمين استغلالاً للعوز والفقر والإفقار المتعمد.

    يا هؤلاء:

    لقد صار أحفاد القردة والخنازير من لعنه الله ومسخه، صاروا هم القادة الآن عليكم في غرب السودان كذلك كما صاروا في جنوبه قبل سنوات وسنوات..

    فأصبحت ديار المسلمين هناك موضعاً للتنافس (الجاد) بين الصهيوصليبيين: من يفوز بنصيب الأسد على حساب المسلمين (ضحايا الإبادة الجماعية) في غرب السودان بل وشرقه كذلك؟

    يا هؤلاء:

    هل حولت (الإنقاذ) مسلمي غرب السودان: حفظة القرآن – أكثر شعوب الأرض تديناً وإسلاماً: حملة المحمل إلى البيت الحرام، هل حولتهم إلى نصارى أحفادة قردة وخنازير؟ بعد أن أوضعت الفتنة خلالهم وسعت بينهم قتلاً وتقتيلاً سفكاً للدماء وإفساداً في الأرض وهتكاً للعرض ثم بعد كل ذلك تسليماً إلى (الصليب) = تلك إذن قسمة ضيزى!!

    (عدل بواسطة سيف الدين بابكر on 06-08-2016, 00:13 AM)

                  

06-08-2016, 00:40 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: روبرت ماكس: لن يتوقف تنصير المسلمين حتى ير (Re: سيف الدين بابكر)

    سيف
    سلام ورمضان كريم ..
    الرجاء التوثيق لما تكتب .. سواء المراجع أو الكوت إذا عملت نقلت من جهة أخري.

    بريمة
                  

06-09-2016, 00:24 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: روبرت ماكس: لن يتوقف تنصير المسلمين حتى ير (Re: بريمة محمد)

    sauslam.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de